ج ه ل / الجهل و الجهالة
الجهل (نسخه آزمایشی)
الفَصلُ الأَوَّل: مَعنَی الجَهلِ وَ الجاهِلِ
- رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : مَن لَم يَرَ أنَّ لِلهِ عِندَهُ نِعمَةً إلّا في مَطعَمٍ وَ مَشرَبٍ، قَلَّ عِلمُهُ و كَثُرَ جَهلُهُ.[۱]
- عنه صلّی اللّه علیه و آله : مَن قالَ: «أنَا عالِمٌ»، فَهُوَ جاهِلٌ.[۲]
- عنه صلّی اللّه علیه و آله : كَفیٰ بِالمَرءِ فِقهاً إذا عَبَدَ اللهَ، و كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً إذا أُعجِبَ بِرَأيِهِ.[۳]
- عنه صلّی اللّه علیه و آله : حَسبُكَ مِنَ الجَهلِ أن تُظهِرَ كُلَّ ما عَلِمتَ.[۴]
- الإمام عليّ علیه السّلام : لا تَتَكَلَّم بِكُلِّ ما تَعلَمُ؛ فَكَفیٰ بِذٰلِكَ جَهلاً.[۵]
- عنه علیه السّلام : حَسبُكَ مِنَ العِلمِ أن تَخشَى اللهَ، و حَسبُكَ مِنَ الجَهلِ أن تُعجَبَ بِعِلمِكَ.[۶]
- عنه علیه السّلام : مَنِ ادَّعیٰ مِنَ العِلمِ غايَتَهُ، فَقَد أظهَرَ مِن جَهلِهِ نِهايَتَهُ.[۷]
- عنه علیه السّلام : الجاهِلُ لا يَعرِفُ العالِمَ؛ لِأَنَّهُ لَم يَكُن عالِماً.[۸]
- عنه علیه السّلام : العالِمُ يَنظُرُ بِقَلبِهِ و خاطِرِهِ، الجاهِلُ يَنظُرُ بِعَينِهِ و ناظِرِهِ.[۹]
- عنه علیه السّلام : مَن كَتَمَ عِلماً فَكَأَنَّهُ جاهِلٌ.[۱۰]
- عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : إنَّ امرَأً عَرَفَ حَقيقَةَ الأَمرِ و زَهِدَ فيهِ لَأَحمَقُ، و إنَّ امرَأً جَهِلَ حَقيقَةَ الأَمرِ مَعَ وُضوحِهِ لَجاهِلٌ.[۱۱]
- عنه علیه السّلام : العالِمُ مَن عَرَفَ قَدرَهُ، و كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن لا يَعرِفَ قَدرَهُ.[۱۲]
- عنه علیه السّلام : العالِمُ مَن عَرَفَ قَدرَهُ، الجاهِلُ مَن جَهِلَ أمرَهُ.[۱۳]
- عنه علیه السّلام : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يَجهَلَ قَدرَهُ.[۱۴]
- عنه علیه السّلام : الجاهِلُ مَن جَهِلَ قَدرَهُ.[۱۵]
- عنه علیه السّلام : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يَجهَلَ نَفسَهُ.[۱۶]
- عنه علیه السّلام : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يَجهَلَ عُيوبَ نَفسِهِ، و يَطعَنَ عَلَى النّاسِ بِما لا يَستَطيعُ التَّحَوُّلَ عَنهُ.[۱۷]
- عنه علیه السّلام : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يَجهَلَ عَيبَهُ.[۱۸]
الفَصلُ الثّاني: أصنافُ الجَهلِ
2 / 1. ما لا یَسَعُ النَّاسَ جَهلُهُ
سنن الدارمي عن أبي ذرٍّ: أمَرَنا رَسولُ اللّهِ صلّی اللّه علیه و آله أن لا يَغلِبونا عَلىٰ ثَلاثٍ: أن نَأمُرَ بِالمَعروفِ، و نَنهىٰ عَنِ المُنكَرِ، و نُعَلِّمَ النّاسَ السُّنَنَ.[۱۹]
الإمام عليّ علیه السّلام : و أمّا ما فَرَضَهُ اللّهُ مِنَ الفَرائِضِ في كِتابِهِ فَدَعائِمُ الإِسلامِ، و هِيَ خَمسُ دَعائِمَ، و عَلىٰ هٰذِهِ الفَرائِضِ بُنِيَ الإِسلامُ، فَجَعَلَ سُبحانَهُ لِكُلِّ فَريضَةٍ مِن هٰذِهِ الفَرائِضِ أربَعَةَ حُدودٍ، لا يَسَعُ أحَداً جَهلُها: أوَّلُهَا الصَّلاةُ، ثُمَّ الزَّكاةُ، ثُمَّ الصِّيامُ، ثُمَّ الحَجُّ، ثُمَّ الوَلايَةُ؛ و هِيَ خاتِمَتُها وَ الحافِظَةُ لِجَميعِ الفَرائِضِ وَ السُّنَنِ.[۲۰]
الإمام عليّ علیه السّلام : العِلمُ عِلمانِ: عِلمٌ لا يَسَعُ النّاسَ إلَّا النَّظَرُ فيهِ و هُوَ صِبغَةُ الإِسلامِ، و عِلمٌ يَسَعُ النّاسَ تَركُ النَّظَرِ فيهِ و هُوَ قُدرَةُ اللّهِ.[۲۱]
عنه علیه السّلام : عَلَيكُم بِطاعَةِ مَن لا تُعذَرونَ بِجَهالَتِهِ.[۲۲]
عنه علیه السّلام - في كِتابِهِ إلىٰ مُعاوِيَةَ - : اِتَّقِ اللّهَ فيما لَدَيكَ، وَ انظُر في حَقِّهِ عَلَيكَ، وَ ارجِع إلىٰ مَعرِفَةِ ما لا تُعذَرُ بِجَهالَتِهِ.[۲۳]
الكافي عن عيسى بن السريّ أبي اليَسَع: قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السّلام : أخبِرني بِدَعائِـمِ الإِسلامِ الَّتي لا يَسَعُ أحَداً التَّقصيرُ عَن مَعرِفَةِ شَيءٍ مِنهَا، الَّذي مَن قَصَّرَ عَن مَعرِفَةِ شَيءٍ مِنها فَسَدَ عَلَيهِ دينُهُ، و لَم يَقبَلِ اللّٰهُ مِنهُ عَمَلَهُ، ومَن عَرَفَها و عَمِلَ بِها، صَلَحَ لَهُ دينُهُ و قَبِلَ مِنهُ عَمَلَهُ، و لَم يَضِق بِهِ مِمّا هُوَ فيهِ لِجَهلِ شَيءٍ مِنَ الاُمورِ
جَهِلَهُ[۲۴]، فَقالَ:
شَهادَةُ أن لا إلٰهَ إلَّا اللّٰهُ، وَ الإِيمانُ بِأَنَّ مُحَمَّداً رَسولُ اللّٰهِ صلّی اللّه علیه و آله ، وَ الإِقرارُ بِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّٰهِ، و حَقٌّ فِي الأَموالِ الزَّكاةُ، وَ الوِلايَةُ الَّتي أمَرَ اللّٰهُ بِها: وِلايَةُ آلِ مُحَمَّدِ صلّی اللّه علیه و آله . قالَ: فَقُلتُ لَهُ: هَل فِي الوِلايَةِ شَيءٌ دونَ شَيءٍ، فَضلٌ يُعرَفُ لِمَن أخَذَ بِهِ؟
قالَ: نَـعَـم، قــالَ اللّٰهُ: (يٰـا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيــعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيــعُوا الرَّسُــولَ وَ أُولِي الْأَمْــرِ مِنْكُمْ)[۲۵] و قالَ رَسولُ اللّٰهِ علیه السّلام : مَن ماتَ و لا يَعرِفُ إمامَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً، و كانَ رَسولَ اللّٰهِ صلّی اللّه علیه و آله ، و كانَ عَلِيّاً علیه السّلام ، و قالَ الآخَرونَ: كانَ مُعاوِيَةَ، ثُمَّ كانَ الحَسَنَ علیه السّلام ، ثُمَّ كانَ الحُسَينَ علیه السّلام ، و قالَ الآخَرونَ: يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ و حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ، ولا سَواءَ ولا سَواءَ، قالَ: ثُمَّ سَكَتَ، ثُمَّ قالَ: أزيدُكَ؟ فَقالَ لَهُ حَكَمٌ الأَعوَرُ: نَعَم، جُعِلتُ فِداكَ.
قالَ: ثُمَّ كانَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ، ثُمَّ كانَ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ أبا جَعفَرٍ، و كانَتِ الشّيعَةُ قَبلَ أن يَكونَ أبو جَعفَرٍ و هُم لا يَعرِفونَ مَناسِكَ حَجِّهِم، و حَلالَهُم و حَرامَهُم، حَتّىٰ كانَ أبو جَعفَرٍ فَفَتَحَ لَهُم و بَيَّنَ لَهُم مَناسِكَ حَجِّهِم، و حَلالَهُم و حَرامَهُم، حَتّىٰ صارَ النّاس يَحتاجونَ إلَيهِم مِن بَعدِ ما كانوا يَحتاجونَ إلَى النّاسِ، و هٰكَذا يَكونُ الأَمرُ، وَ الأَرضُ لا تَكونُ إلّا بِإِمامٍ، و مَن ماتَ لا يَعرِفُ إمامَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً، و أَحوَجُ ما تَكونُ إلىٰ ما أنتَ عَلَيهِ إذ بَلَغَت نَفسُكَ هٰذِهِ - و أَهوىٰ بِيَدِهِ إلىٰ حَلقِهِ - وَ انقَطَعَت عَنكَ الدُّنيا، تَقولُ: لَقَد كُنتُ عَلىٰ أمرٍ حَسَنٍ.[۲۶]
- الكافي عن عليّ بن أبي حمزة عن أبي بصير، قال: سَمِعتُهُ يَسأَلُ أبا عَبدِاللهِ علیه السّلام ، فَقالَ لَهُ: جُعِلتُ فِداكَ، أخبِرني عَنِ الدّينِ الَّذِي افتَرَضَ اللّهُ عَلَى العِبادِ ما لا يَسَعُهُم جَهلُهُ و لا يُقبَلُ مِنهُم غَيرُهُ، ما هُوَ؟ ... .
فَقالَ: شَهادَةُ أن لا إلٰهَ إلَّا اللّهُ، و أنَّ مُحَمَّداً رَسولُ اللّهِ صلّی اللّه علیه و آله ، و إقامُ الصَّلاةِ، و إيتاءُ الزَّكاةِ، و حِجُّ البَيتِ مَنِ استَطاعَ إلَيهِ سَبيلًا، و صَومُ شَهرِ رَمَضانَ. ثُمَّ سَكَتَ قَليلًا، ثُمَّ قالَ: و الوَلايَةُ - مَرَّتَينِ - .[۲۷]
الإمام الصادق علیه السّلام : أحسِنُوا النَّظَرَ فيما لا يَسَعُكُم جَهلُهُ، وَ انصَحوا لِأَنفُسِكُم، و جاهِدوا في طَلَبِ ما لا عُذرَ لَكُم في جَهلِهِ؛ فَإِنَّ لِدينِ اللّهِ أركاناً لا يَنفَعُ مَن جَهِلَها شِدَّةُ اجتِهادِهِ في طَلَبِ ظاهِرِ عِبادَتِهِ، و لا يَضُرُّ مَن عَرَفَها فَدانَ بِها حُسنُ اقتِصارٍ، و لا سَبيلَ لِأَحَدٍ إلىٰ ذٰلِكَ إلّا بِعَونٍ مِنَ اللّهِ.[۲۸]
الإمام الکاظم علیه السّلام : أوجَبُ العِلمِ عَلَيكَ ما أنتَ مَسؤولٌ عَنِ العَمَلِ بِهِ.[۲۹]
عيسى علیه السّلام : كَيفَ يَصيرُ إلَى الجَنَّةِ مَن لا يُبصِرُ مَعالِمَ الدّينِ؟![۳۰]
2 / 2. ما لا یَضُرُّ مِنَ الجَهلِ
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : عِلمُ النَّسَبِ عِلمٌ لا يَنفَعُ، و جَهالَةٌ لا تَضُرُّ.[۳۱]
المراسيل عن زيد بن أسلم: قيلَ: يا رَسولَ اللّهِ، ما أعلَمَ فُلاناً! قالَ صلّی اللّه علیه و آله : بِمَ؟ قالوا: بِأَنسابِ النّاسِ.
قالَ: عِلمٌ لا يَنفَعُ، و جَهالَةٌ لا تَضُرُّ.[۳۲]
- جامع بيان العلم عن أبي هريرة: إنَّ النَّبِيَّ صلّی اللّه علیه و آله دَخَلَ المَسجِدَ فَرَأىٰ جَمعاً مِنَ النّاسِ عَلىٰ رَجُلٍ، فَقالَ: و ما هٰذا؟
قالوا: يا رَسولَ اللّهِ، رَجُلٌ عَلّامَةٌ.
قالَ: و مَا العَلّامَةُ؟
قالوا: أعلَمُ النّاسِ بِأَنسابِ العَرَبِ، و أعلَمُ النّاسِ بِعَرَبِيَّةٍ، و أعلَمُ النّاسِ بِشِعرٍ، و أعلَمُ النّاسِ بِمَا اختَلَفَ فيهِ العَرَبُ.
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلّی اللّه علیه و آله : هذا عِلمٌ لا يَنفَعُ، و جَهلٌ لا يَضُرُّ.[۳۳]
- الإمام الكاظم علیه السّلام : دَخَلَ رَسولُ اللّهِ صلّی اللّه علیه و آله المَسجِدَ فَإِذا جَماعَةٌ قَد أطافوا بِرَجُلٍ، فَقالَ: ما هٰذا؟
فَقيلَ: عَلّامَةٌ.
فَقالَ: و مَا العَلّامَةُ؟
فَقالوا لَهُ: أعلَمُ النّاسِ بِأَنسابِ العَرَبِ و وَقائِعِها، و أيّامِ الجاهِلِيَّةِ، وَ الأَشعارِ العَرَبِيَّةِ.
فَقالَ النَّبِيُّ صلّی اللّه علیه و آله : ذاكَ عِلمٌ لا يَضُرُّ مَن جَهِلَهُ، وَ لا يَنفَعُ مَن عَلِمَهُ.[۳۴]
2 / 3. ما یَنبَغِي الجَهلُ بِهِ
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : مَنِ اقتَبَسَ عِلماً مِنَ النُّجومِ، اقتَبَسَ شُعبَةً مِنَ السِّحرِ؛ زادَ ما زادَ.[۳۵]
الإمام عليّ علیه السّلام : أيُّهَا النّاسُ! إيّاكُم و تَعَلُّمَ النُّجومِ، إلّا ما يُهتَدىٰ بِهِ في بَرٍّ أو بَحرٍ؛ فَإِنَّها تَدعو إلَى الكَهانَةِ، وَ المُنَجِّمُ كَالكاهِنِ، وَ الكاهِنُ كَالسّاحِرِ، وَ السّاحِرُ كَالكافِرِ، وَ الكافِرُ فِي النّارِ.[۳۶]
الإمام الصادق علیه السّلام - في جَوابِ الزِّنديقِ لَمّا قالَ لَهُ: ما تَقولُ في عِلمِ النُّجومِ؟ - : هُوَ عِلمٌ قَلَّت مَنافِعُهُ وَ كَثُرَت مَضَرّاتُهُ؛ لِأَنَّهُ لا يُدفَعُ بِهِ المَقدورُ و لا يُتَّقىٰ بِهِ المَحذورُ، إن أخبَرَ المُنَجِّمُ بِالبَلاءِ لَم يُنجِهِ التَّحَرُّزُ مِنَ القَضاءِ، و إن أخبَرَ هُوَ بِخَيرٍ لَم يَستَطِع تَعجيلَهُ، و إن حَدَثَ بِهِ سوءٌ لَم يُمكِنهُ صَرفُهُ. وَ المُنَجِّمُ يُضادُّ اللّهَ في عِلمِهِ، بِزَعمِهِ أنَّهُ يَرُدُّ قَضاءَ اللّهِ عَن خَلقِهِ.[۳۷]
الإمام عليّ علیه السّلام : مَن تَعَلَّمَ مِنَ السِّحرِ شَيئاً كانَ آخِرَ عَهدِهِ بِرَبِّهِ، و حَدُّهُ القَتلُ إلّا أَن يَتُوبَ.[۳۸]
الخصال عن نصر بن قابوس: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ علیه السّلام يَقولُ: السّاحِرُ مَلعونٌ ... . و قالَ علیه السّلام : المُنَجِّمُ كَالكاهِنِ، وَ الكاهِنُ كَالسّاحِرِ، وَ السّاحِرُ كَالكافِرِ، وَ الكافِرُ فِي النّارِ.[۳۹]
الإمام عليّ علیه السّلام : شَرُّ العِلمِ ما أفسَدتَ بِهِ رَشادَكَ.[۴۰]
عنه علیه السّلام : رُبَّ عِلمٍ أدّىٰ إلىٰ مَضَلَّتِكَ.[۴۱]
عنه علیه السّلام : رُبَّ مَعرِفَةٍ أدَّت إلىٰ تَضليلٍ.[۴۲]
عنه علیه السّلام : رُبَّ عالِـمٍ قَتَلَهُ عِلمُهُ.[۴۳]
عنه علیه السّلام : كُلُّ عِلمٍ لا يُؤَيِّدُهُ عَقلٌ، مَضَلَّةٌ.[۴۴]
توضیح:
يتبيّن من التأمّل في نصّ هذه الأحاديث أنّ المقصود من علم النجوم المحرّم تعلّمه ليس العلم بمفهومه المعاصر، بل المقصود هو تعلم علم یعتقد تأثير النجوم في مصير الإنسان، وَ یزعم استطاعة التنبّؤ بالقضاء وَ القدر عن طريق النظر فی النجوم.
و أمّا السحر فیحرم تعلّمه و تعلیمه فی أکثر الموارد، وَ لکن قد یجب تعلّمه للمقابلة مع السحرة الفجرة و التخلّص منهم. و للمزید راجع علم الفقه.
الفَصلُ الثّالِث: ذَمُّ الجَهلِ
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : قَلبٌ لَيسَ فيهِ شَيءٌ مِنَ الحِكمَةِ كَبَيتٍ خَرِبٍ، فَتَعَلَّموا و عَلِّموا، و تَفَقَّهوا و لا تَموتوا جُهّالاً، فَإِنَّ اللهَ لا يَعذِرُ عَلَى الجَهلِ.[۴۵]
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : إذا أرادَ اللهُ بِقَومٍ خَيراً أكثَرَ فُقَهاءَهُم و قَلَّلَ جُهّالَهُم؛ حَتّیٰ إذا تَكَلَّمَ العالمُ وَجَدَ أعواناً، و إذا تَكَلَّمَ الجاهِلُ قُهِرَ. و إذا أرادَ اللهُ بِقَومٍ شَرّاً أكثَرَ جُهّالَهُم وَ قَلَّلَ فُقَهاءَهُم؛ حَتّیٰ إذا تَكَلَّمَ الجاهِلُ وَجَدَ أعواناً، و إذا تَكَلَّمَ الفَقيهُ قُهِرَ.[۴۶]
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : مَا استَرذَلَ اللهُ عَبداً إلّا حَظَرَ عَنهُ العِلمَ وَ الأَدَبَ.[۴۷]
الإمام عليّ علیه السّلام : إذا أرذَلَ اللهُ عَبداً حَظَرَ عَلَيهِ العِلمَ.[۴۸]
الإمام عليّ علیه السّلام : اِبنُ آدَمَ أشبَهُ شَيءٍ بِالمِعيارِ: إمّا ناقِصٌ بِجَهلٍ، أو راجِحٌ بِعِلمٍ.[۴۹]
الإمام عليّ علیه السّلام : الجاهِلُ صَغيرٌ و إن كانَ شَيخاً، وَ العالِمُ كَبيرٌ و إن كانَ حَدَثاً.[۵۰]
الإمام عليّ علیه السّلام : الجاهِلُ كَزَلَّةِ العالِمِ صَوابُهُ.[۵۱]
الإمام عليّ علیه السّلام : عالِمٌ مُعانِدٌ خَيرٌ مِن جاهِلٍ مُساعِدٍ.[۵۲]
الإمام عليّ علیه السّلام : الجَهلُ بِالفَضائِلِ مِن أقبَحِ الرَّذائِلِ.[۵۳]
عنه علیه السّلام : كَفی بِالجَهلِ ذَمّاً أن يَبرَأ مِنهُ مَن هُوَ فيهِ![۵۴]
عنه علیه السّلام : الجاهِلُ حَيرانُ.[۵۵]
عنه علیه السّلام : لا غِنیٰ لِجاهِلٍ.[۵۶]
عنه علیه السّلام : العالِمُ حَيٌّ بَينَ المَوتیٰ، الجاهِلُ مَيِّتٌ بَينَ الأَحياءِ.[۵۷]
عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : الجَهلُ بِالفَضائِلِ عِدلُ المَوتِ.[۵۸]
عنه علیه السّلام : الجاهِلُ صَخرَةٌ لا يَنفَجِرُ ماؤُها، و شَجَرَةٌ لا يَخضَرُّ عودُها، و أرضٌ لا يَظهَرُ عُشبُها.[۵۹]
الإمام عليّ علیه السّلام : جَهلُ المَرءِ بِعُيوبِهِ مِن أكبَرِ ذُنوبِهِ.[۶۰]
الإمام الباقر علیه السّلام : إنَّ قَلباً لَيسَ فيهِ شَيءٌ مِنَ العِلمِ، كَالبَيتِ الخَرابِ الَّذي لا عامِرَ لَهُ.[۶۱]
لقمان علیه السّلام : لَأَن يَضرِبَكَ الحَكيمُ فَيُؤذِيَكَ، خَيرٌ مِن أن يُدهِنَكَ الجاهِلُ بِدُهنٍ طَيِّبٍ.[۶۲]
الفَصلُ الرَّابِع: مَضارُّ الجَهلِ
4 / 1. الضَّلالَةُ
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : الجَهلُ ضَلالَةٌ.[۶۳]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : إنَّ اللهُ لا يَقبِضُ العِلمَ انتِزاعاً يَنتَزِعُهُ مِنَ العِبادِ، و لٰكِن يَقبِضُ العِلمَ بِقَبضِ العُلَماءِ، حَتّىٰ إذا لَم يُبقِ عالِماً، اتَّخَذَ النّاسُ رُؤوساً جُهّالاً، فَسُئِلوا فَأَفتَوا بِغَيرِ عِلمٍ، فَضَلّوا و أضَلّوا.[۶۴]
عنه علیه السّلام : مَن كَثُرَ نِزاعُهُ بِالجَهلِ، دامَ عَماهُ عَنِ الحَقِّ.[۶۵]
عنه علیه السّلام : لا يَزكو مَعَ الجَهلِ مَذهَبٌ.[۶۶]
الإمام الصادق علیه السّلام : لا خَيرَ فيمَن لا يَتَفَقَّهُ مِن أَصحابِنا، يا بَشيرُ، إِنَّ الرَّجُلَ مِنهُم إِذا لَم يَستَغنِ بِفِقهِهِ، احتاجَ إِلَيهِم، فَإِذَا احتاجَ إِلَيهِم، أَدخَلُوهُ في بابِ ضلالَتِهِم و هُوَ لا يَعلَمُ.[۶۷]
الإمام العسكري عن الإمام الصادق۸ - في حَديثٍ طَويلٍ - : فَإِنَّ مَنِ اتَّبَعَ هَواهُ
و أُعجِبَ بِرَأيِهِ، كانَ كَرَجُلٍ سَمِعتُ غُثاءَ العامَّةِ تُعَظِّمُهُ وَ تَصِفُهُ[۶۸]، فَأَحبَبتُ لِقاءَهُ مِن حَيثُ لا يَعرِفُني؛ لِأَنظُرَ مِقدارَهُ و مَحَلَّهُ، فَرَأَيتُهُ قَد أحدَقَ بِهِ خَلقٌ كَثيرٌ مِن غُثاءِ العامَّةِ، فَوَقَفتُ مُنتَبِذاً عَنهُم، مُتَغَشِّياً بِلِثامٍ أنظُرُ إِلَيهِ وإلَيهِم، فَما زالَ يُراوِغُهُم حَتّیٰ خالَفَ طَريقَهُم و فارَقَهُم، و لَم يَقِرَّ، فَتَفَرَّقَتِ العَوامُّ عَنهُ لِحَوائِجِهِم، و تَبِعتُهُ أَقتَفي أَثَرَهُ، فَلَم يَلبَث أَن مَرَّ بِخَبّازٍ، فَتَغَفَّلَهُ فَأَخَذَ مِن دُكّانِهِ رَغيفَينِ مُسارَقَةً، فَتَعَجَّبتُ مِنهُ، ثُمَّ قُلتُ في نَفسي: لَعَلَّهُ مُعامَلَةٌ! ثُمَّ مَرَّ بَعدَهُ بِصاحِبِ رُمّانٍ، فَما زالَ بِهِ حَتّیٰ تَغَفَّلَهُ فَأَخَذَ مِن عِندِهِ رُمّانَتَينِ مُسارَقَةً، فَتَعَجَّبتُ مِنهُ، ثُمَّ قُلتُ في نَفسي: لَعَلَّهُ مُعامَلَةٌ! ثُمَّ أقولُ: و ما حاجَتُهُ إذاً إلَى المُسارَقَةِ؟! ثُمَّ لَم أزَل أتبَعُهُ حَتّیٰ مَرَّ بِمَريضٍ فَوَضَعَ الرَّغيفَينِ وَ الرُّمّانَتَينِ بَينَ يَدَيهِ و مَضیٰ. و تَبِعتُهُ حَتَّى استَقَرَّ في بُقعَةٍ مِنَ الصَّحراءِ، فَقُلتُ لَهُ: يا عَبدَ اللّهِ، لَقَد سَمِعتُ بِكَ و أَحبَبتُ لِقاءَكَ فَلَقيتُكَ، و لٰكِنّي رَأَيتُ مِنكَ ما شَغَلَ قَلبي، وإنّي سائِلُكَ عَنهُ لِيَزولَ بِهِ شُغُلُ قَلبي.
قالَ: ما هُوَ؟
قُلتُ: رَأَيتُكَ مَرَرتَ بِخَبّازٍ و سَرَقتَ مِنهُ رَغيفَينِ، ثُمَّ بِصاحِبِ الرُّمّانِ و سَرَقتَ مِنهُ رُمّانَتَينِ!
قالَ: فَقالَ لي: قَبلَ كُلِّ شَيءٍ حَدِّثني مَن أنتَ؟
قُلتُ: رَجُلٌ مِن وُلدِ آدَمَ علیه السّلام مِن اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلّی اللّه علیه و آله .
قالَ: حَدِّثني مَن أنتَ؟
قُلتُ: رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتِ رَسولِ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله .
قالَ: أينَ بَلَدُكَ؟
قُلتُ: المَدينَةُ.
قالَ: لَعَلَّكَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ:؟
قُلتُ: بَلیٰ.
فَقالَ لي: فَما يَنفَعُكَ شَرَفُ أصلِكَ مَعَ جَهلِكَ بِما شُرِّفتَ بِهِ و تَركِكَ عِلمَ جَدِّكَ و أَبيكَ لِئَلّا تُنكِرَ ما يَجِبُ أن يُحمَدَ و يُمدَحَ عَلَيهِ فاعِلُهُ؟!
قُلتُ: و ما هُوَ؟
قالَ: القُرآنُ، كِتابُ اللهِ.
قُلتُ: و مَا الَّذي جَهِلتُ مِنهُ؟
قالَ: قَولُ اللهِ: (مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشرُ أمثالِها ومَن جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجزى إلّا مِثلَها)،[۶۹] وإنّي لَمّا سَرَقتُ الرَّغيفَينِ كانَت سَيِّئَتَينِ، و لَمّا سَرَقتُ الرُّمّانَتَينِ كانَت سَيِّئَتَينِ؛ فَهٰذِهِ أربَعُ سَيِّئاتٍ، فَلَمّا تَصَدَّقتُ بِكُلِّ واحِدٍ مِنهُما كانَ لي بِها أربَعينَ حَسَنَةً، فَانتَقَصَ مِن أربَعينَ حَسَنَةً أربَعٌ بِأَربَعِ سَيِّئاتٍ، بَقِيَ لي سِتٌّ وثَلاثونَ حَسَنَةً!
قُلتُ: ثَكِلَتكَ اُمُّكَ! أنتَ الجاهِلُ بِكِتابِ اللهِ، أما سَمِعتَ أنَّهُ يَقولُ: (إنَّما يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ المُتَّقينَ)[۷۰]؟ إنَّكَ لَمّا سَرَقتَ رَغيفَينِ كانَت سَيِّئَتَينِ، و لَمّا سَرَقتَ رُمّانَتَينِ كانَت أيضاً سَيِّئَتَينِ، و لَمّا دَفَعتَهُما إلیٰ غَيرِ صاحِبَيهِما بِغَيرِ أمرِ صاحِبَيهِما كُنتَ إنَّما أضَفتَ أربَعَ سَيِّئاتٍ إلیٰ أربَعِ سَيِّئاتٍ، و لَم تُضِف أربَعينَ حَسَنَةً إلیٰ أربَعِ سَيِّئاتٍ! فَجَعَلَ يُلاحِظُني! فَانصَرَفتُ و تَرَكتُهُ.
قالَ الصّادِقُ علیه السّلام : بِمِثلِ هٰذَا التَّأويلِ القَبيحِ المُستَكرَهِ يَضِلُّونَ و يُضِلُّونَ.[۷۱]
4 / 2. فَسادُ العَمَلِ
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : إنَّ قَليلَ العَمَلِ يَنفَعُ مَعَ العِلمِ، و إنَّ كَثيرَ العَمَلِ لا يَنفَعُ مَعَ الجَهلِ.[۷۲]
الإمام الكاظم علیه السّلام - لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ - : يا هِشامُ، قَليلُ العَمَلِ مِنَ العالِمِ مَقبولٌ مُضاعَفٌ، و كَثيرُ العَمَلِ مِن أهلِ الهَویٰ وَ الجَهلِ مَردودٌ.[۷۳]
الإمام عليّ علیه السّلام : المُتَعَبِّدُ عَلیٰ غَيرِ فِقهٍ كَحِمارِ الطّاحونَةِ؛ يَدورُ و لا يَبرَحُ[۷۴]! و رَكعَتانِ مِن عالِمٍ خَيرٌ مِن سَبعينَ رَكعَةً مِن جاهِلٍ؛ لِأَنَّ العالِمَ تَأتيهِ الفِتنَةُ فَيَخرُجُ مِنها بِعِلمِهِ، و تَأتِي الجاهِلَ فَتَنسِفُهُ[۷۵] نَسفاً، و قَليلُ العَمَلِ مَعَ كَثيرِ العِلمِ خَيرٌ مِن كَثيرِ العَمَلِ مَعَ قَليلِ العِلمِ وَ الشَّكِّ وَ الشُّبهَةِ.[۷۶]
4 / 3. عَداوَةُ العِلمِ وَ العالِمِ
الإمام عليّ علیه السّلام : قُلتُ أربَعاً أنزَلَ اللهُ تَعالیٰ تَصديقي بِها في كِتابِهِ... قُلتُ: مَن جَهِلَ شَيئاً عاداهُ، فَأَنزَلَ اللهُ: (بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَاْتِهِمْ تَاْوِيلُهُ)[۷۷]... .[۷۸]
الإمام عليّ علیه السّلام : النّاسُ أعداءُ ما جَهِلوا.[۷۹]
عنه علیه السّلام : المَرءُ عَدُوُّ ما جَهِلَهُ.[۸۰]
عنه علیه السّلام : مَن جَهِلَ شَيئاً عاداهُ.[۸۱]
عنه علیه السّلام : مَن جَهِلَ شَيئاً عابَهُ.[۸۲]
عنه علیه السّلام : مَن قَصُرَ عَن مَعرِفَةِ شَيءٍ عابَهُ.[۸۳]
عنه علیه السّلام : ما ضادَّ العُلَماءَ كَالجُهّالِ.[۸۴]
عنه علیه السّلام : لا يَستَخِفُّ بِالعِلمِ و أَهلِهِ إلّا أحمَقُ جاهِلٌ.[۸۵]
عنه علیه السّلام : لا تُعادوا ما تَجهَلونَ، فَإِنَّ أكثَرَ العِلمِ فيما لا تَعرِفونَ.[۸۶]
الإمام الباقر علیه السّلام : العُلَماءُ مِنَ الجُهّالِ في جَهدٍ و جِهادٍ؛ إن وَعَظَت قالُوا: طَغَت، و إن عَلَّمُوا الحَقَّ الَّذي تَرَكوا قالُوا: خالَفَت، و إنِ اعتَزَلوهُم قالُوا: فارَقَت، و إِن قالُوا: هاتُوا بُرهانَكُم عَلیٰ ما تُحَدِّثونَ قالُوا: نافَقَت، و إن أَطاعوهُم قالوا: عَصَتِ اللهَ. فَهَلَكَ جُهّالٌ فيما لا يَعلَمونَ، اُمِّيُّونَ فيما يَتلونَ، يُصَدِّقونَ بِالكِتابِ عِندَ التَّعريفِ و يُكَذِّبونَ بِهِ عِندَ التَّحريفِ، فَلا يُنكِرُونَ، اُولٰئِكَ أَشباهُ الأَحبارِ وَ الرُّهبانِ، قادَةٌ فِي الهَویٰ، سادَةٌ فِي الرَّدیٰ.[۸۷]
راجع: «ما یحرم علی الجاهل/ الإنکار».
4 / 4. الفِتنَةُ
الإمام عليّ علیه السّلام : قَطَعَ ظَهري رَجُلانِ مِنَ الدُّنيا: رَجُلٌ عَليمُ اللِّسانِ فاسِقٌ، و رَجُلٌ جاهِلُ القَلبِ ناسِكٌ؛ هٰذا يَصُدُّ بِلِسانِهِ عَن فِسقِهِ، و هٰذا بِنُسُكِهِ عَن جَهلِهِ، فَاتَّقُوا الفاسِقَ مِنَ العُلَماءِ، وَ الجاهِلَ مِنَ المُتَعَبِّدينَ، اُولٰئِكَ فِتنَةُ كُلِّ مَفتونٍ، فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله يَقولُ: «يا عَلِيُّ، هَلاكُ اُمَّتي عَلیٰ يَدَي كُلِّ مُنافِقٍ عَليمِ اللِّسانِ».[۸۸]
الإمام عليّ علیه السّلام : قَصَمَ ظَهري رَجُلانِ: عالِمٌ مُتَهَتِّكٌ، و جاهِلٌ مُتَنَسِّكٌ؛ هٰذا يُضِلُّ النّاسَ عَن عِلمِهِ بِتَهَتُّكِهِ، وَ هٰذا يَدعُوهُم إلىٰ جَهِلِهِ بِتَنَسُّكِهِ.[۸۹]
عنه علیه السّلام : كُلُّ جاهِلٍ مَفتونٌ.[۹۰]
الإمام الباقر علیه السّلام : إيّاكُم وَ الجُهّالَ مِنَ المُتَعَبِّدينَ، وَ الفُجّارَ مِنَ العُلَماءِ؛ فَإِنَّهُم فِتنَةُ كُلِّ مَفتونٍ.[۹۱]
الإمام عليّ علیه السّلام - في وَصفِ أقوامٍ - : قَد خاضُوا بِحارَ الفِتَنِ، و أَخَذوا بِالبِدَعِ دونَ السُّنَنِ، و تَوَغَّلُوا الجَهلَ، وَ اطَّرَحُوا العِلمَ.[۹۲]
4 / 5. قِلّةُ الصَّبرِ
(وَ کَیفَ تَصبرُ علیٰ ما لَم تُحِط بِهِ خُبراً).[۹۳]
4 / 6. النَوادِرُ
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : العِلمُ وَ المالُ يَستُرانِ كُلَّ عَيبٍ، وَ الجَهلُ وَ الفَقرُ يَكشِفانِ كُلَّ عَيبٍ.[۹۴]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : مَن لَم يَنفَعهُ فِقهُهُ ضَرَّهُ جَهلُهُ.[۹۵]
الإمام عليّ علیه السّلام - في بَيانِ الصِّفاتِ اللّازِمَةِ لِكاتِبِ الوالي - : لا يَجهَلُ مَبلَغَ قَدرِ نَفسِهِ فِي الاُمورِ؛ فَإِنَّ الجاهِلَ بِقَدرِ نَفسِهِ يَكونُ بِقَدرِ غَيرِهِ أَجهَلَ.[۹۶]
عنه علیه السّلام : مَن جَهِلَ نَفسَهُ كانَ بِغَيرِ نَفسِهِ أَجهَلَ.[۹۷]
الإمام عليّ علیه السّلام : لا تَجهَل نَفسَكَ؛ فَإنَّ الجاهِلَ مَعرِفَةَ نَفسِهِ جاهِلٌ بِكُلِّ شَيءٍ.[۹۸]
عنه علیه السّلام : عَجِبتُ لِمَن يَجهَلُ نَفسَهُ كَيفَ يَعرِفُ رَبَّهُ![۹۹]
عنه علیه السّلام : كَيفَ يَعرِفُ غَيرَهُ مَن يَجهَلُ نَفسَهُ؟![۱۰۰]
عنه علیه السّلام : مَن جَهِلَ قَدرَهُ جَهِلَ كُلَّ قَدرٍ.[۱۰۱]
عنه علیه السّلام : مَن جَهِلَ قَدرَهُ عَدا طَورَهُ.[۱۰۲]
عنه علیه السّلام : مَن لَم يَعرِف نَفسَهُ بَعُدَ عَن سَبيلِ النَّجاةِ، و خَبَطَ فِي الضَّلالِ وَ الجَهالاتِ.[۱۰۳]
عنه علیه السّلام : أَفضَلُ العَقلِ مَعرِفَةُ الإِنسانِ نَفسَهُ؛ فَمَن عَرَفَ نَفسَهُ عَقَلَ، و مَن جَهِلَها ضَلَّ.[۱۰۴]
الإمام عليّ علیه السّلام : مَن لَم يَهدِهِ العِلمُ أضَلَّهُ الجَهلُ.[۱۰۵]
الإمام عليّ علیه السّلام : كَما أنَّ العِلمَ يَهدِي المَرءَ ويُنجيهِ، كَذٰلِكَ الجَهلُ يُضِلُّهُ و يُرديهِ.[۱۰۶]
عنه علیه السّلام : إنَّ العِلمَ يَهدي و يُرشِدُ و يُنجي، و إنَّ الجَهلَ يُغوي و يُضِلُّ و يُردي.[۱۰۷]
عنه علیه السّلام : جَهلُ الغَنِيِّ يَضَعُهُ، و عِلمُ الفَقيرِ يَرفَعُهُ.[۱۰۸]
عنه علیه السّلام : حِكمَةُ الدَّنِيِّ تَرفَعُهُ، و جَهلُ الشَّريفِ يَضَعُهُ.[۱۰۹]
عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : مَوقِعُ الصَّوابِ مِنَ الجُهّالِ مِثلُ مَوقِعِ الخَطَأِ مِنَ العُلَماءِ.[۱۱۰]
الإمام عليّ علیه السّلام : مَن جَهِلَ مَوضِعَ قَدَمِهِ زَلَّ.[۱۱۱]
عنه علیه السّلام : الجَهلُ يُزِلُّ القَدَمَ، و يورِثُ النَّدَمَ.[۱۱۲]
عنه علیه السّلام : مَن جَهِلَ نَفسَهُ أَهمَلَها.[۱۱۳]
الإمام الصادق علیه السّلام - في ذِکرِ مُناجاةِ اللهِ لِمُوسیٰ علیه السّلام - : إنَّ عِبادِيَ الصّالِحينَ زَهِدوا فِي الدُّنيا بِقَدرِ عِلمِهِم، و سائِرَ الخَلقِ رَغِبوا فيها بِقَدرِ جَهلِهِم.[۱۱۴]
الإمام الصادق علیه السّلام : المِراءُ داءٌ دَوِيٌّ، و لَيسَ في الإِنسانِ خَصلَةٌ شَرٌّ مِنهُ، و هُوَ خُلُقُ إبليسَ و نِسبَتُهُ، فَلا يُماري في أَيِّ حالٍ كانَ إلّا مَن كانَ جاهِلاً بِنَفسِهِ و بِغَيرِهِ، مَحرُوماً مِن حَقائِقِ الدِّين.[۱۱۵]
الإمام الجواد علیه السّلام : مَن لَم يَعرِفِ المَوارِدَ أعيَتهُ المَصادِرُ.[۱۱۶]
الفَصلُ الخامِسُ: أحکامُ الجاهِلِ
5 / ۱: ما یَجِبُ عَلَی الجاهِلِ
5 / 1 ـ 1. التَّعَـلُّمُ
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : لا يَنبَغي لِلعالِمِ أن يَسكُتَ عَلیٰ عِلمِهِ، و لا يَنبَغي لِلجاهِلِ أن يَسكُتَ عَلیٰ جَهلِهِ، قالَ اللهُ جَلَّ ذِكرُهُ: (فَسْـأٔلُواْ أهْلَ ٱلذِّكْرِ إن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)[۱۱۷].[۱۱۸]
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : ذَنبُ العالِمِ [واحِدٌ][۱۱۹]، و ذَنبُ الجاهِلِ ذَنبانِ؛ العالِمُ يُعَذَّبُ عَلیٰ رُكوبِهِ الذَّنبَ، وَ الجاهِلُ يُعَذَّبُ عَلیٰ رُكوبِهِ الذَّنبَ و تَركِ العِلمِ.[۱۲۰]
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : مَن لَم يَصبِر عَلیٰ ذُلِّ التَّعَلُّمِ ساعَةً، بَقِيَ في ذُلِّ الجَهلِ أبَداً.[۱۲۱]
الإمام عليّ علیه السّلام - مِن خُطبَةٍ لَهُ - : أيُّهَا النّاسُ، إنّا قَد أصبَحنا في دَهرٍ عَنودٍ، و زَمَنٍ كَنودٍ[۱۲۲]، يُعَدُّ فيهِ المُحسِنُ مُسيئاً، و يَزدادُ الظّالِمُ فيهِ عُتُوّاً، لا نَنتَفِعُ بِما عَلِمنا، و لا نَسأَلُ عَمّا جَهِلنا.[۱۲۳]
الإمام عليّ علیه السّلام : قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، ما يَنفي عَنّي حُجَّةَ الجَهلِ؟ قالَ: العِلمُ، قالَ: فَما يَنفي عَنّي حُجَّةَ العِلمِ؟ قالَ: العَمَلُ.[۱۲۴]
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : تَعَلَّمُوا الفَرائِضَ و عَلِّموها، فَإِنَّهُ نِصفُ العِلمِ، و هُوَ يُنسىٰ، و هُوَ أوَّلُ شَيءٍ يُنزَعُ مِن أُمَّتي.[۱۲۵]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : تَعَلَّمُوا العِلمَ و عَلِّموهُ النّاسَ، تَعَلَّمُوا الفَرائِضَ و عَلِّموهُ النّاسَ، تَعَلَّمُوا القُرآنَ و عَلِّموهُ النّاسَ، فَإِنِّي امرُؤٌ مَقبوضٌ، وَ العِلمُ سَيُقبَضُ و تَظهَرُ الفِتَنُ حَتّىٰ يَختَلِفَ اثنانِ في فَريضَةٍ لا يَجِدانِ أحَداً يَفصِلُ بَينَهُما.[۱۲۶]
الإمام عليّ علیه السّلام : لا يَستَحيِ الجاهِلُ إذا لَم يَعلَم أن يَتَعَلَّمَ.[۱۲۷]
عنه علیه السّلام : لا يَستَحيِي الجاهِلُ إذا سُئِلَ عَمّا لا يَعلَمُ أن يَتَعَلَّمَ.[۱۲۸]
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : عَلَيكُم بِمُذاكَرَةِ العِلمِ، فَإِنَّ بِالعِلمِ تَعرِفونَ الحَلالَ مِنَ الحَرامِ.[۱۲۹]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : رَحِمَ اللّهُ مَن تَعَلَّمَ فَريضَةً أو فَريضَتَينِ فَعَمِلَ بِهِما أو عَلَّمَهُما مَن يَعمَلُ بِهِما.[۱۳۰]
الإمام عليّ علیه السّلام : اِعلَموا أيُّهَا النّاسُ، أنَّهُ مَن لَم يَملِك لِسانَهُ يَندَم، و مَن لا يَتَعَلَّم يَجهَل، و مَن لا يَتَحَلَّم لا يَحلُم.[۱۳۱]
الإمام عليّ علیه السّلام : إذا كُنتَ جاهِلاً فَتَعَلَّم.[۱۳۲]
عنه علیه السّلام : لا يَستَنكِفَنَّ مَن لَم يَكُن يَعلَمُ أن يَتَعَلَّمَ.[۱۳۳]
عنه علیه السّلام : عِلَّةُ الجَهلِ تُعرَضُ عَلَى العالِمِ.[۱۳۴]
عنه علیه السّلام : رُدُّوا الجَهلَ بِالعِلمِ.[۱۳۵]
عنه علیه السّلام : ضادُّوا الجَهلَ بِالعِلمِ.[۱۳۶]
عنه علیه السّلام : مَن قابَلَ جَهلَهُ بِعِلمِهِ فازَ بِالحَظِّ الأَسعَدِ.[۱۳۷]
عنه علیه السّلام : سَل عَمّا لا بُدَّ لَكَ مِن عِلمِهِ وَ لا تُعذَرُ في جَهلِهِ.[۱۳۸]
الإمام زين العابدين علیه السّلام : إنَّ اللهَ تَبارَكَ وَ تَعالی أوحیٰ إِلیٰ دانِيالَ: ... إنَّ أحَبَّ عَبيدي إلَيَّ التَّقِيُّ الطّالِبُ لِلثَّوابِ الجَزيلِ، اللّازِمُ لِلعُلَماءِ، التّابِعُ لِلحُلَماءِ، القابِلُ عَنِ الحُكَماءِ.[۱۳۹]
الإمام زين العابدين علیه السّلام : اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اجعَلنا مِنَ الَّذينَ اشتَغَلوا بِالذِّكرِ عَنِ الشَّهَواتِ، و خالَفوا دَواعِيَ العِزَّةِ بِواضِحاتِ المَعرِفَةِ، و قَطَعوا أستارَ نارِ الشَّهَواتِ بِنَضحِ ماءِ التَّوبَةِ، و غَسَلوا أوعِيَةَ الجَهلِ بِصَفوِ ماءِ الحَياةِ.[۱۴۰]
كفاية الأثر عن عبد الغفّار بن القاسم عن الإمام الباقر علیه السّلام : ألا إنَّ مَفاتيحَ العِلمِ السُّؤالُ. و أَنشَأَ يَقولُ:
شِفاءُ العَمی طولُ السُّؤالِ و إنَّما ================================= |
=== | تَمامُ العَمی طولُ السُّكوتِ عَلَى الجَهلِ[۱۴۱] ====================================================== |
الإمام الباقر علیه السّلام : سارِعُوا في طَلَبِ العِلمِ، فَوَ الَّذي نَفسي بِيَدِهِ، لَحَديثٌ واحِدٌ في حَلالٍ و حَرامٍ تَأخُذُهُ عَن صادِقٍ، خَيرٌ مِنَ الدُّنيا و ما حَمَلَت مِن ذَهَبٍ و فِضَّةٍ.[۱۴۲]
الإمام الباقر علیه السّلام :تَفَقَّهوا فِي الحَلالِ وَ الحَرامِ، و إلّا فَأَنتُم أعرابٌ[۱۴۳].[۱۴۴]
الإمام الصادق علیه السّلام - وقَد سُئِلَ عَن قَولِهِ تَعالیٰ: (فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَة)[۱۴۵] - : إنَّ اللهَ تَعالیٰ
يَقولُ لِلعَبدِ يَومَ القِيامَةِ: عَبدي، أ كُنتَ عالِماً؟ فَإِن قالَ: نَعَم، قالَ لَهُ: أَ فَلا عَمِلتَ بِما عَلِمتَ؟ وَ إِن قالَ: كُنتُ جاهِلاً، قالَ لَهُ: أ فَلا تَعَلَّمتَ حَتّیٰ تَعمَلَ؟ فَيَخصِمُهُ، و ذٰلِكَ الحُجَّةُ البالِغَةُ.[۱۴۶]الإمام الصادق علیه السّلام : اِسأَلِ العُلَماءَ ما جَهِلتَ.[۱۴۷]
الإمام الصادق علیه السّلام : لَيتَ السِّياطَ عَلى رُؤوسِ أصحابي حَتّى يَتَفَقَّهوا فِي الحَلالِ وَ الحَرامِ.[۱۴۸]
علل الشرائع عن زرارة و محمّد بن مسلم و بريد العجليّ: قالَ رَجُلٌ لِأَبي عَبدِاللّهِ علیه السّلام : إنَّ لِيَ ابناً قَد أحَبَّ أن يَسأَلَكَ عَن حَلالٍ و حَرامٍ، لا يَسأَلُكَ عَمّا لا يَعنيهِ؟ فَقالَ: و هَل يَسأَلُ النّاسُ عَن شَيءٍ أفضَلَ مِنَ الحَلالِ وَ الحَرامِ؟![۱۴۹]
5 / 1 ـ 2. التَوَقُّفُ
الكتاب
(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً).[۱۵۰]
(وَ تَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ).خطای یادکرد: برچسب <ref>
نامعتبر؛ منابع بدون نام باید محتوا داشته باشند
راجع: النساء: ۸۳.
الحديث
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله - لِعَلِيٍّ علیه السّلام - : يا عَلِيُّ، مِن صِفاتِ المُؤمِنِ أن يَكونَ... بَرِيّاً مِنَ المُحَرَّماتِ، واقِفاً عِندَ الشُّبُهاتِ.[۱۵۱]
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : لا وَرَعَ كَالوُقوفِ عِندَ الشُّبهَةِ.[۱۵۲]
الإمام عليّ علیه السّلام : إنَّ الدُّنيا لَم تَكُن لِتَستَقِرَّ إلّا عَلیٰ ما جَعَلَهَا اللهُ عَلَيهِ مِنَ النَّعماءِ وَ الاِبتِلاءِ وَ الجَزاءِ فِي المَعادِ، أو ما شاءَ مِمّا لا تَعلَمُ، فَإِن أشكَلَ عَلَيكَ شَيءٌ مِن ذٰلِكَ فَاحمِلهُ عَلیٰ جَهالَتِكَ، فَإِنَّكَ أوَّلُ ما خُلِقتَ بِهِ[۱۵۳] جاهِلاً، ثُمَّ عُلِّمتَ، و ما أكثَرَ ما تَجهَلُ مِنَ الأَمرِ و يَتَحَيَّرُ فيهِ رَأيُكَ، و يَضِلُّ فيهِ بَصَرُكَ، ثُمَّ تُبصِرُهُ بَعدَ ذٰلِكَ![۱۵۴]
الإمام عليّ علیه السّلام : أفضَلُ العِلمِ وُقوفُ الرَّجُلِ عِندَ عِلمِهِ.[۱۵۵]
الإمام زين العابدين علیه السّلام : إن وَضَحَ لَكَ أمرٌ فَاقبَلهُ، و إلّا فَاسكُت تَسلَم، و رُدَّ عِلمَهُ إلَى اللهِ؛ فَإِنَّكَ في أوسَعَ مِمّا بَينَ السَّماءِ وَ الأَرضِ.[۱۵۶]
الإمام الباقر علیه السّلام : الوُقوفُ عِندَ الشُّبهَةِ خَيرٌ مِنَ الاِقتِحامِ فِي الهَلَكَةِ، و تَركُكَ حَديثاً لَم تُروَهُ خَيرٌ مِن رِوايَتِكَ حَديثاً لَم تُحصِهِ.[۱۵۷]
عنه علیه السّلام : إنَّ اللهَ أحَلَّ حَلالاً، و حَرَّمَ حَراماً، و فَرَضَ فَرائِضَ، و ضَرَبَ أمثالاً، و سَنَّ سُنَناً...، فَإِن كُنتَ عَلیٰ بَيِّنَةٍ مِن رَبِّكَ و يَقينٍ مِن أمرِكَ و تِبيانٍ مِن شَأنِكَ، فَشَأنُكَ، و إلّا فَلا تَرومَنَّ[۱۵۸] أمراً أنتَ مِنهُ في شَكٍّ و شُبهَةٍ.[۱۵۹]
الكافي عن زرارة بن أعين: سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ علیه السّلام : ما حَقُّ اللهِ عَلَى العِبادِ؟ قالَ: أن يَقولوا ما يَعلَمونَ، و يَقِفوا عِندَ ما لا يَعلَمونَ.[۱۶۰]
الإمام الصادق علیه السّلام : لَو أنَّ العِبادَ إذا جَهِلوا وَقَفوا و لَم يَجحَدوا، لَم يَكفُروا.[۱۶۱]
الكافي عن هاشم بن سالم: قُلتُ لِأَبي عَبدِاللهِ علیه السّلام : ما حَقُّ اللهِ عَلیٰ خَلقِهِ؟ فَقالَ: أن يَقولوا ما يَعلَمونَ، و يَكُفّوا عَمّا لا يَعلَمونَ، فَإِذا فَعَلوا ذٰلِكَ فَقَد أدَّوا إلَى اللهِ حَقَّهُ.[۱۶۲]
الإمام الرضا علیه السّلام - فِي القَومِ الَّذينَ وصَفَهُم عَبدُ اللهِ بنُ جُندَبٍ بِأَنَّهُم كانوا لَهُ إِخواناً، ثُمَّ صارُوا مِن أهلِ الخِلافِ - : إنَّ هٰؤُلاءِ القَومَ سَنَحَ لَهُم شَيطانٌ اغتَرَّهُم بِالشُّبهَةِ، و لَبَّسَ عَلَيهِم أمرَ دينِهِم...، و أَرادُوا الهُدیٰ مِن تِلقاءِ أنفُسِهِم فَقالوا: لِمَ، و مَن، و كَيفَ؟ فَأَتاهُمُ الهُلكُ مِن مَأمَنِ احتِياطِهِم، و ذٰلِكَ بِما كَسَبَت أيديهِم، و ما رَبُّكَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ. و لَم يَكُن ذٰلِكَ لَهُم و لا عَلَيهِم، بَل كانَ الفَرضُ عَلَيهِم وَالواجِبُ لَهُم مِن ذٰلِكَ الوُقوفَ عِندَ التَّحَيُّرِ، و رَدَّ ما جَهِلوهُ مِن ذٰلِكَ إلیٰ عالِمِهِ و مُستَنبِطِهِ؛ لِأَنَّ اللهَ يَقولُ في مُحكَمِ كِتابِهِ: (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَ إِلی أُوْلِى ٱلَامْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ)[۱۶۳]؛ يَعني آلَ مُحَمَّدٍ، و هُمُ الَّذينَ يَستَنبِطونَ مِن القُرآنَ، و يَعرِفونَ الحَلالَ وَ الحَرامَ، و هُمُ الحُجَّةُ لِلهِ عَلیٰ خَلقِهِ.[۱۶۴]
راجع: «الشبهة/ الوقوف عند الشبهة».
5 / 1 ـ 3. الاعتِرافُ بِالجَهلِ
الإمام عليّ علیه السّلام : اِعلَم أنَّ الرَّاسِخينَ فِي العِلمِ: هُمُ الَّذينَ أغناهُم عَنِ اقتِحامِ السُّدَدِ المَضروبَةِ دونَ الغُيوبِ، الإِقرارُ بِجُملَةِ ما جَهِلوا تَفسيرَهُ مِنَ الغَيبِ المَحجُوبِ، فَمَدَحَ اللهُ تَعالَى اعتِرافَهُم بِالعَجزِ عَن تَناوُلِ ما لَم يُحيطوا بِهِ عِلماً، و سَمّیٰ تَركَهُمُ التَّعَمُّقَ فيما لَم يُكَلِّفهُمُ البَحثَ عَن كُنهِهِ رُسوخاً.[۱۶۵]
عنه علیه السّلام : غايَةُ العَقلِ الاِعتِرافُ بِالجَهلِ.[۱۶۶]
عنه علیه السّلام : لا يَستَحيِي الجاهِلُ إذا سُئِلَ عَمّا لا يَعلَمُ أن يَقولَ: لا أعلَمُ.[۱۶۷]
الإمام زين العابدين علیه السّلام - فِي الدُّعاءِ - : سَيِّدي أنَا الصَّغيرُ الَّذي رَبَّيتَهُ، و أنَا الجاهِلُ الَّذي عَلَّمتَهُ.[۱۶۸]
الإمام الباقر علیه السّلام : ما عَلِمتُم فَقولوا، و ما لَم تَعلَموا فَقولوا: اللهُ أعلَمُ.[۱۶۹]
5 / 2. ما یَحرُمُ عَلَی الجاهِلِ
5 / 2 ـ 1. الإِنكارُ
الكتاب
(بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ).[۱۷۰]
الحديث
الإمام عليّ علیه السّلام - في وَصِيَّتِهِ لاِبنِهِ الحَسَنِ علیه السّلام - : إنَّ الجاهِلَ مَن عَدَّ نَفسَهُ بِما جَهِلَ مِن مَعرِفَةِ العِلمِ عالِماً، و بِرَأيِهِ مُكتَفِياً، فَما يَزالُ لِلعُلَماءِ مُباعِداً، و عَلَيهِم زارِياً[۱۷۱]، و لِمَن خالَفَهُ مُخَطِّئاً، و لِما لَم يَعرِف مِنَ الاُمورِ مُضَلِّلاً، فَإِذا وَرَدَ عَلَيهِ مِنَ الاُمورِ ما لَم يَعرِفهُ أنكَرَهُ و كَذَّبَ بِهِ، و قالَ بِجَهالَتِهِ: ما أعرِفُ هٰذا، و ما أراهُ كانَ، و ما أظُنُّ أن يَكونَ، و أَنّیٰ كانَ؟! و ذٰلِكَ لِثِقَتِهِ بِرَأيِهِ، و قِلَّةِ مَعرِفَتِهِ بِجَهالَتِهِ. فَما يَنفَكُّ بِما يَریٰ مِمّا يَلتَبِسُ عَلَيهِ رَأيُهُ مِمّا[۱۷۲] لا يَعرِفُ لِلجَهلِ مُستَفيداً، و لِلحَقِّ مُنكِراً، و فِي الجَهالَةِ مُتَحَيِّراً، و عَن طَلَبِ العِلمِ مُستَكبِراً.[۱۷۳]
عنه علیه السّلام : لَو حَدَّثتُكُم ما سَمِعتُ مِن فَمِ أبِي القاسِمِ صلّی اللّه علیه و آله لَخَرَجتُم مِن عِندي و أنتُم تَقولونَ: إنَّ عَلِيّاً مِن أكذَبِ الكَذّابينَ و أفسَقِ الفاسِقينَ، قالَ تَعالیٰ: (بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ).[۱۷۴]
5 / 2 ـ 2. الإِخبارُ
الإمام عليّ علیه السّلام : لا خَيرَ فِي الصَّمتِ عَنِ الحُكمِ، كَما أنَّهُ لا خَيرَ فِي القَولِ بِالجَهلِ.[۱۷۵]
الإمام عليّ علیه السّلام : لا تُخبِر بِما لَم تُحِط بِهِ عِلماً.[۱۷۶]
عنه علیه السّلام : لا تَقولوا بِما لا تَعرِفونَ، فَإِنَّ أكثَرَ الحَقِّ فيما تُنكِرونَ.[۱۷۷]
الإمام زين العابدين علیه السّلام : اللّٰهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن... أن نَعضُدَ ظالِماً... أو نَقولَ فِي العِلمِ بِغَيرِ عِلمٍ.[۱۷۸]
الإمام الصادق علیه السّلام : إنَّ اللهَ خَصَّ عِبادَهُ بِآيَتَينِ مِن كِتابِهِ: ألّا يَقولوا حَتّیٰ يَعلَموا، و لا يَرُدّوا ما لَم يَعلَموا، و قالَ: (ألَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَـٰقُ ٱلْكِتَـٰبِ أن لَا يَقُولُواْ عَلَى ٱللهِ إلّا ٱلْحَقَّ)[۱۷۹]، و قالَ: (بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَاْتِهِمْ تَاْوِيلُهُ).[۱۸۰]
5 / 2 ـ 3. الإِفتاءُ
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : مَن أفتَى النّاسَ بِغَيرِ عِلمٍ، كانَ ما يُفسِدُهُ مِنَ الدّينِ أكثَرَ مِمّا يُصلِحُهُ.[۱۸۱]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : مَن أفتَى النّاسَ بِغَيرِ عِلمٍ، و هُوَ لا يَعلَمُ النّاسِخَ مِنَ المَنسوخِ وَ المُحكَمَ مِنَ المُتَشابِهِ، فَقَد هَلَكَ و أَهلَكَ.[۱۸۲]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : مَن أفتَى النّاسَ بِغَيرِ عِلمٍ لَعَنَتهُ مَلائِكَةُ السَّماواتِ وَ الأَرضِ.[۱۸۳]
عنه صلّی اللّه علیه و آله :مَن أُفتِيَ بِفُتيا غَيرَ ثَبتٍ فَإِنَّما إثمُهُ عَلیٰ مَن أفتاهُ.[۱۸۴]
الإمام الباقر علیه السّلام : مَن أفتَى النّاسَ بِغَيرِ عِلمٍ و لا هُدىً مِنَ اللهِ لَعَنَتهُ مَلائِكَةُ الرَّحمَةِ و مَلائِكَةُ العَذابِ، و لَحِقَهُ وِزرُ مَن عَمِلَ بِفُتياهُ.[۱۸۵]
5 / 3. ما رُفِعَ عَن الجاهِلِ
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : رُفِعَ عَن أُمَّتي تِسعَةٌ: الخَطَأُ، وَ النِّسيانُ، و ما اُكرِهُوا عَلَيهِ، و ما لا يَعلَمونَ... .[۱۸۶]
الإمام الصادق علیه السّلام : رَفَعَ اللهُ عَن هٰذِهِ الأُمَّةِ أربَعاً: ما لا يَستَطيعونَ، و مَا استُكرِهوا عَلَيهِ، و ما نَسوا، و ما جَهِلوا حَتّیٰ يَعلَموا.[۱۸۷]
عنه علیه السّلام - في حَديثٍ لَهُ عَنِ الحَجِّ - : أيُّ رَجُلٍ رَكِبَ أمراً بِجَهالَةٍ فَلا شَيءَ عَلَيهِ.[۱۸۸]
الفَصلُ السّادِسُ: مُواجَهَةُ الجَاهِلِ
الإمام عليّ علیه السّلام - في وَصِيَّتِهِ لِزِيادِ بنِ النَّضِرِ حينَ أنفَذَهُ عَلیٰ مُقَدِّمَتِهِ إلیٰ صِفّينَ - : تَعَلَّم مِن عالِمِهِم، و عَلِّم جاهِلَهُم، وَ احلُم عَن سَفيهِهِم؛ فَإِنَّكَ إنَّما تُدرِكُ الخَيرَ بِالعِلمِ و كَفِّ الأَذی وَ الجَهلِ.[۱۸۹]
عنه علیه السّلام - في مَوعِظَتِهِ لِهَمّامٍ - : يا هَمّامُ، المُؤمِنُ هُوَ الكَيِّسُ الفَطِنُ... مُعَلِّمٌ لِلجاهِلِ.[۱۹۰]
الإمام الصادق علیه السّلام : قَرَأتُ في كِتابِ عَلِيٍّ علیه السّلام : إنَّ اللهَ لَم يَأخُذ عَلَى الجُهّالِ عَهداً بِطَلَبِ العِلمِ، حَتّیٰ أخَذَ عَلَى العُلَماءِ عَهداً بِبَذلِ العِلمِ لِلجُهّالِ؛ لِأَنَّ العِلمَ كانَ قَبلَ الجَهلِ.[۱۹۱]
عنه علیه السّلام : الرِّجالُ أربَعَةٌ: رَجُلٌ يَعلَمُ و يَعلَمُ أنَّهُ يَعلَمُ فَذاكَ عالِمٌ فَتَعَلَّموا مِنهُ، و رَجُلٌ يَعلَمُ و لا يَعلَمُ أنَّهُ يَعلَمُ فَذاكَ نائِمٌ فَأَنبِهوهُ، و رَجُلٌ لا يَعلَمُ و يَعلَمُ أنَّهُ لا يَعلَمُ فَذاكَ جاهِلٌ فَعَلِّموهُ، و رَجُلٌ لا يَعلَمُ و لا يَعلَمُ أنَّهُ لا يَعلَمُ فَذاكَ أحمَقٌ فَاجتَنِبوهُ.[۱۹۲]
الإمام الكاظم علیه السّلام - لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ - : يا هِشامُ، تَعَلَّم مِنَ العِلمِ ما جَهِلتَ، و عَلِّمِ الجاهِلَ مِمّا عُلِّمتَ. عَظِّمِ العالِمَ لِعِلمِهِ و دَع مُنازَعَتَهُ، و صَغِّرِ الجاهِلَ لِجَهلِهِ، و لا تَطرُدهُ، و لٰكِن قَرِّبهُ و عَلِّمهُ.[۱۹۳]
عيسى علیه السّلام : طوبیٰ لِمَن تَعَلَّمَ مِنَ العُلَماءِ ما جَهِلَ، و عَلَّمَ الجاهِلَ مِمّا عُلِّمَ. طوبیٰ لِمَن عَظَّمَ العُلَماءَ لِعِلمِهِم و تَرَكَ مُنازَعَتَهُم، و صَغَّرَ الجُهّالَ لِجَهلِهِم، و لا يَطرُدُهُم و لٰكِن يُقَرِّبُهُم وَ يُعَلِّمُهُم.[۱۹۴]
الإمام الرضا علیه السّلام - في كِتابِهِ إلی مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ - : حَرَّمَ اللهُ التَّعَرُّبَ بَعدَ الهِجرَةِ؛ لِلرُّجوعِ عَنِ الدّينِ، و تَركِ المُؤازَرَةِ لِلأَنبِياءِ وَ الحُجَجِ:، و ما في ذٰلِكَ مِنَ الفَسادِ و إبطالِ حَقِّ كُلِّ ذي حَقٍّ - لا لِعِلَّةِ سُكنَى البَدوِ؛ و لِذٰلِكَ لَو عَرَفَ الرَّجُلُ الدّينَ كامِلاً لَم يَجُز لَهُ مُساكَنَةُ أهلِ الجَهلِ - ، وَ الخَوفِ عَلَيهِ؛ لِأَنَّهُ لا يُؤمَنُ أن يَقَعَ مِنهُ تَركُ العِلمِ وَ الدُّخولُ مَعَ أهلِ الجَهلِ وَ التَّمادي في ذٰلِكَ.[۱۹۵]
الجهالة (نسخه آزمایشی)
الفَصلُ الأَوَّل: تَبیینُ الجَهالَةِ
۱ / ۱: الجَهالَةُ و عَلائِمُها
الإمام عليّ علیه السّلام : الرُّكونُ إلَى الدُّنيا مَعَ ما تُعايِنُ مِنها جَهلٌ.[۱۹۶]
عنه علیه السّلام : طاعَةُ الجَهولِ تَدُلُّ عَلَى الجَهلِ.[۱۹۷]
عنه علیه السّلام : طاعَةُ الجَهولِ و كَثرَةُ الفُضولِ تَدُلّانِ عَلَى الجَهلِ.[۱۹۸]
عنه علیه السّلام : مَن قَعَدَ بِهِ العَقلُ قامَ بِهِ الجَهلُ.[۱۹۹]
عنه علیه السّلام : إنَّ الزُّهدَ فِي الجَهلِ بِقَدرِ الرَّغبَةِ فِي العَقلِ.[۲۰۰]
عنه علیه السّلام : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يُنكِرَ عَلَى النّاسِ ما يَأتي مِثلَهُ.[۲۰۱]
الإمام عليّ علیه السّلام : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يَرتَكِبَ ما نُهِيَ عَنهُ.[۲۰۲]
عنه علیه السّلام : لا تَرُدَّ عَلَى النّاسِ كُلَّ ما حَدَّثوكَ بِهِ، فَكَفیٰ بِذٰلِكَ جَهلاً.[۲۰۳]
عنه علیه السّلام : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يَرضیٰ عَن نَفسِهِ.[۲۰۴]
عنه علیه السّلام : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يَضحَكَ مِن غَيرِ عَجَبٍ.[۲۰۵]
عنه علیه السّلام : إنَّ مِنَ الجَهلِ النَّومَ مِن غَيرِ سَهَرٍ.[۲۰۶]
عنه علیه السّلام : رَغبَتُكَ فِي المُستَحيلِ جَهلٌ.[۲۰۷]
عنه علیه السّلام : وُقوعُكَ فيما لا يَعنيكَ جَهلٌ مُضِلٌّ.[۲۰۸]
عنه علیه السّلام : الجَهلُ في ثَلاثٍ: في تَبَدُّلِ الإِخوانِ، وَ المُنابَذَةِ بِغَيرِ بَيانٍ، وَ التَّجَسُّسِ عَمّا لا يَعني.[۲۰۹]
الإمام الحسن علیه السّلام - في خُطبَةٍ لَهُ - : أيُّهَا النّاسُ، أنَا اُخبِرُكُم عَن أخٍ لي كانَ مِن أعظَمِ النّاسِ في عَيني... كانَ خارِجاً مِن سُلطانِ الجَهالَةِ، فَلا يَمُدُّ يَدَهُ إلّا عَلیٰ ثِقَةٍ لِمَنفَعَةٍ.[۲۱۰]
الإمام الحسين علیه السّلام : مِن عَلاماتِ أسبابِ الجَهلِ المُماراةُ لِغَيرِ أهلِ الكُفرِ.[۲۱۱]
الإمام الصادق علیه السّلام : الجَهلُ في ثَلاثٍ: الكِبرِ، و شِدَّةِ المِراءِ، وَ الجَهلِ بِاللهِ، فَاُولٰئِكَ هُمُ الخاسِرونَ.[۲۱۲]
الإمام الصادق علیه السّلام : إنَّ مِنَ الجَهلِ الضِّحكَ مِن غَيرِ عَجَبٍ.[۲۱۳]
الإمام الكاظم علیه السّلام : كَفیٰ بِكَ جَهلاً أن تَركَبَ ما نُهيتَ عَنهُ.[۲۱۴]
عيسى علیه السّلام - لِلحَوارِيّينَ - : اِعلَموا أنَّ فيكُم خَصلَتَينِ مِنَ الجَهلِ: الضِّحكَ مِن غَيرِ عَجَبٍ، وَ الصُّبحَةَ[۲۱۵] مِن غَيرِ سَهَرٍ.[۲۱۶]
لقمان علیه السّلام : كَفیٰ بِكَ جَهلاً أن تَنهیٰ عَمّا تَركَبُ، وَ كَفیٰ بِكَ عَقلاً أن يَسلَمَ النّاسُ مِن شَرِّكَ.[۲۱۷]
مصباح الشريعة - فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ علیه السّلام - : الجَهلُ صورَةٌ رُكِّبَت في بَني آدَمَ، إقبالُها ظُلمَةٌ و إدبارُها نورٌ، وَ العَبدُ مُتَقَلِّبٌ مَعَها كَتَقَلُّبِ الظِّلِّ مَعَ الشَّمسِ[۲۱۸]، أَ لا تَریٰ إلَى الإِنسانِ تارَةً تَجِدُهُ جاهِلاً بِخِصالِ نَفسِهِ حامِداً لَها، عارِفاً بِعَيبِها في غَيرِهِ ساخِطاً لَها! وَ تارَةً تَجِدُهُ عالِماً بِطِباعِهِ ساخِطاً لَها، حامِداً لَها في غَيرِهِ! فَهُوَ مِنهُ مُتَقَلِّبٌ[۲۱۹] بَينَ العِصمَةِ وَ الخِذلانِ؛ فَإِن قابَلَتهُ العِصمَةُ أصابَ، و إن قابَلَهُ الخِذلانُ أخطَأَ.
و مِفتاحُ الجَهلِ الرِّضا وَ الاِعتِقادُ بِهِ، و مِفتاحُ العِلمِ الاِستِبدالُ مَعَ إصابَةِ
مُوافَقَةِ التَّوفيقِ[۲۲۰]. و أَدنیٰ صِفَةِ الجاهِلِ دَعواهُ العِلمَ[۲۲۱] بِلَا استِحقاقٍ، و أوسَطُهُ الجَهلُ بِالجَهلِ، و أَقصاهُ جُحودُهُ. و لَيسَ شَيءٌ إثباتُهُ[۲۲۲] حَقيقَةُ نَفيِهِ إلَا الجَهلُ وَ الدُّنيا وَ الحِرصُ، فَالكُلُّ مِنهُم كَواحِدٍ[۲۲۳]، وَ الواحِدُ مِنهُم كَالكُلِّ.[۲۲۴]
۱ / ۲: الجهّال و خصائصهم
الكتاب
(وَ إذْ قَالَ مُوسَی لِقَوْمِهِ إنَّ ٱللهَ يَاْمُرُكُمْ أن تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أعُوذُ بِاللهِ أنْ أكُونَ مِنَ الْجاهِلين).[۲۲۵]
(وَ جَـٰاوَزْنَا بِـبَنِى إِسْرَاءِيلَ ٱلْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَـمُوسَى ٱجْعَل لَّنَا إِلَـٰها كَمَا لَهُمْ ءَالِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ).[۲۲۶]
(و یـٰقَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَیهِ مَالاً إِنْ أَجْرِىَ إِلَّا عَلَى ٱللهِ وَ مَا أَنَا بِطَارِدِ ٱلَّذِیـنَ ءَامَنُوا إِنَّهُم مُّـلَاقُوا رَبِّهِمْ وَ لَـٰكِنِّى أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ).[۲۲۷]
(قَالَ يَـٰنُوحُ إنَّهُ لَيْسَ مِنْ أهْلِكَ إنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَـٰـلِحٍ فَلَا تَسْـٔلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إنِّى أعِظُكَ أن تَكُونَ مِنَ ٱلْجَـٰهِلِينَ).[۲۲۸]
(قَالَ رَبِّ ٱلسِّجْنُ أحَبُّ إلَىَّ مِمَّا يَدْعُونَنِى إلَيْهِ وَ إلّا تَصْرِفْ عَنِّى كَيْدَهُنَّ أصْبُ إلَيْهِنَّ وَ أكُن مِّنَ ٱلْجَـٰهِلِينَ).[۲۲۹]
(أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ ٱلنِّسَاءِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ).خطای یادکرد: برچسب <ref>
نامعتبر؛ منابع بدون نام باید محتوا داشته باشند
(قُلْ أَفَغَيْرَ ٱللهِ تَاْمُرُونِّى أَعْبُدُ أَيُّهَا ٱلْجَـٰهِلُونَ).[۲۳۰]
(وَ اذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَ قَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِن بَينِْ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُواْ إِلَّا اللهُ إِنىِّ أَخَافُ عَلَيْكمُْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ*قَالُواْ أَ جِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ ءَالهَِتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِين* قَالَ إِنَّمَا ٱلْعِلْمُ عِندَ ٱللهِ وَ أُبَلِّغُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ وَ لَـٰكِنِّى أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ).خطای یادکرد: برچسب <ref>
نامعتبر؛ منابع بدون نام باید محتوا داشته باشند
راجع: البقرة: ۱۷۰ و ۱۷۱، المائدة: ۵۸، الحشر: ۱۴.
الحدیث
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : الدُّنيا دارُ مَن لا دارَ لَهُ، و مالُ مَن لا مالَ لَهُ، و لَها يَجمَعُ مَن لا عَقلَ لَهُ، و شَهَواتِها يَطلُبُ مَن لا فَهمَ لَهُ، و عَلَيها يُعادي مَن لا عِلمَ لَهُ، و عَلَيها يَحسُدُ مَن لا فِقهَ لَهُ، و لَها يَسعَىٰ مَن لا يَقينَ لَهُ.[۲۳۱]
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : أطِع رَبَّكَ تُسَمّیٰ عاقِلاً، و لا تَعصِهِ تُسَمّیٰ جاهِلاً.[۲۳۲]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : إنَّ الجاهِلَ مَن عَصَى اللهَ و إن كانَ جَميلَ المَنظَرِ عَظيمَ الخَطَرِ.[۲۳۳]
عنه صلّی اللّه علیه و آله - لِمَن سَأَلَهُ عَن أعلامِ الجاهِلِ - : إن صَحِبتَهُ عَنّاكَ[۲۳۴]، وَ إنِ اعتَزَلتَهُ شَتَمَكَ، و إن أعطاكَ مَنَّ عَلَيكَ، و إن أعطَيتَهُ كَفَرَكَ، و إن أسرَرتَ إلَيهِ خانَكَ، و إن أسَرَّ إلَيكَ اتَّهَمَكَ، و إنِ استَغنیٰ بَطِرَ و كانَ فَظّاً غَليظاً، و إِنِ افتَقَرَ جَحَدَ نِعمَةَ اللهِ و لَم يَتَحَرَّج، و إن فَرِحَ أسرَفَ وَ طَغیٰ، و إن حَزِنَ أيِسَ، و إن ضَحِكَ فَهَقَ[۲۳۵]، و إن بَكیٰ خارَ[۲۳۶]، يَقَعُ فِي الأَبرارِ، و لا يُحِبُّ اللهَ و لا يُراقِبُهُ، و لا يَستَحيي مِنَ اللهِ و لا يَذكُرُهُ، و إن أرضَيتَهُ مَدَحَكَ و قالَ فيكَ مِنَ الحَسَنَةِ ما لَيسَ فيكَ، و إن سَخِطَ عَلَيكَ ذَهَبَت مِدحَتُهُ و وَقَعَ مِنَ السّوءِ ما لَيسَ فيكَ؛ فَهٰذا مَجرَى الجاهِلِ.[۲۳۷]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : صِفَةُ الجاهِلِ: أن يَظلِمَ مَن خالَطَهُ، و يَتَعَدّیٰ عَلیٰ مَن هُوَ دونَهُ، و يَتَطاوَلَ عَلیٰ مَن هُوَ فَوقَهُ، كَلامُهُ بِغَيرِ تَدَبُّرٍ، إن تَكَلَّمَ أثِمَ، و إن سَكَتَ سَها، و إن عَرَضَت لَهُ فِتنَةٌ سارَعَ إلَيها فَأَردَتهُ، و إن رَأیٰ فَضيلَةً أعرَضَ و أبطَأَ عَنها، لا يَخافُ ذُنوبَهُ القَديمَةَ، و لا يَرتَدِعُ فيما بَقِيَ مِن عُمُرِهِ مِنَ الذُّنوبِ، يَتَوانیٰ عَنِ البِرِّ وَ يُبطِئُ عَنهُ، غَيرُ مُكتَرِثٍ لِما فاتَهُ مِن ذٰلِكَ أو ضَيَّعَهُ؛ فَتِلكَ عَشرُ خِصالٍ مِن صِفَةِ الجاهِلِ الَّذي حُرِمَ العَقلَ.[۲۳۸]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : سِتُّ خِصالٍ تُعرَفُ فِي الجاهِلِ: الغَضَبُ مِن غَيرِ شَرٍّ، وَ الكَلامُ في غَيرِ نَفعٍ، وَ العَطِيَّةُ في غَيرِ مَوضِعِها، و إفشاءُ السِّرِّ، وَ الثِّقَةُ بِكُلِّ أحَدٍ، و ألّا يَعرِفَ عَدُوَّهُ مِن صَديقِهِ.[۲۳۹]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : إنَّ الجاهِلَ لا يَكشِفُ إلّا عَن سَوأَةٍ و إن كانَ حَصيفاً[۲۴۰] ظَريفاً عِندَ النّاسِ.[۲۴۱]
الإمام عليّ علیه السّلام : لا يَجتَرِئُ عَلَى اللّهِ إلّا جاهِلٌ شَقِيٌّ.[۲۴۲]
نهج البلاغة عن الإمام عليّ علیه السّلام : أنَّهُ قيلَ لَهُ: صِف لَنَا العاقِلَ، فَقالَ علیه السّلام : هُوَ الَّذي يَضَعُ الشَّيءَ مَواضِعَهُ. فَقيلَ: فَصِف لَنَا الجاهِلَ، فَقالَ: قَد فَعَلتُ[۲۴۳].[۲۴۴]
الإمام عليّ علیه السّلام : العاقِلُ مَن وَضَعَ الأَشياءَ مَواضِعَها، وَ الجاهِلُ ضِدُّ ذٰلِكَ.[۲۴۵]
عنه علیه السّلام : العاقِلُ عَدُوُّ لَذَّتِهِ، الجاهِلُ عَبدُ شَهوَتِهِ.[۲۴۶]
الإمام عليّ علیه السّلام : لا عَقلَ لِمَن يَتَجاوَزُ حَدَّهُ وَ قَدرَهُ.[۲۴۷]
عنه علیه السّلام : مِن طَبائِعِ الجُهّالِ التَّسَرُّعُ إلَى الغَضَبِ في كُلِّ حالٍ.[۲۴۸]
عنه علیه السّلام : إنَّ قُلوبَ الجُهّالِ تَستَفِزُّهَا الأَطماعُ، و تَرتَهِنُهَا المُنیٰ، و تَستَعلِقُهَا الخَدائِعُ.[۲۴۹]
عنه علیه السّلام - مِن كِتابِهِ إلیٰ عَوسَجَةَ بنِ شَدّادٍ - : أمّا بَعدُ، فَإِنَّ جُهّالَ العِبادِ تُستَفَزُّ قُلوبُهُم بِالأَطماعِ، حَتّیٰ تَستَعلِقَ الخَدائِعَ، فَتَرينَ[۲۵۰] بِالمُنیٰ.[۲۵۱]
عنه علیه السّلام : أيُّهَا النّاسُ، اِعلَموا أنَّهُ لَيسَ بِعاقِلٍ مَنِ انزَعَجَ مِن قَولِ الزّورِ فيهِ، و لا بِحَكيمٍ مَن رَضِيَ بِثَناءِ الجاهِلِ عَلَيهِ. النّاسُ أبناءُ ما يُحسِنونَ، و قَدرُ كُلِّ امرِئٍ ما يُحسِنُ، فَتَكَلَّموا فِي العِلمِ تَبَیَّنْ أقدارُكُم.[۲۵۲]
الإمام عليّ علیه السّلام : كَفیٰ بِالعالِمِ جَهلاً أن يُنافِيَ عِلمَهُ عَمَلُهُ.[۲۵۳]
الإمام الصادق علیه السّلام : إنَّ في كتابِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللهِ عَلَيهِ: إنَّما مَثَلُ الدُّنيا كَمَثَلِ الحَيَّةِ؛ ما أليَنَ مَسَّها و في جَوفِهَا السَّمُّ النّاقِعُ، يَحذَرُهَا الرَّجُلُ العاقِلُ، و يَهوي إلَيهَا الصَّبِيُّ الجاهِلُ.[۲۵۴]
الإمام عليّ علیه السّلام - في وَصفِ المُقَصِّرينَ - : يُبادِرُ مِنَ الدُّنيا إلیٰ ما يَفنیٰ، و يَدَعُ جاهِلاً ما يَبقیٰ.[۲۵۵]
عنه علیه السّلام : الجاهِلُ لا يَرعَوي.[۲۵۶]
عنه علیه السّلام : الجاهِلُ مَنِ انخَدَعَ لِهَواهُ و غُرورِهِ.[۲۵۷]
عنه علیه السّلام : الجاهِلُ مَن خَدَعَتهُ المَطالِبُ.[۲۵۸]
عنه علیه السّلام : إنَّمَا الجاهِلُ مَنِ استَعبَدَتهُ المَطالِبُ.[۲۵۹]
عنه علیه السّلام : الجاهِلُ مَن أطاعَ هَواهُ في مَعصِيَةِ رَبِّهِ.[۲۶۰]
عنه علیه السّلام : غُرورُ الجاهِلِ بِمُحالاتِ الباطِلِ.[۲۶۱]
عنه علیه السّلام : العاقِلُ يَعتَمِدُ عَلیٰ عَمَلِهِ، الجاهِلُ يَعتَمِدُ عَلیٰ أمَلِهِ.[۲۶۲]
عنه علیه السّلام : الجاهِلُ يَعتَمِدُ عَلیٰ أمَلِهِ، و يُقَصِّرُ في عَمَلِهِ.[۲۶۳]
عنه علیه السّلام : طَلَبُ المَراتِبِ وَ الدَّرَجاتِ بِغَيرِ عَمَلٍ جَهلٌ.[۲۶۴]
عنه علیه السّلام : رَغبَةُ العاقِلِ فِي الحِكمَةِ، و هِمَّةُ الجاهِلِ فِي الحَماقَةِ.[۲۶۵]
عنه علیه السّلام : العاقِلُ يَطلُبُ الكَمالَ، الجاهِلُ يَطلُبُ المالَ.[۲۶۸]
عنه علیه السّلام : الجاهِلُ يَستَوحِشُ مِمّا يَأنَسُ بِهِ الحَكيمُ.[۲۶۹]
عنه علیه السّلام : لِسانُ الجاهِلِ مِفتاحُ حَتفِهِ[۲۷۰].[۲۷۱]
عنه علیه السّلام : لِسانُ الجَهلِ الخُرقُ.[۲۷۲]
عنه علیه السّلام : اللِّسانُ مِعيارٌ أطاشَهُ[۲۷۳] الجَهلُ، و أَرجَحَهُ العَقلُ.[۲۷۴]
عنه علیه السّلام : الجاهِلُ مَنِ استَغَشَّ النَّصيحَ.[۲۷۵]
عنه علیه السّلام : قَد جَهِلَ مَنِ استَنصَحَ أَعداءَهُ.[۲۷۶]
عنه علیه السّلام : زُهدُكَ في راغِبٍ فيكَ نُقصانُ عَقلٍ، و رَغبَتُكَ في زاهِدٍ فيكَ ذُلُّ نَفسٍ.[۲۷۷]
عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : الجاهِلُ يَذُمُّ الدُّنيا و لا يَسخو بِإِخراجِ أقَلِّها، يَمدَحُ الجودَ و يَبخَلُ بِالبَذلِ، يَتَمَنَّى التَّوبَةَ بِطولِ الأَمَلِ، و لا يُعَجِّلُها لِخَوفِ حُلولِ الأَجَلِ، يَرجو ثَوابَ عَمَلٍ لَم يَعمَل بِهِ، و يَفِرُّ مِنَ النّاسِ لِيُطلَبَ، و يُخفي شَخصَهُ لِيَشتَهِرَ، و يَذُمُّ نَفسَهُ لِيُمدَحَ، و يَنهیٰ عَن مَدحِهِ و هُوَ يُحِبُّ أن لا يُنتَهیٰ مِنَ الثَّناءِ عَلَيهِ.[۲۷۸]
الإمام عليّ علیه السّلام : لا تَرَى الجاهِلَ إلّا مُفرِطاً أو مُفَرِّطاً.[۲۷۹]
عنه علیه السّلام : لا يُرَى الجاهِلُ إلّا مُفَرِّطاً.[۲۸۰]
راجع: موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السّلام : ج ۶ ص ۲۵۸ «دراسة حول المارقين وَ جذور انحرافهم».
عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : إثباتُ الحُجَّةِ عَلَى الجاهِلِ سَهلٌ، و لٰكِنَّ إقرارَهُ بِها صَعبٌ.[۲۸۱]
عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : يَمنَعُ الجاهِلَ أن يَجِدَ ألَمَ الحُمقِ المُستَقِرِّ في قَلبِهِ، ما يَمنَعُ السَّكرانَ أن يَجِدَ مَسَّ الشَّوكَةِ في يَدِهِ.[۲۸۲]
عنه علیه السّلام : مُعاداةُ الرِّجالِ مِن شِيَمِ الجُهّالِ.[۲۸۳]
عنه علیه السّلام : الجاهِلُ لا يَعرِفُ تَقصيرَهُ، و لا يَقبَلُ مِنَ النَّصيحِ لَهُ.[۲۸۴]
عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : أوَّلُ رَأيِ العاقِلِ آخِرُ رَأيِ الجاهِلِ.[۲۸۵]
عنه علیه السّلام : ما أعجَبَ بِرَأيِهِ إلّا جاهِلٌ.[۲۸۶]
عنه علیه السّلام : الجاهِلُ لا يَرتَدِعُ، و بِالمَواعِظِ لا يَنتَفِعُ.[۲۸۷]
عنه : مَن لَم يَرتَدِع يَجهَل.[۲۸۸]
عنه علیه السّلام : فِكرُ الجاهِلِ غَوايَةٌ.[۲۸۹]
الإمام عليّ علیه السّلام : غَضَبُ الجاهِلِ في قَولِهِ، و غَضَبُ العاقِلِ في فِعلِهِ.[۲۹۰]
عنه علیه السّلام : رَأيُ الجاهِلِ يُردي.[۲۹۱]
عنه علیه السّلام : ضالَّةُ الجاهِلِ غَيرُ مَوجودَةٍ.[۲۹۲]
عنه علیه السّلام : كَثرَةُ الأَمانيِّ مِن فَسادِ العَقلِ.[۲۹۳]
عنه علیه السّلام : الأَمانِيُّ هِمَّةُ الجُهّالِ.[۲۹۴]
عنه علیه السّلام : غِنَى العاقِلِ بِعِلمِهِ، غِنَى الجاهِلِ بِمالِهِ.[۲۹۵]
عنه علیه السّلام : ثَروَةُ الجاهِلِ في مالِهِ و أمَلِهِ.[۲۹۶]
عنه علیه السّلام : إنَّ الجاهِلَ مِن جَهلِهِ في إغواءٍ، و مِن هَواهُ في إغراءٍ، فَقَولُهُ سَقيمٌ و فِعلُهُ ذَميمٌ.[۲۹۷]
الإمام الصادق علیه السّلام : مِن أخلاقِ الجاهِلِ الإِجابَةُ قَبلَ أن يَسمَعَ، وَ المُعارَضَةُ قَبلَ أن يَفهَمَ، وَ الحُكمُ بِما لا يَعلَمُ.[۲۹۸]
عنه علیه السّلام : کَفَیٰ بِخَشیَةِ اللهِ عِلماً، و كَفَىٰ بِالاِغتِرارِ بِهِ جَهلاً.[۲۹۹]
عنه علیه السّلام : العاقِلُ غَفورٌ، وَ الجاهِلُ خَتورٌ[۳۰۰].[۳۰۱]
مصباح الشريعة - فيما نَسَبَهُ إِلَى الإمام الصادق علیه السّلام - : مَن حَكَمَ بِخَبَرٍ بِلا مُعايَنَةٍ فَهُوَ جاهِلٌ مَأخوذٌ بِجَهلِهِ، وَ مَأثومٌ بِحُكمِهِ.[۳۰۲]
الإمام الكاظم علیه السّلام : تَعَجُّبُ الجاهِلِ مِنَ العاقِلِ أكثَرُ مِن تَعَجُّبِ العاقِلِ مِنَ الجاهِلِ.[۳۰۳]
الإمام الهادي علیه السّلام : الجاهِلُ أسيرُ لِسانِهِ.[۳۰۴]
عنه علیه السّلام : الهُزءُ فُكاهَةُ السُّفَهاءِ، و صِناعَةُ الجُهّالِ.[۳۰۵]
عيسى علیه السّلام : بِحَقٍّ أقولُ لَكُم، إنَّ الحَكيمَ يَعتَبِرُ بِالجاهِلِ، وَ الجاهِلُ يَعتَبِرُ بِهَواهُ.[۳۰۶]
۱ / ۳: جُنُود الجَهلِ
- الكافي عن سماعة بن مهران: كُنتُ عِندَ أبي عَبدِاللّهِ علیه السّلام و عِندَهُ جَماعَةٌ مِن مَواليهِ، فَجَریٰ ذِكرُ العَقلِ وَ الجَهلِ، فَقالَ أبو عَبدِاللّهِ علیه السّلام : اِعرِفُوا العَقلَ و جُندَهُ وَ الجَهلَ و جُندَهُ، تَهتَدوا.
قالَ سَماعَةُ: فَقُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، لا نَعرِفُ إلّا ما عَرَّفتَنا، فَقالَ أبو عَبدِاللّهِ علیه السّلام : إنَّ اللّهَ خَلَقَ العَقلَ - و هُوَ أَوَّلُ خَلقٍ مِنَ الرّوحانِيّينَ عَن يَمينِ العَرشِ - مِن نورِهِ، فَقالَ لَهُ: أدبِر فَأَدبَرَ؛ ثُمَّ قالَ لَهُ: أَقبِل فَأَقبَلَ، فَقالَ اللّهُ تَبارَكَ و تَعالیٰ: خَلَقتُكَ خَلقاً عَظيماً و كَرَّمتُكَ عَلیٰ جَميعِ خَلقي.
قالَ: ثُمَّ خَلَقَ الجَهلَ مِنَ البَحرِ الأُجاجِ ظُلمانِيّاً[۳۰۷]، فَقالَ لَهُ: أدبِر فَأَدبَرَ، ثُمَّ قالَ لَهُ: أقبِل فَلَم يُقبِل، فَقالَ لَهُ: اِستَكبَرتَ، فَلَعَنَهُ.
ثُمَّ جَعَلَ لِلعَقلِ خَمسَةً و سَبعينَ جُنداً، فَلَمّا رَأَى الجَهلُ ما أكرَمَ اللهُ بِهِ العَقلَ و ما أَعطاهُ، أضمَرَ لَهُ العَداوَةَ.
فَقالَ الجَهلُ: يا رَبِّ، هٰذا خَلقٌ مِثلي خَلَقتَهُ و كَرَّمتَهُ و قَوَّيتَهُ و أنَا ضِدُّهُ و لا قُوَّةَ لي بِهِ، فَأَعطِني مِنَ الجُندِ مِثلَ ما أعطَيتَهُ، فَقالَ: نَعَم، فَإِن عَصَيتَ بَعدَ ذٰلِكَ أخرَجتُكَ و جُندَكَ مِن رَحمَتي، قالَ: قَد رَضيتُ. فَأَعطاهُ خَمسَةً و سَبعينَ جُنداً.
فَكانَ مِمّا أَعطَى العَقلَ مِنَ الخَمسَةِ وَ السَّبعينَ الجُندَ: الخَيرُ و هُوَ وَزيرُ العَقلِ، و جَعَلَ ضِدَّهُ الشَّرَّ و هُوَ وَزيرُ الجَهلِ، وَ الإِيمانُ و ضِدَّهُ الكُفرَ، وَ التَّصديقُ و ضِدَّهُ الجُحودَ، وَ الرَّجاءُ و ضِدَّهُ القُنوطَ، وَ العَدلُ و ضِدَّهُ الجَورَ، وَ الرِّضا و ضِدَّهُ السَّخَطَ، وَ الشُّكرُ و ضِدَّهُ الكُفرانَ، وَ الطَّمَعُ و ضِدَّهُ اليَأسَ، وَ التَّوَكُّلُ و ضِدَّهُ الحِرصَ، وَ الرَّأفَةُ و ضِدَّهَا القَسوَةَ، وَ الرَّحمَةُ و ضِدَّهَا الغَضَبَ، وَ العِلمُ و ضِدَّهُ الجَهلَ، وَ الفَهمُ و ضِدَّهُ الحُمقَ، وَ العِفَّةُ و ضِدَّهَا التَّهَتُّكَ، وَ الزُّهدُ و ضِدَّهُ الرَّغبَةَ، وَ الرِّفقُ و ضِدَّهُ الخُرقَ، وَ الرَّهبَةُ و ضِدَّهُ الجُرأَةَ، وَ التَّواضُعُ و ضِدَّهُ الكِبرَ، وَ التُّؤَدَةُ و ضِدَّهَا التَّسَرُّعَ، وَ الحِلمُ و ضِدَّهَا السَّفَهَ، وَ الصَّمتُ و ضِدَّهُ الهَذَرَ، وَ الاِستِسلامُ و ضِدَّهُ الاِستِكبارَ، وَ التَّسليمُ و ضِدَّهُ الشَّكَّ، وَ الصَّبرُ و ضِدَّهُ الجَزَعَ، وَ الصَّفحُ و ضِدَّهُ الاِنتِقامَ، وَ الغِنیٰ و ضِدَّهُ الفَقرَ، وَ التَّذَكُّرُ و ضِدَّهُ السَّهوَ، وَ الحِفظُ و ضِدَّهُ النِّسيانَ، وَ التَّعَطُّفُ و ضِدَّهُ القَطيعَةَ، وَ القُنوعُ و ضِدَّهُ الحِرصَ، وَ المُؤاساةُ و ضِدَّهَا المَنعَ، وَ المَوَدَّةُ و ضِدَّهَا العَداوَةَ، وَ الوَفاءُ و ضِدَّهُ الغَدرَ، وَ الطّاعَةُ و ضِدَّهَا المَعصِيَةَ، وَ الخُضوعُ و ضِدَّهُ التَّطاوُلَ، وَ السَّلامَةُ و ضِدَّهَا البَلاءَ، وَ الحُبُّ و ضِدَّهُ البُغضَ، وَ الصِّدقُ و ضِدَّهُ الكَذِبَ، وَ الحَقُّ و ضِدَّهُ الباطِلَ، وَ الأَمانَةُ و ضِدَّهَا الخِيانَةَ، وَ الإِخلاصُ و ضِدَّهُ الشَّوبَ، وَ الشَّهامَةُ و ضِدَّهَا البَلادَةَ، وَ الفَهمُ و ضِدَّهُ الغَباوَةَ، وَ المَعرِفَةُ و ضِدَّهَا الإِنكارَ، وَ المُداراةُ و ضِدَّهَا المُكاشَفَةَ، و سَلامَةُ الغَيبِ و ضِدَّهَا المُماكَرَةَ، و الكِتمانُ و ضِدَّهُ الإِفشاءَ، و الصَّلاةُ و ضِدَّهَا الإِضاعَةَ، و الصَّومُ و ضِدَّهُ الإِفطارَ، و الجِهادُ و ضِدَّهُ النُّكولَ، و الحَجُّ و ضِدَّهُ نَبذَ الميثاقِ، و صَونُ الحَديثِ و ضِدَّهُ النَّميمَةَ، و بِرُّ الوالِدَينِ و ضِدَّهُ العُقوقَ، و الحَقيقَةُ و ضِدَّهَا الرِّياءَ، وَ المَعروفُ و ضِدَّهُ المُنكَرَ، و السَّترُ و ضِدَّهُ التَّبَرُّجَ، و التَّقِيَّةُ و ضِدَّهَا الإِذاعَةَ، وَ الإِنصافُ و ضِدَّهُ الحَمِيَّةَ، وَ التَّهيِئَةُ و ضِدَّهَا البَغيَ، و النَّظافَةُ و ضِدَّهَا القَذَرَ، و الحَياءُ و ضِدَّهَا الجَلَعَ، و القَصدُ و ضِدَّهُ العُدوانَ، و الرّاحَةُ و ضِدَّهَا التَّعَبَ، و السُّهولَةُ و ضِدَّهَا الصُّعوبَةَ، و البَرَكَةُ و ضِدَّهَا المَحقَ، و العافِيَةُ و ضِدَّهَا البَلاءَ، و القَوامُ و ضِدَّهُ المُكاثَرَةَ، و الحِكمَةُ و ضِدَّهَا الهَویٰ، و الوَقارُ و ضِدَّهُ الخِفَّةَ، و السَّعادَةُ و ضِدَّهَا الشَّقاوَةَ، و التَّوبَةُ و ضِدَّهَا الإِصرارَ، و الاِستِغفارُ و ضِدَّهُ الاِغتِرارَ، و المُحافَظَةُ و ضِدَّهَا التَّهاوُنَ، و الدُّعاءُ و ضِدَّهُ الاِستِنكافَ، و النَّشاطُ و ضِدَّهُ الكَسَلَ، و الفَرَحُ و ضِدَّهُ الحُزنَ، و الاُلفَةُ و ضِدَّهَا الفُرقَةَ، و السَّخاءُ و ضِدَّهُ البُخلَ.
فَلا تَجتَمِعُ هٰذِهِ الخِصالُ كُلُّها مِن أجنادِ العَقلِ إلّا في نَبِيٍّ أو وَصِيِّ نَبِيٍّ، أو مُؤمِنٍ قَدِ امتَحَنَ اللهُ قَلبَهُ لِلإِيمانِ. و أمّا سائِرُ ذٰلِكَ مِن مَوالينا، فَإِنَّ أحَدَهُم لا يَخلو مِن أن يَكونَ فيهِ بَعضُ هٰذِهِ الجُنودِ حَتّیٰ يَستَكمِلَ و يَنقیٰ مِن جُنودِ الجَهلِ، فَعِندَ ذٰلِكَ يَكونُ فِي الدَّرَجَةِ العُليا مَعَ الأَنبِياءِ و الأَوصِياءِ، و إنَّما يُدرَكُ ذٰلِكَ بِمَعرِفَةِ العَقلِ و جُنودِهِ، و بِمُجانَبَةِ الجَهلِ و جُنودِهِ. وَفَّقَنَا اللهُ و إيّاكُم لِطاعَتِهِ و مَرضاتِهِ.[۳۰۸]
- الإمام عليّ علیه السّلام : سِلاحُ الجَهلِ السَّفَهُ.[۳۰۹]
راجع: موسوعة معارف الکتاب و السنَّة ج ۵ ص ۴۳۹: «الإنسان / تعریف الإنسان / ترکیبه عن العقل و الشهوة».
۱ / ۴: أَجهَلُ النّاسِ
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : أنقَصُ النّاسِ عَقلاً أطوَعُهُم لِلشَّيطانِ و أعمَلُهُم بِطاعَتِهِ.[۳۱۰]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : أنقَصُ النّاسِ عَقلاً أخوَفُهُم لِلسُّلطانِ و أَطوَعُهُم لَهُ.[۳۱۱]
الإمام الصادق علیه السّلام : أنقَصُ النّاسِ عَقلاً مَن ظَلَمَ دونَهُ، و لَم يَصفَح عَمَّنِ اعتَذَرَ إلَيهِ.[۳۱۲]
الإمام عليّ علیه السّلام : إنَّ أجهَلَ النّاسِ مَن لَم يَعرِف قَدرَهُ.[۳۱۳]
عنه علیه السّلام : لا جَهلَ أعظَمُ مِن تَعَدِّي القَدرِ.[۳۱۴]
عنه علیه السّلام : أعظَمُ الجَهلِ جَهلُ الإِنسانِ أمرَ نَفسِهِ.[۳۱۵]
عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : أجهَلُ الجُهّالِ مَن عَثَرَ بِحَجَرٍ مَرَّتَينِ.[۳۱۶]
عنه علیه السّلام : أجهَلُ النّاسِ مُسيءٌ مُستَأنِفٌ.[۳۱۷]
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : أعقَلُ النّاسِ مُحسِنٌ خائِفٌ، و أجهَلُهُم مُسيءٌ آمِنٌ.[۳۱۸]
الإمام عليّ علیه السّلام : أجهَلُ النّاسِ المُغتَرُّ بِقَولِ مادِحٍ مُتَمَلِّقٍ؛ يُحَسِّنُ لَهُ القَبيحَ و يُبَغِّضُ إلَيهِ النَّصيحَ.[۳۱۹]
عنه علیه السّلام : غايَةُ الجَهلِ تَبَجُّحُ[۳۲۰] المَرءِ بِجَهلِهِ.[۳۲۱]
عنه علیه السّلام : غايَةُ الجَهالَةِ إِضاعَةُ الوُدِّ و خِيانَةُ العَهدِ.[۳۲۲]
عنه علیه السّلام : رَأسُ الجَهلِ الخُرقُ.[۳۲۳]
عنه علیه السّلام : أعظَمُ الجَهلِ: مُعاداةُ القادِرِ، وَ مُصادَقَةُ الفاجِرِ، وَ الثِّقَةُ بِالغادِرِ.[۳۲۴]
عنه علیه السّلام : رَأسُ الجَهلِ مُعاداةُ النّاسِ.[۳۲۵]
عنه علیه السّلام : تَكَثُّرُكَ بِما لا يَبقیٰ لَكَ و لا تَبقیٰ لَهُ مِن أعظَمِ الجَهلِ.[۳۲۶]
عنه علیه السّلام : كَثرَةُ الخَطَأِ تُنذِرُ بِوُفورِ الجَهلِ.[۳۲۷]
عنه علیه السّلام : رَأسُ الجَهلِ الجَورُ.[۳۲۸]
عنه علیه السّلام : لا جَهلَ كَالتَّبذيرِ.[۳۲۹]
الفَصلُ الثّاني: ذَمُّ الجَهلِ وَ الجاهِلِ
الكتاب
(إنَّا عَرَضْنَا ٱلَامَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَ ٱلَارْضِ وَ ٱلْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أن يَحْمِلْنَهَا وَ أشْفَقْنَ مِنْهَا وَ حَمَلَهَا ٱلْإِنسَـٰنُ إنَّهُ كَانَ ظَـلُوما جَهُولاً).[۳۳۰]
(إنَّ شَرَّ ٱلدَّوَابِّ عِندَ ٱللهِ ٱلصُّمُّ ٱلْبُكْمُ ٱلَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ).[۳۳۱]
راجع: البقرة: ۶۷، هود: ۲۹ و ۴۶، یوسف: ۸۹،
النمل: ۵۵، الزمر: ۶۴، الأحقاف: ۲۳.
الحديث
الإمام عليّ علیه السّلام - مِن كَلامٍ لَهُ كانَ يوصي بِهِ أصحابَهُ - : تَعاهَدوا أمرَ الصَّلاةِ ... ثُمَّ أداءَ الأَمانَةِ، فَقَد خابَ مَن لَيسَ مِن أهلِها، إنَّها عُرِضَت عَلَى السَّماواتِ المَبنِيَّةِ، وَ الأَرَضينَ المَدحُوَّةِ[۳۳۲]، وَ الجِبالِ ذاتِ الطّولِ المَنصوبَةِ، فَلا أطوَلَ و لا أعرَضَ و لا أعلیٰ و لا أعظَمَ مِنها، و لَوِ امتَنَعَ شَيءٌ بِطولٍ أو عَرضٍ أو قُوَّةٍ أو عِزٍّ لَامتَنَعنَ، و لٰكِن أشفَقنَ مِنَ العُقوبَةِ، و عَقَلنَ ما جَهِلَ مَن هُوَ أضعَفُ مِنهُنَّ، و هُوَ الإِنسانُ، (إِنَّهُ كَانَ ظَـلُوما جَهُولاً).[۳۳۳]
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : صَديقُ كُلِّ امرِیءٍ عَقلُهُ، و عَدُوُّهُ جَهلُهُ.[۳۳۴]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : إنَّما يُدرَكُ الخَيرُ كُلُّهُ بِالعَقلِ، و لا دينَ لِمَن لا عَقلَ لَهُ.[۳۳۵]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : يا عَلِيُّ، لا فَقرَ أَشَدُّ مِنَ الجَهلِ، و لا مالَ أَعوَدُ مِنَ العَقلِ.[۳۳۶]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : أفضَلُ العِبادَةِ تَركُ الجَهلِ.[۳۳۷]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : طوبیٰ لِمَن تَرَكَ الجَهلَ، و آتَى الفَضلَ، و عَمِلَ بِالعَدلِ.[۳۳۸]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : لا اُحِبُّ الشَّيخَ الجاهِلَ، و لَا الغَنِيَّ الظَّلومَ، و لَا الفَقيرَ المُختالَ.[۳۳۹]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : الزّاهِدُ الجاهِلُ مَسخَرَةُ الشَّيطانِ.[۳۴۰]
الإمام عليّ علیه السّلام : لا غِنیٰ كَالعَقلِ، و لا فَقرَ كَالجَهلِ.[۳۴۱]
عنه علیه السّلام : لا عَدُوَّ أضَرُّ مِنَ الجَهلِ.[۳۴۲]
عنه علیه السّلام : عِبادَ اللهِ، لا تَركَنوا إلیٰ جَهالَتِكُم، و لا تَنقادوا لِأَهوائِكُم؛ فَإِنَّ النّازِلَ بِهٰذَا المَنزِلِ نازِلٌ بِشَفا جُرُفٍ هارٍ، يَنقُلُ الرَّدیٰ عَلیٰ ظَهرِهِ مِن مَوضِعٍ إلیٰ مَوضِعٍ لِرَأيٍ يُحدِثُهُ بَعدَ رَأيٍ، يُريدُ أن يُلصِقَ ما لا يَلتَصِقُ، و يُقَرِّبَ ما لا يَتَقارَبُ.[۳۴۳]
الإمام عليّ علیه السّلام : الجَهلُ فِي الإِنسانِ أضَرُّ مِنَ الآكِلَةِ فِي البَدَنِ.[۳۴۴]
عنه علیه السّلام : أسوَأُ السُّقمِ الجَهلُ.[۳۴۵]
عنه علیه السّلام : الجَهلُ أدوَأُ الدّاءِ.[۳۴۶]
عنه علیه السّلام : الجَهلُ داءٌ و عَياءٌ.[۳۴۹]
عنه علیه السّلام : دولَةُ الجاهِلِ كَالغَريبِ المُتَحَرِّكِ إلَى النُّقلَةِ.[۳۵۰]
عنه علیه السّلام : مَن لا عَقلَ لَهُ لا تَرتَجيهِ.[۳۵۱]
عنه علیه السّلام : لِسانُ البَرِّ يَأبیٰ سَفَهَ الجُهّالِ.[۳۵۲]
عنه علیه السّلام : لا يَردَعُ الجَهولَ إلّا حَدُّ الحُسامِ.[۳۵۳]
عنه علیه السّلام - في ذَمِّ أهلِ البَصرَةِ بَعدَ وَقعَةِ الجَمَلِ - : أرضُكُم قَريبَةٌ مِنَ الماءِ، بَعيدَةٌ مِنَ السَّماءِ، خَفَّت عُقولُكُم، و سَفِهَت حُلومُكُم، فَأَنتُم غَرَضٌ لِنابِلٍ، و اُكلَةٌ لآكِلٍ، و فَريسَةٌ لِصائِلٍ.[۳۵۴]
الإمام عليّ علیه السّلام : أعظَمُ المَصائِبِ الجَهلُ.[۳۵۵]
الإمام عليّ علیه السّلام : مِن أشَدِّ المَصائِبِ غَلَبَةُ الجَهلِ.[۳۵۶]
عنه علیه السّلام : شَرُّ المَصائِبِ الجَهلُ.[۳۵۷]
عنه علیه السّلام : سُلطانُ الجاهِلِ يُبدي مَعايِبَهُ.[۳۵۸]
عنه علیه السّلام : نِعمَةُ الجاهِلِ كَرَوضَةٍ عَلیٰ مَزبَلَةٍ.[۳۵۹]
عنه علیه السّلام : كُلَّما حَسُنَت نِعمَةُ الجاهِلِ ازدادَ قُبحاً فيها.[۳۶۰]
عنه علیه السّلام : قَبيحٌ عاقِلٌ خَيرٌ مِن حَسَنٍ جاهِلٍ[۳۶۱].[۳۶۲]
عنه علیه السّلام : عَداوَةُ العاقِلِ خَيرٌ مِن صَداقَةِ الجاهِلِ.[۳۶۳]
عنه علیه السّلام : أبغَضُ الخَلائِقِ إلَى اللهِ تَعالىٰ الجاهِلُ؛ لِأَنَّهُ حَرَمَهُ ما مَنَّ بِهِ عَلیٰ خَلقِهِ، و هُوَ العَقلُ.[۳۶۴]
عنه علیه السّلام : ما أوقَحَ الجاهِلَ![۳۶۵]
عنه علیه السّلام : وَيلٌ لِمَن تَمادیٰ في جَهلِهِ، و طوبیٰ لِمَن عَقِلَ وَ اهتَدیٰ.[۳۶۶]
عنه علیه السّلام : عَمَلُ الجاهِلِ وَبالٌ، و عِلمُهُ ضَلالٌ.[۳۶۷]
عنه علیه السّلام : أشقَى النّاسِ الجاهِلُ.[۳۶۸]
الإمام عليّ علیه السّلام : لِلجاهِلِ في كُلِّ حالَةٍ خُسرانٌ.[۳۶۹]
عنه علیه السّلام : لا سَوءَةَ أشيَنُ[۳۷۲] مِنَ الجَهلِ.[۳۷۳]
عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : ما أقبَحَ بِالصَّبيحِ الوَجهِ أن يَكونَ جاهِلاً ! كَدارٍ حَسَنَةِ البِناءِ و ساكِنُها شَرٌّ، و كَجَنَّةٍ يَعمُرُها بومٌ، أو صِرمَةٍ[۳۷۴] يَحرُسُها ذِئبٌ.[۳۷۵]
عنه علیه السّلام : المُؤمِنُ هُوَ الكَيِّسُ الفَطِنُ... مَنفِيّاً جَهلُهُ.[۳۷۶]
الإمام زين العابدين علیه السّلام : إنَّ اللهَ تَبارَكَ وَ تَعالیٰ أوحیٰ إلیٰ دانِيالَ: إنَّ أمقَتَ عَبيدي إلَيَّ الجاهِلُ المُستَخِفُّ بِحَقِّ أهلِ العِلمِ، التّارِكُ لِلاِقتِداءِ بِهِم.[۳۷۷]
الإمام الصادق علیه السّلام - مِن دُعائِهِ عِندَ الصَّباحِ - : و إِنّي لِنَفسي لَظَلومٌ، و بِعُذري لَجَهولٌ، إلّا أن تَرحَمَني و تَعودَ بِحِلمِكَ عَلَيَّ، و تَدرَأَ عِقابَكَ، و تَلحَظَني بِالعَينِ الَّتي هَدَيتَني بِها مِن حَيرَةِ الشَّكِّ، و رَفَعتَني بِها مِن هُوَّةِ الجَهلِ، و نَعَشتَني بِها مِن فِتنَةِ الضَّلالَةِ.[۳۷۸]
الإمام الصادق علیه السّلام : لا مُصيبَةَ أعظَمُ مِنَ الجَهلِ.[۳۷۹]
الإمام الصادق علیه السّلام : المُؤمِنُ... يَكيعُ[۳۸۰] عَنِ الخَنا[۳۸۱] وَ الجَهلِ.[۳۸۲]
الإمام العسكريّ علیه السّلام : رِياضَةُ الجاهِلِ و رَدُّ المُعتادِ عَن عادَتِهِ كَالمُعجِزِ.[۳۸۳]
تنبیه الخواطر: قیلَ لِعیسیٰ علیه السّلام : مَن أدَّبَكَ؟ قالَ: ما أدَّبَني أحَدٌ؛ رَأَيتُ قُبحَ الجَهلِ فَجانَبتُهُ.[۳۸۴]
الإمام الهادي علیه السّلام : الجَهلُ وَ البُخلُ أذَمُّ الأَخلاقِ.[۳۸۵]
الإمام العسكريّ علیه السّلام : الجَهلُ خَصمٌ، وَ الحِلمُ حُكمٌ.[۳۸۶]
الفَصلُ الثّالِثُ: مَضارُّ الجَهلِ
۳ / ۱: عِصيانُ اللهِ
الکتاب
(قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَ أَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَـٰهِلُونَ).[۳۸۷]
الحدیث
الإمام الصادق علیه السّلام - في قَولِهِ تَعالى: (وَإِنِّى لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَ ءَامَنَ وَ عَمِلَ صَـٰـلِحا ثُمَّ ٱهْتَدَیٰ)خطای یادکرد: برچسب
<ref>
نامعتبر؛ منابع بدون نام باید محتوا داشته باشند - : لِهٰذِهِ الآيَةِ تَفسيرٌ، يَدُلُّ ذٰلِكَ التَّفسيرُ عَلی أنَّ اللهَ لا يَقبَلُ مَن عَمِلَ عَمَلاً إلّا مِمَّن لَقِيَهُ بِالوَفاءِ مِنهُ بِذٰلِكَ التَّفسيرِ، و مَا اشتَرَطَ فيهِ عَلَى المُؤمِنينَ، قالَ: (إِنَّمَا ٱلتَّوْبَةُ عَلَى ٱللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسُّوءَ بِجَهَـٰـلَةٍ)[۳۸۸]؛ يَعني كُلَّ ذَنبٍ عَمِلَهُ العَبدُ و إن كانَ بِهِ عالِماً، فَهُوَ جاهِلٌ حينَ خاطَرَ بِنَفسِهِ في مَعصِيَةِ رَبِّهِ، و قَد قالَ في ذٰلِكَ تَبارَكَ و تَعالی يَحكي قَولَ يوسُفَ لِإخوَتِهِ: (هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَ أَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَـٰهِلُونَ)؛ فَنَسَبَهُم إلَى الجَهلِ؛ لِمُخاطَرَتِهِم بِأَنفُسِهِم في مَعصِيَةِ اللهِ.[۳۸۹]الإمام زين العابدين علیه السّلام - مِن دُعائِهِ في طَلَبِ العَفوِ وَ الاِستقالَةِ - : ... و أنَا الَّذي بِجَهلِهِ عَصاكَ، و لَم تَكُن أهلاً مِنهُ لِذاكَ.[۳۹۰]
الإمام عليّ علیه السّلام : وَيحَ العاصي ما أجهَلَهُ! و عَن حَظِّهِ ما أعدَلَهُ![۳۹۱]
عنه علیه السّلام - في دُعائِهِ - : أنتَ العالِمُ و أنَا الجاهِلُ، عَصَيتُكَ بِجَهلي، وَ ارتَكَبتُ الذُّنوبَ بِجَهلي، و أَلهَتنِي الدُّنيا بِجَهلي، و سَهَوتُ عَن ذِكرِكَ بِجَهلي، و رَكَنتُ إلَى الدُّنيا بِجَهلي.[۳۹۲]
الإمام الباقر علیه السّلام - فيما وَعَظَ بِهِ جَماعَةً مِنَ الشّيعَةِ و هُم ساهونَ لاهونَ - : ... وَيلَكَ! إنَّما أنتَ لِصٌّ مِن لُصوصِ الذُّنوبِ؛ كُلَّما عَرَضَت لَكَ شَهوَةٌ أوِ ارتِكابُ ذَنبٍ سارَعتَ إلَيهِ و أَقدَمتَ بِجَهلِكَ عَلَيهِ فَارتَكَبتَهُ، كَأَنَّكَ لَستَ بِعَينِ اللهِ، أو كَأَنَّ اللهَ لَيسَ لَكَ بِالمِرصادِ.[۳۹۳]
۳ / ۲: الکفر
الكتاب
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ).[۳۹۴]
(وَ مَثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ ٱلَّذِى يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إلّا دُعَاءً وَ نِدَاءً صُمُّم بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ).خطای یادکرد: برچسب <ref>
نامعتبر؛ منابع بدون نام باید محتوا داشته باشند
(وَإذَا نَادَيْتُمْ إلَى ٱلصَّلَوٰةِ ٱتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبا ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ).[۳۹۵]
(وَ لَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَ كَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَ حَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ).خطای یادکرد: برچسب <ref>
نامعتبر؛ منابع بدون نام باید محتوا داشته باشند
الحديث
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : إنَّما يُدرَكُ الخَيرُ كُلُّهُ بِالعَقلِ، و لا دينَ لِمَن لا عَقلَ لَهُ.[۳۹۶]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : قِوامُ المَرءِ عَقلُهُ، و لا دينَ لِمَن لا عَقلَ لَهُ.[۳۹۷]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : دينُ المَرءِ عَقلُهُ، و مَن لا عَقلَ لَهُ لا دينَ لَهُ.[۳۹۸]
الإمام عليّ علیه السّلام : ما كَفَرَ الكافِرُ حَتّیٰ جَهِلَ.[۳۹۹]
عنه علیه السّلام : الكافِرُ خَبٌّ[۴۰۰] لَئيمٌ خَؤونٌ، مَغرورٌ بِجَهلِهِ مَغبونٌ.[۴۰۱]
عنه علیه السّلام : الكافِرُ فاجِرٌ جاهِلٌ.[۴۰۲]
عنه علیه السّلام : الجاهِلُ إذا جَمَدَ وَجَدَ، و إذا وَجَدَ ألحَدَ.[۴۰۳]
الكافي عن محمّد بن خالد عن بعض أصحابنا عن الإمام الصادق علیه السّلام : لَيسَ بَينَ الإِيمانِ وَ الكُفرِ إلّا قِلَّةُ العَقلِ. قيلَ: و كَيفَ ذاكَ - يَابنَ رَسولِ اللهِ - ؟ قالَ: إنَّ العَبدَ يَرفَعُ رَغبَتَهُ إلیٰ مَخلوقٍ، فَلَو أخلَصَ نِيَّتَهُ لِلهِ لَأَتاهُ الَّذي يُريدُ في أسرَعَ مِن ذٰلِكَ.[۴۰۴]
الإمام الصادق علیه السّلام - في وَصِيَّتِهِ لاِبنِ جُندَبٍ - : يَابنَ جُندَبٍ، قَديماً عَمِرَ الجَهلُ و قَوِيَ أساسُهُ؛ و ذٰلِكَ لاِتِّخاذِهِم دينَ اللهِ لَعِباً، حَتّیٰ لَقَد كانَ المُتَقَرِّبُ مِنهُم إلَى اللهِ بِعِلمِهِ يُريدُ سِواهُ، اُولٰئِكَ هُمُ الظّالِمونَ.[۴۰۵]
الكافي عن عليّ بن أسباط عنهم:: فيما وَعَظَ اللهُ بِهِ عيسیٰ علیه السّلام :... يا عيسیٰ، لا تُشرِك بي شَيئاً... و كُن مَعَ الحَقِّ حَيثُما كانَ و إن قُطِّعتَ و أُحرِقتَ بِالنّارِ، فَلا تَكفُر بي بَعدَ المَعرِفَةِ، فَلا تَكونَنَّ مِنَ الجاهِلينَ.[۴۰۶]
۳ / ۳: الاغترار
تفسير الثعلبي عن صالح بن مسمار: بَلَغَني أنَّ النَّبِيَّ صلّی اللّه علیه و آله تَلا هٰذِهِ الآيَةَ (يَـٰأَيُّهَا ٱلْإِنسَـٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلْكَرِيمِ)خطای یادکرد: برچسب
<ref>
نامعتبر؛ منابع بدون نام باید محتوا داشته باشند، قالَ: جَهلُهُ.[۴۰۷]الإمام عليّ علیه السّلام - مِن كَلامِهِ عِندَ تِلاوَتِهِ: (يَـأَيُّهَا ٱلْإِنسَـنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلْكَرِيمِ) - : أدحَضُ مَسؤولٍ حُجَّةً، و أَقطَعُ مُغتَرٍّ مَعذِرَةً، لَقَد أبرَحَ جَهالَةً بِنَفسِهِ[۴۰۸].[۴۰۹]
عنه علیه السّلام : الجَهلُ يَجلِبُ الغَرَرَ.[۴۱۰]
عنه علیه السّلام : مَن جَهِلَ اغتَرَّ بِنَفسِهِ، و كانَ يَومُهُ شَرّاً مِن أمسِهِ.[۴۱۱]
الإمام عليّ علیه السّلام : كَسبُ الجَهلِ الغَفلَةُ وَ الاِغتِرارُ.[۴۱۲]
الإمام زین العابدین علیه السّلام : أي رَبِّ! بِأَنفُسِنَا استَخفَفنا عِندَ مَعصِيَتِكَ لا بِعَظَمَتِكَ، و بِجَهلِنَا اغتَرَرنا لا بِحِلمِكَ.[۴۱۳]
الإمام الصادق علیه السّلام - في ذِکرِ جُنودِ العَقلِ وَ الجَهلِ - : وَ الاِستِغفارُ و ضِدُّهُ الاِغتِرارُ.[۴۱۴]
۳ / ۴: الذِّلَّةُ وَ الزَّلَّةُ
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : ما أعَزَّ اللهُ بِجَهلٍ قَطُّ، و لا أذَلَّ بِحِلمٍ قَطُّ.[۴۱۵]
الإمام عليّ علیه السّلام : مَن فاتَهُ العَقلُ لَم يَعدُهُ الذُّلُّ.[۴۱۶]
عنه علیه السّلام : كَم مِن عَزيزٍ أذَلَّهُ جَهلُهُ![۴۱۷]
عنه علیه السّلام : ذِلَّةُ الجَهلِ أعظَمُ ذِلَّةٍ.[۴۱۸]
عنه علیه السّلام : أذَلُّ الذُّلِّ الجَهلُ؛ لِأَنَّ صاحِبَهُ أصَمُّ، أبكَمُ، أعمیٰ، حَيرانُ.[۴۱۹]
عنه علیه السّلام : كَفی بِالجَهلِ ضَعَةً![۴۲۰]
عنه علیه السّلام : الجاهِلُ يَرفَعُ نَفسَهُ فَيَتَّضِعُ.[۴۲۱]
عنه علیه السّلام : العَقلُ يَهدي و يُنجي، وَ الجَهلُ يُغوي و يُردي.[۴۲۲]
عنه علیه السّلام : الجَهلُ مَطِيَّةٌ شَموسٌ[۴۲۳]، مَن رَكِبَها زَلَّ، و مَن صَحِبَها ضَلَّ.[۴۲۴]
الإمام الصادق علیه السّلام : الجَهلُ ذُلٌّ.[۴۲۵]
۳ / ۵: الشَّرُّ
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : الجَهلُ رَأسُ الشَّرِّ كُلِّهِ.[۴۲۶]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : شَرُّ الدُّنيا وَ الآخِرَةِ مَعَ الجَهلِ.[۴۲۷]
الإمام عليّ علیه السّلام : لا قَرينَ شَرٌّ مِنَ الجَهلِ.[۴۲۸]
الإمام عليّ علیه السّلام : الجَهلُ أصلُ كُلِّ شَرٍّ.[۴۲۹]
عنه علیه السّلام : بِالجَهلِ يُستَثارُ كُلُّ شَرٍّ.[۴۳۰]
عنه علیه السّلام : الجَهلُ مَعدِنُ الشَّرِّ.[۴۳۱]
۳ / ۶: المَوتُ وَ الهَلاك
الإمام عليّ علیه السّلام : مَنِ استَحكَمَت لي فيهِ خَصلَةٌ مِن خِصالِ الخَيرِ، احتَمَلتُهُ عَلَيها وَ اغتَفَرتُ فَقدَ ما سِواها، و لا أغتَفِرُ فَقدَ عَقلٍ و لا دينٍ؛ لِأَنَّ مُفارَقَةَ الدّينِ مُفارَقَةُ الأَمنِ، فَلا يُتَهَنَّأُ بِحَياةٍ مَعَ مَخافَةٍ، و فَقدُ العَقلِ فَقدُ الحَياةِ، و لا يُقاسُ إلّا بِالأَمواتِ.[۴۳۲]
الإمام عليّ علیه السّلام : الجَهلُ مُميتُ الأَحياءِ، و مُخَلِّدُ الشَّقاءِ.[۴۳۳]
عنه علیه السّلام : الجَهلُ مَوتٌ، التَّواني فَوتٌ.[۴۳۴]
عنه علیه السّلام : الجاهِلُ مَيِّتٌ و إن كانَ حَيّاً.[۴۳۵]
الإمام عليّ علیه السّلام : كَم مِن غَريقٍ هَلَكَ في بَحرِ الجَهالَةِ![۴۳۶]
۳ / ۷: الاِختِلافُ
الكتاب
(لَا يُقَـٰتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إلّا فِى قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أوْ مِن وَرَاءِ جُدُرِم بَاْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَ قُلُوبُهُمْ شَتَّیٰ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ).[۴۳۹]
الحديث
الإمام عليّ علیه السّلام : لَو سَكَتَ الجاهِلُ مَا اختَلَفَ النّاسُ.[۴۴۰]
عنه علیه السّلام - مِن كَلامِهِ لأَهلِ الكوفَةِ - : أيُّهَا القَومُ الشّاهِدَةُ أبدانُهُمُ، الغائِبَةُ عَنهُم عُقولُهُمُ، المُختَلِفَةُ أهواؤُهُمُ، المُبتَلیٰ بِهِم اُمَراؤُهُم، صاحِبُكُم يُطيعُ اللهَ و أنتُم تَعصونَهُ! و صاحِبُ أهلِ الشّامِ يَعصِي اللهَ و هُم يُطيعونَهُ![۴۴۱]
عنه علیه السّلام : أيَّتُهَا النُّفوسُ المُختَلِفَةُ، وَ القُلوبُ المُتَشَتِّتَةُ، الشّاهِدَةُ أبدانُهُم، وَ الغائِبَةُ عَنهُم عُقولُهُم، أَظأَرُكُم عَلَى الحَقِّ و أنتُم تَنفِرونَ عَنهُ نُفورَ المِعزیٰ مِن وَعوَعَةِ الَأَسَدِ![۴۴۲]
۳ / ۸: هٰذِهِ المَضارُّ
الإمام عليّ علیه السّلام : عُقبَى الجَهلِ مَضَرَّةٌ.[۴۴۳]
عنه علیه السّلام : الجَهلُ وَ البُخلُ مَساءَةٌ و مَضَرَّةٌ.[۴۴۶]
عنه علیه السّلام : الحِرصُ وَ الشَّرَهُ وَ البُخلُ نَتيجَةُ الجَهلِ.[۴۴۷]
عنه علیه السّلام : ما عَقَلَ مَن بَخِلَ بِإِحسانِهِ.[۴۴۸]
عنه علیه السّلام : الحُمقُ مِن ثِمارِ الجَهلِ.[۴۴۹]
عنه علیه السّلام : الخُلُقُ المَذمومُ مِن ثِمارِ الجَهلِ.[۴۵۰]
عنه علیه السّلام : اللَّهوُ مِن ثِمارِ الجَهلِ.[۴۵۱]
عنه علیه السّلام : إنَّكُم لَن تُحَصِّلوا بِالجَهلِ أرَباً[۴۵۲]، و لَن تَبلُغوا بِهِ مِنَ الخَيرِ سَبَباً، و لَن تُدرِكوا بِهِ مِنَ الآخِرَةِ مَطلَباً.[۴۵۳]
عنه علیه السّلام : رُبَّ صَديقٍ يُؤتیٰ مِن جَهلِهِ، لا مِن نِيَّتِهِ.[۴۵۴]
عنه علیه السّلام : مَن جَهِلَ قَلَّ اعتِبارُهُ.[۴۵۵]
عنه علیه السّلام : مَن جَهِلَ اُهمِلَ.[۴۵۶]
عنه علیه السّلام : مَنِ استَطارَهُ الجَهلُ فَقَد عَصَى العَقلَ.[۴۵۷]
عنه علیه السّلام : مَن قَلَّ عَقلُهُ ساءَ خِطابُهُ.[۴۵۸]
عنه علیه السّلام : مَن قَلَّ عَقلُهُ كَثُرَ هَزلُهُ.[۴۵۹]
عنه علیه السّلام : كَثرَةُ الهَزلِ آيَةُ الجَهلِ.[۴۶۰]
عنه علیه السّلام : مَن كَثُرَ مِزاحُهُ استُجهِلَ.[۴۶۱]
عنه علیه السّلام : العامِلُ بِجَهلٍ كَالسّائِرِ عَلیٰ غَيرِ طَريقٍ؛ فَلا يزیده جِدُّهُ فِي السَّيرِ إلّا بُعداً عَن حاجَتِهِ.[۴۶۲]
عنه علیه السّلام :الخِذلانُ مُمِدُّ الجَهلِ.[۴۶۳]
عنه علیه السّلام : هٰذا كِتابُ اللهِ بَينَ أظهُرِنا، و عَهدُ رَسولِ اللهِ و سيرَتُهُ فينا، لا يَجهَلُ ذٰلِكَ إلّا جاهِلٌ عانِدٌ عَنِ الحَقِّ مُنكِرٌ.[۴۶۴]
عنه علیه السّلام : مَن جَهِلَ كَثُرَ عِثارُهُ.[۴۶۵]
عنه علیه السّلام : صَوابُ الجاهِلِ كَالزَّلَّةِ مِنَ العاقِلِ.[۴۶۶]
الإمام عليّ علیه السّلام : الجَهلُ يُفسِدُ المَعادَ.[۴۶۷]
عنه علیه السّلام : الجَهلُ فَسادُ كُلِّ أمرٍ.[۴۶۸]
الإمام الباقر علیه السّلام : المُرُوَّةُ أن لا تَطمَعَ فَتَذِلَّ، و [لا][۴۶۹] تَسأَلَ فَتَقِلَّ، و لا تَبخَلَ فَتُشتَمَ، و لا تَجهَلَ فَتُخصَمَ.[۴۷۰]
الفَصْلُ الرَّابِعُ: ما یَنبَغِي لِلجاهِلِ
۴ / ۱: الاِستِعاذَةُ بِاللهِ
سنن النسائي عن اُمّ سلمة: إنَّ النَّبِيَّ صلّی اللّه علیه و آله كانَ إذا خَرَجَ مِن بَيتِهِ قالَ: بِاسمِ اللهِ، رَبِّ أعوذُ بِكَ مِن أن أزِلَّ أو أضِلَّ، أو أظلِمَ أو اُظلَمَ، أو أجهَلَ أو يُجهَلَ عَلَيَّ.[۴۷۱]
الإمام عليّ علیه السّلام : اللّٰهُمَّ إنّي... أعوذُ بِكَ مِنَ الجَهلِ وَ الهَزلِ، و مِن شَرِّ القَولِ وَ الفِعلِ.[۴۷۲]
الإمام عليّ علیه السّلام : إلٰهي... ألوذُ بِكَ مِن قسوَتي، و أعوذُ بِكَ مِن جُرأتي، و أستَجيرُ بِكَ مِن جَهلي، و أتَعَلَّقُ بِعُریٰ أسبابِكَ مِن ذَنبي.[۴۷۳]
الإمام الصادق علیه السّلام : اللّٰهُمَّ بِكَ نُمسي و بِكَ نُصبِحُ، و بِكَ نَحيا و بِكَ نَموتُ، و إلَيكَ نَصيرُ، و أعوذُ بِكَ مِن أن أُذِلَّ أو أُذَلَّ، أو أُضِلَّ أو اُضَلَّ، أَو أَظلِمَ أو اُظلَمَ، أو أجهَلَ أو يُجهَلَ عَلَيَّ.[۴۷۴]
الكافي عن عبدالرّحمٰن بن سيابة: أعطاني أبو عَبدِاللهِ علیه السّلام هٰذَا الدُّعاءَ: الحَمدُ لِلهِ وَلِيِّ الحَمدِ و أهلِهِ و مُنتَهاهُ وَ مَحَلِّهِ... و أعوذُ بِكَ مِن أن أشتَرِيَ الجَهلَ بِالعِلمِ، وَ الجَفاءَ بِالحِلمِ، وَ الجَورَ بِالعَدلِ، وَ القَطيعَةَ بِالبِرِّ، وَ الجَزَعَ بِالصَّبرِ.[۴۷۵]
الإمام عليّ علیه السّلام : أعوذُ بِكَ رَبّي أن أشتَرِيَ الجَهلَ بِالعِلمِ كَمَا اشتَریٰ غَيري، أوِ السَّفَهَ بِالحِلمِ.[۴۷۶]
۴ / ۲: الاِستِغفارُ و الاِعتذار
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : اللّٰهُمَّ اغفِر لي خَطيئَتي و جَهلي، و إِسرافي في أمري، و ما أَنتَ أَعلَمُ بِهِ مِنّي.[۴۷۷]
الإمام عليّ علیه السّلام : إلٰهي و سَيِّدي! فَأَسأَ لُكَ ... أن تَهَبَ لي في هٰذِهِ اللَّيلَةِ، و في هٰذِهِ السّاعَةِ، كُلَّ جُرمٍ أجرَمتُهُ، و كُلَّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ، و كُلَّ قَبيحٍ أسرَرتُهُ، و كُلَّ جَهلٍ عَمِلتُهُ.[۴۷۸]
الإمام عليّ علیه السّلام : اللّٰهُمَّ اغفِر لي خَطايايَ و عَمدي و جَهلي، و هَزلي و جِدّي، و كُلُّ ذٰلِكَ عِندي.[۴۷۹]
الإمام زين العابدين علیه السّلام : اللّٰهُمَّ إنّي أعتَذِرُ إلَيكَ مِن جَهلي، و أستَوهِبُكَ سوءَ فِعلي.[۴۸۰]
۴ / ۳: التَّقویٰ
الإمامُ عليٌّ علیه السّلام : إنَّ تَقوَى اللهِ دَواءُ دَاءِ قُلوبِكُم، و بَصَرُ عَمىٰ أفئدتِكُم، و شِفاءُ مَرَضِ أجسادِكُم، و صَلاحُ فَسادِ صُدورِكُم، و طَهورُ دَنَسِ أنفُسِكُم، و جَلاءُ عَشا أبصارِكُم، و أمنُ فَزَعِ جَأشِكُم، و ضِياءُ سَوادِ ظُلمَتِكُم.[۴۸۱]
الإمام الباقر علیه السّلام : إنَّ اللهَ يَقي بِالتَّقویٰ عَنِ العَبدِ ما عَزَبَ عَنهُ عَقلُهُ، و يَجلي بِالتَّقویٰ عَنهُ عَماهُ و جَهلَهُ.[۴۸۲]
الفَصلُ الخامِسُ: ما یَنبَغي في مُواجَهَةِ الجاهِلِ
۵ / ۱: السَّلامُ عِندَ المُخاطَبَةِ
الكتاب
(وَ عِبَادُ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى ٱلَارْضِ هَوْنا وَ إذَا خَاطَبَهُمُ ٱلْجَـٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَـٰمًا).[۴۸۳]
الحديث
- مسند ابن حنبل عن النّعمان بن مُقرّن: سَبَّ رَجُلٌ رَجُلاً عِندَهُ [ صلّی اللّه علیه و آله ]، فَجَعَلَ الرَّجُلُ المَسبوبُ يَقولُ: عَلَيكَ السَّلامُ.
قالَ رَسولُ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله : أما إنَّ مَلَكاً بَينَكُما يَذُبُّ عَنكَ، كُلَّما يَشتِمُكَ هٰذا قالَ لَهُ: بَل أنتَ، و أنتَ أحَقُّ بِهِ. و إذا قالَ[۴۸۴] لَهُ: عَلَيكَ السَّلامُ، قالَ: لا، بَل لَكَ، أنتَ أحَقُّ بِهِ.[۴۸۵]
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : اللّٰهُمَّ اجعَلنا مِنَ الَّذينَ إذا حَدَّثُوا صَدَقُوا... و إِذا جَهِلُوا رَجَعُوا... (وَ إذَا خَاطَبَهُمُ ٱلْجَـٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَـٰمًا).[۴۸۶]
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله - في وَصفِ الصّابِرينَ - : (و إذا خاطَبَهُمُ الجاهِلونَ قالُوا سَلاماً).[۴۸۷]
الإمام عليّ علیه السّلام : يا كُمَيْلُ، في كُلِّ صِنفٍ قَومٌ أرفَعُ مِن قَومٍ، فَإِيّاكَ و مُناظَرَةَ الخَسيسِ مِنهُم و إن أسمَعوكَ؛ وَ احتَمِل و كُن مِنَ الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللهُ: (وَ إذَا خَاطَبَهُمُ ٱلْجَـٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَـٰمًا).[۴۸۸]
عنه علیه السّلام - في وَصفِ أصحابِهِ - : لَو رَأيتَهُم في نَهارِهِم إذاً لَرَأيتَ قَوماً (يَمْشُونَ عَلَى ٱلَارْضِ هَوْناً)، و يَقولونَ لِلنّاسِ حُسناً، (وَ إذَا خَاطَبَهُمُ ٱلْجَـٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَـٰما)، (وَ إذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّواْ كِرَاماً)[۴۸۹].[۴۹۰]
الإمام الصادق علیه السّلام - في وَصفِ شيعَةِ أهلِ البَيتِ: - : إن خاطَبَهُم جاهِلٌ سَلَّمُوا، و إن لَجَأَ إلَيهِم ذُو الحاجَةِ مِنهُم رَحِمُوا، و عِندَ المَوتِ هُم لا يَحزَنونَ.[۴۹۱]
الأغاني: كانَ إبراهيمُ[۴۹۲] شَديدَ الاِنحِرافِ عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ علیه السّلام ، فَحَدَّثَ المَأمونَ يَوماً أنَّهُ رَأیٰ عَلِيّاً فِي النَّومِ، فَقالَ لَهُ: مَن أنتَ؟ فَأَخبَرَهُ أنَّهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ. فَمَشَينا حَتّیٰ جِئنا قَنطَرَةً، فَذَهَبَ يَتَقَدَّمُني لِعُبورِها، فَأَمسَكتُهُ وَ قُلتُ لَهُ: إنَّما أنتَ رَجُلٌ تَدَّعي هٰذَا الَأَمرَ بِإِمرَةٍ وَ نَحنُ أحَقُّ بِهِ مِنكَ! فَما رَأيتُ لَهُ فِي الجَوابِ بَلاغَةً كَما يوصَفُ عَنهُ!
فَقالَ: وأيُّ شَيءٍ قالَ لَكَ؟
فَقالَ: ما زادَني عَلیٰ أن قالَ: سَلاماً سَلاماً!
فَقالَ لَهُ المَأمونُ: قَد - وَاللهِ - أجابَكَ أبلَغَ جَوابٍ.
قالَ: وكَيفَ؟!
قالَ: عَرَّفَكَ أنَّكَ جاهِلٌ لا يُجاوَبُ مِثلُكَ، قالَ اللهُ: (وَ إذَا خَاطَبَهُمُ ٱلْجَـٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَـٰما)!
فَخَجِلَ إبراهيمُ، وقالَ: لَيتَني لَم اُحَدِّثكَ بِهٰذَا الحَديثِ.[۴۹۳]
راجع: موسوعة العقائد الإسلامية: ج ۱ ص ۲۷۸ ح ۵۲۸ و ص ۲۸۴ ح ۵۸۲.
۵ / ۲: السُّكوتُ و تَركُ المُنازَعَةِ
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : إنَّ موسیٰ علیه السّلام لَقِيَ الخِضرَ علیه السّلام فَقالَ: أوصِني، فَقالَ الخِضرُ: ... يا موسیٰ، تَفَرَّغ لِلعِلمِ إن كُنتَ تُريدُهُ، فَإِنَّمَا العِلمُ لِمَن تَفَرَّغَ لَهُ... و أعرِض عَنِ الجُهّالِ، وَ احلُم عَنِ السُّفَهاءِ؛ فَإِنَّ ذٰلِكَ فَضلُ الحُلَماءِ و زَينُ العُلَماءِ، إذا شَتَمَكَ الجاهِلُ فَاسكُت عَنهُ سِلماً و جانِبهُ حَزماً، فَإِنَّ ما بَقِيَ مِن جَهلِهِ عَلَيكَ و شَتمِهِ إيّاكَ أكثَرُ.[۴۹۴]
الإمام عليّ علیه السّلام : كَلامُ العاقِلِ قوتٌ، و جَوابُ الجاهِلِ سُكوتٌ.[۴۹۵]
عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : لا تُنازِع جاهِلاً.[۴۹۶]
عنه علیه السّلام : لا تُنازِعِ السُّفَهاءَ و لا تَستَهتِر بِالنِّساءِ؛ فَإِنَّ ذٰلِكَ يُزري[۴۹۷] بِالعُقَلاءِ.[۴۹۸]
عنه علیه السّلام : لا تُعاتِبِ الجاهِلَ فَيَمقُتَكَ، و عاتِبِ العاقِلَ يُحبِبكَ.[۴۹۹]
الكافي عن محمّد بن مسلم: كَتَبَ أبو عَبدِ اللهِ علیه السّلام إلَى الشّيعَةِ: لَيَعطِفَنَّ[۵۰۰] ذَوُو السِّنِّ مِنكُم وَ النُّهیٰ عَلیٰ ذَوِي الجَهلِ و طُلاّبِ الرِّئاسَةِ، أو لَتُصيبَنَّكُم لَعنَتي أجمَعينَ.[۵۰۱]
عيون أخبار الرضا علیه السّلام عَن مُوسَى بنِ مُحَمَّدٍ المُحارِبِيِّ عَن رَجُلٍ ذَكَرَ اسمَهُ عَن الإمام الرِّضا علیه السّلام : أنَّ المَأمونَ قالَ لَهُ: هَل رُويتَ مِنَ الشِّعرِ شَيئاً؟ فَقالَ: قَد رُويتُ مِنهُ الكَثيرَ، ...
قالَ: فَأَنشِدني أحسَنَ ما رُويتَهُ فِي السُّكوتِ عَنِ الجَاهِلِ، و تَركِ عِتابِ الصَّدِيقِ. فَقالَ علیه السّلام :
إنّي لَيَهجُرُنِي الصَّديقُ تَجَنُّباً
وأَراهُ إن عاتَبتُهُ أغرَیتُهُ[۵۰۲] |
=== | فَأُريهِ أنَّ لِهَجرِهِ أسبابا
فَأَریٰ لَهُ تَركَ العِتابِ عِتَابا |
وإذا بُلِيتُ بِجاهِلٍ مُتَحَكِّمٍ | يَجِدُ المُحالَ مِنَ الاُمُورِ صَوابا | |
أولَيتُهُ مِنِّي السُّكوتَ ورُبَّما | كانَ السُّكوتُ عَنِ الجَوابِ جَوابا |
فَقالَ المَأمونُ: ما أحسَنَ هٰذا! هٰذا مَن قالَهُ؟ فَقالَ: لِبَعضِ فِتيانِنا.[۵۰۳]
۵ / ۳: الحِلم
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : ثَلاثٌ مَن لَم يَكُنَّ فيهِ لَم يَتِمَّ لَهُ عَمَلٌ: وَرَعٌ يَحجِزُهُ عَن مَعاصِي اللهِ، و خُلُقٌ يُداري بِهِ النّاسَ، و حِلمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهلَ الجاهِلِ.[۵۰۴]
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : يا عَلِيُّ، ثَلاثٌ مِن مَكارِمِ الأَخلاقِ فِي الدُّنيا وَ الآخِرَةِ: أن تَعفُوَ عَمَّن ظَلَمَكَ، و تَصِلَ مَن قَطَعَكَ، و تَحلُمَ عَمَّن جَهِلَ عَلَيكَ.[۵۰۵]
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ جَمَعَ اللهُ الخَلائِقَ في صَعيدٍ واحِدٍ... ثُمَّ يُنادي مُنادٍ آخَرُ يُسمِعُ آخِرَهُم كَما يُسمِعُ أوَّلَهُم، فَيَقولُ: أينَ أهلُ الفَضلِ؟ فَيَقومُ عُنُقٌ مِنَ النّاسِ، فَتَستَقبِلُهُم زُمرَةٌ مِنَ المَلائِكَةِ، فَيَقولونَ: ما فَضلُكُم هٰذَا الَّذي نودِيتُم بِهِ؟ فَيَقولونَ: كُنّا يُجهَلُ عَلَينا فِي الدُّنيا فَنَحتَمِلُ، و يُساءُ إلَينا فَنَعفو.
قالَ: فَيُنادي مُنادٍ مِن عِندِ اللهِ تَعالیٰ: صَدَقَ عِبادي، خَلُّوا سَبيلَهُم لِيَدخُلُوا الجَنَّةَ
بِغَيرِ حِسابٍ.[۵۰۶]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : مَن جَمَعَ القُرآنَ فَنَولُهُ[۵۰۷] لا يَجهَلُ مَعَ مَن يَجهَلُ عَلَيه.[۵۰۸]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : صِفَةُ العاقِلِ أن يَحلُمَ عَمَّن جَهِلَ عَلَيهِ.[۵۰۹]
صحيح مسلم عن أبي هريرة: إنَّ رَجُلاً قالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ لي قَرابَةً أصِلُهُم و يَقطَعوني[۵۱۰]، و اُحسِنُ إلَيهِم و يُسيؤونَ إلَيَّ، و أحلُمُ عَنهُم و يَجهَلونَ عَلَيَّ!
فَقالَ: لَئِن كُنتَ كَما قُلتَ فَكَأنَّما تُسِفُّهُمُ المَلَّ[۵۱۱]، و لا يَزالُ مَعَكَ مِنَ اللهِ ظَهيرٌ عَلَيهِم ما دُمتَ عَلیٰ ذٰلِكَ.[۵۱۲]
تاريخ أصبهان عن أبي أيّوب: وَقَفَ عَلَينا رَسولُ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله ، قالَ: اِبتَغُوا الرِّفعَةَ عِندَ اللهِ. قُلنا: و ما هِيَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: تَحلُمُ عَمَّن جَهِلَ عَلَيكَ، و تَصِلُ مَن قَطَعَكَ، و تُعطي مَن حَرَمَكَ.[۵۱۳]
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : مَن أرادَ أن يُشَرِّفَ اللهُ لَهُ البُنيانَ، و أن يَرفَعَ لَهُ الدَّرَجاتِ يَومَ القِيامَةِ فَليَعفُ عَمَّن ظَلَمَهُ، و ليُعطِ مَن حَرَمَهَ، وَ ليَصِل مَن قَطَعَهَ، و ليَحلُم عَلی مَن جَهِلَ عَلَيهِ.[۵۱۴]
المستدرك على الصحيحين عن عبداللّه بن سلام: إنَّ اللهَ تَبارَكَ وَ تَعالی لَمّا أرادَ هُدیٰ زَيدِ بنِ سَعنَةَ، قالَ زَيدُ بنُ سَعنَةَ: ما مِن عَلاماتِ النُّبُوَّةِ شَيءٌ إلّا و قَد عَرَفتُها في وَجهِ مُحَمَّدٍ صلّی اللّه علیه و آله حينَ نَظَرتُ إلَيهِ، إلّا شَيئَينِ لَم أخبُرهُما[۵۱۵] مِنهُ: هَل يَسبِقُ حِلمُهُ جَهلَهُ، و لا يَزيدُهُ شِدَّةُ الجَهلِ عَلَيهِ إلّا حِلماً؟ فَكُنتُ ألطُفُ لَهُ لَأن اُخالِطَهُ فَأَعرِفَ حِلمَهُ مِن جَهلِهِ.
قالَ زَيدُ بنُ سَعنَةَ: فَخَرَجَ رَسولُ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله يَوماً مِنَ الحُجُراتِ و مَعَهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ علیه السّلام ، فَأَتاهُ رَجُلٌ عَلیٰ راحِلَتِهِ كَالبَدَوِيِّ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ بُصریٰ قَريَةُ بَني فُلانٍ قَد أسلَموا و دَخَلوا فِي الإِسلامِ، و كُنتُ حَدَّثتُهُم إن أسلَموا أتاهُمُ الرِّزقُ رَغَداً، و قَد أصابَتهُم سَنَةٌ[۵۱۶] و شِدَّةٌ و قُحوطٌ مِنَ الغَيثِ، فَأَنَا أَخشیٰ - يا رَسولَ اللهِ - أن يَخرُجوا مِنَ الإِسلامِ طَمَعاً كَما دَخَلوا فيهِ طَمَعاً، فَإِن رَأَيتَ أن تُرسِلَ إلَيهِم بِشَيءٍ تُعينُهُم بِهِ فَعَلتَ. فَنَظَرَ [أي رَسولُ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله ] إلیٰ رَجُلٍ و إلیٰ[۵۱۷] جانِبِهِ؛ أراهُ عَلِيّاً علیه السّلام ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، ما بَقِيَ مِنه شَيءٌ.
قالَ زَيدُ بنُ سَعنةَ: فَدَنَوتُ إلَيهِ فَقُلتُ: يا مُحَمَّدُ، هَل لَكَ أن تَبيعَني تَمراً مَعلوماً مِن حائِطِ بَني فُلانٍ إلیٰ أجَلِ كَذا وكَذا؟ فَقالَ: لا يا يَهودِيُّ، ولٰكِن أبيعُك تَمراً مَعلوماً إلی أجَلِ كَذا وكَذا، ولا اُسَمّي حائِطَ بَني فُلانٍ، فَقُلتُ: نَعَم، فَبايَعَني صلّی اللّه علیه و آله ، فَأَطلَقتُ هِمياني فَأَعطَيتُهُ ثَمانينَ مِثقالاً مِن ذَهَبٍ في تَمرٍ مَعلومٍ إلیٰ أجَلِ كَذا و كَذا، فَأَعطاهَا الرَّجُلَ فَقالَ: اِعدِل عَلَيهِم و أَعِنهُم بِها.
فَقالَ زَيدُ بنُ سَعنةَ: فَلَمّا كانَ قَبلَ مَحَلِّ الأَجَلِ بِيَومَينِ أو ثَلاثَةٍ، أتَيتُهُ فَأَخَذتُ بِمَجامِعِ قَميصِهِ و رِدائِهِ، و نَظَرتُ إلَيهِ بِوَجهٍ غَليظٍ، فَقُلتُ لَهُ: ألا تَقضيني يا مُحَمَّدُ حَقّي؟ فَوَاللهِ، ما عُلِمتُم - يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ - سَيِّئُ[۵۱۸] القَضاءِ مَطْلٌ[۵۱۹]، و لَقَد كانَ لي بِمُخالَطَتِكُم عِلمٌ.
و نَظَرتُ إلی عُمَرَ فَإذا عَيناهُ تَدورانِ في وَجهِهِ كَالفَلَكِ المُستَديرِ، ثُمَّ رَماني بِبَصَرِهِ فَقالَ: يا عَدُوَّ اللهِ، أتَقولُ لِرَسولِ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله ما أسمَعُ و تَصنَعُ بِهِ ما أریٰ؟! فَوَالَّذي بَعَثَهُ بِالحَقِّ، لَولا ما اُحاذِرُ قُوَّتَهُ[۵۲۰] لَضَرَبتُ بِسَيفي رَأسَكَ! و رَسولُ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله يَنظُرُ إلی عُمَرَ في سُكونٍ و تُؤَدَةٍ و تَبَسُّمٍ، ثُمَّ قالَ:
يا عُمَرُ، أنَا و هُوَ كُنّا أحوَجَ إلی غَيرِ هٰذا؛ أن تَأمُرَني بِحُسنِ الأَداءِ و تَأمُرَهُ بِحُسنِ التِّباعَةِ! اِذهَب بِهِ - يا عُمَرُ - فَأَعطِهِ حَقَّهُ و زِدهُ عِشرينَ صاعاً مِن تَمرٍ.
فَقُلتُ: ما هٰذِهِ الزِّيادَةُ يا عُمَرُ؟
قالَ: أمَرَني رَسولُ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله أن أزيدَكَ مَكانَ ما نَقِمتُكُ.
قُلتُ: أتَعرِفُني يا عُمَرُ؟ قالَ: لا، مَن أنتَ؟
قُلتُ: زَيدُ بنُ سَعنَةَ. قالَ: الحِبرُ[۵۲۱]؟ قُلتُ: الحِبرُ، قالَ: فما دَعاكَ أن فَعَلتَ بِرَسولِ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله ما فَعَلتَ، وقُلتَ لَهُ ما قُلتَ؟
قُلتُ لَهُ: يا عُمَرُ، لَم يَكُن لَهُ مِن عَلاماتِ النُّبُوَّةِ شَيءٌ إلّا و قَد عَرَفتُهُ في وَجهِ رَسولِ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله حينَ نَظَرتُ إلَيهِ، إلّا اثنَينِ لَم أُخبُرهُما مِنهُ: هَل يَسبِقُ حِلمُهُ جَهلَهُ، و لا تَزيدُهُ شِدَّةُ الجَهلِ عَلَيهِ إلّا حِلماً؟ فَقَدِ اختَبَرتُهُما، فَاُشهِدُكَ يا عُمَرُ أنّي قَد رَضيتُ بِاللهِ رَبّاً، و بِالإِسلامِ ديناً، و بِمُحَمَّدٍ صلّی اللّه علیه و آله نَبِيّاً، و اُشهِدُكَ أنَّ شَطرَ مالي - فَإِنّي أكثَرُهُم مالاً - صَدَقَةٌ عَلی اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلّی اللّه علیه و آله .
فَقالَ عُمَرُ: أو عَلیٰ بَعضِهِم؛ فَإِنَّكَ لا تَسَعُهُم! قُلتُ: أو عَلیٰ بَعضِهِم.
فَرَجَعَ زَيدٌ إلی رَسولِ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله ، فَقالَ زَيدٌ: أشهَدُ أن لا إلٰهَ إلّا اللهُ، و أَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ و رَسولُهُ. و آمَنَ بِهِ و صَدَّقَهُ و بايَعَهُ، و شَهِدَ مَعَهُ مَشاهِدَ كَثيرَةً، ثُمَّ تُوُفِّيَ زَيدٌ في غَزوَةِ تَبوكَ مُقبِلاً غَيرَ مُدبِرٍ، و رَحِمَ اللهُ زَيداً.[۵۲۲]
الإمام عليّ علیه السّلام : لا تَفضَحوا أنفُسَكُم لِتَشفوا غَيظَكُم، و إن جَهِلَ عَلَيكُم جاهِلٌ فَليَسَعهُ حِلمُكُم.[۵۲۳]
عنه علیه السّلام : لِكُلِّ شَيءٍ زَكاةٌ، و زَكاةُ العَقلِ احتِمالُ الجُهّالِ.[۵۲۴]
عنه علیه السّلام : اِحتِمالُ الجاهِلِ صَدَقَةٌ.[۵۲۵]
عنه علیه السّلام : إذا حَلُمتَ عَنِ الجاهِلِ فَقَد أوسَعتَهُ جَواباً.[۵۲۶]
عنه علیه السّلام : إِنّي لَأَرفَعُ نَفسي أن تَكونَ لَها حاجَةٌ لا يَسَعُها جودي، أو جَهلٌ لا يَسَعُهُ حِلمي.[۵۲۷]
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: وَصَفَ الحَسَنُ البَصرِيُّ عَلِيّاً علیه السّلام ، فَقالَ: كانَ لا يَجهَلُ، و إن جُهِلَ عَلَيهِ حَلُمَ.[۵۲۸]
الإمام عليّ علیه السّلام - مِن وَصِيَّتِهِ لاِبنِهِ الحَسَنِ علیه السّلام - : اُوصيكَ بِمَغفِرَةِ الذَّنبِ، و كَظمِ الغَيظِ، و صِلَةِ الرَّحِمِ، وَ الحِلمِ عِندَ الجاهِلِ.[۵۲۹]
الإمام الصادق علیه السّلام : المُؤمِنُ حَليمٌ لا يَجهَلُ، و إن جُهِلَ عَلَيهِ يَحلُمُ.[۵۳۰]
الإمام الباقر علیه السّلام : النّاسُ رَجُلانِ: مُؤمِنٌ و جاهِلٌ، فَلا تُؤذِ المُؤمِنَ، و لا تُجَهِّلِ الجاهِلَ فَتَكونَ مِثلَهُ.[۵۳۱]
عيون أخبار الرضا علیه السّلام عن موسَی بنِ محمّدٍ المُحارِبي عَن رَجُلٍ ذَکَرَ اسمَهُ عَنِ الإمامِ الرِّضا علیه السّلام : إنَّ المَأمونَ قالَ لَهُ علیه السّلام : هَل رُويتَ مِنَ الشِّعرِ شَيئاً؟ فَقالَ: قَد رُويتُ مِنهُ الكَثيرَ.
فَقالَ: أنشِدني أحسَنَ ما رُويتَهُ فِي الحِلمِ. فَقالَ علیه السّلام :
إذا كانَ دوني مَن بُليتُ بِجَهلِهِ ==================================== وإن كانَ مِثلي في مَحَلّي مِنَ النُّهیٰ |
=== | أبَيتُ لِنَفسي أن تُقابِلَ بِالجَهلِ ================================= أخَذتُ بِحِلمي كَي أجِلَّ عَنِ المِثلِ |
وإن كُنتُ أدنیٰ مِنهُ فِي الفَضلِ وَالحِجیٰ
|
عَرَفتُ لَهُ حَقَّ التَّقَدُّمِ وَ الفَضلِ
|
فَقالَ لَهُ المَأمونُ: ما أحسَنَ هٰذا! مَن قالَهُ؟! فَقالَ: بَعضُ فِتيانِنا.[۵۳۲]
راجع: موسوعة العقائد الإسلامية: ج ۲ ص ۴۱۰ «الحلم».
۵ / ۴: عَدَمُ الوُثوقِ
الإمام عليّ علیه السّلام : لا يوثَقُ بِعَهدِ مَن لا عَقلَ لَهُ.[۵۳۳]
عنه علیه السّلام : كُن بِعَدُوِّكَ العاقِلِ أوثَقَ مِنكَ بِصَديقِكَ الجاهِلِ.[۵۳۴]
عنه علیه السّلام : لا تَنتَصِح بِمَن فاتَهُ العَقلُ، و لا تَثِق بِمَن خانَهُ الأَصلُ؛ فَإِنَّ مَن فاتَهُ العَقلُ يَغُشُّ مِن حَيثُ يَنصَحُ، و مَن خانَهُ الأَصلُ يُفسِدُ مِن حَيثُ يُصلِحُ.[۵۳۵]
عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : اِنفَرِد بِسِرِّكَ و لا تودِعهُ حازِماً فَيَزِلَّ، و لا جاهِلاً فَيَخونَ.[۵۳۶]
الإمام عليّ علیه السّلام : لا تُسِرَّ إلَى الجاهِلِ ما لا يُطيقُ كِتمانَهُ.[۵۳۷]
الإمام الصادق علیه السّلام : قالَ لُقمانُ: يا بُنَيَّ، لا تَتَّخِذِ الجاهِلَ رَسولاً، فَإِن لَم تُصِب عاقِلاً حَكيماً يَكونُ رَسولَكَ فَكُن أنتَ رَسولَ نَفسِكَ.[۵۳۸]
۵ / ۵: الإِعراضُ
الكتاب
(خُذِ ٱلْعَفْوَ وَ اْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أعْرِضْ عَنِ ٱلْجَـٰهِلِينَ).[۵۳۹]
(وَ إذَا سَمِعُواْ ٱللَّغْوَ أعْرَضُواْ عَنْهُ وَ قَالُواْ لَنَآ أعْمَـٰـلُنَا وَ لَكُمْ أعْمَـٰـلُكُمْ سَلَـٰمٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِى ٱلْجَـٰهِلِينَ).[۵۴۰]
الحديث
الكافي عن عليّ بن أسباط عنهم:: فيما وَعَظَ اللهُ بِهِ عيسیٰ علیه السّلام : ... و تَقَرَّب إِلَيَّ بِالمَوَدَّةِ جُهدَكَ، و أَعرِض عَنِ الجاهِلينَ.[۵۴۱]
رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : أحكَمُ النّاسِ مَن فَرَّ مِن جُهّالِ النّاسِ.[۵۴۲]
عنه صلّی اللّه علیه و آله : رُبَّ عابِدٍ جاهِلٍ، و رُبَّ عالِـمٍ فاجِرٍ؛ فَاحذَرُوا الجُهّالَ مِنَ العُبّادِ، وَ الفُجّارَ مِنَ العُلَماءِ، فَإنَّ ذٰلِكَ فِتنَةُ الفُتَناءِ.[۵۴۳]
الإمام عليّ علیه السّلام : كُفرُ النِّعمَةِ لُؤمٌ، و صُحبَةُ الجاهِلِ شُؤمٌ.[۵۴۴]
عنه علیه السّلام : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يَرتَكِبَ ما نُهِيَ عَنهُ، و كَفیٰ بِهِ عَقلاً أن يُسلَمَ عَن شَرِّهِ، فَأَعرِض عَنِ الجَهلِ و أَهلِهِ.[۵۴۵]
عنه علیه السّلام : مَن وادَّ السَّخيفَ أعرَبَ عَن سُخفِهِ.[۵۴۶]
عنه علیه السّلام : مَنِ اصطَنَعَ[۵۴۷] جاهِلاً بَرهَنَ عَن وُفورِ جَهلِهِ.[۵۴۸]
عنه علیه السّلام : قَطيعَةُ الجاهِلِ تَعدِلُ صِلَةَ العاقِلِ.[۵۴۹]
عنه علیه السّلام : اِحذَرِ العاقِلَ إذا أغضَبتَهُ، وَ الكَريمَ إذا أهَنتَهُ، وَ النَّذلَ إذا أكرَمتَهُ، وَ الجاهِلَ إذا صاحَبتَهُ.[۵۵۰]
عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : لا يُؤمِنَنَّكَ مِن شَرِّ جاهِلٍ قَرابَةٌ و لا جِوارٌ، فَإِنَّ أخوَفَ ما تَكونُ لِحَريقِ النّارِ أقرَبُ ما تَكونُ إلَيها.[۵۵۱]
عنه علیه السّلام : مِن عَدَمِ العَقلِ مُصاحَبَةُ ذَوِي الجَهلِ.[۵۵۲]
عنه علیه السّلام : لا تَصحَب مَن فاتَهُ العَقلُ، و لا تَصطَنِع مَن خانَهُ الأَصلُ؛ فَإِنَّ مَن لا عَقلَ لَهُ يَضُرُّكَ مِن حَيثُ يَریٰ أنَّهُ يَنفَعُكَ، و مَن لا أصلَ لَهُ يُسيءُ إلیٰ مَن يُحسِنُ إلَيهِ.[۵۵۳]
عنه علیه السّلام : شَرُّ مَن صاحَبتَ الجاهِلُ.[۵۵۴]
عنه علیه السّلام : شَرُّ الأَصحابِ الجاهِلُ.[۵۵۵]
عنه علیه السّلام : مَن صَحِبَ جاهِلاً نَقَصَ مِن عَقلِهِ.[۵۵۶]
عنه علیه السّلام : لا تُوادُّوا الكافِرَ، و لا تُصاحِبُوا الجاهِلَ.[۵۵۷]
عنه علیه السّلام : مَوَدَّةُ الجُهّالِ مُتَغَيِّرَةُ الأَحوالِ، وَشيكَةُ الاِنتِقالِ.[۵۵۸]
عنه علیه السّلام : مُصاحَبَةُ الجاهِلِ مِن أعظَمِ البَلاءِ.[۵۵۹]
عنه علیه السّلام : اِحذَر مُجالَسَةَ الجاهِلِ، كَما تَأمَنُ مِن مُصاحَبَةَ العاقِلِ.[۵۶۰]
عنه علیه السّلام : صَديقُ الجاهِلِ مَعرِضٌ[۵۶۱] لِلعَطَبِ.[۵۶۲]
عنه علیه السّلام : صَديقُ الجاهِلِ مَتعوبٌ مَنكوبٌ.[۵۶۳]
عنه علیه السّلام : لَيسَ مَن جالَسَ الجاهِلَ بِذي مَعقولٍ، مَن جالَسَ الجاهِلَ فَليَستَعِدَّ لِقِيلٍ و قالٍ.[۵۶۴]
عنه علیه السّلام - قالَهُ لِرَجُلٍ كَرِهَ لَهُ صُحبَةَ رَجُلٍ رَهِقٍ - :
فَلا تَصحَب أخَا الجَهلِ ======================================= فَكَم مِن جاهِلٍ أردیٰ[۵۶۵] |
==== | و إيّاكَ و إيّاهُ ===================================== حَليماً حينَ آخاهُ[۵۶۶] |
الإمام زين العابدين علیه السّلام : اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اجعَلنا مِمَّن جاسوا[۵۶۷] خِلالَ دِيارِ الظّالِمينَ، وَ استَوحَشوا مِن مُؤانَسَةِ الجاهِلين.[۵۶۸]
الإمام الصادق علیه السّلام : يا مِهزَمُ، شيعَتُنا مَن... إن لَقِيَ مُؤمِناً أكرَمَهُ، و إن لَقِيَ جاهِلاً هَجَرَهُ.[۵۶۹]
الإمام الكاظم علیه السّلام : مُحادَثَةُ العالِـمِ عَلَى المَزابِلِ، خَيرٌ مِن مُحادَثَةِ الجاهِلِ عَلَى الزَّرابِيِّ[۵۷۰].[۵۷۱]
الإمام العسكريّ علیه السّلام : صَديقُ الجاهِلِ في تَعَبٍ.[۵۷۲]
تحف العقول: مُناجاةُ اللهِ لِعيسيٰ علیه السّلام : يا عيسیٰ... لا تَكُن مَعَ الجاهِلينَ؛ فَإنَّ الشَّيءَ يَكونُ مَعَ الشَّيءِ.[۵۷۳]
لقمان علیه السّلام - في ما وَعَظَ بِهِ وَلَدَهُ - : يا بُنَيَّ، لا تَرغَب في وُدِّ الجاهِلِ فَيَریٰ أنَّكَ تَرضیٰ عَمَلَهُ.[۵۷۴]
الإمام عليّ علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : يَنبَغي لِلعاقِلِ أن يَمنَعَ مَعروفَهُ الجاهِلَ وَ اللَّئيمَ وَ السَّفيهَ؛ أمَّا الجاهِلُ فَلا يَعرِفُ المَعروفَ و لا يَشكُرُ عَلَيهِ، و أمَّا اللَّئيمُ فَأَرضٌ سَبخَةٌ لا تُنبِتُ، و أمَّا السَّفيهُ فَيَقولُ: إنَّما أعطاني فَرَقاً[۵۷۵] مِن لِساني.[۵۷۶]
- ↑ . أعلام الدين: ص۲۹۴، نزهة الناظر: ص۳۰ ح۲۵ نحوه، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۱۷۲ ح۸ و راجع تحف العقول: ص۵۲ و مشكاة الأنوار: ص۴۶۷ ح۱۵۵۷.
- ↑ . المعجم الأوسط: ج۷ ص۵۹ ح۶۸۴۶ عن ابن عمر؛ منية المريد: ص۱۳۷، بحار الأنوار: ج۲ ص۱۱۰ ح۲۳.
- ↑ . المعجم الأوسط: ج۸ ص۳۰۲ ح۸۶۹۸ عن عبد اللّٰه بن عمرو، حلية الأولياء: ج۵ ص۱۷۴ الرقم ۳۲۳؛ جامع الأحاديث للقمّي: ص۱۱۰.
- ↑ . تنبيه الخواطر: ج۲ ص۱۲۲، مصباح الشريعة: ص۴۲۵ عن الإمام الصادق۷ نحوه.
- ↑ . غرر الحكم: ج۶ ص۲۶۶ ح۱۰۱۸۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۱۸ ح۹۳۹۸.
- ↑ . الأمالي للطوسي: ص۵۶ ح۷۸ عن سليمان الغازي عن الإمام الرضا عن آبائه:، تنبيه الخواطر: ج۲ ص۷۸ و فیه «بعقلك، أو قال: بعلمك»، بحار الأنوار: ج۲ ص۴۸ ح۷.
- ↑ . غرر الحكم: ج۵ ص۴۶۴ ح۹۱۹۳، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۳۳ ح۷۴۶۲.
- ↑ . نثر الدرّ: ج۳ ص۱۵۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۳ ح۱۳۸۱؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۳۳۲ ح۸۱۳.
- ↑ . غرر الحكم: ج۱ ص۳۲۵ ح۱۲۴۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۶ ح۱۱۴۹ و ۱۱۵۰.
- ↑ . كنز الفوائد: ج۱ ص۳۴۹، نثر الدرّ: ج۱ ص۲۸۵ نحوه، بحار الأنوار: ج۲ ص۶۷ ح۱۲؛ جامع بيان العلم: ج۱ ص۶ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت: نحوه.
- ↑ . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۳۱۳ ح۵۹۹.
- ↑ . نهج البلاغة: الخطبة ۱۰۳، الإرشاد: ج۱ ص۲۳۱ نحوه، إرشاد القلوب: ص۳۵، بحار الأنوار: ج۲ ص۵۸ ح۳۷.
- ↑ . غرر الحكم: ج۱ ص۳۲۴ ح۱۲۳۸ و ۱۲۳۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۹ ح۴۱۸ و ۴۱۹.
- ↑ . غرر الحكم: ج۴ ص۵۸۰ ح۷۰۵۴، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۸۵ ح۶۵۱۷.
- ↑ . غرر الحكم: ج۱ ص۲۸۱ ح۱۱۱۴، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۴ ح۱۰۸۵.
- ↑ . غرر الحكم: ج۴ ص۵۷۵ ح۷۰۷۳، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۸۶ ح۶۵۴۱.
- ↑ . غرر الحكم: ج۴ ص۵۸۴ ح۷۰۷۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۸۶ ح۶۵۲۱.
- ↑ . غرر الحكم: ج۴ ص۵۸۲ ح۷۰۶۱.
- ↑
. سنن الدارمي: ج ۱ ص ۱۴۳ ح ۵۴۹، مسند ابن حنبل: ج ۸ ص ۱۰۶ ح ۲۱۵۱۶.
- ↑
. وسائل الشيعة: ج ۱ ص ۱۸ ح ۳۵ نقلًا عن رسالة المحكم والمتشابه عن تفسير النعماني، بحار الأنوار: ج ۶۸ ص ۳۹۱ ح ۴۰.
- ↑
. الخصال: ص ۴۱ ح ۳۰، كتاب سُليم بن قيس: ج ۲ ص ۹۵۴ ح ۸۷ كلاهما عن سليم بن قيس الهلالي، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۱.
- ↑
. نهج البلاغة: الحكمة ۱۵۶، خصائص الأئمّة:: ص ۱۰۷، الإرشاد: ص ۲۳۲ و زاد فيه «و المعرفه» بعد «بالطاعة»، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۱۰۰ ح ۵۹.
- ↑
. نهج البلاغة: الكتاب ۳۰، بحار الأنوار: ج ۳۳ ص ۸۳ ح ۳۹۸.
- ↑
. كذا في المصدر والطبعة الجديدة منه. والصحيح: «إن جَهِلَهُ» كما في تفسير العيّاشي: ج ١ ص ٢۵٢ ح ١٧۵.
- ↑ . النساء ۵۹.
- ↑ . الكافى: ج ٢ ص ١٩ ح ۶، تفسير العيّاشى: ج ١ ص ٢۵٢ ح ١٧۵، رجال الكشّي: ج ۲ ص ۷۲۳ ح ۷۹۹ کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج ۶٨ ص ٣٣٧ ح ١١.
- ↑ . الكافي: ج ۲ ص ۲۲ ح ۱۱، بحار الأنوار: ج ۶۹ ص ۱۵ ح ۱۶.
- ↑
. كنز الفوائد: ج ۲ ص ۳۳، الإرشاد: ج ۲ ص ۲۰۵ نحوه، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۱۲ و راجع روضة الواعظين: ج۱ ص۹۷ ح۹۱ و أعلام الدين: ص ۸۷.
- ↑
. نزهة الناظر: ص ۱۲۲ ح ۳، عدّة الداعي: ص ۶۸، تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۱۵۴ عن الامام علی۷ نحوه، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۲۲۰ ح ۵۴.
- ↑
. تحف العقول: ص ۵۰۶، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۰۹ ح ۱۷.
- ↑
. الجامع الصغير: ج ۲ ص ۱۶۰ ح ۵۴۷۴ نقلًا عن ابن عبدالبرّ عن أبي هريرة؛ نثر الدرّ: ج ۱ ص ۲۶۸ نحوه.
- ↑ . المراسيل: ص ۲۳۳ ح ۱، الأنساب: ج۱ ص۲۲ الرقم۱۴.
- ↑ . جامع بيان العلم: ج ۲ ص ۲۳، الأنساب: ج۱ ص۲۲ الرقم۱۳.
- ↑ . الكافي: ج ۱ ص ۳۲ ح ۱ عن إبراهيم بن عبد الحميد، معاني الأخبار: ص ۱۴۱ ح ۱، الأمالي للصدوق: ص ۳۴۰ ح ۴۰۳، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۲۱۱ ح ۵ و راجع منية المريد: ص ۳۸۱.
- ↑
. سنن أبي داوود: ج ۴ ص ۱۶ ح ۳۹۰۵ عن ابن عبّاس؛ عوالی اللآلي: ج۱ ص۱۸۱ ح۲۴۲، بحار الأنوار: ج ۵۸ ص ۲۷۷ ح ۷۶.
- ↑
. نهج البلاغة: الخطبة ۷۹، الاحتجاج: ج ۱ ص ۵۶۱ ح ۱۳۶، بحار الأنوار: ج ۳۳ ص ۳۶۲ ح ۵۹۶؛ ربیع الأبرار: ج۱ ص۱۲۸.
- ↑
. الاحتجاج: ج ۲ ص ۲۴۲، بحار الأنوار: ج ۱۰ ص ۱۸۳ ح۲.
- ↑
. تهذیب الأحکام: ج۱۰ ص۱۴۸ ح۵۸۶ عَن إسحاق بن عمّار عن الإمام الصادق عن أبیه۸، قرب الإسناد: ص۱۵۲ ح۵۵۴ عَن الإمام الصادق عن أبیه عنه: نحوه، بحار الأنوار: ج ٢ ص ٢١٠ ح ٧٩.
- ↑
. الخصال: ص ۲۹۷ ح ۶۷، بحار الأنوار: ج ۵۸ ص ۲۲۶ ح ۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۱۶۷ ح ۵۶۹۴، عيون الحكم و المواعظ: ص ۲۹۴ ح ۵۲۵۶.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۷۶ ح ۵۳۵۲، عيون الحكم و المواعظ: ص ۲۶۷ ح ۴۹۰۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۷۵ ح ۵۳۴۹، عيون الحكم و المواعظ: ص ۲۶۵ ح ۴۸۳۶.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۶۴ ح ۵۳۰۰، عيون الحكم و المواعظ: ص ۲۶۶ ح ۴۸۵۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۵۳۲ ح ۶۸۶۹، عيون الحكم و المواعظ: ص ۳۷۶ ح ۶۳۴۵.
- ↑
. الفردوس: ج۳ ص۲۰۸ ح۴۵۹۰ عن ابن عمر، كنز العمّال: ج۱۰ ص۱۴۷ ح۲۸۷۵۰ نقلاً عن ابن السنّي؛ مجمع البيان: ج۲ ص۶۵۹ نحوه و ليس فيه ذيله.
- ↑
. الفقیه و المتفقه: ج۱ ص۴۲، الفردوس: ج۱ ص۲۴۶ ح۹۵۲.
- ↑
. مسند الشهاب: ج۲ ص۱۷ ح۷۹۵ عن أبي هريرة؛ أعلام الدين: ص۸۰ ولیس فيه «و الأدب».
- ↑
. نهج البلاغة: الحكمة ۲۸۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۳۳ ح۲۹۹۱، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۹۶ ح۱۸.
- ↑
. تحف العقول: ص۲۱۲، كشف الغمّة: ج۳ ص۴۸۸ عن الإمام الجواد عنه۸ نحوه، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۵۰ ح۷۴.
- ↑
. كنز الفوائد: ج۱ ص۳۱۸، أعلام الدین: ص۸۵، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۸۳ ح۸۵؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۳۲۷ ح۷۵۰.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۳۰۴ ح۱۱۶۲، عیون الحکم و المواعظ: ص۳۰۳ ح۵۳۸۳ نحوه.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۳۵۲ ح۶۲۹۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۴۰ ح۵۸۰۰.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۱۲۱ ح۲۰۵۴، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۰ ح۱۱۳.
- ↑
. منية المريد: ص۱۱۰، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۸۵ ح۱۰۷؛ الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: ص۵۵۱.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۵۴ ح۱۹۸.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۳۴۸ ح۱۰۴۵۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۳۶ ح۹۸۲۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۱۴۳ ح۲۱۱۷ و ۲۱۱۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۶۵ ح۱۶۵۷ و ۱۶۵۸.
- ↑
. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۲۵۸ ح۲۳.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۱۲۹ ح۲۰۸۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۶۳ ح۱۶۳۸.
- ↑
. الإرشاد: ج۱ ص۲۹۹، کنز الفوائد: ج۱ ص۲۷۹، کشف الیقین: ص۲۱۹ ح۲۲۹، بحار الأنوار: ج۷۴ ص۴۱۹
- ↑
. الأمالي للطوسي: ص۵۴۳ ح۱۱۶۵ عن مسعدة بن زياد الربعي عن الإمام الصادق۷، المحاسن: ج۱ ص۳۵۷ ح۷۵۹، تنبیه الخواطر: ج۲ ص۶۹ عن الإمام الصادق عنه۸ وکلاهما نحوه؛ بحار الأنوار: ج۲ ص۵۲ ح۱۷.
- ↑
. تنبيه الخواطر: ج۲ ص۲۶، بحار الأنوار: ج۱۳ ص۴۲۶ ح۲۱؛ ربیع الأبرار: ج۱ ص۵۰۵.
- ↑
. شعب الایمان: ج۵ ص۳۸۸ ح۷۰۴۰ عن عائشة؛ جامع الأحاديث للقمّي: ص۷۰.
- ↑
. صحيح البخاري: ج ۱ ص ۵۰ ح ۱۰۰ عن عبد اللّٰه بن عمرو بن العاص؛ الأمالي للمفيد: ص ۲۰ ح ۱ عن ابن عمر نحوه، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۱۲۱ ح ۳۷.
- ↑
. نهج البلاغة: الحكمة ۳۱، روضة الواعظین: ج۱ ص۱۲۳ ح۱۴۶، بحار الأنوار: ج۶۸ ص۳۴۸ ح۱۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۳۶۳ ح۱۰۵۴۲، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۳۷ ح۹۸۶۴.
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۳۳ ح۶ عن بشیر الدهان، منیة المرید: ص۳۷۵، بحار الأنوار: ج۱ ص۲۲۰ ح۵۹.
- ↑
. في المصدر: «وتسفه»، والتصويب من بحار الأنوار.
- ↑ . الأنعام: ۱۶۰.
- ↑ . المائدة: ۲۷.
- ↑ . معاني الأخبار: ص۳۳ ح۴ عن محمّد بن زياد و محمّد بن يسار، الاحتجاج: ج۲ ص۲۸۶ ح۲۴۳، تنبیه الخواطر: ج۲ ص۹۶ کلاهما عن الإمام الصادق۷ نحوه، بحار الأنوار: ج۴۷ ص۲۳۸ ح۲۳.
- ↑
. جامع بيان العلم: ج۱ ص۴۵ عن أنس، مسند الشهاب: ج۲ ص۱۲۱ ح۱۰۱۵، العقد الفرید: ج۲ ص۹
کلاهما نحوه. - ↑
. الكافي: ج۱ ص۱۷ ح۱۲ عن هشام بن الحكم، تحف العقول: ص۳۸۷ و فيه «العاقل» بدل «العالم»، عدّة الداعي: ص۲۱۹ نحوه، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۳۸ ح۳۰.
- ↑
. ما برحَ من مکانه: أي لم یفارقه (مجمع البحرین: ج ۱ ص ۱۳۴ «برح»).
- ↑
. في المصدر: «فينسفه»، و التصويب من بحار الأنوار.
- ↑
. الاختصاص: ص۲۴۵، بحار الأنوار: ج۱ ص۲۰۸ ح۱۰.
- ↑
. یونس: ۳۹.
- ↑
. الأمالي للطوسي: ص ۴۹۴ ح ۱۰۸۲ عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني عن الإمام الجواد عن آبائه:، بحار الأنوار: ج ۷۱ ص ۲۸۳ ح ۳۳ .
- ↑
. نهج البلاغة: الحكمة ۱۷۲ و ۴۳۸، خصائص الأئمّة:: ص۱۱۰، الاختصاص: ص۲۴۵.
- ↑
. المناقب للخوارزمي: ص۳۷۵ ح۳۷۴ عن الجاحظ؛ شرح ابن ميثم علَی المئة كلمة: ص۸۱ ح۱۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۶۷ ح۱۷۰۸.
- ↑
. الأمالي للطوسي: ص۴۹۴ ح۱۰۸۲ عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسني عن الإمام الجواد عن آبائه:، تحف العقول: ص۴۰۶ عن الإمام الكاظم۷ و فيه «أمراً» بدل «شيئاً»، كنز الفوائد: ج۲ ص۱۸۲، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۹۳ ح۱۰۴.
- ↑
. كشف الغمّة: ج۳ ص۴۹۰ عن الإمام الجواد۷، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۷۹ ح۶۱؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحدید: ج۲۰ ص۳۰۸ ح۵۳۰.
- ↑
. الإرشاد: ج۱ ص۳۰۱، کشف الیقین: ص۱۸۳، الدرّة الباهرة: ص۳۳ عن الإمام الصادق۷ نحوه، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۲۲۸ ح۱۰۶.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۸۳ ح۹۶۱۲، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۸۰ ح۸۸۲۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۴۰۷ ح۱۰۸۰۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۴۱ ح۱۰۰۳۰.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۲۷۸ ح۱۰۲۴۶، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۲۱ ح۹۴۷۹.
- ↑
. الكافي: ج۸ ص۵۴ ح۱۶، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۳۶۱ ح۲.
- ↑
. الخصال: ص۶۹ ح۱۰۳، مشكاة الأنوار: ص۲۳۸ ح۶۸۷، أعلام الدين: ص۹۴، بحار الأنوار: ج۲ ص۱۰۶ ح۳.
- ↑
. معدن الجواهر (المكتبة المرتضوية): ص ۲۶، منية المريد: ص۱۸۱ نحوه، بحار الأنوار: ج۱ ص۲۰۸ ح۸ .
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۵۲۷ ح۶۸۴۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۷۷ ح۶۳۹۲.
- ↑
. قرب الإسناد: ص۷۰ ح۲۲۶ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق۷، بحار الأنوار: ج۱ ص۲۰۷ ح۳.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۴۸۷ ح۶۷۰۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۶۷ ح۶۱۸۷ و راجع نهج البلاغة: الخطبة ۱۵۴.
- ↑ . الکهف: ۶۸، و راجع: ح ۱۵۵.
- ↑
. الفردوس: ج۳ ص۷۱ ح۴۲۰۰ عن ابن عبّاس.
- ↑
. جامع بيان العلم: ج۱ ص۴۲ عن عبد اللّٰه بن عمرو، مسند الشاميّين: ج۲ ص۲۸۲ ح۱۳۴۵، مسند الشهاب: ج۱ ص۲۴۵ ح۳۹۲ کلاهما نحوه.
- ↑
. نهج البلاغة: الكتاب ۵۳، تحف العقول: ص۱۳۹، بحار الأنوار: ج۳۳ ص۶۰۷ ح۷۴۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۳۳۴ ح۸۶۲۴، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۶۰ ح۸۳۴۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۳۰۴ ح۱۰۳۳۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۲۴ ح۹۵۴۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۳۴۱ ح۶۲۷۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۲۹ ح۵۶۳۹.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۵۶۵ ح۶۹۹۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۸۳ ح۶۴۶۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۳۸۷ ح۸۸۷۳، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۵۸ ح۸۲۹۸.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۱۹۹ ح۷۹۶۴، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۳۰ ح۷۳۷۹.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۴۲۶ ح۹۰۳۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۴۴۲ ح۳۲۲۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۱۵ ح۲۵۵۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۲۴۶ ح۸۱۹۲، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۴۴ ح۷۷۸۵.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۶۲۴ ح۷۲۱۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۹۸ ح۶۷۴۳ و فيه «يضرّه» بدل «يضلّه».
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۶۰۳ ح۳۶۳۲، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۵۴ ح۳۳۵۹.
- ↑
. غرر الحكم: ج۳ ص۳۶۷ ح۴۷۶۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۲۳ ح۴۳۳۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۳ ص۴۱۱ ح۴۹۲۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۳۴ ح۴۴۸۲.
- ↑
. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۲۷۱ ح۱۳۰.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۱۸۹ ح۷۹۲۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۲۴ ح۷۱۷۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۳۵۳ ح۱۳۳۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۸ ح۱۲۱۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۱۷۸ ح۷۸۵۶، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۵۳ ح۸۱۲۴.
- ↑
. الكافي: ج۲ ص۳۱۷ ح۹ عن حفص بن غياث، ثواب الأعمال: ص ۲۶۳ ح ۱، الأمالي للصدوق: ص ۷۶۵ ح ۱۰۲۸ کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج۷۳ ص۲۱ ح۱۰.
- ↑
. منية المريد: ص۱۷۱، مصباح الشريعة: ص۲۶۷، بحار الأنوار: ج۲ ص۱۳۴ ح۳۱.
- ↑
. الدرّة الباهرة: ص۳۹، نزهة الناظر: ص۲۰۸ ح۴۵۵، أعلام الدين: ص۳۰۹، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۳۶۴ ح۴.
- ↑
. النحل: ۴۳، الأنبياء: ۷.
- ↑
. المعجم الأوسط: ج۵ ص۲۹۸ ح۵۳۶۵ عن جابر بن عبد اللّٰه، الفردوس: ج۵ ص۱۳۹ ح۷۷۴۸.
- ↑
. ما بين المعقوفين سقط من المصدر وأثبتناه من كنز العمّال: ج۱۰ ص۱۷۵ ح۲۸۹۱۱.
- ↑
. الفردوس: ج۲ ص۲۴۸ ح۳۱۶۵ عن ابن عبّاس.
- ↑
. عوالي اللآلي: ج۱ ص۲۸۵ ح۱۳۵، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۷۷ ح۵۰.
- ↑
. الكُنود: كفر النعمة والجحود (اُنظر: لسان العرب: ج۳ ص۳۸۱ «كند»).
- ↑
. نهج البلاغة: الخطبة ۳۲، بحار الأنوار: ج۳۴ ص۹۸ ح۹۴۳؛ مطالب السؤول: ج۱ ص۱۴۸ نحوه.
- ↑
. جامع بيان العلم: ج۲ ص۱۱، ربیع الأبرار: ج۳ ص۱۶۱؛ تنبیه الخواطر: ج۱ ص۶۴.
- ↑
. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۹۰۸ ح۲۷۱۹عن أبي هريرة؛ السرائر: ج ۳ ص ۲۲۶، كشف الغمّة: ج۱ ص ۲۶۰ نحوه.
- ↑
. سننالدارمي: ج ۱ ص ۷۸ ح ۲۲۵ عن ابنمسعود، مسند أبي يعلى: ج ۵ ص ۲۹ ح ۵۰۰۶ و راجع المستدرك على الصحيحين: ج ۴ ص ۳۶۹ ح ۷۹۵۰ والسرائر: ج ۳ ص ۲۲۶.
- ↑
. المحاسن: ج۱ ص۳۵۸ ح۷۶۴ عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن أبيه۸، نهج البلاغة: الحكمة ۸۲، الخصال: ص۳۱۵ ح۹۶ کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۷۶ ح۴۵.
- ↑
. الخصال: ص۳۱۵ ح۹۵، عيون أخبار الرضا۷: ج۲ ص۴۴ ح۱۵۵ كلاهما عن أحمد الطائي عن الإمام
الرضا عن آبائه:، المحاسن: ج۱ ص۷۱ ح۲۶ عن الإمام الصادق عن أبيه عنه: نحوه، بحار الأنوار:
ج۲ ص۱۱۴ ح۹. - ↑
. جامع الأخبار: ص ۱۱۰ ح ۱۹۵ عن الإمام عليّ۷، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۲۰۳ ح ۲۱.
- ↑
. جامع بيان العلم: ج ۱ ص ۴۲ عن أبي هريرة؛ تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۲۱۲.
- ↑
. تحف العقول: ص۹۴، الكافي: ج۸ ص۲۰ ح۴ عن الإمام الباقر عنه۸ و فیه: «لا يعلم» بدل «لا يتعلّم»، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۲۸۳ ح۱.
- ↑
. غرر الحكم: ج۳ ص۱۸۹ ح۴۱۶۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۳۱ ح۲۹۵۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۲۷۷ ح۱۰۲۴۲، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۲۱ ح۹۴۷۵.
- ↑
. جامع الأخبار: ص۳۸۳ ح۱۰۷۲، بحار الأنوار: ج۴۱ ص۴۳ ح۲۱.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۸۹ ح۵۴۰۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۷۰ ح۴۹۶۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۲۳۰ ح۵۹۱۲، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۱۰ ح۵۴۴۸.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۳۸۴ ح۸۸۵۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۵۷ ح۸۲۸۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۱۳۶ ح۵۵۹۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۸۴ ح۵۱۱۸.
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۳۵ ح۵ عن أبي حمزة؛ منية المريد: ص۱۱۱، جامع الأحاديث للقمّي: ص۱۹۸ نحوه، بحار الأنوار: ج۱۴ ص۳۷۹ ح۲۳.
- ↑
. بحار الأنوار: ج۹۴ ص۱۲۷ ح۱۹ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي.
- ↑ . كفاية الأثر: ص۲۵۳ عن عبد الغفّار بن القاسم، بحار الأنوار: ج۳۶ ص۳۵۹ ح۲۲۸.
- ↑
. المحاسن: ج ۱ ص ۳۵۶ ح ۷۵۵ عن جابر الجعفي و ح ۷۵۶ نحوه، مستطرفات السرائر: ص ۱۵۷ ح ۲۵
فيه «تنازعوا» بدل «سارعوا»، مشكاةالأنوار: ص ۲۳۶ ح ۶۷۳ عن الإمامالصادق۷، بحار الأنوار: ج ۲
ص ۱۴۶ ح ۱۴. - ↑
. أي فأنتم في الجهل بالأحكام الشرعيّة كالأعراب الذين قال اللّه فيهم: (الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَ نِفاقاً) الْآيَةَ. والأعراب: سكّان البادية، (لسانالعرب: ج ۱ ص ۵۸۶ و ۵۸۷ «عرب»).
- ↑
. المحاسن: ج ۱ ص ۳۵۶ ح ۷۵۷ عن محمّد بن مسلم، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۲۱۴ ح ۱۴.
- ↑
. الأنعام: ۱۴۹.
- ↑
. الأمالي للمفيد: ص۲۲۸ ح۶ عن مسعدة بن زياد و ص ۲۹۲ ح ۱ نحوه، الأمالي للطوسي: ص۹ ح۱۰، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۷۸ ح۵۸.
- ↑
. مشكاة الأنوار: ص۵۶۴ ح۱۹۰۱، تنبيه الخواطر: ج۲ ص۲۳۱ عن لقمان۷ و فيه «تعلّم من» بدل «اسأل»، بحار الأنوار: ج۱ ص۲۲۶ ح۱۷؛ تاريخ دمشق: ج۶۸ ص۶۸ عن عيسی۷ و فيه «تعلّم من» بدل «اسأل».
- ↑
. المحاسن: ج ۱ ص ۳۵۸ ح ۷۶۵ عن إسحاق بن عمّار، الکافي: ج۱ ص۳۱ ح۸، منیة المرید: ص۱۱۲ کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۲۱۳ ح ۱۲ و راجع السنن الكبرى: ج ۶ ص ۳۴۳.
- ↑
. علل الشرائع: ص ۳۹۴ ص ۱۰، المحاسن: ج ۱ ص ۳۵۹ ح ۷۶۸، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۲۱۳ ح ۹.
- ↑ . الإسراء: ۳۶. ۲. النور: ۱۵.
- ↑
. التمحيص: ص۷۴ ح۱۷۱، بحار الأنوار: ج۶۷ ص۳۱۰ ح۴۵.
- ↑
. نزهة الناظر: ص۳۰ ح۱۹، نهج البلاغة: الحكمة ۱۱۳ عن الإمام عليّ۷، بحار الأنوار: ج۲ ص۲۶۰ ح۱۵.
- ↑
. الظاهر زيادة «به» كما في تحف العقول: ص۷۲.
- ↑
. نهج البلاغة: الكتاب ۳۱، تحف العقول: ص۷۲ نحوه، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۲۲۰ ح۲.
- ↑
. مطالب السؤول: ج۱ ص۲۱۲، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۷ ح۶۰.
- ↑
. كتاب سليم بن قيس: ج۲ ص۵۶۱ عن أبان بن أبي عيّاش، بحار الأنوار: ج۲ ص۲۱۱ ح۱۰۷.
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۵۰ ح۹ عن أبي سعيد الزهري، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج۳ ص۱۱ ح۳۲۳۳ عن الإمام الصادق۷ و فیه صدره، المحاسن: ج۱ ص۳۴۰ ح۶۹۹ عن الإمام الباقر أو الإمام الصادق۸، بحار الأنوار: ج۲ ص۲۵۹ ح۷.
- ↑
. رام الشيء: طلبه (لسان العرب: ج۱۲ ص۲۵۸ «روم»).
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۳۵۷ ح۱۶، بحار الأنوار: ج۴۶ ص۲۰۴ ح۷۹.
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۴۳ ح۷، التوحيد: ص ۴۵۹ ح ۲۷ و فيه «حجّة اللَّه» بدل «حقّ اللَّه»، الأمالي للصدوق: ص ۵۰۶ ح ۷۰۱، بحار الأنوار: ج۲ ص۱۱۳ ح۲.
- ↑
. الكافي: ج۲ ص۳۸۸ ح۱۹ عن زرارة، المحاسن: ج۱ ص۳۴۰ ح۷۰۰ عن الإمام الباقر۷، بحار الأنوار: ج۲ ص۱۲۰ ح۳۱.
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۵۰ ح۱۲، المحاسن: ج۱ ص۳۲۴ ح۶۵۱، بحار الأنوار: ج۲ ص۱۱۸ ح۲۰.
- ↑
. النساء: ۸۳.
- ↑
. تفسير العيّاشي: ج۱ ص۴۲۲ ح۱۰۵۰ عن عبد اللّٰه بن جندب، بحار الأنوار: ج۲۳ ص۲۹۶ ح۳۶.
- ↑
. نهج البلاغة: الخطبة ۹۱، التوحيد: ص۵۵ ح۱۳، تفسير العيّاشي: ج۱ ص۲۹۳ ح۶۴۵ کلاهما عن الإمام الصادق۷ نحوه، بحار الأنوار: ج۵۷ ص۱۰۷ ح۹۰.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۳۷۴ ح۶۳۷۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۴۸ ح۵۹۰۰.
- ↑
. عيون أخبار الرضا۷: ج۲ ص۴۴ ح۱۵۵، الخصال: ص۳۱۵ ح۹۵، صحیفة الإمام الرضا۷: ص۸۱ ح۱۷۷ کلاهما نحوه و كلّها عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا۷، بحار الأنوار: ج۶۹ ص۳۷۶ ح۲۷.
- ↑
. مصباح المتهجّد: ص۵۸۹ ح۶۹۱ عن أبي حمزة الثمالي، الإقبال: ج۱ ص۱۶۵، المصباح للكفعمي: ص۷۸۸، بحار الأنوار: ج۹۸ ص۸۷ ح۲.
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۴۲ ح۴ عن زياد بن أبي رجاء، المحاسن: ج۱ ص۳۲۷ ح۶۶۰، تفسیر العیّاشي: ج۱ ص۹۵ ح۶۶، بحار الأنوار: ج۲ ص۱۱۹ ح۲۵.
- ↑ . يونس: ۳۹.
- ↑
. زَریٰ عليه زَرياً: عابَه واستهزأ به... والزاري على الإنسان: هو الذي يُنكِر عليه و لا يعُدّه شيئاً (اُنظر: المصباح المنير: ص۲۵۳ «زري»).
- ↑
. في بحار الأنوار: «فما ینفكّ ممّا یَریٰ فیما یلتبس علیه رأیه و ممّا ...» و هو الأنسب.
- ↑
. تحف العقول: ص۷۳، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۲۰۳ ح۱ نقلاً عن كتاب الرسائل للكليني و فيه «و في اللجاجة متجرّياً» بدل «و في الجهالة متحيّراً».
- ↑
. ينابيع المودّة: ج۳ ص۲۰۳.
- ↑
. الكافي: ج۸ ص۲۰ ح۴ عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر۷، نهج البلاغة: الحكمة ۱۸۲، بحار الأنوار: ج۷۱ ص۲۹۱ ذيل ح۶۲؛ أنساب الأشراف: ج۲ ص۳۵۸ عن الإمام الكاظم عن آبائه عنه:.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۲۶۵ ح۱۰۱۷۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۲۰ ح۹۴۵۵.
- ↑
. نهج البلاغة: الخطبة ۸۷، أعلام الدین: ص۱۲۸، غرر الحكم: ج۶ ص۲۷۸ ح۱۰۲۴۵، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۵۶ ح ۳۶.
- ↑
. الصحيفة السجّادية: ص۴۵ الدعاء ۸؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج ۶ ص ۱۸۵ عن الإمام عليّ۷.
- ↑
. الأعراف: ۱۶۹.
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۴۳ ح۸ عن أبي يعقوب بن إسحاق بن عبد اللّٰه، الأمالي للصدوق: ص۵۰۶ ح۷۰۲ و فيه «عيّر» بدل «خصّ»، تفسير العيّاشي: ج۲ ص۲۷۸ ح۱۹۵۷ نحوه، بحار الأنوار: ج۲ ص۱۱۳ ح۳.
- ↑
. عوالي اللآلي: ج۴ ص۶۵ ح۲۲، مسند الرضا۷: ص۷۹، بحار الأنوار: ج۲ ص۱۲۱ ح۳۵.
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۴۳ ح۹، المحاسن: ج۱ ص۳۲۶ ح۶۵۹، الأمالي للصدوق: ص۵۰۷ ح۷۰۳ کلاهما نحوه و کلّها عن ابن شرمة عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه:، بحار الأنوار: ج۲ ص۱۲۱ ح۳۶.
- ↑
. عيون أخبار الرضا۷: ج۲ ص۴۶ ح۱۷۳ عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه:، المحاسن: ج۱ ص۳۲۵ ح۶۵۷ عن الإمام الصادق عن أبيه۸ عنه صلّی اللّه علیه و آله ، بحار الأنوار: ج۲ ص۱۱۶ ح۱۲؛ تاريخ دمشق: ج۵۲ ص۲۰ ح۱۰۹۱۴ عن الإمام الرضا عن آبائه: عنه صلّی اللّه علیه و آله و ليس فيه «الناس».
- ↑
. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۰ ح۵۳ عن أبي هريرة؛ منية المريد: ص۲۸۱ نحوه.
- ↑
. الكافي: ج۷ ص۴۰۹ ح۲ عن أبي عبيدة، تهذیب الأحکام: ج۶ ص۲۲۳ ح۵۳۱، المحاسن: ج۱ ص۳۲۶ ح۶۵۸، بحار الأنوار: ج۲ ص۱۱۸ ح۲۳.
- ↑
. الخصال: ص۴۱۷ ح۹ عن حريز بن عبد اللّٰه عن الإمام الصادق۷، الكافي: ج۲ ص۴۶۳ ح۲ عن الإمام الصادق۷ عنه صلّی اللّه علیه و آله ، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج۱ ص۵۹ ح۱۳۲ کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج۵ ص۳۰۳ ح۱۴.
- ↑
. دعائم الإسلام: ج۲ ص۹۵ ح۲۹۹.
- ↑
. تهذيب الأحكام: ج۵ ص۷۳ ح۲۳۹، عن عبد الصمد بن بشير.
- ↑
. تحف العقول: ص۱۹۱، وقعة صفّين: ص۱۲۲ و فيه «بالحلم» بدل «بالعلم»، بحار الأنوار: ج۳۲ ص۴۱۰ ذيل ح۳۶۹؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۳ ص۱۹۱ و فيه «بالحلم» بدل «بالعلم».
- ↑
. الكافي: ج۲ ص۲۲۶ و ۲۲۹ ح۱، أعلام الدين: ص۱۱۶ كلاهما عن عبد اللّٰه بن يونس عن الإمام الصادق۷، بحار الأنوار: ج۶۷ ص ۳۶۶ ح۷۰.
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۴۱ ح۱ عن طلحة بن زيد، الأمالي للمفيد: ص۶۶ ح۱۲ عن الإمام عليّ۷ نحوه، منية المريد: ص۱۸۵، بحار الأنوار: ج۲ ص۶۷ ح۱۴.
- ↑
. أخبار الحمقى و المغفّلين: ص ۴۶؛ معدن الجواهر: ص ۱۳۰ ح ۱۶۴ عن الإمام عليّ۷، عوالي اللآلي: ج ۴
ص ۷۹ ح ۷۴ عن بعضهم۷ و کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۱۹۵ ح ۱۵. - ↑
. تحف العقول: ص۳۹۴ و ۵۰۲ عن عيسیٰ۷ نحوه، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۴۸ ح۳۰.
- ↑
. تحف العقول: ص۵۱۲، بحار الأنوار: ج۱۴ ص۳۱۷ ح۱۷.
- ↑
. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج۳ ص۵۶۶ ح۴۹۳۴، عيون أخبار الرضا۷: ج۲ ص۹۲ ح۱، علل الشرائع: ص۴۸۱ ح۱، بحار الأنوار: ج۷۹ ص۹ ح۱۰.
- ↑
. نهج البلاغة: الحكمة ۳۸۴، تنبیه الخواطر: ج۲ ص۲۹۷، بحار الأنوار: ج۷۱ ص۱۹۰ ح۵۶؛ مطالب السؤول: ج۱ ص۲۳۶
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۲۵۰ ح۵۹۸۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۱۸ ح۵۵۴۸ و فيه «الجاهل» بدل «الجهول».
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۲۵۲ ح۵۹۹۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۱۸ ح۵۵۳۶.
- ↑
. المناقب لابن شهرآشوب: ج۲ ص۴۹، الصراط المستقيم: ج۱ ص۲۲۲، غرر الحكم: ج۵ ص۳۵۰ ح۸۷۰۱، بحار الأنوار: ج۴۰ ص۱۶۴ ذيل ح۵۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۵۰۳ ح۳۴۴۴، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۵۰ ح۳۲۹۳.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۵۸۴ ح۷۰۷۳، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۸۶ ح۶۵۲۴.
- ↑
. مطالب السؤول: ج۱ ص۲۳۰؛ بحار الأنوار: ج۷۸ ص۸ ح۶۴.
- ↑
. نهج البلاغة: الكتاب ۶۹، غرر الحكم: ج۶ ص۲۸۱ ح۱۰۲۵۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۲۱ ح۹۴۸۲ و فيهما «حمقاً» بدل «جهلاً»، بحار الأنوار: ج۲ ص۱۶۰ ح۹.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۵۷۸ ح۷۰۴۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۸۵ ح۶۵۱۸.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۵۷۹ ح۷۰۵۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۸۵ ح۶۵۰۴ نحوه.
- ↑
. الجعفريّات: ص۲۳۷ عن الإمام الكاظم عن آبائه:.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۸۴ ح۵۳۸۴، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۶۹ ح۴۹۵۰.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۲۲۵ ح۱۰۰۸۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۰۳ ح۹۲۲۲.
- ↑
. تحف العقول: ص۳۱۷، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۲۳۰ ح۲۱.
- ↑
. الكافي: ج۲ ص۲۳۷ ح۲۶، تحف العقول: ص۲۳۴ و ۲۳۵، مشكاة الأنوار: ص۴۲۱ ح۱۴۱۷ عن الإمام الحسن عن أبيه۸ و فيه «لمنفعته» بدل «لمنفعة»، بحار الأنوار: ج۶۹ ص۲۹۴ ح۲۴.
- ↑
. تحف العقول: ص۲۴۷، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۱۱۹ ح۱۴.
- ↑
. الاختصاص: ص۲۴۴، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۳۱ ح۲۶.
- ↑
. الكافي: ج۲ ص۶۶۴ ح۷ عن السكوني، تحف العقول: ص۴۸۷ عن الإمام العسكريّ۷، مشكاة الأنوار: ص۳۳۶ ح۱۰۷۳ عن الإمام عليّ۷، بحار الأنوار: ج۷۶ ص۵۹ ح۱۰.
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۱۶ ح۱۲ عن هشام بن الحكم، تحف العقول: ص۳۸۶، الدرّ النظیم: ص۶۷۰، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۳۰۰ ح۱.
- ↑
. الصُّبحَة: النوم أوّل النهار؛ لأنّه وقت الذِّكر ثمّ وقت طلب الكسب (النهاية: ج۳ ص۷ «صبح»).
- ↑
. الزهد لابن المبارك: ص۹۶ ح۲۸۳ عن عمران الكوفي، البداية و النهاية: ج۲ ص۹۱، تنبیه الغافلین للسمرقندي: ص۱۹۵.
- ↑
. حلية الأولياء: ج۶ ص۶ الرقم۳۳۳ عن كعب الأحبار.
- ↑
. أي كما أنّ شعاع الشمس قد يغلب على الظلّ ويضيءُ مكانه، و قد يكون بالعكس، فكذلك العلم والعقل قد يستوليان على النفس فيظهر له عيوب نفسه، ويؤوّل بعقله عيوب غيره ما أمكنه، وقد يستولي الجهل فيرى محاسن غيره مساوئ، ومساوئ نفسه محاسن. (بحار الأنوار: ج۱ ص۹۳).
- ↑
. في الطبعة المعتمدة «منقلب»، والتصويب من طبعة المصطفوي وبحار الأنوار.
- ↑ . و مفتاح الجهل الرضا بالجهل و الاعتقاد به، و بأنّه كمال لا ينبغي مفارقته، و مفتاح العلم طلب تحصيل العلم بدلاً عن الجهل، و الكمال بدلاً عن النقص، و ينبغي أن يعلم أنّ سعيه مع عدم مساعدة التوفيق لا ينفع، فيتوسّل بجنابه تعالى ليوفّقه. (بحار الأنوار: ج۱ ص۹۳).
- ↑ . في المصدر: «بالعلم»، و الصواب ما أثبتناه کما في بحار الأنوار نقلاً عن المصدر.
- ↑ . قوله: «إثباته»: أي عرفانه. قال الفيروزآبادي: أثبته: عرفه حقّ المعرفة. وظاهر أنّ معرفة تلك الاُمور كما هي مستلزمة لتركها ونفيها، أو المعنى أنّ كلّ من أقرّ بثبوت تلك الأشياء لا محالة ينفيها عن نفسه، فالمراد بالدنيا حبّها. (بحار الأنوار: ج۱ ص۹۳).
- ↑ . وقوله: «فالكلّ كواحد»: لعلّ معناه أنّ هذه الخصال كخصلة واحدة؛ لتشابه مبادئها وانبعاث بعضها عن بعض وتقوّي بعضها ببعض، كما لا يخفى (بحار الأنوار: ج۱ ص۹۳).
- ↑ . مصباح الشريعة: ص۴۲۵، بحار الأنوار: ج۱ ص۹۳ ح۱۵.
- ↑ . البقرة: ۶۷.
- ↑ . الأعراف: ۱۳۸.
- ↑ . هود: ۲۹.
- ↑ . هود: ۴۶. النهي عن السؤال بغير علمٍ لا يستلزم تحقّق السؤال... لأنّ النهي عن الشيء لا يستلزم الارتكاب قبلاً... و من الدليل عليه قول نوح۷: (رَبِّ إنِّى أعُوذُ بِكَ أنْ أسْـٔلَكَ مَا لَيْسَ لِى بِهِ عِلْمٌ) في الآية التالية، و لو كان سأل شيئاً لقال: أعوذ بك من سؤالي ذلك، ليفيد المصدر المضاف إلى المفعول التحقّق و الارتكاب (راجع الميزان في تفسير القرآن: ج۱۰ ص۲۳۶ و ۲۳۷).
- ↑ . يوسف: ۳۳. ۳. النمل: ۵۵.
- ↑ . الزمر: ۶۴. ۵. الأحقاف: ۲۱-۲۳.
- ↑
. مشکاة الأنوار: ص۴۶۷ ح۱۵۶۰، تنبیه الخواطر: ج۱ ص۷۰، روضة الواعظين: ج۲ ص۴۱۶ ح۱۴۵۶، بحار الأنوار: ج۷۳ ص۱۲۲ ح۱۱۱.
- ↑
. حلية الأولياء: ج۶ ص۳۴۵ الرقم ۳۹۴ عنأبي هريرة و أبي سعيد الخدري، المطالب العالية: ج۳ ص۲۱۵ ح۳۲۹۷، الفردوس: ج۵ ص۲۸۲ ح۸۱۹۰.
- ↑
. كنز الفوائد: ج۱ ص۵۶، أعلام الدین: ص۱۶۹، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۶۰ ح۳۹.
- ↑
. يقال: لَقِيتُ من فلانٍ عَنْيةً و عَناءً: أي تَعَباً (لسان العرب: ج۱۵ ص۱۰۴ «عنا»).
- ↑
. الفَهَق: الامتلاء (الصحاح: ج۴ ص۱۵۴۵ «فهق»). و المراد به هنا أنّه فتح فاه و امتلأ من الضحك.
- ↑
. خار الحَرُّ، و الرجل يخور خُؤُورةً: ضعف و انكسر. خار الثور يخور خواراً: صاح (الصحاح: ج۲ ص۶۵۱ «خور»).
- ↑
. تحف العقول: ص۱۸، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۱۹ ح۱۱.
- ↑
. تحف العقول: ص۲۹، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۲۹ ح۱۲.
- ↑
. معدن الجواهر: ص۱۵۹ ح۲۲۲؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۳۰۲ ح۴۵۳ و ص۲۷۷ ح۱۹۳ کلاهما عن الإمام عليّ۷ نحوه.
- ↑
. الحصيف: المحكم العقل (الصحاح: ج۴ ص۱۳۴۴ «حصف»).
- ↑
. المطالب العالية: ج۳ ص۱۷ ح۲۷۵۸ عن أبي الدرداء، تاريخ بغداد: ج۱۳ ص۲۲۳ نحوه.
- ↑
. نهج البلاغة: الكتاب ۵۳، خصائص الأئمّة:: ص۱۲۳، بحار الأنوار: ج۱۰۰ ص۴۷ ح۹.
- ↑
. يعني: أنّ الجاهل هو الذي لا يضع الشيء مواضعه.
- ↑
. نهج البلاغة: الحكمة ۲۳۵، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۶۰ ح۳۶؛ ربیع الأبرار: ج۳ ص۱۴۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۷۹ ح۱۹۱۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۱ ح۱۳۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۱۲۳ ح۴۴۸ و ۴۴۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۳ ح۵۸۶ و ۵۸۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۳۸۶ ح۱۰۶۷۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۳۸ ح۹۹۱۱.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۲۸ ح۹۳۵۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۶۹ ح۸۵۵۴ نحوه.
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۲۳ ح۱۶ عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه۸، تحف العقول: ص۲۱۹، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۵۸ ح۱۳۰؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۲۵۶ ح۸ نحوه.
- ↑
. رینَ بالرجل رَیناً: إذ ا وقع فیما لا یستطیع الخروج منه. و أصل الرَّین: الطَبع و التعطِیة (النهایة: ج۲
ص۲۹۱ «رین»). - ↑
. الغارات: ج۱ ص۱۱۵، بحار الأنوار: ج۱۰۳ ص۳۴۵ ح۳۷.
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۵۰ ح۱۴، تحف العقول: ص۲۰۸، الاختصاص: ص۱، بحار الأنوار: ج۱ ص۲۰۴ ح۲۵.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۵۸۲ ح۷۰۶۳، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۸۵ ح۶۵۱۹ و فيه «بالمرء» بدل «بالعالم».
- ↑
. الكافي: ج۲ ص۱۱۲ ح۵ عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق۷، نهج البلاغة: الحكمة ۱۱۹، مشكاة الأنوار: ص۴۶۳ ح۱۵۴۳ کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج۷۳ ص۷۵ ح۳۸.
- ↑
. تحف العقول: ص۱۵۸، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۴۱۱ ح۳۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۱۶۸ ح۶۴۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۲ ح۵۵۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۳۳۹ ح۱۲۸۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۷ ح۱۱۸۱.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۳۱۲ ح۱۱۹۰. عيون الحكم و المواعظ: ص۲۹ ح۴۲۹ نحوه.
- ↑
. غرر الحكم: ج۳ ص۷۵ ح۳۸۶۴، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۷۷ ح۳۶۵۱.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۳۸ ح۱۷۴۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۳ ح۱۶۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۳۷۸ ح۶۳۹۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۴۹ ح۵۹۲۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۳۲۴ ح۱۲۴۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۸ ح۲۳ و ۲۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۹۲ ح۱۹۶۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۹ ح۱۴۹۸.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۲۵۱ ح۵۹۹۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۱۸ ح۵۵۳۵.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۹۴ ح۵۴۲۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۷۰ ح۴۹۷۰.
- ↑
. الشِّکل: المِثل و المذهب (النهایة: ج۲ ص۴۹۶ «شکل»).
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۸۶ ح۳۲۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۹ ح۸۶۳.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۱۵۳ ح۵۷۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۳ ح۵۷۰ و ۵۷۱.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۴۴ ح۱۷۷۲، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۳ ح۱۳۷۵ نحوه.
- ↑
. الحَتف: الموت... و الهلاك (لسان العرب: ج۹ ص۳۸ «حتف»).
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۱۲۴ ح۷۶۱۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۱۹ ح۷۰۸۹.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۱۲۴ ح۷۶۱۳، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۱۹ ح۷۰۹۳.
- ↑
. الطيش: الخِفّة (النهاية: ج۳ ص۱۵۳ «طيش»).
- ↑
. تحف العقول: ص۲۰۷، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۴۵ ح۴۷؛ ربيع الأبرار: ج۴ ص۲۵۳.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۳۶۶ ح۱۳۹۴، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۸ ح۳۹۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۴۷۳ ح۶۶۶۳، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۶۷ ح۶۱۷۷.
- ↑
. بحار الأنوار: ج۷۴ ص۱۶۴ ح۲۸، نهج البلاغة: الحكمة ۴۵۱ و فیه «نُقصان حظٍّ» بدل «نُقصان عقلٍ».
- ↑
. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۳۲۰ ح۶۷۰.
- ↑
. نهج البلاغة: الحكمة ۷۰، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۵۹ ح۳۵.
- ↑
. نثر الدرّ: ج۳ ص۱۵۴، غرر الحكم: ج۶ ص۳۸۹ ح۱۰۶۹۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۳۹ ح۹۹۹۱.
- ↑
. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۲۹۴ ح۳۶۲.
- ↑
. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۳۳۳ ح۸۲۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۱۲۹ ح۹۷۸۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۸۸ ح۹۰۴۱ .
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۵۴ ح۱۸۰۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۴ ح۱۳۹۸ نحوه.
- ↑
. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۲۹۳ ح۳۵۶.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۵۳ ح۹۴۷۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۷۶ ح۸۷۲۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۳۵ ح۱۷۲۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۷ ح۸ و فيه صدره إلى قوله «لا يرتدع».
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۲۴۵ ح۸۱۸۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۴۴ ح۷۷۸۰.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۴۱۳ ح۶۵۳۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۵۸ ح۶۰۶۷.
- ↑
. كنز الفوائد: ج۱ ص۱۹۹، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۶۰ ح۴۳.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۹۵ ح۵۴۲۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۶۹ ح۴۹۴۱.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۲۲۷ ح۵۸۹۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۱۰ ح۵۴۵۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۵۸۹ ح۷۰۹۳، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۸۹ ح۶۵۶۶.
- ↑
. عيون الحكم و المواعظ: ص۳۵ ح۷۰۳.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۳۷۶ ح۶۳۸۱ و ۶۳۸۲، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۴۷ ح۵۸۶۷ و ۵۸۶۸.
- ↑
. غرر الحكم: ج۳ ص۳۵۱ ح۴۷۰۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۱۸ ح۴۲۷۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۵۴۴ ح۳۵۴۸.
- ↑
. الدرّة الباهرة: ص۳۱، نزهة الناظر: ص۱۷۴ ح۳۶۴، أعلام الدين: ص۳۰۳، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۲۷۸ ح۱۱۳.
- ↑
. تحف العقول: ص۳۶۴، تفسير القمّي: ج۲ ص۱۴۶، بحار الأنوار: ج۲ ص۲۷ ح۵؛ شعب الإيمان: ج۱ ص۴۷۲ ح۷۴۶ عن ابن مسعود من دون إسنادٍ إلی أحد من أهل البیت:.
- ↑
. الخترُ: شبيه بالغدر والخديعة، وقيل: هو الخديعة بعينها (لسان العرب: ج۴ ص۲۲۹ «ختر»).
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۲۷ ح۲۹ عن مفضّل بن عمر، تحف العقول: ص۳۵۶، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۲۶۹ ح۱۰۹.
- ↑
. مصباح الشريعة: ص۳۵۲، بحار الأنوار: ج۲ ص۱۲۰ ح۳۴.
- ↑
. تحف العقول: ص۴۱۴، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۳۲۶ ح۳۳.
- ↑
. نزهة الناظر: ص۲۱۶ ح۴۸۲، الدرّة الباهرة: ص۴۱، أعلام الدين: ص۳۱۱، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۳۶۸ ح۳.
- ↑
. نزهة الناظر: ص۲۱۸ ح۴۹۰، الدرّة الباهرة: ص۴۲، بحار الأنوار: ج۷۵ ص۱۴۷ ح۲۰.
- ↑
. تحف العقول: ص۵۱۱، بحار الأنوار: ج۱۴ ص۳۱۵ ح۱۷.
- ↑ . لیس المراد بالجهل هنا الجهل المرکّب؛ أعني الصور العلمیة الغیر مطابقة للواقع، ولا الجهل البسیط؛ أعني عدم العلم عمّا من شأنه العلم؛ لأنّ إطاعته وعصیانه غیر متصوّرة ... لأنّ الجهل بهذین المعنیین من جنود الجهل المذکور هنا، و جُند الشئ غیره، و لأنّ الجهل بالمعنی الثاني أمرٌ عدميّ، و الأعدام غیر مخلوقة، سواء کانت مسلوباتٍ محضةً أو ملکاتٍ. بل المراد به مبدأ الشرور و المقابح، کما أنّ المراد بالعقل مبدأ الخیرات و المحاسن(شرح اُصول الكافي للمازندراني: ج۱ ص۲۶۶) و راجع: شرح حديث جنود عقل و جهل للسيّد روح اللّٰه الخمیني: ص ۲۵۷.
- ↑ . الكافي: ج۱ ص۲۱ ح۱۴، الخصال: ص۵۸۹ ح۱۳ نحوه، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۰۹ ح۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۱۲۷ ح۵۵۵۲، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۸۴ ح۵۱۲۰.
- ↑
. تاريخ بغداد: ج۱۳ ص۴۰ عن زيد بن علي عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ:، الأوائل للطبراني: ص۲۲، تاريخ دمشق: ج۵۶ ص۲۰۸ ح۱۱۸۲۰.
- ↑
. تحف العقول: ص۵۰، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۱۵۴ ح۱۲۶.
- ↑
. الدرّة الباهرة: ص۳۱، نزهة الناظر: ص۱۷۶ ح۳۶۸، أعلام الدين: ص۳۰۳، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۲۷۸ ح۱۱۳.
- ↑
. تاريخ دمشق: ج۴۲ ص۵۰۵ عن طليق؛ نهج البلاغة: الخطبة ۱۶، الإرشاد: ج۱ ص۲۳۱ نحوه.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۳۸۳ ح۱۰۶۵۴، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۳۷ ح۹۹۰۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۳۸۷ ح۲۹۳۶، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۱۸ ح۲۶۳۹ ولیس فيه «أمر».
- ↑
. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۳۳۲ ح۸۱۱.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۳۸۷ ح۲۹۳۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۱۴ ح۲۵۰۰.
- ↑
. عوالي اللآلي: ج۱ ص۲۹۲ ح۱۷۱، إرشاد القلوب: ص۱۱۳ نحوه و فیه «روي»، تنبیه الخواطر: ج۱ ص۸۷ من دون إسنادٍ إلی النبيّ أو أحد من أهل البیت:، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۳۱ ح۱۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۴۵۲ ح۳۲۶۲، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۲۳ ح۲۷۹۷.
- ↑
. يتبجّح: أي يتعظّم و يفتخر (النهاية: ج۱ ص۹۶ «بجح»).
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۳۷۳ ح۶۳۷۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۵۰ ح۵۹۵۰.
- ↑
. عيون الحكم و المواعظ: ص۳۴۸ ح۵۸۹۳.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۴۷ ح۵۲۲۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۶۴ ح۴۸۰۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۴۷۸ ح۳۳۵۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۲۶ ح۲۸۷۸.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۵۱ ح۵۲۴۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۶۴ ح۴۸۱۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۳ ص۳۱۶ ح۴۵۷۶، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۹۹ ح۴۰۳۴ نحوه.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۵۸۹ ح۷۰۹۲، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۸۹ ح۶۵۶۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۵۰ ح۵۲۳۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۶۳ ح۴۷۷۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۳۴۷ ح۱۰۴۴۶، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۳۲ ح۹۶۸۵.
- ↑ . الأحزاب: ۷۲.
- ↑ . الأنفال: ۲۲.
- ↑
. دَحا يَدحو: بَسَطَ وَوَسّعَ (النهاية: ج۲ ص۱۰۶ «دحا»).
- ↑
. نهج البلاغة: الخطبة ۱۹۹، الكافي: ج۵ ص۳۷ ح۱ عن عقيل الخزاعي نحوه، بحار الأنوار: ج۶۰ ص۲۸۱.
- ↑
. المحاسن: ج۱ ص۳۰۹ ح۶۱۰ عن الحسن بن جهم عن الإمام الرضا۷، الكافي: ج۱ ص۱۱ ح۴، عيون أخبار الرضا۷: ج۲ ص۲۴ ح۱ کلاهما عن الإمام الرضا۷، بحار الأنوار: ج۱ ص۸۷ ح۱۱.
- ↑
. تحف العقول: ص۵۴، غرر الحكم: ج۶ ص۴۰۰ ح۱۰۷۶۸ عن الإمام عليّ۷ و ليس فيه صدره، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۱۵۸ ح۱۴۳؛ مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا: ص۹۳ ح۱۱۱ عن مجمع بن جارية.
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۲۵ ح۲۵ عن السريّ بن خالد عن الإمام الصادق۷، کتاب من لا یحضره الفقیه: ج۴ ص۳۷۲ ح۵۷۶۲ عن الإمام الصادق عن آبائه: عنه صلّی اللّه علیه و آله ، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۶۱ ح۴؛ المعجم الكبير: ج۳ ص۶۹ ح۲۶۸۸ عن الحارث عن الإمام عليّ۷ عنه صلّی اللّه علیه و آله .
- ↑
. كنز العمّال: ج۱۵ ص۹۱۸ ح۴۳۵۸۴ نقلاً عن الديلمي عن معاذ.
- ↑
. حلية الأولياء: ج۳ ص۲۲۱ الرقم۲۴۵ عن زيد بن أسلم.
- ↑
. الزهد للحسين بن سعيد: ص۱۲۷ ح۱۵۷ عن ابن سنان عن الإمام الصادق۷، قرب الاسناد: ص۸۳ عن الإمام الصادق۷نحوه، بحار الأنوار: ج۷۲ ص۲۰۸ ح۹.
- ↑
. عوالي اللآلي: ج۱ ص۲۷۲ ح۹۳.
- ↑
. نهج البلاغة: الحكمة ۵۴، مشکاة الأنوار: ص۴۳۷ ح۱۴۶۸، روضة الواعظین: ج۱ ص۳۶ ح۱۰، بحار الأنوار: ج۱ ص۹۵ ح۳۰.
- ↑
. الإرشاد: ج۱ ص۳۰۴، كنز الفوائد: ج۱ ص۱۹۹، بحار الأنوار: ج۱ ص۹۵ ح۳۵؛ حلية الأولياء: ج۳ ح۱۹۶ الرقم۲۴۲ عن عائذ بن حبيب عن الإمام الصادق۷.
- ↑
. نهج البلاغة: الخطبة ۱۰۵، بحار الأنوار: ج۳۴ ص۲۳۷ ح۹۹۸.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۵۹ ح۱۸۳۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۴ ح۱۴۱۱.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۳۷۷ ح۲۸۸۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۲۰۵ ح۸۲۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۲ ح۹۹۶.
- ↑
. عَيَّ بالأمرِ و عَیِيَ: عجز عنه (لسان العرب: ج۱۵ ص۱۱۱ «عیا»).
- ↑
. الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: ص۵۴۰، مئة كلمة للجاحظ: ص۴۵ ح۲۹؛ شرح ابن ميثم على المئة كلمة: ص۷۰ ح۱۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۱۸۲ ح۶۸۹، عیون الحکم و المواعظ: ص۳۰ ح۴۶۸.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۹ ح۵۱۰۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۵۰ ح۴۶۹۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۲۲۴ ح۸۰۸۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۳۲ ح۷۴۵۶.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۱۳۲ ح۷۶۳۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۲۰ ح۷۱۰۶.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۴۰۹ ح۱۰۸۱۶، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۴۱ ح۱۰۰۳۵.
- ↑
. نهج البلاغة: الخطبة ۱۴، الجمل: ص ۴۰۷، غرر الحكم: ج۳ ص۴۵۵ ح۵۰۷۶ کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج۳۲ ص۲۴۶ ح۱۹۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۳۷۱ ح۲۸۴۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۱۹ ح۹۳۰۱.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۱۶۵ ح۵۶۸۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۹۳ ح۵۲۲۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۱۳۳ ح۵۵۷۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۸۳ ح۵۰۹۹.
- ↑
. تنبيه الخواطر: ج۲ ص۱۷، غرر الحكم: ج۶ ص۱۷۰ ح۹۹۵۶، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۹۷ ح۹۱۵۷ و فيهما «نِعَم الجهّال» بدل «نعمة الجاهل»؛ ينابيع المودّة: ج۲ ص۴۱۴ ح۱۱۷، مئة كلمة للجاحظ: ص۵۷ ح۴۱.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۶۱۹ ح۷۱۹۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۹۶ ح۶۶۹۹؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۳۴۳ ح۹۴۳.
- ↑
. وقال المحدّث الأرموي في تعليقة على ضبط الحديث ما معناه: ويمكن أن تُقرأ بالإضافة؛ أي إضافة «قبيح» و«حسن»، فتكون «قبيحُ عاقلٍ خيرٌ من حُسنِ جاهِلٍ» فيكون المعنى حينئذٍ مختلفاً.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۵۱۰ ح۶۷۸۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۷۲ ح۶۳۰۳ نحوه.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۳۵۱ ح۶۲۹۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۳۹ ح۵۷۸۱.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۴۷۸ ح۳۳۵۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۲۶ ح۲۸۸۵.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۷۶ ح۹۵۸۶، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۷۵ ح۸۷۰۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۲۲۷ ح۱۰۰۸۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۰۵ ح۹۲۵۵.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۳۶۲ ح۶۳۲۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۴۲ ح۵۸۵۳.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۳۷۹ ح۲۸۹۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۲۸ ح۷۳۲۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۰۳ ح۶۸۲۱.
- ↑
. شبّه الجهل بالعدوّ الذي ینکیٰ فیك؛ أي یصیب منك ویقتل ویجرح إلی أن یؤدّي إلی الوَهَن. قال الزبیدي: نکیٰ العدوَّ ونکیٰ فیه ینکیٰ نِکایةً: إذا أصاب منه و قتل فیه و جرح فَوَهَنَ لذلك (تاج العروس: ج۲۰ ص۲۶۳ «نکي»).
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۱۲۹ ح۴۸۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۶ ح۲۹۰.
- ↑
. الشَّین: العیب. (النهایة: ج۲ ص۵۲۱ «شین»).
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۳۸۱ ح۱۰۶۴۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۳۴ ح۹۷۶۲.
- ↑
. الصِّرمَة: هي القطع من الإبل و الغنم (لسان العرب: ج۱۲ ص۳۳۸ «صرم»).
- ↑
. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۳۰۶ ح۵۰۷.
- ↑
. الكافي: ج۲ ص۲۲۶ و ۲۳۰ ح۱ عن عبد اللّٰه بن يونس عن الإمام الصادق۷، صفات الشيعة: ص۹۹ ح۳۵ عن الإمام الصادق عن أبیه عنه:، تحف العقول: ص۱۶۱ و فیهما ذیله و «متغيّباً» بدل «منفيّاً»، بحار الأنوار: ج۶۷ ص۳۶۷ ح۷۰.
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۳۵ ح۵ عن أبي حمزة، منية المريد: ص۱۱۱، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۸۵ ح۱۰۹.
- ↑
. بحار الأنوار: ج۸۶ ص۳۱۸ ح۶۷ نقلاً عن مجموع الدعوات لمحمّد بن هارون التلّعُكبري، مهج الدعوات: ص۲۲۷، البلد الأمين: ص۳۸۵ كلاهما نحوه.
- ↑
. الاختصاص: ص۲۴۶، غرر الحكم: ج۶ ص۳۸۵ ح۱۰۶۷۳، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۳۸ ح۹۹۵۱ کلاهما عن الإمام عليّ۷ و فيهما «أشدّ» بدل «أعظم»، بحار الأنوار: ج۱ ص۹۴ ح۲۴.
- ↑
. قال الطريحي: في حديث صفات المؤمن: «يَكيع عن الخنا و الجهل»؛ أي يهابهما و يجبن عنهما؛ يقال: كِعتُ عن الشيء، إذا هِبته وجَبُنت عنه (مجمع البحرين: ج۳ ص۱۶۰۹ «كيع»).
- ↑
. الخَنا: من قبيح الكلام، خَنا في منطقة يخنو خنا، مقصور. و الخَنا: الفُحش (لسان العرب: ج۱۴ ص۲۴۴ «خنا»).
- ↑
. الكافي: ج۲ ص۲۳۱ ح۴، الخصال: ص۵۷۱ ح۲، صفات الشيعة: ص۱۱۴ ح۵۴ كلاهما بزيادة «الباطل» قبل «الخنا»، بحار الأنوار: ج۶۷ ص۲۷۲ ح۳.
- ↑
. تحف العقول: ص۴۸۹، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۳۷۴ ح۳۰.
- ↑
. تنبيه الخواطر: ج۱ ص ۹۶، بحار الأنوار: ج۱۴ ص ۳۲۶ ح ۴۵؛ إحياء العلوم: ج ۳ ص ۱۰۰ نحوه.
- ↑
. نزهة الناظر: ص۲۱۸ ح۴۳۹، الدرّة الباهرة: ص۴۲ و ليس فيه «الجهل»، الدرّ النظیم: ص۷۳۰، بحار الأنوار: ج۱ ص۹۴ ح۲۶.
- ↑
. الدرّة الباهرة: ص۴۴، نزهة الناظر: ص۲۲۶ ح۵۲۱، أعلام الدين: ص۳۱۳، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۳۷۷ ح۳.
- ↑ . يوسف: ۸۹. ۲. طه: ۸۲.
- ↑
. النساء: ۱۷.
- ↑
. تفسير العيّاشي: ج۱ ص۳۷۷ ح۹۰۴ عن أبي عمرو الزبيري، مجمع البيان: ج۳ ص۳۶ و فيه ذيله من «كلّ ذنب»، بحار الأنوار: ج۶ ص۳۲ ح۴۱؛ تفسير الآلوسي: ج۴ ص۲۳۸ و فيه ذيله من «كلّ ذنب».
- ↑
. الصحيفة السجّاديّة: ص۶۸ الدعاء ۱۶، المزار الكبير: ص۱۵۷، بحار الأنوار: ج۱۰۰ ص۴۰۸ ح۶۶؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۶ ص۱۸۰ عن الإمام عليّ و عنه۸.
- ↑
. عيون الحكم و المواعظ: ص۵۰۳ ح۹۲۱۲، غرر الحكم: ج۶ ص۲۲۹ ح۱۰۰۹۴ نحوه.
- ↑
. الدروع الواقية: ص۲۴۹، بحار الأنوار: ج۹۷ ص۲۱۹.
- ↑
. تحف العقول: ص۲۹۱، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۱۷۰ ح۴.
- ↑ . البقرة: ۱۷۰. ۶. البقرة: ۱۷۱.
- ↑ . المائدة: ۵۸. ۸. الأنعام: ۱۱۱.
- ↑
. تحف العقول: ص۵۴، غرر الحكم: ج۶ ص۴۰۰ ح۱۰۷۶۸ عن الإمام عليّ۷ و ليس فيه صدره، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۱۵۸ ح۱۴۳؛ مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا: ص۹۳ ح۱۱۱ عن مجمع بن جارية.
- ↑
. شعب الإيمان: ج۴ ص۱۵۷ ح۴۶۴۴ عن جابر بن عبد اللّٰه؛ كنز الفوائد: ج۲ ص۳۱، بحار الأنوار: ج۱ ص۹۴ ح۱۹.
- ↑
. الجامع الصغير: ج۱ ص۶۵۲ ح۴۲۴۲ نقلاً عن أبي الشيخ في الثواب وابن النجّار عن جابر بن عبد اللّٰه.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۷۰ ح۹۵۵۴، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۷۶ ح۸۷۴۶.
- ↑
. الخَبّ - بالفتح ـ: الخدّاع... الذي يسعى بين الناس بالفساد (النهاية: ج۲ ص۴ «خبب»).
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۷۵ ح۱۹۰۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۷ ح۱۴۵۶.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۱۸۷ ح۷۱۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۰ ح۴۶۳.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۳۹۶ ح۱۵۳۴ و في نسخة: «الجاهل إذا جحد وحَّد، وإذا وحَّد ألحد».
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۲۸ ح۳۳ و راجع المحاسن: ج۱ ص۳۹۵ ح۸۸۴.
- ↑
. تحف العقول: ص۳۰۱، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۲۸۰ ح۱.
- ↑
. الكافي: ج۸ ص۱۳۱ و ۱۴۱ ح۱۰۳، تحف العقول: ص۵۰۰ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت: نحوه، بحار الأنوار: ج۱۴ ص۲۹۹ ح۱۴. ۲. الانفطار: ۶.
- ↑
. تفسير الثعلبي: ج ۱۰ ص ۱۴۶؛ مجمع البيان: ج ۱۰ ص ۶۸۲ نحوه، بحار الأنوار: ج ۷ ص ۹۴.
- ↑
. قال ابن أبي الحديد في بيان معاني كلامه۷: قال۷: «أدحض مسؤول حجّةً»، المبتدأ محذوف، و الحجّة الداحضة: الباطلة. و المعذِرة - بكسر الذال - : العُذر. و يقال: لقد أبرحَ فلانٌ جهالةً، و أبرحَ لُؤماً، و أبرحَ شجاعةً، و أتى بالبرح من ذلك: أي بالشديد العظيم... و جهالةً منصوب على التمييز (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحدید: ج۱۱ ص۲۴۰).
- ↑
. نهج البلاغة: الخطبة ۲۲۳، بحار الأنوار: ج۷۱ ص۱۹۲ ح۵۹.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۲۰۵ ح۸۱۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۴ ح۲۱۱ نحوه.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۳۵۹ ح۸۷۴۴، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۶۲ ح۸۳۹۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۶۲۷ ح۷۲۲۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۹۷ ح۶۷۳۴.
- ↑
. بحار الأنوار: ج۹۴ ص۱۲۵ ذيل ح۱۹ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي.
- ↑
. الکافي: ج ۱ ص ۲۳ ح ۱۴.
- ↑
. الكافي: ج۲ ص۱۱۲ ح۵، مشكاة الأنوار: ص۳۷۹ ح۱۲۴۵ كلاهما عن الإمام الصادق۷، بحار الأنوار: ج۷۱ ص۴۰۴ ح۱۵؛ مسند الشهاب: ج۲ ص۶ ح۷۷۱ عن ابن مسعود.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۳۵۰ ح۸۷۰۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۶۱ ح۸۳۸۰.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۵۴۶ ح۶۹۲۲، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۷۹ ح۶۴۲۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۲۳۵ ح۵۹۳۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۱۰ ح۵۴۶۶.
- ↑
. نزهة الناظر: ص۱۱۰ ح۱۹۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۵۶۹ ح۷۰۱۲، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۸۶ ح۶۵۲۵.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۱۷۸ ح۶۷۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۴ ح۲۳۵.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۱۵۲ ح۲۱۵۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۶۷ ح۱۷۱۲.
- ↑
. شَمَسَ الفرس شُموساً: أي مَنَع ظهرَه (الصحاح: ج۳ ص۹۴۰ «شمس»).
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۹۳ ح۱۹۶۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۹ ح۱۵۰۰.
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۲۶ ح۲۹ عن مفضّل بن عمر، تحف العقول: ص۳۵۶، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۲۶۹ ح۱۰۹.
- ↑
. جامع الأحاديث للقمّي: ص۱۰۲ عن الإمام الكاظم عن آبائه:، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۱۷۵ ح۹ نقلاً عن الإمامة و التبصرة.
- ↑
. مشكاة الأنوار: ص۲۳۹ ح۶۹۱، روضة الواعظين: ج۱ ص۵۵ ح۶۶، بحار الأنوار: ج۱ ص۲۰۴ ح۲۳.
- ↑
. تحف العقول: ص۹۳، كنز الفوائد: ج۱ ص۳۱۹، أعلام الدین: ص۸۴ و فيهما «سوء شرّ» بدل «شرّ»، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۸۳ ح۸۸.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۲۰۵ ح۸۱۹.
- ↑
. غرر الحكم: ج۳ ص۲۳۴ ح۴۳۲۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۸۹ ح۳۹۰۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۱۷۳ ح۶۵۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۹ ح۷۳.
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۲۷ ح۳۰، تحف العقول: ص۲۱۹، غرر الحكم: ج۳ ص۴۸ ح۳۷۸۵ كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۵۹ ح۱۳۱.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۳۸۱ ح۱۴۶۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۲۲ ح۴۷ و ۴۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۶ ح۷۵۴ و ۷۵۵.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۲۹۳ ح۱۱۲۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۵ ح۱۰۹۴.
- ↑
. مطالب السؤول: ج۱ ص۲۳۴، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۱۲ ح۷۰.
- ↑
. الرَّدیٰ: الهلاك... و أردَيتُه: أي أهلكتُه (لسان العرب: ج۱۴ ص۳۱۶ «ردي»).
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۴۵ ح۱۵۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۴ ح۶۳۳.
- ↑ . الحشر: ۱۴.
- ↑
. كشف الغمّة: ج۳ ص۴۹۴ عن الإمام الجواد ۷، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۸۱ ح۷۵.
- ↑
. نهج البلاغة: الخطبة ۹۷، الإرشاد: ج۱ ص۲۷۹، الاحتجاج: ج۱ ص۴۱۱ ح۸۹ و فيهما صدره إلى «أهواؤهم»، بحار الأنوار: ج۳۴ ص۸۱ ح۹۳۸.
- ↑
. نهج البلاغة: الخطبة ۱۳۱، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۲۹۵ ح۳؛ تذكرة الخواصّ: ص۱۲۰ عن عبد اللّٰه بن صالح العجلي نحوه.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۳۶۳ ح۶۳۳۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۴۱ ح۵۸۱۳.
- ↑
. الوَبال: من وَبُلَ المرتَع وَبالاً... بمعنى وَخُمَ... و لمّا كان عاقبة المرعىٰ الوخيم إلى شرّ، قيل في سوء العاقبة: وَ بال، و العَمَل السیئّ: وَ بال على صاحبِهِ (المصباح المنير: ص۶۴۶ «وبل»).
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۶۳ ح۲۳۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۷ ح۳۶۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۷ ح۱۵۸۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۹ ح۱۲۵۷ و فیه «الحسد» بدل «البخل».
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۲۸ ح۱۶۹۴، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۶ ح۳۰۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۷۶ ح۹۵۸۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۸۱ ح۸۸۷۵ و فیه «مَا عَقَدَ إِيمَانَه» بدل «ما عَقَلَ».
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۳۱۳ ح۱۱۹۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۳۳۹ ح۱۲۸۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۷ ح۱۱۷۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۶۹ ح۲۶۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۶۱ ح۱۵۸۴.
- ↑
. الأرَبُ: الحاجة (المصباح المنیر: ص۱۱ «أرب»).
- ↑
. غرر الحكم: ج۳ ص۶۹ ح۳۸۵۶، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۷۵ ح۳۶۳۸.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۷۲ ح۵۳۳۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۶۶ ح۴۸۷۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۱۷۴ ح۷۸۳۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۵۲ ح۸۱۰۸.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۱۴۴ ح۷۶۸۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۵۱ ح۸۰۴۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۳۰۷ ح۸۴۹۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۴۹ ح۷۹۸۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۲۰۳ ح۷۹۸۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۳۰ ح۷۳۶۵.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۳۲۰ ح۸۵۵۶، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۵۷ ح۸۲۶۵.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۵۹۸ ح۷۱۲۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۸۹ ح۶۵۷۱.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۱۸۳ ح۷۸۸۳، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۵۳ ح۸۱۳۸.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۶۳ ح۱۸۴۷، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۵ ح۱۴۲۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۱۸۸ ح۷۱۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۳ ح۱۰۱۲.
- ↑
. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۷ ص۴۰، بحار الأنوار: ج۳۲ ص۲۰ ح۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۲۸۵ ح۸۳۹۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۴۸ ح۷۹۳۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۲۰۰ ح۵۸۲۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۰۳ ح۵۳۸۳.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۲۱۳ ح۸۴۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۵ ح۷۱۰.
- ↑
. غرر الحكم: ج۱ ص۲۳۱ ح۹۳۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۱ ح۵۱۴.
- ↑
. ما بين المعقوفين أثبتناه من مستدرك الوسائل: ج ۸ ص۲۲۴ ح۹۳۱۳.
- ↑
. تحف العقول: ص۲۹۳، بحار الأنوار: ج۸۷ ص۱۷۲ ح۵.
- ↑
. سنن النسائي: ج۸ ص۲۶۸؛ نزهة الناظر: ص۵۶ ح۱۱۰ نحوه.
- ↑
. مهج الدعوات: ص۱۳۲ عن محمّد بنالنعمان الأحول عنالإمام الصادق۷، بحار الأنوار: ج۹۴ ص۲۴۰ ح۹.
- ↑
. الإختیار لابن باقي: ج۱ ص۲۰۵، بحار الأنوار: ج۸۷ ص۲۴۶ ح۵۶.
- ↑
. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج۱ ص۳۳۷ ح۹۸۲ عن عمّار بن موسیٰ، مصباح المتهجّد:ص۱۱۵ ح۱۹۱، فلاح السائل: ص۴۷۵ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت: نحوه، بحار الأنوار: ج۸۶ ص۲۸۷ ح۴۸.
- ↑
. الكافي: ج۲ ص۵۹۰ و ص۵۹۲ ح۳۱، مصباح المتهجّد: ص۲۷۷ ح۳۸۳، جمال الاُسبوع: ص۱۴۳ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت:، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۳۰۲ ح۱۰.
- ↑
. مهج الدعوات: ص۱۲۶، بحار الأنوار: ج۹۴ ص۲۳۵ ح۹.
- ↑
. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۳۵۰ ح۶۰۳۶ عن أبي موسى الأشعري؛ مهج الدعوات: ص ۱۶۹ عن الإمام عليّ۷، بحار الأنوار: ج ۹۵ ص ۳۹۴ ح ۳۲.
- ↑
. مصباح المتهجّد: ص۸۴۴ ح۹۱۰، الإقبال: ج۳ ص۳۳۱، مصباح الزائر: ص۳۱۷.
- ↑
. مهج الدعوات: ص۱۶۹، بحار الأنوار: ج۹۵ ص۳۹۴ ح۳۲ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي.
- ↑
. الصحيفة السجّادية: ص۱۲۶ الدعاء ۳۱.
- ↑
. نهج البلاغة: الخطبة ۱۹۸، بحار الأنوار: ج ۷۰ ص ۲۸۴ ح ۶.
- ↑
. الكافي: ج۸ ص۵۲ ح۱۶، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۳۵۹ ح۲.
- ↑ . الفرقان: ۶۳.
- ↑ . کذا في المصدر، و في کنز العمّال: ج۳ ص۶۴۲ ح۸۳۰۲ «قلتَ»، و هو الأصحّ.
- ↑ . مسند ابن حنبل: ج۹ ص۱۹۱ ح۲۳۸۰۶، تفسير ابن كثير: ج۶ ص۱۳۲.
- ↑
. المصباح للكفعمي: ص۳۵۷، البلد الأمين: ص۳۵۰.
- ↑
. مكارم الأخلاق: ج۲ ص۳۳۹ ح۲۶۶۰ عن ابن مسعود، العدد القويّة: ص۲۰۵ ذيل ح۶ من دون إسنادٍ إلیٰ أحدٍ من أهل البيت:، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۹۳ ح۱.
- ↑
. تحف العقول: ص۱۷۲، بشارة المصطفیٰ: ص۲۶ عن كميل بن زياد، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۲۶۸ ح۱.
- ↑
. الفرقان: ۷۲.
- ↑
. صفات الشيعة: ص۱۲۰ ح۶۳ عن محمّد بن الحنفيّة، بحار الأنوار: ج۷ ص۲۲۰ ح۱۳۲.
- ↑
. تحف العقول: ص۳۷۸، مشكاة الأنوار: ص۱۲۶ ح۲۹۱ نحوه، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۲۶۴ ح۱۶۹.
- ↑
. هو إبراهيم بن المهديّ، الخليفة العبّاسي، المكنّیٰ بأبي إسحاق (الأغاني: ج۱۰ ح۱۱۹).
- ↑ . الأغاني: ج۱۰ ص۱۵۷؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج۳ ص۲۷۰ نحوه، بحار الأنوار: ج۳۹ ص۸۶.
- ↑
. منية المريد: ص۱۴۰، بحار الأنوار: ج۱ ص۲۲۶ ح۱۸؛ المعجم الأوسط: ج۷ ص۷۸ ح۶۹۰۸ عن عمر بن الخطّاب نحوه.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۶۲۶ ح۷۲۲۴، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۹۵ ح۶۶۸۴.
- ↑
. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۲۵۹ ح۳۹.
- ↑
. زریٰ علیه زَرْیاً من باب رَمی، و زریَةً و زرایَةً - بالکسر - : عابه و استهزأ به (المصباح المنیر: ص ۲۵۳ «زري»).
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۳۴۰ ح۱۰۴۲۲، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۱۹ ح۹۴۲۱.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۲۷۲ ح۱۰۲۱۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۱۹ ح۹۴۱۴.
- ↑
. في مرآة العقول: ج۲۶ ص۱۹: «قوله۷: ليعطفنّ، من العطف بمعنىٰ الميل و الشفقة، أي ليترحّموا و يعطفوا علىٰ ذوي الجهل بأن ينهوهم عمّا ارتكبوه من المنكرات. و في بعض النسخ: عن ذوي الجهل، فالمراد هجرانهم و إعراضهم عنهم».
- ↑
. الكافي: ج۸ ص۱۵۸ ح۱۵۲، تنبیه الخواطر: ج۲ ص۱۴۷، أعلام الدین: ص۲۳۶ کلاهما نحوه.
- ↑ . وفي النسخة التی بایدینا: «أغربته»، وما أثبتناه من بحار الأنوار.
- ↑ . عيون أخبار الرضا۷: ج۲ ص۱۷۴ ح۱، العدد القويّة: ص۲۹۴ ح۲۱ نحوه، بحار الأنوار: ج۴۹ ص۱۰۸ ح۲.
- ↑
. الكافي: ج۲ ص۱۱۶ ح۱ عن السكوني عن الإمام الصادق۷، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج۴ ص۳۶۰ ح۵۷۶۲ عن الإمام الصادق عن آبائه: عنه صلّی اللّه علیه و آله ، بحار الأنوار: ج۷۱ ص۴۲۲ ص۵۹؛ شعب الإيمان: ج۶ ص۳۳۹ ح۸۴۲۳ نحوه.
- ↑
. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج۴ ص۳۵۷ ح۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعاً عن الإمام الصادق عن آبائه:، الكافي: ج۲ ص۱۰۷ ح۳ عن الإمام الصادق۷، تحف العقول: ص۲۹۳ عن الإمام الباقر۷ و کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۴۹ ح۲.
- ↑ . الأمالي للطوسي: ص۱۰۳ ح۱۵۸ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عن آبائه:، تنبیه الخواطر: ج۲ ص۱۸۰، دعائم الإسلام: ج۲ ص۳۲۵ ح۱۲۲۶ کلاهما عن الإمام الباقر عن آبائه: عنه صلّی اللّه علیه و آله نحوه، بحار الأنوار: ج۷ ص۱۷۱ ح۱.
- ↑
. النَّوْل: الأجر و الحَظّ (مجمع البحرين: ج۳ ص۱۸۵۰ «نول»).
- ↑
. الكافي: ج۲ ص۶۰۴ ح۵ عن عمرو بن جميع عن الإمام الصادق۷.
- ↑
. تحف العقول: ص۲۸، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۲۹ ح۱۲؛ المطالب العالية: ج۳ ص۲۳ ح۲۷۷۱ عن ابن عبّاس.
- ↑
. كذا في أكثر المصادر، و في بعضها: «ويقطعون»، و في النهاية لابن الأثير في «ملل»: «و يقطعونَني».
- ↑ . أسفَفت الوَسْم: هو أن يُغرِز الجلدُ بإبرة ثمّ تُحشی المغارِزُ كُحلاً. و قيل: هو من سَفِفت الدواء أسَفُّه. و المَلّ و المَلّةُ: الرماد الحارّ الذي يُحمى لِيُدفَن فيه الخبز ليَنضج. أراد: إنّما تجعل المَلّة سُفوفاً يستَفّونَه؛ يعني أنّ عطاءك إيّاهم حرام عليهم، و نارٌ في بطونهم. أو أي تجعل وجوهم كلون الرماد (اُنظر النهاية: ج۲ ص۳۷۵ «سفف» و ج۴ ص۳۶۱ «ملل»).
- ↑ . صحيح مسلم: ج۴ ص۱۹۸۲ ح۲۲، مسند ابن حنبل: ج۳ ص۱۶۲ ح۷۹۹۸، الأدب المفرد: ص۲۹ ح۵۲.
- ↑
. تاريخ أصبهان: ج۱ ص۱۹۵ الرقم ۲۴۴.
- ↑
. تاريخ بغداد: ج۴ ص۴۱۰ الرقم ۲۳۱۳، تاريخ دمشق: ج۶۱ ص۴۶۱ ح۱۲۶۸۵.
- ↑
. خَبَرتُ الشيءَ أخبُرُ: عَلِمتُهُ، فأنا خَبيرٌ به (المصباح المنير: ص۱۶۲ «خبر»).
- ↑ . أصابتهم السَّنَة: يَعنون به السنَة المَجدِبَة (لسان العرب: ج۱۴ ص۴۰۵ «سنا»).
- ↑ . الظاهر زيادة الواو، و المناسب: «إلى».
- ↑ . كذا، و لعلّ الصواب: «سَيِّئو».
- ↑ . المَطْل: التسويف و المدافعة بالعدة و الدَّين (لسان العرب: ج۱۱ ص۶۲۴ «مطل»).
- ↑ . کذا في المصدر، و الظاهر أنّ الأصحّ: «فَوتَه» کما في صحیح ابن حبّان.
- ↑ . الحِبر و الحَبر: العالم ذِمِّيّاً كان أو مسلماً بعد أن يكون من أهل الكتاب... [و قال] الجوهري: الحِبر و الحَبر: واحد أحبار اليهود، و بالكسر أفصح (لسان العرب: ج۴ ص۱۵۷ «حبر»).
- ↑ . المستدرك على الصحيحين: ج۳ ص۷۰۰ ح۶۵۴۷، صحيح ابن حبّان: ج۱ ص۵۲۱ - ۵۲۳ ح۲۸۸، السنن الكبرى: ج۶ ص۸۶ ح۱۱۲۸۴ کلاهما نحوه.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۲۷۷ ح۱۰۲۴۰، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۲۱ ح۹۴۷۳.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۱۸ ح۷۳۰۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۰۲ ح۶۷۸۴.
- ↑
. عیون المعجزات: ص۳۶ ميثم التمارّ، نوادر المعجزات: ص۱۳۴، بحار الأنوار: ج۵۷ ص۳۴۵ ح۳۶.
- ↑
. غرر الحكم: ج۳ ص۱۶۲ ح۴۱۰۴، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۳۶ ح۳۱۰۵.
- ↑
. غرر الحكم: ج۳ ص۴۴ ح۳۷۷۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۶۹ ح۳۵۶۴.
- ↑
. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۱ ص۳۲۳.
- ↑
. تحف العقول: ص۲۲۲، شرح الأخبار: ج۲ ص۴۴۳ ح۷۹۴ نحوه، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۶۲ ح۱۴۲؛ البداية و النهاية: ج۷ ص۳۲۸ و ليس فيه صدره.
- ↑
. الكافي: ج۲ ص۲۳۵ ح۱۷، تنبيه الخواطر: ج۲ ص۲۰۲، أعلام الدين: ص۱۱۰، بحار الأنوار: ج۶۷ ص۳۵۸ ح۶۱.
- ↑
. الخصال: ص۴۹ ح۵۷ عن أبي حمزة الثمالي، بحار الأنوار: ج۷۴ ص۱۵۸ ح۷.
- ↑ . عيون أخبار الرضا۷: ج۲ ص۱۷۴ ح۱، العدد القويّة: ص۲۹۳ ح۲۱، بحار الأنوار: ج۴۹ ص۱۰۷ ح۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۴۰۶ ح۱۰۸۰۴، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۴۰ ح۱۰۰۱۹.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۶۱۱ ح۷۱۷۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۹۲ ح۶۶۴۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۳۳۱ ح۱۰۳۹۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۲۷ ح۹۵۹۳ نحوه.
- ↑
. نثر الدرّ: ج۳ ص۱۵۲، غرر الحكم: ج۲ ص۱۸۳ ح۲۳۰۶؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۳۲۷ ح۷۴۷.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۲۸۴ ح۱۰۲۶۵، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۲۸ ح۹۶۰۲.
- ↑
. قصص الأنبياء للراوندي: ص۱۹۶ ح۲۴۸ عن يحيی بن سعيد القطّان، بحار الأنوار: ج۱۳ ص۴۲۱ ح۱۶.
- ↑ . الأعراف: ۱۹۹.
- ↑ . القصص: ۵۵.
- ↑
. الكافي: ج۸ ص۱۳۱ و ۱۳۸ ح۱۰۳، الأمالي للصدوق: ص۶۱۱ ح۸۴۲ عن الإمام الصادق۷، تحف العقول: ص۴۹۹، بحار الأنوار: ج۱۴ ص۲۹۶ ح۱۴.
- ↑
. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج۴ ص۳۹۵ ح۵۸۴۰ عن يونس بن ظبيان عن الإمام الصادق عن آبائه:، معاني الأخبار: ص۱۹۶ ح۱ عن الإمام الصادق عن آبائه: عنه صلّی اللّه علیه و آله ، مشكاة الأنوار: ص۲۴۱ ح۶۹۸، بحار الأنوار: ج۱ ص۲۰۲ ح۱۳.
- ↑
. تاريخ دمشق: ج۱۰ ص۱۷۱ ح۲۵۳۴ عن أبي اُمامة، الفردوس: ج۲ ص۲۶۸ ح۳۲۴۹ نحوه.
- ↑
. الكافي: ج۸ ص۲۴ ح۴ عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر۷، تحف العقول: ص۸۰، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۲۸۷ ح۱؛ دستور معالم الحكم: ص۲۲.
- ↑
. مطالب السؤول: ج۱ ص۲۳۰، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: ص۵۵۴؛ بحار الأنوار: ج۷۸ ص۸ ح۶۴.
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۲۵۶ ح۸۲۲۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۴۵ ح۷۸۳۷.
- ↑
. اصطنعه: اتّخذه، وقوله تعالى: (وَٱصْطَنَعْتُكَ لِـنَفْسِي) تأويله: اخترتُك لإقامة حجّتي وجعلتُك بيني وبين خلقي. وقال الأزهري: أي ربّيتُك لخاصّة أمري(لسان العرب: ج۸ ص۲۰۹، الصحاح: ج۳ ص۱۲۴۶ «صنع»).
- ↑
. غرر الحكم: ج۵ ص۲۵۷ ح۸۲۴۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۴۵ ح۷۸۳۱.
- ↑
. نهج البلاغة: الكتاب ۳۱، خصائص الأئمّة:: ص۱۱۷، تحف العقول: ص۸۵، بحار الأنوار: ج۷۴ ص۱۶۵ ذيل ح۲۸.
- ↑
. كنز الفوائد: ج۱ ص۳۶۸، بحار الأنوار: ج۷۴ ص۱۶۶ ح۳۰.
- ↑
. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۳۰۵ ح۴۹۸؛ نثر الدرّ: ج۴ ص۲۰۰ من دون إسنادٍ إلی النبيّ أو أحد من أهل البیت:.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۱۹ ح۹۲۹۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۷۲ ح۸۶۴۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۳۲۲ ح۱۰۳۸۳، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۲۶ ح۹۵۸۴ نحوه.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۱۶۶ ح۵۶۹۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۹۳ ح۵۲۱۶.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۱۷۰ ح۵۷۰۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۲۹۴ ح۵۲۵۹.
- ↑
. كنز الفوائد: ج۱ ص۱۹۹، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۶۰ ح۴۱.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۲۷۶ ح۱۰۲۳۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۲۱ ح۹۴۷۲.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۱۳۸ ح۹۸۳۳، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۸۷ ح۹۰۰۷ نحوه.
- ↑
. غرر الحكم: ج۶ ص۱۲۹ ح۹۷۸۸، عيون الحكم و المواعظ: ص۴۸۹ ح۹۰۵۹.
- ↑
. غرر الحكم: ج۲ ص۲۷۹ ح۲۶۰۶، عيون الحكم و المواعظ: ص۱۰۴ ح۲۳۵۳.
- ↑
. أو تضبَط: «مُعَرَّضٌ».
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۲۱۰ ح۵۸۵۶، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۰۲ ح۵۳۶۵.
- ↑
. غرر الحكم: ج۴ ص۲۰۳ ح۵۸۲۹، عيون الحكم و المواعظ: ص۳۰۱ ح۵۳۴۱.
- ↑
. الكافي: ج۸ ص۲۲ ح۴ عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر۷، تحف العقول: ص۹۶، بحار الأنوار: ج۷۷ ص۲۸۵ ح۱.
- ↑ . في المصدر «أودى»، وما أثبتناه من المصادر الاُخرى. و الردى: الهلاك... و أرديته: أي أهلكتُه (لسان العرب: ج۱۴ ص۳۱۶ «ردي»).
- ↑ . البداية و النهاية: ج۸ ص۱۱، عیون الأخبار لابن قتیبة: ج۳ ص۹۱، دستور معالم الحكم: ص۱۵۷ کلاهما نحوه.
- ↑
. أي طافوا في خلال الديار ينظرون هل بقي أحد لم يقتلوه. و في الصحاح: جاسوا خلال الديار؛ أي تخلّلوها فطلبوا ما فيها (لسان العرب: ج۶ ص۴۳ «جوس»).
- ↑
. بحار الأنوار: ج۹۴ ص۱۲۶ ذيل ح۱۹ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي؛ المعجم الصغير: ج۱ ص۲۰۱ من دون إسناد إلی أحد من أهل البيت: نحوه.
- ↑
. الكافي: ج۲ ص۲۳۸ ح۲۷ عن مهزم الأسدي، دعائم الإسلام: ج۱ ص۶۴ عن الإمام الباقر۷، أعلام الدين: ص۱۱۳، بحار الأنوار: ج۶۸ ص۱۸۰ ح۳۹.
- ↑
. الزَّرابِيّ: الوَسائد (المصباح المنیر: ص۲۵۲ «زرب»).
- ↑
. الكافي: ج۱ ص۳۹ ح۲ عن إبراهيم بن عبدالحميد، الاختصاص: ص۳۳۵، بحار الأنوار: ج۱ ص۲۰۵ ح۲۷.
- ↑
. تحف العقول: ص۴۸۹، خصائص الأئمّة:: ص۱۱۹ عن الإمام عليّ۷، العدد القويّة: ص۳۰۰ عن الإمام الرضا۷ و فیهما «في تعب» بدل «تعب»، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۳۵۵.
- ↑
. تحف العقول: ص۴۹۶ - ۵۰۰، أعلام الدين: ص۲۳۳، بحار الأنوار: ج۱۴ ص۲۹۹ ح۱۴.
- ↑
. الزهد لابن حنبل: ص۱۳۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۱۳۸ ح۲۰۱۳۶، الزهد و الرقائق: ص۴۸۴ ح۱۳۷۴.
- ↑
. الفَرَق - بالتحریك - : الخوف و الفزع (مجمع البحرین: ج ۳ ص ۱۳۸۸ «فرق»).
- ↑
. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۲۰ ص۳۰۱ ح۴۴۲؛ نثر الدرّ: ج۴ ص۱۸۹ من دون إسناد إلی أحد من أهل البیت:.