ج و ع / الجوع

از دانشنامه قرآن و حدیث

الجوع (نسخه آزمایشی)

الفصل الأوّل: الجوعُ الإراديُّ

۱ / ۱: الحَثُّ عَلَى الجوعِ الإراديِّ

  1. عيسى علیه السّلام  : طوبیٰ لِلَّذينَ يَجوعونَ و يَظمَؤونَ خُشوعاً، هُمُ الَّذينَ يُسقَونَ[۱].[۲]
  2. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : طوبیٰ لِمَن ظَمَأَ أو جاعَ لِلبِرِّ[۳]، اُولٰئِكَ الَّذينَ يَشبَعونَ يَومَ القِيامَةِ.[۴]
  3. عنه‏ صلّی الله علیه و آله  : أولِياءُ اللهِ مِن خَلقِهِ أهلُ الجوعِ وَ العَطَشِ، فَمَن آذاهُمُ انتَقَمَ اللهُ مِنهُ و هَتَكَ سِترَهُ، و حَرَّمَ عَلَيهِ عَيشَهُ مِن جَنَّتِهِ.[۵]
  4. المعجم الكبير عن ابن عبّاس: إنَّ رَسولَ اللهِ صلّی الله علیه و آله قالَ: عَلَيكُم بِالحُزنِ؛ فَإِنَّهُ مِفتاحُ القَلبِ. قالوا: يا رَسولَ اللهِ، كَيفَ الحُزنُ؟ قالَ: أجيعوا أنفُسَكُم بِالجوعِ و أَظمِئوها.[۶]
  5. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : يا عَلِيُّ... إخوانُكُ كُلُّ طاوٍ[۷] و زاكٍ و مُجتَهِدٍ.[۸]
  6. الإمام عليّ علیه السّلام  : سَأَلقیٰ و شيعَتي رَبَّنا بِعُيونٍ مُرهٍ[۹]، و بُطونٍ خِماصٍ[۱۰].[۱۱]
  7. عنه علیه السّلام - في وَصفِ الشّيعَةِ - : خُمصُ البُطونِ مِنَ الطَّویٰ، يُبسُ الشِّفاهِ مِنَ الظَّماءِ، عُمشُ العُيونِ مِنَ البُكاءِ.[۱۲]
  8. عنه علیه السّلام - في وَصفِ أصحابِ النَّبِيِّ صلّی الله علیه و آله - : مُرهُ العُيونِ مِنَ البُكاءِ، خُمصُ البُطونِ مِنَ الصِّيامِ، ذُبلُ الشِّفاهِ مِنَ الدُّعاءِ، صُفرُ الأَلوانِ مِنَ السَّهَرِ، عَلیٰ وُجوهِهِم غَبَرَةُ الخاشِعينَ، اُولٰئِكَ إخواني.[۱۳]
  9. عنه علیه السّلام - في وَصفِ أصحابِهِ - : مَضَوا... خامِصَةً بُطونُهُم.[۱۴]
  10. عنه علیه السّلام  : المُؤمِنُ... أكلُهُ بِالجوعِ.[۱۵]
  11. عنه علیه السّلام - فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ - :
تَجَوَّع فَإِنَّ الجوعَ مِن عَمَلِ التُّقیٰ

=================================

=== وإنَّ طَويلَ الجوعِ يَوماً سَيَشبَعُ.[۱۶]

================================================

  1. الإمام الباقر علیه السّلام  : يا أبَا المِقدامِ، إنَّما شيعَةُ عَلِيٍّ علیه السّلام الشّاحِبونَ النّاحِلونَ الذّابِلونَ، ذابِلَةٌ شِفاهُهُم، خَميصَةٌ بُطونُهُم... .[۱۷]

  2. الإمام الصادق علیه السّلام  : إنَّ شيعَةَ عَلِيٍّ كانوا خُمصَ البُطونِ، ذُبلَ الشِّفاهِ... .[۱۸]

  3. عنه علیه السّلام  : الجوعُ وَ الخَوفُ أسرَعُ إلیٰ شيعَتِنا مِن رَكضِ البَراذينِ[۱۹].[۲۰]

  4. عنه علیه السّلام - في وَصِيَّتِهِ لِعُنوانَ البَصرِيِّ - : اُوصيكَ بِتِسعَةِ أشياءَ، فَإِنَّها وَصِيَّتي لِمُريدِي الطَّريقِ إلَى اللهِ : ... و لا تَأكُل إلّا عِندَ الجوعِ.[۲۱]

  5. المحاسن عن عليّ بن حديد، رفعه: قامَ عيسَى بنُ مَريَمَ علیه السّلام خَطيباً في بَني إسرائيلَ، فَقالَ: يا بَني إسرائيلَ، لا تَأكُلوا حَتّیٰ تَجوعوا، و إذا جِعتُم فَكُلوا و لا تَشبَعوا.[۲۲]

راجع: موسوعة الأحاديث الطبّية: ص ۲۳۶ ( الفصل الثالث: التجوّع).

۱ / ۲: حِكمَةُ الجوعِ الاِختِياريِّ

۱ / ۲ - ۱: الشُّعورُ بِطيبِ الطَّعامِ

  1. الإمام الصادق علیه السّلام  : فَكِّر يا مُفَضَّلُ... فَالجوعُ يَقتَضِي الطُّعمَ الَّذي بِهِ حَياةُ البَدَنِ و قِوامُهُ.[۲۳]

  2. الإمام الهاديّ علیه السّلام - في مَوعِظَتِهِ لِبَعضِ أصحابِهِ - : السَّهَرُ ألَذُّ لِلمَنامِ، وَ الجوعُ أزيَدُ في طيبِ الطَّعامِ.[۲۴]

  3. الإمام عليّ علیه السّلام  : نِعمَ الإِدامُ الجوعُ.[۲۵]

  4. عنه علیه السّلام  : تَأَدَّم بِالجوعِ، و تَأَدَّب بِالقُنوعِ.[۲۶]

۱ / ۲ - ۲: الشُّعورُ بِأَلَمِ جوعِ الفُقَراءِ

  1. كتاب من لا يحضره الفقيه: سَأَلَ هِشامُ بنُ الحَكَمِ أبا عَبدِ اللهِ علیه السّلام عَن عِلَّةِ الصِّيامِ، فَقالَ: إنَّما فَرَضَ اللهُ الصِّيامَ لِيَستَوِيَ بِهِ الغَنِيُّ وَ الفَقيرُ؛ و ذٰلِكَ أنَّ الغَنِيَّ لَم يَكُن لِيَجِدَ مَسَّ الجوعِ فَيَرحَمَ الفَقيرَ؛ لِأَنَّ الغَنِيَّ كُلَّما أرادَ شَيئاً قَدَرَ عَلَيهِ، فَأَرادَ اللهُ أن يُسَوِّيَ بَينَ خَلقِهِ، و أن يُذيقَ الغَنِيَّ مَسَّ الجوعِ وَ الأَلَمِ؛ لِيَرِقَّ عَلَى الضَّعيفِ فَيَرحَمَ الجائِعَ.[۲۷]

  2. الكافي عن حمزة بن محمّد: كَتَبتُ إلیٰ أبي مُحَمَّدٍ علیه السّلام : لِمَ فَرَضَ اللهُ الصَّومَ؟ فَوَرَدَ الجَوابُ: لِيَجِدَ الغَنِيُّ مَضَضَ الجوعِ؛ فَيَحِنَّ عَلَى الفَقيرِ.[۲۸]

  3. المناقب لابن شهرآشوب: سُئِلَ الحُسَينُ علیه السّلام : لِمَ افتَرَضَ اللهُ عَلیٰ عَبيدِهِ الصَّومَ؟ قالَ: لِيَجِدَ الغَنِيُّ مَسَّ الجوعِ؛ فَيَعودَ بِالفَضلِ عَلَى المَساكينِ.[۲۹]

  4. كتاب من لا يحضره الفقيه: كَتَبَ أبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ موسَى الرِّضا علیه السّلام إلیٰ مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ فيما كَتَبَ مِن جَوابِ مَسائِلِهِ:

عِلَّةُ الصَّومِ لِعِرفانِ مَسِّ الجوعِ وَ العَطَشِ؛ لِيَكونَ[۳۰] ذَليلاً مُستَكيناً مَأجوراً مُحتَسِباً صابِراً، و يَكونَ ذٰلِكَ دَليلاً لَهُ عَلیٰ شَدائِدِ الآخِرَةِ، مَعَ ما فيهِ مِنَ الاِنكِسارِ لَهُ عَنِ الشَّهَواتِ، واعِظاً

لَهُ فِي العاجِلِ، دَليلاً عَلَى الآجِلِ؛ لِيَعلَمَ شِدَّةَ مَبلَغِ ذٰلِكَ مِن أهلِ الفَقرِ وَ المَسكَنَةِ فِي الدُّنيا وَ الآخِرَةِ.[۳۱]

  1. مجمع البيان: قيلَ [لِيوسُفَ علیه السّلام ]: تَجوعُ و بِيَدِكَ خَزائِنُ الأَرضِ؟! فَقالَ علیه السّلام : أخافُ أن أشبَعَ فَأَنسَى الجِياعَ.[۳۲]

۱ / ۲ - ۳: الوِقايَةُ مِنَ الأَمراضِ

  1. الإمام عليّ علیه السّلام  : لا يَجتَمِعُ الجوعُ وَ المَرَضُ.[۳۳]

  2. عنه علیه السّلام  : مَن أرادَ ألّا يَضُرَّهُ طَعامٌ فَلا يَأكُل حَتّیٰ يَجوعَ.[۳۴]

  3. عنه علیه السّلام  : التَّجَوُّعُ أنفَعُ الدَّواءِ.[۳۵]

۱ / ۲ - ۴: التَّحميدُ عِندَ الشِّبَعِ

  1. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : عُرِضَت عَلَيَّ بَطحاءُ مَكَّةَ ذَهَباً فَقُلتُ: يا رَبِّ لا، و لٰكِن أشبَعُ يَوماً و أَجوعُ يَوماً، فَإِذا شَبِعتُ حَمِدتُكَ و شَكَرتُكَ، و إذا جُعتُ دَعَوتُكَ و ذَكَرتُكَ.[۳۶]

  2. عنه صلّی الله علیه و آله  : أتاني مَلَكٌ فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّ رَبَّكَ يُقرِئُكَ السَّلامَ و يَقولُ: إن شِئتَ جَعَلتُ لَكَ بَطحاءَ مَكَّةَ ذَهَباً. قالَ: فَرَفَعتُ رَأسي إلَى السَّماءِ و قُلتُ: يا رَبِّ، أشبَعُ يَوماً فَأَحمَدُكَ، و أَجوعُ يَوماً فَأَسأَ لُكَ.[۳۷]

  3. الإمام عليّ علیه السّلام - في دُعائِهِ لِليَومِ التّاسِعِ وَ العِشرينَ مِنَ الشَّهرِ - : الحَمدُ لِلهِ الَّذي أشبَعَنا فِي الجائِعينَ.[۳۸]

  4. الإمام الباقر علیه السّلام  : الحَمدُ لِلهِ الَّذي أشبَعَنا في جائِعينَ، و أَروانا في ظامِئينَ، و آوانا في ضائِعينَ، و حَمَلَنا في راجِلينَ، و آمَنَنا في خائِفينَ، و أَخدَمَنا في عانينَ[۳۹].[۴۰]

  5. الإمام الصادق علیه السّلام - في دُعائِهِ علیه السّلام لِليَومِ السّادِسِ مِنَ الشَّهرِ - : الحَمدُ لِلهِ الَّذي أشبَعَ جوعَنا، و آمَنَ رَوعَتَنا، و أقالَ عَثرَتَنا، و كَبَتَ عَدُوَّنا، و ألَّفَ بَينَ قُلوبِنا.[۴۱]

راجع: موسوعة معارف الکتاب و السنّة: ج ۳ ص ۲۱۳ (الأكل / الفصل السابع: ما ينبغي بعد الأكل / شكر اللّٰه‏) و ص ۲۱۹ (الدعاء بالبركة) و ص ۲۲۰ (الدعاء عند رفع المائدة).

۱ / ۳: آثارُ الجوعِ الاِختِيارِيِّ

۱ / ۳ - ۱: کَفُّ النَّفسِ

  1. الإمام زين العابدين علیه السّلام  : إنَّ العاقِلَ عَنِ اللهِ، الخائِفَ مِنهُ، العامِلَ لَهُ، لَيُمَرِّنُ نَفسَهُ و يُعَوِّدُهَا الجوعَ حَتّیٰ ما تَشتاقُ إلَى الشِّبَعِ، و كَذٰلِكَ تُضَمَّرُ الخَيلُ لِسَبقِ الرِّهانِ.[۴۲]

راجع: شهر اللّٰه في الکتاب و السنة: ح ۹۵ و ص ۵۴ (الممانعة الطبیعیة للصیام).

۱ / ۳ - ۲: طَردُ الشَّيطانِ

  1. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : إنَّ الشَّيطانَ لَيَجري مِن ابنِ آدَمَ مَجرَى الدَّمِ، ألا فَضَيِّقوا مَجارِيَهُ بِالجوعِ.[۴۳]

  2. عوالي اللآلي: قالَ صلّی الله علیه و آله لِعائِشَةَ: داوِمي قَرعَ بابِ الجَنَّةِ. فَقالَت: بِماذا؟ قالَ: بِالجوعِ.[۴۴]

۱ / ۳ - ۳: عَونُ الوَرَعِ

  1. الإمام عليّ علیه السّلام  : نِعمَ عَونُ الوَرَعِ التَّجَوُّعُ.[۴۵]

  2. عنه علیه السّلام  : نِعمَ العَونُ عَلیٰ أشَرِ[۴۶] النَّفسِ و كَسرِ عادَتِها التَّجَوُّعُ.[۴۷]

۱ / ۳ - ۴: رِقَّةُ القَلبِ

  1. الإمام الصادق علیه السّلام  : طَلَبتُ رِقَّةَ القَلبِ فَوَجَدتُها فِي الجوعِ وَ العَطَشِ.[۴۸]

۱ / ۳ - ۵: العِلمُ وَ الحِكمَةُ

  1. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : أوحَى اللهُ تَعالیٰ إلیٰ موسیٰ علیه السّلام : ... و إنّي وَضَعتُ العِلمَ وَ الحِكمَةَ فِي الجوعِ، و هُم يَطلُبونَ فِي الشِّبَعِ، فَمَتیٰ يَجِدونَ؟[۴۹]

  2. عنه‏ صلّی الله علیه و آله  : إنَّ اللهَ يَقولُ: ... وَضَعتُ العِلمَ فِي الجوعِ وَ الجَهدِ، وَ النّاسُ يَطلُبونَهُ فِي الشِّبَعِ[۵۰] وَ الرّاحَةِ فَلا يَجِدونَهُ.[۵۱]

  3. عنه‏ صلّی الله علیه و آله  : القَلبُ يَتَحَمَّلُ الحِكمَةَ عِندَ خُلُوِّ البَطنِ.[۵۲]

  4. عنه‏ صلّی الله علیه و آله  : إذا رَأَيتُم أهلَ الجوعِ وَ التَّفَكُّرِ فَادنوا مِنهُم؛ فَإِنَّ الحِكمَةَ تَجري عَلیٰ ألسِنَتِهِم.[۵۳]

  5. عنه صلّی الله علیه و آله : نورُ الحِكمَةِ وَ المَعرِفَةِ الجوعُ، وَ التَّباعُدُ مِنَ اللهِ الشِّبَعُ، وَ القُربَةُ إلَى اللهِ حُبُّ المَساكينِ وَ الدُّنُوُّ مِنهُم. لا تَشبَعوا فَيُطفَأَ نورُ المَعرِفَةِ مِن قُلوبِكُم، و مَن باتَ يُصَلّي في خِفَّةٍ مِنَ الطَّعامِ، باتَ حورُ العَينِ حَولَهُ.

وقال صلّی الله علیه و آله : لا تُميتُوا القُلوبَ بِكَثرَةِ الطَّعامِ وَ الشَّرابِ، و إنَّ القُلوبَ تَموتُ كَالزَّرعِ إذا كَثُرَ عَلَيهِ الماءُ.[۵۴]

  1. الإمام عليّ علیه السّلام - في ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلّی الله علیه و آله - : قالَ اللهُ تَعالیٰ:... يا أحمَدُ، إنَّ العَبدَ إذا جاعَ[۵۵] بَطنُهُ و حَفِظَ لِسانَهُ، عَلَّمتُهُ الحِكمَةَ.[۵۶]

۱ / ۳ - ۶: انفِتاحُ القَلبِ

  1. المعجم الكبير عن ابن عبّاس: إنَّ رَسولَ اللهِ صلّی الله علیه و آله قالَ: عَلَيكُم بِالحُزنِ؛ فَإِنَّهُ مِفتاحُ القَلبِ. قالوا: يا رَسولَ اللهِ! كَيفَ الحُزنُ؟ قالَ: أجيعوا أنفُسَكُم بِالجوعِ و أَظمِئوها.[۵۷]

۱ / ۳ - ۷: المَنزِلَةُ عِندَ اللهِ

  1. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : أفضَلُكُم مَنزِلَةً عِندَ اللهِ تَعالیٰ أطوَلُكُم جوعاً و تَفَكُّراً، و أَبغَضُكُم إلَى اللهِ تَعالیٰ كُلُّ نَؤومٍ و أَكولٍ و شَروبٍ.[۵۸]

  2. عنه‏ صلّی الله علیه و آله - في وَصفِ قَومٍ في آخِرِ الزَّمانِ - : طَلَبُوا الجوعَ بَعدَ أن أشبَعَهُمُ اللهُ تَعالیٰ... إذا أرادَ اللهُ بِأَهلِ الأَرضِ عَذاباً فَنَظَرَ إلیٰ حالِهِم مِنَ الجوعِ وَ العَطَشِ، كَفَّ ذٰلِكَ العَذابَ عَنهُم.[۵۹]

  3. عنه‏ صلّی الله علیه و آله  : جاهِدوا أنفُسَكُم بِالجوعِ وَ العَطَشِ... إنَّهُ لَيسَ مِن عَمَلٍ أحَبُّ إلَى اللهِ مِن جوعٍ و عَطَشٍ.[۶۰]

  4. عنه‏ صلّی الله علیه و آله  : إنَّ أكثَرَ النّاسِ عِندَ اللهِ مَنزِلَةً يَومَ القِيامَةِ و أَجزَلَهُم ثَواباً و أَكرَمَهُم مَآباً، مَن طالَ فِي الدُّنيا حُزنُهُ، و كَثُرَ فيها هَمُّهُ، و دامَ فيها غَمُّهُ، و كَثُرَ فيها جوعُهُ و عَطَشُهُ، اُولٰئِكَ الأَبرارُ الأَتقِياءُ الأَخيارُ.[۶۱]

  5. عنه‏ صلّی الله علیه و آله - لِاُسامَةَ بنِ زَيدٍ - : إنِ استَطَعتَ أن يَأتِيَكَ المَوتُ و أَنتَ جائِعٌ و كَبِدُكَ ظَمآنُ فَافعَل؛ فَإِنَّكَ تَنالُ بِذٰلِكَ أشرَفَ المَنازِلِ، و تَحُلُّ مَعَ الأَبرارِ وَ الشُّهَداءِ وَ الصّالِحينَ.[۶۲]

  6. الإمام الصادق علیه السّلام  : أقرَبُ ما يَكونُ العَبدُ مِنَ اللهِ إذا ما خَفَّ[۶۳] بَطنُهُ.[۶۴]

۱ / ۳ - ۸: إجابَةُ الدُّعاءِ

  1. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : إنَّ موسَى بنَ عِمرانَ مَرَّ بِرَجُلٍ و هُوَ يَضطَرِبُ، فَقامَ يَدعُو اللهَ لَهُ أن يُعافِيَهُ، فَقيلَ لَهُ: يا موسیٰ! إنَّ الَّذي يُصيبُهُ لَيسَ هُوَ خَبطٌ مِن إبليسَ، و لٰكِن جَوَّعَ نَفسَهُ لي، فَهُوَ الَّذي تَریٰ، إنّي أنظُرُ إلَيهِ كُلَّ يَومٍ مَرّاتٍ، فَمُرهُ فَليَدعُ لَكَ، فَإِنَّ لَهُ عِندي كُلَّ يَومٍ دَعوَةً.[۶۵]

۱ / ۳ - ۹: لِقاءُ اللهِ سُبحانَهُ

  1. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : أجيعوا أكبادَكُم، و أَعروا صُوَرَكُم... لَعَلَّكُم تَرَونَ الحَقَّ بِقُلوبِكُم.[۶۶]

۱ / ۳ - ۱۰: تَکَفُّلُ اللهِ بِقَبضِ أرواحِهِم عِندَ المَوتِ

  1. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : أهلُ الجوعِ فِي الدُّنيا هُمُ الَّذينَ يَقبِضُ اللهُ أرواحَهُم، و هُمُ الَّذينَ إذا غابوا لَم يُفتَقَدوا، و إن شَهِدوا لَم يَحضُروا، أخفِياءُ فِي الدُّنيا، مَعروفونَ فِي السَّماءِ، إذا رَآهُمُ الجاهِلُ ظَنَّ أنَّ بِهِم سُقماً، و ما بِهِم سُقمٌ إلَّا الخَوفُ مِنَ اللهِ، يَستَظِلّونَ يَومَ القِيامَةِ يَومَ لا ظِلَّ[۶۷] إلّا ظِلُّهُ.[۶۸]

۱ / ۳ - ۱۱: شِبَعُ الآخِرَةِ

  1. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : إنَّ أهلَ الجوعِ فِي الدُّنيا هُم أهلُ الشِّبَعِ فِي الآخِرَةِ، و إنَّ أبغَضَ النّاسِ إلَى اللهِ المُتَّخِمونَ المِلاءُ، و ما تَرَكَ العَبدُ أكلَةً يَشتَهيها إلّا كانَت لَهُ دَرجَةً فِي الجَنَّةِ.[۶۹]

  2. عنه‏ صلّی الله علیه و آله  : طوبیٰ لِمَن طَویٰ و جاعَ، اُولٰئِكَ الَّذينَ يَشبَعونَ يَومَ القِيامَةِ.[۷۰]

  3. اُسد الغابة عن ابن البُجَير: أصابَ النَّبِيَّ صلّی الله علیه و آله جوعٌ فَوَضَعَ حَجَراً عَلیٰ بَطنِهِ، فَقالَ: ألا رُبَّ نَفسٍ طاعِمَةٍ ناعِمَةٍ فِي الدُّنيا جائِعَةٌ عارِيَةٌ يَومَ القِيامَةِ! ألا رُبَّ نَفسٍ جائِعَةٍ عارِيَةٍ فِي الدُّنيا طاعِمَةٌ كاسِيَةٌ يَومَ القِيامَةِ![۷۱]

۱ / ۳ - ۱۲: خِفَّةُ الحِسابِ

  1. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : إنَّ شِدَّةَ الجوعِ لا تُصيبُ الجائِعَ إذَا احتَسَبَ فِي الدّار الدُّنيا.[۷۲]

۱ / ۳ - ۱۳: دُخولُ الجَنَّةِ

  1. تنبيه الخواطر عن بعضهم عن رسول اللّه صلّی الله علیه و آله  : أديموا قَرعَ بابِ الجَنَّةِ يُفتَح لَكُم. قُلتُ: و كَيفَ نُديمُ قَرعَ بابِ الجَنَّةِ؟ قال: بِالجوعِ وَ الظَّمَأِ.[۷۳]

  2. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : إنَّ اللهَ جَلَّ ثَناؤُهُ لَيُدخِلُ قَوماً الجَنَّةَ فَيُعطيهِم حَتّیٰ تَنتَهِيَ أمانِيُّهُم، و فَوقَهُم قَومٌ فِي الدَّرَجاتِ العُلیٰ، فَإِذا نَظَروا إلَيهِم عَرَفوهُم، فَيَقولونَ: رَبَّنا! إخوانُنا كُنّا مَعَهُم فِي الدُّنيا، فَبِمَ فَضَّلتَهُم عَلَينا؟ فَيُقالُ: هَيهاتَ! إنَّهُم كانوا يَجوعونَ حينَ تَشبَعونَ، و يَظمَؤونَ حينَ تَروَونَ.[۷۴]

  3. عنه صلّی الله علیه و آله  : أبلوا أجسادَكُم بِالجوعِ وَ العَطَشِ، و أَفنوا لُحومَكُم و أَذيبوا شُحومَكُم؛ تَستَبدِلوا لُحوماً طَيِّبَةً مَحشُوَّةً بِالمِسكِ وَ الكافورِ فِي الجَنَّةِ.[۷۵]

  4. عنه صلّی الله علیه و آله - عِندَ رُؤیَةِ رَجُلٍٍ ماتَ فُجأَةً بَعدَ ما أسلَمَ - : إنّي رَأَيتُ مَلَكَينِ يَدُسّانِ في فيهِ مِن ثِمارِ الجَنَّةِ، فَعَلِمتُ أنَّهُ ماتَ جائِعاً.[۷۶]

  5. عنه صلّی الله علیه و آله - في قِصَّةِ أعرابِيٍّ قَدِمَ عَلَیهِ، فَأسلَمَ، ثُمَّ ماتَ قَبلَ أن یَعمَلَ بِواجِبٍ أو غَیرِهِ - : إنَّ هٰذَا الأَعرابِيَّ ماتَ و هُوَ جائِعٌ، و هُوَ مِمَّن آمَنَ و لَم يُلبِس إيمانَهُ بِظُلمٍ، فَابتَدَرَتهُ الحورُ العينُ بِثِمارِ الجَنَّةِ يَحشونَ بِهِا شِدقَهُ[۷۷]، هٰذِهِ تَقولُ: يا رَسولَ اللهِ! اجعَلني في أزواجِهِ، و هٰذِهِ تَقولُ: یا رَسولَ اللهِ! اجعَلني في أزواجِهِ.[۷۸]

۱ / ۳ - ۱۴: تِلكَ الآثارُ

  1. الإمام عليّ علیه السّلام - في حَديثِ المِعراجِ - : قالَ [رَسولَ اللهِ صلّی الله علیه و آله ]: يا رَبِّ، دُلَّني عَلیٰ عَمَلٍ أتَقَرَّبُ بِهِ إلَيكَ.

قالَ: اِجعَل لَيلَكَ نَهاراً و نَهارَكَ لَيلاً.

قالَ: يا رَبِّ، كَيفَ ذٰلِكَ؟

قالَ: اِجعَل نَومَكَ صَلاةً، و طَعامَكَ الجوعَ.

يا أحمَدُ، و عِزَّتي و جَلالي! ما مِن عَبدٍ ضَمِنَ لي بِأَربَعِ خِصالٍ إلّا أدخَلتُهُ الجَنَّةَ: يَطوي لِسانَهُ فَلا يَفتَحُهُ إلّا بِما يَعنيهِ، و يَحفَظُ قَلبَهُ مِنَ الوَسواسِ، و يَحفَظُ عِلمي و نَظَري إلَيهِ، و يَكونُ قُرَّةُ عَينَيهِ الجوعَ.

يا أحمَدُ، لَو ذُقتَ حَلاوَةَ الجوعِ وَ الصَّمتِ وَ الخَلوَةِ و ما وَرِثوا مِنها.

قالَ: يا رَبِّ، ما ميراثُ الجوعِ؟

قالَ: الحِكمَةُ، و حِفظُ القَلبِ، وَ التَّقَرُّبُ إلَيَّ، وَ الحُزنُ الدّائِمُ، و خِفَّةُ المَؤونَةِ بَينَ النّاسِ، و قَولُ الحَقِّ، و لا يُبالي عاشَ بِيُسرٍ أم بِعُسرٍ.

يا أحمَدُ، هَل تَدري بِأَيِّ وَقتٍ يَتَقَرَّبُ العَبدُ إلَيَّ؟

قالَ: لٰا یا رَبَّ!

قالَ: إذا كانَ جائِعاً أو ساجِداً.[۷۹]

  1. مصباح الشريعة - فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ علیه السّلام - : الجوعُ إدامُ المُؤمِنينَ، و غِذاءٌ لِلرّوحِ، و طَعامٌ لِلقَلبِ، و صِحَّةٌ لِلبَدَنِ.[۸۰]

راجع: موسوعة معارف الکتاب و السنّة: ج ۳ ص ۱۱۵ (الأكل / الفصل الثالث: قلّة الأكل).

۱ / ۴: القُدوَةُ في الجوعِ الاِختِيارِيِّ

  1. الإمام عليّ علیه السّلام - في خُطبَةٍ لَهُ - : و لَقَد كانَ في رَسولِ اللهِ صلّی الله علیه و آله كافٍ لَكَ فِي الاُسوَةِ[۸۱]، و دَليلٌ لَكَ عَلیٰ ذَمِّ الدُّنيا و عَيبِها و كَثرَةِ مَخازِيها و مَساوِيها، إذ قُبِضَت عَنهُ أطرافُها، و وُطِّئَت لِغَيرِهِ أكنافُها، و فُطِمَ عَن رَضاعِها، و زُوِيَ عَن زَخارِفِها.

و إن شِئتَ ثَنَّيتُ بِمُوسیٰ كَليمِ اللهِ حَيثُ يَقولُ: (رَبِّ إِنِّى لِمَا أَنزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)[۸۲]، وَ اللهِ، ما سَأَلَهُ إلّا خُبزاً يَأكُلُهُ؛ لأَنَّهُ كانَ يَأكُلُ بَقلَةَ الأَرض، و لَقَد كانَت خُضرَةُ البَقلِ تُریٰ مِن شَفيفِ صِفاقِ بَطنِهِ؛ لِهُزالِهِ و تَشَذُّبِ لَحمِهِ.

و إن شِئتَ ثَلَّثتُ بِداوودَ صاحِبِ المَزاميرِ و قارِئِ أهلِ الجَنَّةِ، فَلَقَد كانَ يَعمَلُ سَفائِفَ الخُوصِ بِيَدِهِ و يَقولُ لِجُلَسائِهِ: أيُّكُم يَكفيني بَيعَها، و يَأكُلُ قُرصَ الشَّعيرِ مِن ثَمَنِها.

و إن شِئتَ قُلتُ في عيسَى بنِ مَريَمَ علیه السّلام ، فَلَقَد كانَ يَتَوَسَّدُ الحَجَرَ و يَلبَسُ الخَشِنَ و يَأكُلُ الجَشِبَ[۸۳]، و كانَ إدامُهُ الجُوعَ، و سِراجُهُ بِاللَّيلِ القَمَرَ، و ظِلالُهُ في الشِّتاءِ مَشارِقَ الأَرض و مَغارِبَها، و فاكِهَتُهُ و رَيحانُهُ ما تُنبِتُ الأَرضُ لِلبَهائِمِ. و لَم تَكُن لَهُ زَوجَةٌ تَفتِنُهُ، و لا وَلَدٌ يَحزُنُهُ، و لا مالٌ يَلفِتُهُ، و لا طَمَعٌ يُذِلُّهُ. دابَّتُهُ رِجلاهُ، و خادِمُهُ يَداهُ.

فَتَأَسَّ بِنَبِيِّكَ الأَطيَبِ الأَطهَرِ صلّی الله علیه و آله ؛ فَإِنَّ فيهِ اُسوَةً لِمَن تَأَسّیٰ، و عَزاءً لِمَن تَعَزّیٰ، و أَحَبُّ العِبادِ إلَى اللهِ المُتَأَسّي بِنَبِيِّهِ وَ المُقتَصُّ لِأَثَرِهِ، قَضَمَ الدُّنيا قَضماً و لَم يُعِرها طَرفاً، أهضَمُ أهلِ الدُّنيا كَشحاً[۸۴]، و أَخمَصُهُم مِنَ الدُّنيا بَطناً، عُرِضَت عَلَيهِ الدُّنيا فَأَبیٰ أن يَقبَلَها، و عَلِمَ أنَّ اللهَ سُبحانَهُ أبغَضَ شَيئاً فَأَبغَضَهُ، و حَقَّرَ شَيئاً فَحَقَّرَهُ، و صَغَّرَ شَيئاً فَصَغَّرَهُ. و لَو لَم يَكُن فينا إلّا حُبُّنا ما أبغَضَ اللهُ و رَسولُهُ، و تَعظيمُنا ما صَغَّرَ اللهُ و رَسولُهُ، لَكَفیٰ بِهِ شِقاقاً لِلهِ، و مُحادَّةً[۸۵] عَن أمرِ اللهِ.

و لَقَد كانَ صلّی الله علیه و آله يَأكُلُ عَلَى الأَرض، و يَجلِسُ جِلسَةَ العَبدِ، و يَخصِفُ بِيَدِهِ نَعلَهُ، و يَرقَعُ بِيَدِهِ ثَوبَهُ، و يَركَبُ الحِمارَ العارِيَ و يُردِفُ خَلفَهُ، و يَكونُ السِّترُ عَلیٰ بابِ بَيتِهِ فَتَكونُ فيهِ التَّصاويرُ، فَيَقولُ: يا فُلانَةُ - لِإِحدیٰ أزواجِهِ - غَيِّبيهِ عَنّي؛ فَإِنّي إذا نَظَرتُ إلَيهِ ذَكَرتُ الدُّنيا و زَخارِفَها.

فَأَعرَضَ عَنِ الدُّنيا بِقَلبِهِ، و أَماتَ ذِكرَها مِن نَفسِهِ، و أَحَبَّ أن تَغيبَ زِينَتُها عَن عَينِهِ؛ لِكَيلا يَتَّخِذَ مِنها رِياشاً، و لا يَعتَقِدَها قَراراً، و لا يَرجُوَ فيها مُقاماً، فَأَخرَجَها مِنَ النَّفسِ، و أَشخَصَها عَنِ القَلبِ، و غَيَّبَها عَنِ البَصَرِ، و كَذٰلِكَ مَن أبغَضَ شَيئاً أبغَضَ أن يَنظُرَ إلَيهِ و أن يُذكَرَ عِندَهُ.

و لَقَد كانَ في رَسولِ اللهِ صلّی الله علیه و آله ما يَدُلُّكَ عَلیٰ مَساوِئِ الدُّنيا و عُيوبِها، إذ جاعَ فيها مَعَ خاصَّتِهِ، و زُوِيَت عَنهُ زَخارِفُها مَعَ عَظيمِ زُلفَتِهِ[۸۶]، فَليَنظُر ناظِرٌ بِعَقلِهِ: أكرَمَ اللهُ مُحَمَّداً بِذٰلِكَ أم أهانَهُ؟ فَإِن قالَ: أهانَهُ، فَقَد كَذَبَ وَ اللهِ العَظيمِ بِالإِفكِ العَظيمِ، و إن قالَ: أكرَمَهُ، فَليَعلَم أنَّ اللهَ قَد أهانَ غَيرَهُ حَيثُ بَسَطَ الدُّنيا لَهُ و زَواها عَن أقرَبِ النّاسِ مِنهُ.

فَتَأَسّیٰ مُتَأَسٍّ بِنَبِيِّهِ، وَ اقتَصَّ أثَرَهُ و وَلَجَ مَولِجَهُ، و إلّا فَلا يَأمَنِ الهَلَكَةَ، فَإِنَّ اللهَ جَعَلَ مُحَمَّداً صلّی الله علیه و آله عَلَماً لِلسّاعَةِ، و مُبَشِّراً بِالجَنَّةِ، و مُنذِراً بِالعُقوبَةِ. خَرَجَ مِنَ الدُّنيا خَميصاً، و وَرَدَ الآخِرَةَ سَليماً، لَم يَضَع حَجَراً عَلیٰ حَجَرٍ، حَتّیٰ مَضیٰ لِسَبيلِهِ و أَجابَ داعِيَ رَبِّهِ، فَما أعظَمَ مِنَّةَ اللهِ عِندَنا حينَ أنعَمَ عَلَينا بِهِ سَلَفاً نَتَّبِعُهُ، و قائِداً نَطَأُ عَقِبَهُ.

وَ اللهِ، لَقَد رَقَّعتُ مِدرَعَتي هٰذِهِ حَتَّى استَحيَيتُ مِن راقِعِها، و لَقَد قالَ لي قائِلٌ: ألا تَنبِذُها عَنكَ؟ فَقُلتُ: اُغرُب عَنّي! فَعِندَ الصَّباحِ يَحمَدُ القَومُ السُّریٰ[۸۷].[۸۸]

  1. مكارم الأخلاق عن أنس: كانَت لِرَسولِ اللهِ صلّی الله علیه و آله شَربَةٌ يُفطِرُ عَلَيها و شَربَةٌ لِلسَّحَرِ، و رُبَّما كانَت واحِدَةً، و رُبَّما كانَت لَبَناً، و رُبَّما كانَتِ الشَّربَةُ خُبزاً يُماثُ[۸۹]، فَهَيَّأتُها لَهُ صلّی الله علیه و آله ذاتَ لَيلَةٍ، فَاحتُبِسَ النَّبِيُّ صلّی الله علیه و آله ، فَظَنَنتُ أنَّ بَعضَ أصحابِهِ دَعاهُ، فَشَرِبتُها حينَ احتُبِسَ، فَجاءَ صلّی الله علیه و آله بَعدَ العِشاءِ بِساعَةٍ، فَسَأَلتُ بَعضَ مَن كانَ مَعَهُ: هَل كانَ النَّبِيُّ صلّی الله علیه و آله أفطَرَ في مَكانٍ أو دَعاهُ أحَدٌ؟ فَقالَ: لا.

فَبِتُّ بِلَيلَةٍ لا يَعلَمُها إلَّا اللهُ [مِن][۹۰] غَمِّ أن يَطلُبَها مِنِّي النَّبِيُّ صلّی الله علیه و آله و لا يَجِدَها فَيَبيتَ جائِعاً، فَأَصبَحَ صائِماً و ما سَأَلَني عَنها و لا ذَكَرَها حَتَّى السّاعَةِ.[۹۱]

الشفا بتعريف المصطفى عن عائشة: لَم يَمتَلِئ جَوفُ النَّبِيِّ صلّی الله علیه و آله شِبَعاً قَطُّ، و لَم يَبُثَّ شَكویٰ إلیٰ أحَدٍ، و كانَتِ الفاقَةُ أحَبَّ إلَيهِ مِنَ الغِنیٰ، و إن كانَ لَيَظَلُّ جائِعاً يَلتَوي طولَ لَيلَتِهِ مِنَ الجوعِ، فَلا يَمنَعُهُ ذٰلِكَ صِيامَ يَومِهِ، و لَو شاءَ سَأَلَ رَبَّهُ جَميعَ كُنوزِ الأَرض و ثِمارَها و رَغَدَ عَيشِها[۹۲].

و لَقَد كُنتُ أبكي لَهُ رَحمَةً مِمّا أریٰ بِهِ، و أَمسَحُ بِيَدي عَلیٰ بَطنِهِ مِمّا بِهِ مِنَ الجوعِ، و أَقولُ: نَفسي لَكَ الفِداءُ، لَو تَبَلَّغتَ مِنَ الدُّنيا بِما يَقوتُكَ، فَيَقولُ: يا عائِشَةُ، ما لي و لِلدُّنيا، إخواني مِن اُولِي العَزمِ مِنَ الرُّسُلِ صَبَروا عَلیٰ ما هُوَ أشَدُّ مِن هٰذا فَمَضَوا عَلیٰ حالِهِم، فَقَدِموا عَلیٰ رَبِّهِم، فَأَكرَمَ مَآبَهُم، و أَجزَلَ ثَوابَهُم، فَأَجِدُني أستَحيي إن تَرَفَّهتُ في مَعيشَتي أن يُقَصَّرَ بي غَداً دونَهُم، و ما مِن شَيءٍ هُوَ أحَبُّ إلَيَّ مِنَ اللُّحوقِ بِإِخواني و أَخِلّائي.

قالَت: فَما أقامَ بَعدُ إلّا شَهراً حَتّیٰ تُوُفِّيَ صلّی الله علیه و آله .[۹۳]

  1. المعجم الأوسط عن ابن عبّاس: لَمّا كانَ يَومُ فَتحِ مَكَّةَ، دَخَلَ رَسولُ اللهِ صلّی الله علیه و آله عَلیٰ اُمِّ هانِئٍ بِنتِ أبي طالِبٍ و كانَ جائِعاً، فَقالَت لَهُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ لي أصهاراً قَد لَجِئوا إلَيَّ، و إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ لا تَأخُذُهُ فِي اللهِ لَومَةُ لائِمٍ، و إنّي أخافُ أن يَعلَمَ بِهِمِ فَيَقتُلَهُم، فَاجعَل مَن دَخَلَ داري آمِناً حَتّیٰ يَسمَعوا كَلامَ اللهِ.

قالَ: فَأَمَّنَهُم رَسولُ اللهِ صلّی الله علیه و آله . ثُمَّ قالَ: هَل عِندَكِ مِن طَعامٍ آكُلُهُ؟

فَقالَت: إنَّ عِندي لَكِسَراً بائِتَةً، و إنّي لَأَستَحي أن اُقَرِّبَها إلَيكَ!

قالَ: هَلُمّيها. فَقَرَّبَتهُنَّ، و جاءَتهُ بِمِلحٍ، فَقالَ: يا اُمَّ هانِىٍٔ، هَل مِن إدامٍ؟ قالَت: ما عِندي إلّا شَيءٌ مِن خَلٍّ، قالَ: هَلُمّيهِ. فَلَمّا جاءَت بِهِ مَسَّهُ عَلیٰ طَعامِهِ ثُمَّ أكَلَ مِنهُ، ثُمَّ حَمِدَ اللهَ، ثُمَّ قالَ: نِعمَ الإِدامُ الخَلُّ، يا اُمَّ هانِئٍ، لا يَفقُرُ بَيتٌ فيهِ خَلٌّ.[۹۴]

  1. الإمام عليّ علیه السّلام  : وَ اعلَم أنَّ إمامَكُم قَدِ اكتَفیٰ مِن دُنياهُ بِطِمرَيهِ[۹۵]، يَسُدُّ فَورَةَ جوعِهِ بِقُرصَيهِ، لا يَطعَمُ الفِلذَةَ[۹۶] في حَولَيهِ، إلّا في سَنَةِ اُضحِيَّةٍ.[۹۷]

  2. عنه علیه السّلام - في كِتابِهِ إلیٰ عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ - : ألا و إنَّ لِكُلِّ مَأمومٍ إماماً يَقتَدي بِهِ و يَستَضيءُ بِنورِ عِلمِهِ، ألا و إنَّ إمامَكُم قَدِ اكتَفَیٰ مِن دُنياهُ بِطِمرَيهِ، و مِن طُعمِهِ بِقُرصَيهِ... و لَو شِئتُ لَاهتَدَيتُ الطَّريقَ إلیٰ مُصَفّیٰ هٰذَا العَسَلِ، و لُبابِ هٰذَا القَمحِ، و نَسائِجِ هٰذَا القَزِّ، و لٰكِن هَيهاتَ أن يَغلِبَني هَوايَ، و يَقودَني جَشَعي إلیٰ تَخَيُّرِ الأطعِمَةِ، و لَعَلَّ بِالحِجازِ أوِ اليَمامَةِ مَن لا طَمَعَ لَهُ فِي القُرصِ، و لا عَهدَ لَهُ بِالشِّبَعِ، أو أبيتَ مِبطاناً و حَولي بُطونٌ غَرثیٰ [۹۸]، و أكبادٌ حَرّیٰ، أو أكونَ كَما قالَ القائِلُ:

و حَسْبُكَ داءً أن تَبيت0َ بِبِطنَةٍ و حَولَكَ أكبادٌ تَحِنُّ إلَى القِدِّ[۹۹]

أ أقنَعُ مِن نَفسي بِأن يُقالَ: «هٰذا أميرُ المُؤمِنينَ» و لا اُشارِكُهُم في مَكارِهِ الدَّهرِ، أو أكونَ اُسْوَةً لَهُم في جُشوبَةِ العَيشِ؟!... .

وَ ايمُ اللهِ! يَميناً أستَثني فيها بِمَشيئَةِ اللهِ، لأروضَنَّ نَفسي رِياضَةً تَهِشُّ مَعَها إلَى القُرصِ إذا قَدَرتُ عَلَيهِ مَطعوماً، و تَقنَعُ بِالمِلحِ مَأدوماً، و لَأدَعَنَّ مُقلَتي كَعَينِ ماءٍ نَضَبَ مَعينُها، مُستَفرِغَةً دُموعَها.

أ تَمتَلِئُ السّائِمَةُ مِن رِعيِها فَتَبْرُكَ، و تَشبَعُ الرَّبيضَةُ مِن عُشبِها فَتَربِضَ، و يَأكُلُ عَلِيٌّ مِن زادِهِ فَيَهجَعَ؟! قَرَّت إذاً عَينُهُ إذَا اقتَدیٰ بَعدَ السِّنينَ المُتَطاوِلَةِ بِالبَهيمَةِ الهامِلَةِ وَ السّائِمَةِ المَرعِيَّةِ.[۱۰۰]

  1. الإمام الصادق علیه السّلام  : قالَ عيسَى بنُ مَريَمَ علیه السّلام في خُطبَةٍ قامَ بِها في بَني إسرائيلَ: أصبَحتُ فيكُم و إدامِيَ الجوعُ، و طَعامي ما تُنبِتُ الأَرضُ لِلوُحوشِ وَ الأَنعامِ.[۱۰۱]

الفصل الثاني: الجوعُ اللّا إرادِيُّ

۲ / ۱: سَبَبُ الجوعِ اللّا إرادِيّ

  1. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : إنَّ اللهَ فَرَضَ عَلیٰ أغنِياءِ المُسلِمينَ في أموالِهِم قَدرَ الَّذي يَسَعُ فُقَراءَهُم، و لَن يَجهَدَ الفُقَراءُ إلّا إذا جاعوا و عَروا مِمّا يَصنَعُ أغنِياؤُهُم، ألا و إنَّ اللهَ مُحاسِبُهُم يَومَ القِيامَةِ حِساباً شَديداً و مُعَذِّبُهُم عَذاباً نُكراً.[۱۰۲]

  2. الإمام عليّ علیه السّلام  : إنَّ اللهَ سُبحانَهُ فَرَضَ في أموالِ الأَغنِياءِ أقواتَ الفُقَراءِ، فَما جاعَ فَقيرٌ إلّا بِما مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ[۱۰۳]، وَ اللهُ تَعالیٰ سائِلُهُم عَن ذٰلِكَ.[۱۰۴]

  3. الإمام الصادق علیه السّلام  : إنَّما وُضِعَتِ الزَّكاةُ اختِباراً لِلأَغنِياءِ و مَعونَةً لِلفُقَراءِ، و لَو أنَّ النّاسَ أدَّوا زَكاةَ أموالِهِم ما بَقِيَ مُسلِمٌ فَقيراً مُحتاجاً، و لَاستَغنیٰ بِما فَرَضَ اللهُ لَهُ، و إنَّ النّاسَ مَا افتَقَروا و لا احتاجوا و لا جاعوا و لا عَروا إلّا بِذُنوبِ الأَغنِياءِ، و حَقيقٌ عَلَى اللهِ أن يَمنَعَ رَحمَتَهُ مَن مَنَعَ حَقَّ اللهِ في مالِهِ.[۱۰۵]

  4. عنه علیه السّلام  : إنَّ اللهَ فَرَضَ لِلفُقَراءِ في مالِ الأَغنِياءِ ما يَسَعُهُم، و لَو عَلِمَ أنَّ ذٰلِكَ لا يَسَعُهُم لَزادَهُم، إنَّهُم لَم يُؤتَوا مِن قِبَلِ فَريضَةِ اللهِ، و لٰكِن اُتُوا مِن مَنعِ مَن مَنَعَهُم حَقَّهُم لا مِمّا فَرَضَ اللهُ لَهُم، و لَو أنَّ النّاسَ أدَّوا حُقوقَهُم لَكانوا عائِشينَ بِخَيرٍ.[۱۰۶]

  5. عنه علیه السّلام  : إنَّ اللهَ فَرَضَ الزَّكاةَ كَما فَرَضَ الصَّلاةَ، و لَو أنَّ رَجُلاً حَمَلَ الزَّكاةَ فَأَعطاها عَلانِيَةً، لَم يَكُن عَلَيهِ في ذٰلِكَ عَيبٌ؛ و ذٰلِكَ أنَّ اللهَ فَرَضَ في أموالِ الأَغنِياءِ لِلفُقَراءِ ما يَكتَفونَ بِهِ الفُقَراءُ، و لَو عَلِمَ أنَّ الَّذي فَرَضَ لَهُم لا يَكفيهِم لَزادَهُم، و إنَّما يُؤتَى الفُقَراءُ فيما اُتوا مِن مَنعِ [مَن][۱۰۷] مَنَعَهُم حُقوقَهُم، لا مِنَ الفَريضَةِ.[۱۰۸]

۲ / ۲: حِكمَةُ الجوعِ اللّا إرادِيِّ

۲ / ۲ - ۱: الاِبتِلاءُ

الكتاب

(وَ لَنَبْلُوَنَّكُم بِشَىْ‏ءٍ مِّنَ ٱلْخَوْفِ وَ ٱلْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِّنَ ٱلأَمْوَ ٰلِ وَ ٱلأَنفُسِ وَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ وَ بَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ).[۱۰۹]

الحديث

  1. الإمام عليّ علیه السّلام - في وَصفِ الأَنبِياءِ وَ الأَولِياءِ - : قَدِ اختَبَرَهُمُ اللهُ بِالمَخمَصَةِ[۱۱۰]، وَ ابتَلاهُم بِالمَجهَدَةِ.[۱۱۱]

  2. الإمام الصادق علیه السّلام  : إن كانَ النَّبِيُّ مِنَ الأَنبِياءِ لَيُبتَلیٰ بِالجوعِ حَتّیٰ يَموتَ جوعاً.[۱۱۲]

  3. عنه علیه السّلام  : دُفِنَ ما بَينَ الرُّكنِ اليَمانِيِّ وَ الحَجَرِ الأَسوَدِ سَبعونَ نَبِيّاً، أماتَهُمُ اللهُ جوعاً و ضُرّاً.[۱۱۳]

  4. الإمام عليّ علیه السّلام  : إنَّ موسیٰ كَليمَ اللهِ حَيثُ سَقیٰ لَهُما [أي لاِبنَتَي شُعَيبٍ علیه السّلام ] ثُمَّ تَوَلیٰ إلَى الظِّلِّ، فَقالَ: (رَبِّ إِنِّى لِمَا أَنزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)،[۱۱۴] وَ اللهِ، ما سَأَلَ اللهَ إلّا خُبزاً يَأكُلُهُ؛ لِأَ‌ نَّهُ كانَ يَأكُلُ بَقلَةَ الأَرضِ، و لَقَد رَأَوا خُضرَةَ البَقلِ مِن صِفاقِ[۱۱۵] بَطنِهِ مِن هُزالِهِ.[۱۱۶]

  5. الإمام الباقر علیه السّلام : شَكا موسیٰ إلیٰ رَبِّهِ الجوعَ في ثَلاثَةِ مَواضِعَ: (ءَاتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هٰذَا نَصَبًا)[۱۱۷]، (لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا)[۱۱۸]، (رَبِّ إِنِّى لِمَا أَنزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ).[۱۱۹]

  6. عنه علیه السّلام : لَقَد قالَ [أي موسیٰ علیه السّلام ]: (رَبِّ إِنِّى لِمَا أَنزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)، و إنَّهُ لَمُحتاجٌ إلیٰ شِقِّ تَمرَةٍ.[۱۲۰]

  7. الإمام الصادق علیه السّلام  : إنَّ موسیٰ علیه السّلام لَذو جَوعاتٍ.[۱۲۱]

  8. عدّة الداعي: يُرویٰ أنَّهُ [موسیٰ علیه السّلام ] قالَ يَوماً: يا رَبِّ! إنّي جائِعٌ، فَقالَ اللهُ تَعالیٰ: أنَا أعلَمُ بِجوعِكَ، قال: رَبِّ! أطعِمني، قالَ: إلیٰ أن اُريدَ.[۱۲۲]

  9. عدّة الداعي: فيما أوحَى اللهُ إلیٰ موسیٰ علیه السّلام :... يا موسیٰ! اِرضَ بِكُسَيرَةٍ مِن شَعيرٍ تَسُدُّ بِها جَوعَتَكَ، و بِخِرقَةٍ تُواري بِها عَورَتَكَ، وَ اصبِر عَلَى المَصائِبِ.[۱۲۳]

  10. الأمالي للصدوق عن ابن عبّاس عن رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : مَعاشِرَ أصحابي! أيَّ نَبِيٍّ كُنتُ لَكُم؟... أ لَم أربِط حَجَرَ المَجاعَةِ عَلیٰ بَطني؟ قالوا: بَلیٰ يا رَسولَ اللهِ![۱۲۴]

  11. الإمام الصادق علیه السّلام  : لَمّا اُسرِيَ بِالنَّبِيِّ صلّی الله علیه و آله إلَى السَّماءِ قيلَ لَهُ: إنَّ اللهَ تَبارَكَ و تَعالیٰ يَختَبِرُكَ في ثَلاثٍ لِيَنظُرَ كَيفَ صَبرُكَ، قالَ: اُسَلِّمُ لِأَمرِكَ يا رَبِّ، و لا قُوَّةَ لي عَلَى الصَّبرِ إلّا بِكَ، فَما هُنَّ؟ قيلَ لَهُ: أوَّلُهُنَّ: الجوعُ وَ الأَثَرَةُ عَلیٰ نَفسِكَ و عَلیٰ أهلِكَ لِأَهلِ الحاجَةِ. قالَ: قَبِلتُ يا رَبِّ و رَضيتُ و سَلَّمتُ، و مِنكَ التَّوفيقُ وَ الصَّبرُ... .[۱۲۵]

  12. الأمالي للصدوق عن ابن عبّاس: جاعَ النَّبِيُّ صلّی الله علیه و آله جوعاً شَديداً، فَأَتَى الكَعبَةَ فَتَعَلَّقَ بِأَستارِها، فَقالَ: رَبَّ مُحَمَّدٍ، لا تُجِع مُحَمَّداً أكثَرَ مِمّا أجَعتَهُ.

قالَ: فَهَبَطَ جَبرَئيلُ علیه السّلام و مَعَهُ لَوزَةٌ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّ اللهَ جَلَّ جَلالُهُ يَقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ. فَقالَ: يا جَبرَئيلُ، اللهُ السَّلامُ و مِنهُ السَّلامُ و إلَيهِ يَعودُ السَّلامُ. فَقالَ: إنَّ اللهَ يَأمُرُكَ أن تَفُكَّ عَن هٰذِهِ اللَّوزَةِ.فَفَكَّ عَنها فَإِذا فيها وَرَقَةٌ خَضراءُ نَضِرَةٌ مَكتوبٌ عَلَيها: لا إلٰهَ إلّا اللهُ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللهِ، أيَّدتُ مُحَمَّداً بِعَلِيٍّ و نَصَرتُهُ بِهِ، ما أنصَفَ اللهَ مِن نَفسِهِ مَنِ اتَّهَمَ اللهَ في قَضائِهِ وَ استَبطَأَهُ في رِزقِهِ.[۱۲۶]

  1. دلائل النبوّة للبيهقي عن جابر بن عبد اللّه‏: لَمّا حَفَرَ النَّبِيُّ صلّی الله علیه و آله و أَصحابُهُ الخَندَقَ، أصابَ النَّبِيَّ صلّی الله علیه و آله وَ المُسلِمينَ جَهدٌ شَديدٌ، فَمَكَثوا ثَلاثاً لا يَجِدونَ طَعاماً، حَتّیٰ رَبَطَ النَّبِيُّ صلّی الله علیه و آله عَلیٰ بَطنِهِ حَجَراً مِنَ الجوعِ.[۱۲۷]

  2. المناقب لابن شهرآشوب عن محمّد بن كعب القُرَظي: أنَّه رَأیٰ أميرُ المُؤمِنينَ علیه السّلام أثَرَ الجوعِ في وَجهِ النَّبِيِّ صلّی الله علیه و آله ، فَأَخَذَ إهاباً[۱۲۸] فَحَویٰ وَسَطَهُ و أَدخَلَهُ في عُنُقِهِ، و شَدَّ وَسَطَهُ بِخُوصِ نَخلٍ و هُوَ شَديدُ الجوعِ. فَاطَّلَعَ عَلیٰ رَجُلٍ يَستَقي بِبَكرَةٍ[۱۲۹]، فَقالَ: هَل لَكَ في كُلِّ دَلوَةٍ بِتَمرَةٍ؟ فَقالَ: نَعَم، فَنَزَحَ لَهُ حَتّیٰ امتَلَأَ كَفُّهُ، ثُمَّ أرسَلَ الدَّلوَ، فَجاءَ بِها إلَى النَّبِيِّ صلّی الله علیه و آله .[۱۳۰]

  3. مكارم الأخلاق عن عبد اللّه‏ بن مسعود: دَخَلتُ أنَا و خَمسَةُ رَهطٍ مِن أصحابِنا يَوماً عَلیٰ رَسولِ اللهِ صلّی الله علیه و آله ، و قَد أصابَتنا مَجاعَةٌ شَديدَةٌ، و لَم يَكُن ذُقنا مُنذُ أربَعَةِ أشهُرٍ إلَّا الماءَ وَ اللَّبَنَ و وَرَقَ الشَّجَرِ، قُلنا: يا رَسولَ اللهِ، إلیٰ مَتیٰ نَحنُ عَلیٰ هٰذِهِ المَجاعَةِ الشَّديدَةِ؟

فَقالَ رَسولُ اللهِ صلّی الله علیه و آله : لا تَزالونَ فيها ما عِشتُم، فَأَحدِثوا لِلهِ شُكراً، فَإِنّي قَرَأتُ كِتابَ اللهِ الَّذي اُنزِلَ عَلَيَّ و عَلیٰ مَن كانَ قَبلي، فَما وَجَدتُ مَن يَدخُلونَ الجَنَّةَ إلَّا الصّابِرونَ.

يَابنَ مَسعودٍ! قالَ اللهُ تَعالیٰ: (إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)[۱۳۱]، (أُوْلَـئِكَ يُجْزَوْنَ ٱلْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا)،[۱۳۲] (إِنِّى جَزَيْتُهُمُ ٱلْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ ٱلْفَائِزُونَ).[۱۳۳]

يَابنَ مَسعودٍ! قَولُ اللهِ تَعالیٰ: (وَ جَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَ حَرِيرًا)[۱۳۴]، (أُوْلَـٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا)[۱۳۵]، يَقولُ اللهُ تَعالیٰ: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا ٱلْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَاءُ وَ ٱلضَّرَّاءُ)،[۱۳۶] (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَىْ‏ءٍ مِّنَ ٱلْخَوْفِ وَ ٱلْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِّنَ ٱلْأَمْوَ ٰلِ وَ ٱلْأَنفُسِ وَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ وَ بَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ)[۱۳۷].[۱۳۸]

  1. تفسیر القرطبی عن الحسن - في ذِكرِ غَزاةِ تَبوكَ - : كانَ النَّفَرُ يُخرِجونَ ما مَعَهُم - إلَّا التَّمَراتِ - بَينَهُم[۱۳۹]، فَإِذا بَلَغَ الجوعُ مِن أحَدِهِم أخَذَ التَّمرَةَ فَلاكَها حَتّیٰ يَجِدَ طَعمَها، ثُمَّ يُعطيها صاحِبَهُ حَتّی يَشرَبُ عَلَيها جُرعَةً مِن ماءٍ، كَذٰلِكَ حَتّیٰ تَأتي عَلیٰ آخِرِهِم، فَلا يَبقیٰ مِنَ التَّمرَةِ إلَّا النَّواةُ.[۱۴۰]

  2. الإمام عليّ علیه السّلام  : أما وَ اللهِ لَقَد عَهِدتُ أقواماً عَلیٰ عَهدِ خَليلي رَسولِ اللهِ صلّی الله علیه و آله ، و إنَّهُم لَيُصبِحونَ و يُمسونَ شُعثاً غُبراً خُمصاً.[۱۴۱]

  3. عنه علیه السّلام  : نَحنُ أهلُ بَيتِ مُحَمَّدٍ صلّی الله علیه و آله ... نَطوِي اللَّيالِيَ وَ الأَيّامَ جوعاً عامَّتُنا.[۱۴۲]

  4. المناقب لابن شهرآشوب عن الخدري و أبي هريرة: إنَّ عَلِيّاً علیه السّلام أصبَحَ ساغِباً، فَسَأَلَ فاطِمَةَ۳ طَعاماً، فَقالَت: ما كانَت إلّا ما أطعَمتُكَ مُنذُ يَومَينِ.[۱۴۳]

  5. الإمام علي علیه السّلام  : - بَعدَ أن أصابَ أهلَ العِراقِ أزمَةٌ دَعاهُم إلَی الصَّبرِ وَ بَشَّرَهُم بِالیُسرِ و ذَکَرَ شِدَّةَ جوعِهِ و بِشارَةَ النَّبِیَّ صلّی الله علیه و آله لَهُ بِالرَّخاءِ، فَقالَ - : یا أیُّها النّاسُ! أبشِروا، فَوَ اللهِ إنّي لَأرجو أن لا یَمُرَّ عَلَیکُم یَسیرٌ حَتیٰ تَرَوا ما یَسُرُّ کُم مِنَ الرَّخاءِ وَ الیُسرِ، و رَأَيتُني مَكَثتُ ثَلاثَةَ أيّامٍ مِنَ الدَّهرِ ما أجِدُ شَيئاً آكُلُهُ، حَتّیٰ خَشيتُ أن يَقتُلَنِي الجوعُ و أرسَلتُ فاطِمَةَ إلیٰ رَسولِ اللهِ صلّی الله علیه و آله تَستَطعِمُهُ لي، فَقالَ: یا بُنَیَّةَ! وَ اللهِ ما فِي البَیتِ طَعامٌ یَأکُلُـهُ ذو کَبِـدٍ إلّا ما تَرَینَ - لِشَيءٍ قَلیلٍ بَینَ یَدَیهِ - و لٰکِنِ ارجِعي فَسَیَرزُقُکُمُ اللهُ.[۱۴۴]

  6. عنه علیه السّلام  : جُعتُ مَرَّةً بِالمَدينَةِ جوعاً شَديداً، فَخَرَجتُ أطلُبُ العَمَلَ في عَوالِي المَدينَةِ، فَإِذا أنَا بِامرَأَةٍ قَد جَمَعَت مَدَراً[۱۴۵]، فَظَنَنتُها تُريدُ بَلَّهُ، فَأَتَيتُها فَقاطَعتُها كُلَّ ذَنوبٍ[۱۴۶] عَلیٰ تَمرَةٍ، فَمَدَدتُ سِتَّةَ عَشَرَ ذَنوباً حَتّیٰ مَجَلَت[۱۴۷] يَدايَ، ثُمَّ أتَيتُ الماءَ فَأَصَبتُ مِنهُ، ثُمَّ أتَيتُها فَقُلتُ بِكَفّي هٰكَذا بَينَ يَدَيها... فَعَدَّت لي سِتَّةَ عَشَرَ تَمرَةً. فَأَتَيتُ النَّبِيَّ صلّی الله علیه و آله فَأَخبَرتُهُ، فَأَكَلَ مَعِيَ مِنها.[۱۴۸]

  7. المناقب لابن شهرآشوب عن محمّد بن الصمّة عن أبيه عن عمّه: رَأَيتُ فِي المَدينَةِ رَجُلاً عَلیٰ ظَهرِهِ قِربَةٌ و في يَدِهِ صَحفَةٌ[۱۴۹]، يَقولُ: اللّٰهُمَّ وَلِيَّ المُؤمِنينَ و إلٰهَ المُؤمِنینَ و جارَ المُؤمِنینَ، اقبَل قُربانِیَ اللَّیْلَةَ فَما أمسَیْتُ أَمْلِكُ سِوَی مَا فی صَحْفَتي و غَیْرَ ما یُواریني، فَإِنَّكَ تَعلَمُ أنّي مَنَعتُهُ نَفسي مَعَ شِدَّةِ سَغَبي[۱۵۰] في طَلَبِ القُربَةِ إلَيكَ غُنماً، اللّٰهُمَّ فَلا تُخلِق وَجهي و لا تَرُدَّ دَعوَتي.

فَأَتَيتُهُ حَتّیٰ عَرَفتُهُ فَإِذا هُوَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ علیه السّلام ، فَأَتیٰ رَجُلاً فَأَطعَمَهُ.[۱۵۱]

  1. الإمام الصادق علیه السّلام - في ذِكرِ داوودَ علیه السّلام و ما أوحَى اللهُ إلَيهِ مِن أنَّ قَرينَتَهُ فِي الجَنَّةِ خَلادَةُ بِنتُ أوسٍ - : فَانطَلَقَ داوودُ علیه السّلام إلَيها، فَقَرَعَ البابَ عَلَيها، فَخَرَجَت إلَيهِ، فَقالَ:... خَبِّريني عَن سَريرَتِكِ ما هِيَ؟

قالَت: أمّا هٰذا فَسَاُخبِرُكَ بِهِ؛ إنَّهُ لَم يُصِبني وَجَعٌ قَد نَزَلَ بي مِنَ اللهِ تَبارَكَ و تَعالیٰ كائِناً ما كانَ، و لا نَزَلَ بي مَرَضٌ أو جوعٌ إلّا صَبَرتُ عَلَيهِ، و لَم أسأَلِ اللهَ كَشفَهُ حَتّیٰ هُوَ يَكونُ الَّذي يُحَوِّلُهُ عَنّي إلَى العافِيَةِ وَ السَّعَةِ، لَم أطلُب بِها بَدَلاً.[۱۵۲]

  1. تفسير القمّي: كانَت لِأبي ذَرٍّ غُنَيماتٌ يَعيشُ هُوَ و عِيالُهُ مِنها، فَأَصابَها داءٌ يُقالُ لَهُ: النُّقازُ، فَماتَت كُلُّها، فَأَصابَ أبا ذَرٍّ وَ ابنَتَهُ الجوعُ، فَماتَت أهلُهُ، فَقالَتِ ابنَتُهُ: أصابَنَا الجوعُ و بَقينا ثَلاثَةَ أيّامٍ لَم نَأكُل شَيئاً، فَقالَ لي أبي: يا بُنَيَّةِ! قومي بِنا إلَى الرَّملِ نَطلُبُ القَتَّ - و هُوَ نَبتٌ لَهُ حَبٌّ - .

فَصِرنا إلَى الرَّملِ فَلَم نَجِد شَيئاً، فَجَمَعَ أبي رَملاً و وَضَعَ رَأسَهُ عَلَيهِ، و رَأَيتُ عَينَهُ قَدِ انقَلَبَت، فَبَكَيتُ و قُلتُ لَهُ: يا أبَتِ! كَيفَ أصنَعُ بِكَ و أَنَا وَحيدَةٌ؟ فَقالَ: يا بِنتي! لا تَخافي؛ فَإِنّي إذا مِتُّ جاءَكِ مِن أهلِ العِراقِ مَن يَكفيكِ أمري.[۱۵۳]

۲ / ۲ - ۲: التَّأديبُ

الكتاب

(وَ لَقَدْ أَخَذْنَاءَالَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَ نَقْصٍ مِّنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ).[۱۵۴]

الحديث

  1. تفسير الطبري عن ابن عبّاس: إنَّ ابنَ أثالٍ الحَنَفِيَّ لَمّا أتَى النَّبِيَّ صلّی الله علیه و آله و هُوَ أسيرٌ فَخَلّیٰ سَبيلَهُ، فَلَحِقَ بِمَكَّةَ، فَحالَ بينَ أهلِ مَكَّةَ و بَينَ الميرَةِ[۱۵۵] مِنَ اليَمامَةِ، حَتّیٰ أكَلَت قُرَيشٌ العِلهِزَ[۱۵۶]، فَجاءَ أبو سُفيانَ إلَى النَّبِيِّ صلّی الله علیه و آله فَقالَ: ألَيسَ تَزعُمُ بِأَنَّكَ بُعِثتَ رَحمَةً لِلعالَمينَ؟

فَقالَ: بَلیٰ.

فَقالَ: قَد قَتَلتَ الآباءَ بِالسَّيفِ وَ الأَبناءَ بِالجوعِ!

فَأَنزَلَ اللهُ (وَ لَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا ٱسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَ مَا یتَضَرَّعُونَ)[۱۵۷].[۱۵۸]

  1. الإمام الباقر علیه السّلام  : أوحَى اللهُ إلَى المَلَكِ الَّذي أمَرَهُ أن يَأتِيَ إدريسَ بِطَعامِهِ كُلَّ مَساءٍ: أنِ احبِس عَن إدريسَ طَعامَهُ و لا تَأتِهِ بِهِ. فَلَمّا أمسیٰ إدريسُ في لَيلَةِ ذٰلِكَ اليَومِ فَلَم يُؤتَ بِطَعامِهِ حَزِنَ وجاعَ، فَصَبَرَ، فَلَمّا كانَ في لَيلَةِ اليَومِ الثّاني فَلَم يُؤتَ بِطَعامِهِ اشتَدَّ حُزنُهُ و جوعُهُ، فَلَمّا كانَتِ اللَّيلَةُ مِنَ اليَومِ الثّالِثِ فَلَم يُؤتَ بِطَعامِهِ اشتَدَّ جَهدُهُ[۱۵۹] و جوعُهُ و حُزنُهُ و قَلَّ صَبرُهُ، فَنادیٰ رَبَّهُ: يا رَبِّ، حَبَستَ عَنّي رِزقي مِن قَبلِ أن تَقِبضَ روحي؟

فَأَوحَى اللهُ إلَيهِ: يا إدريسُ، جَزِعتَ أن حَبَستُ عَنكَ طَعامَكَ ثَلاثَةَ أيّامٍ و لَيالِيَها، و لَم تَجزَع و لَم تَذكُر جوعَ أهلِ قَريَتِكَ و جَهدَهُم مُنذُ عِشرينَ سَنَةً، ثُمَّ سَأَلتُكَ عَن جَهدِهِم و رَحمَتي إيّاهُم أن تَسأَلَني أن اُمطِرَ السَّماءَ عَلَيهِم، فَلَم تَسأَلني و بَخِلتَ عَلَيهِم بِمَسأَلَتِكَ إيّايَ! فَأَدَّبتُكَ بِالجوعِ، فَقَلَّ عِندَ ذٰلِكَ صَبرُكَ و ظَهَرَ جَزَعُكُ، فَاهبِط مِن مَوضِعِكَ فَاطلُبِ المَعاشَ لِنَفسِكَ، فَقَد وَكَلتُكَ في طَلَبِهِ إلیٰ حيلَتِكَ.[۱۶۰]

۲ / ۲ - ۳: العِقابُ

الكتاب

(وَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَـثَلاً قَرْيَةً كَانَـتْ ءَامِـنَةً مُّطْـمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُـلِّ مَـكَانٍ فَكَـفَرَتْ بِأَنْعُـمِ ٱللَّهِ فَأَذَ ٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلْجُوعِ وَ ٱلْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ).[۱۶۱]

الحديث

  1. الإمام الصادق علیه السّلام  : كانَ أبي علیه السّلام إذا رَأیٰ شَيئاً مِنَ الطَّعامِ في مَنزِلِهِ قَد رُمِيَ بِهِ، نَقَصَ مِن قوتِ أهلِهِ مِثلَهُ، و كانَ يَقولُ في قَولِ اللهِ: (وَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ ءَامِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَ ٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلْجُوعِ وَ ٱلْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)، قالَ: هُم أهلُ قَريَةٍ كانَ اللهُ قَد أوسَعَ عَلَيهِم في مَعايِشِهِم، فَاستَخشَنُوا الاِستِنجاءَ بِالحِجارَةِ، وَ استَعمَلوا مِن خُبزَةٍ مِثلِ الأَفهارِ[۱۶۲] و كانوا يَستَنجونَ بِها، فَبَعَثَ اللهُ عَلَيهِم دَوابّاً أصغَرَ مِنَ الجَرادِ، فَلَم تَدَع لَهُم شَيئاً مِمّا خَلَقَهُ اللهُ مِن شَجَرٍ و لا نَباتٍ إلّا أكَلَتهُ، فَبَلَغَ بِهِمُ الجَهدُ إلیٰ أن رَجَعوا إلَى الَّذي كانوا يَستَنجونَ بِهِ مِنَ الخُبزِ فَيَأكُلونَهُ.[۱۶۳]

  2. عنه علیه السّلام  : إنَّ قَوماً كانَ في بَني إسرائيلَ يُؤتیٰ لَهُم مِن طَعامِهِم حَتّیٰ جَعَلوا مِنهُ تَماثيلَ بِمُدُنٍ كانَت في بِلادِهِم يَستَنجونَ بِها، فَلَم يَزَلِ اللهُ بِهِم حَتَّى اضطُرّوا إلَى التَّماثيلِ يَتَّبِعونَها[۱۶۴] و يَأكُلونَ[۱۶۵] مِنها، و هُوَ قَولُ اللهِ: (وَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ ءَامِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَ ٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلْجُوعِ وَ ٱلْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ).[۱۶۶]

  3. الكافي عن عمرو بن شمر عن الإمام الصادق علیه السّلام  : إنَّ قَوماً اُفرِغَت عَلَيهِمُ النِّعمَةُ - و هُم أهلُ الثَّرثارِ - فَعَمَدوا إلیٰ مُخِّ الحِنطَةِ فَجَعَلوها خُبزاً هَجاءً[۱۶۷]، و جَعَلوا يُنجونَ بِهِ صِبيانَهُم، حَتَّى اجتَمَعَ مِن ذٰلِكَ جَبَلٌ عَظيمٌ.

قالَ: فَمَرَّ بِهِم رَجُلٌ صالِحٌ، و إذَا امرَأَةٌ و هِيَ تَفعَلُ ذٰلِكَ بِصَبِيٍّ لَها، فَقالَ لَهُم: وَيحَكُم! اتَّقُوا اللهَ و لا تُغَيِّروا ما بِكُم مِن نِعمَةٍ!

فَقالَت لَهُ: كَأَنَّكَ تُخَوِّفُنا بِالجوعِ! أمّا ما دامَ ثَرثارُنا تَجري فَإِنّا لا نَخافُ الجوعَ.

قالَ: فَأَسِفَ اللهُ فَأَضعَفَ لَهُمُ الثَّرثارَ، و حَبَسَ عَنهُم قَطرَ السَّماءِ و نَباتَ الأَرض، قالَ: فَاحتاجوا إلیٰ ذٰلِكَ الجَبَلِ، و إنَّهُ كانَ يُقَسَّمُ بَينَهُم بِالميزانِ.[۱۶۸]

  1. الإمام الصادق علیه السّلام  : إنَّ قَوماً فيمَن كانَ قَبلَكُم وَسَّعَ اللهُ عَلَيهِم في أرزاقِهِم، فَاتَّخَذوا مِنَ الخُبزِ النَّقِيِّ مِثلَ الأَفهارِ فَجَعَلوا يَستَنجونَ بِهِ، فَابتَلاهُمُ اللهُ بِالسِّنينَ وَ الجوعِ، فَجَعَلوا يَتَتَبَّعونَ ما كانوا يَستَنجونَ بِهِ فَيَأكُلونَهُ! فَفيهِم نَزَلَت هٰذِهِ الآيَةُ: (وَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ ءَامِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَ ٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلْجُوعِ وَ ٱلْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ).[۱۶۹]

  2. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : خَمسٌ إن أدرَكتُموهُنَّ فَتَعَوَّذوا بِاللهِ مِنهُنَّ: لَم تَظهَرِ الفاحِشَةُ في قَومٍ حَتّیٰ يُعلِنوها إلّا ظَهَرَ فيهِمُ الطّاعونُ وَ الأَوجاعُ الَّتي لَم تَكُن في أسلافِهِمُ الَّذينَ مَضَوا. و لَم يَنقُصُوا المِكيالَ وَ الميزانَ إلّا اُخِذوا بِالسِّنينَ[۱۷۰] و شِدَّةِ المَؤونَةِ و جَورِ السُّلطانِ... .[۱۷۱]

  3. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : ما نَقَصَ قَومٌ المِكيالَ وَ الميزانَ إلّا سَلَّطَ اللهُ عَلَيهِمُ الجوعَ.[۱۷۲]

  4. الإمام زين العابدين علیه السّلام - في دُعائِهِ لِأَهلِ الثُّغورِ - : اللّٰهُمَّ اشغَلِ المُشرِكينَ بِالمُشرِكينَ... أصِبهُم بِالجوعِ المُقيمِ، وَ السُّقمِ الأَليمِ.[۱۷۳]

  5. الإمام الكاظم علیه السّلام - في وَصفِ مَن لَم يَكُن عَلیٰ دينِ الحَقِّ - : فَإِنَّهُمُ الخائِنونَ... فَأَذاقَهُمُ اللهُ لِباسَ الجوعِ وَ الخَوفِ بِما كانوا يَصنَعونَ.[۱۷۴]

الفصل الثالث: مُكافَحَةُ الجوعِ اللّا إرادِيِّ

۳ / ۱: اللُّجوءُ إلَى اللهِ

الكتاب

(فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَـٰذَا ٱلْبَيْتِ * ٱلَّذِى أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَ ءَامَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ).[۱۷۵]

(ٱلَّذِى خَلَقَنِى فَهُوَ يَهْدِينِ * وَ ٱلَّذِى هُوَ يُطْعِمُنِى وَ يَسْقِينِ).[۱۷۶]

الحديث

  1. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : (لِإِیلَافِ قُرَیشٍ * إِیلَافِهِمْ رِحْلَةَ ٱلشِّتَاءِ وَ ٱلصَّیفِ)[۱۷۷]، وَيحَكُم يا قُرَيشُ! اعبُدوا رَبَّ هٰذَا البَيتِ الَّذي أطعَمَكُم مِن جوعٍ و آمَنَكُم مِن خَوفٍ.[۱۷۸]

  2. عنه‏ صلّی الله علیه و آله  : قالَ اللهُ تَعالیٰ: يا عِبادي! كُلُّكُم جائِعٌ إلّا مَن أطعَمتُهُ، فَاستَطعِموني اُطعِمكُم.[۱۷۹]

  3. عنه‏ صلّی الله علیه و آله - فِي الدُّعاءِ - : أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ الجوعِ؛ فَإِنَّهُ بِئسَ الضَّجيعُ[۱۸۰].[۱۸۱]

  4. سنن أبي داوود عن أبي هريرة: كانَ رَسولُ اللهِ صلّی الله علیه و آله يَقولُ: اللّٰهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الجوعِ؛ فَإِنَّهُ بِئسَ الضَّجيعُ، و أَعوذُ بِكَ مِنَ الخِيانَةِ؛ فَإِنَّها بِئسَتِ البِطانَةُ.[۱۸۲]

  5. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله - في دُعاءٍ رُوِيَ عَنهُ لِشَهرِ رَمَضانَ - : ... اللّٰهُمَّ أغنِ كُلَّ فَقيرٍ، اللّٰهُمَّ أشبِع كُلَّ جائِعٍ.[۱۸۳]

  6. الإمام الصادق علیه السّلام - فِي الدُّعاءِ - : اللّٰهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِحَقِّكَ العَظيمِ العَظيمِ، أن تُصَلِّيَ عَلیٰ مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ الطّاهِرينَ... و أَشبِعِ الجائِعينَ.[۱۸۴]

  7. الإمام الجواد علیه السّلام - فِي المُناجاةِ لِكَشفِ الظُّلمِ، وَ الَّتي دَفَعَها جَبرَئيلُ إلَى النَّبِيِّ صلّی الله علیه و آله - : اللّٰهُمَّ رَبِّ فَابتُرِ الظُّلمَ... و أَمِت حَياةَ المُنكَرِ، لِيُؤمَنَ المَخوفُ، و يَسكُنَ المَلهوفُ، و يَشبَعَ الجائِعُ.[۱۸۵]

  8. الإمام الحسين علیه السّلام - في دُعاءِ يَومِ عَرَفَةَ - : يا مَن دَعَوتُهُ مَريضاً فَشَفاني، و عُرياناً فَكَساني، و جائِعاً فَأَطعَمَني.[۱۸۶]

  9. الإمام زين العابدين علیه السّلام - في دُعاءِ السَّحَرِ - : و ما أَنَا - یا سَیِّدي - و ما خطري... أنَا الصَّغیرُ الَّذي رَبَّیتَهُ... و الجائِعُ الَّذي أشبَعتَهُ.[۱۸۷]

  10. الإمام الصادق علیه السّلام   - فِي الدُّعاءِ - : ... و أنَا الجائِعُ الَّذي أشبَعتَ، رَبِّ فَلَكَ الحَمدُ.[۱۸۸]

  11. عنه علیه السّلام  : مَن جاعَ فَليَتَوَضَّأ وَ ليُصَلِّ رَكعَتَينِ، ثُمَّ يَقولُ: «يا رَبِّ، إنّي جائِعٌ فَأَطعِمني»، فَإِنَّهُ يُطعَمُ مِن ساعَتِهِ.[۱۸۹]

۳ / ۲: العَدلُ الاِقتِصادِيُّ

  1. الإمام عليّ علیه السّلام - مِن كِتابٍ لَهُ إلیٰ قُثَمَ بنِ العَبّاسِ و هُوَ عامِلُهُ عَلیٰ مَكَّةَ - : وَ انظُر إلیٰ مَا اجتَمَعَ عِندَكَ مِن مالِ اللهِ، فَاصرِفهُ إلیٰ مَن قِبَلَكَ مِن ذَوِي العِيالِ وَ المَجاعَةِ، مُصيباً بِهِ مَواضِعَ الفاقَةِ وَ الخَلّاتِ[۱۹۰].[۱۹۱]

  2. الإمام العسكري علیه السّلام - مِن دُعائِهِ فِي القُنوتِ - : اللّٰهُمَّ... و أَسفِر لَنا عَن نَهارِ العَدلِ، و أَرِناهُ سَرمَداً لا ظُلمَةَ فيهِ، و نوراً لا شَوبَ مَعَهُ، و أَهطِل عَلَينا ناشِئَتَهُ، و أَنزِل عَلَينا بَرَكَتَهُ... و أَشبِع بِهِ الخِماصَ السّاغِبَةَ.[۱۹۲]

۳ / ۳: الصَّبرُ

الكتاب

(لِلْفُقَرَاءِ ٱلَّذِينَ أُحْصِرُوا فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِى ٱلأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ ٱلْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَـٰهُمْ لا يَسْـٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلْحَافا وَ مَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ).[۱۹۳]

الحديث

  1. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : مَن جاعَ أوِ حَبلاً ثُمَّ يَدخُلَ عَرضَ هٰذَا الوادي فَيَحتَطِبَ حَتّیٰ لا يَلتَقِيَ طَرَفاهُ، ثُمَّ يَدخُلَ السّوقَ فَيَبيعَهُ بِمُدٍّ مِن تَمرٍ و يَأخُذَ ثُلُثَهُ و يَتَصَدَّقَ بِثُلُثَيهِ، خَيرٌ لَهُ مِن أن يَسأَلَ النّاسَ، أعطَوهُ أو حَرَموهُ.[۱۹۴]

  2. عنه‏ صلّی الله علیه و آله  : الأَيدي ثَلاثٌ: يَدُ اللهِ العُليا، و يَدُ المُعطِي الَّتي تَليها، و يَدُ المُعطیٰ أسفَلُ الأَيدي، فَاستَعِفّوا عَنِ السُّؤالِ مَا استَطَعتُم، إنَّ الأَرزاقَ دونَها حُجُبٌ، فَمَن شاءَ قَنِيَ[۱۹۵] حَياءَهُ و أَخَذَ رِزقَهُ، و مَن شاءَ هَتَكَ الحِجابَ و أَخَذَ رِزقَهُ.

وَ الَّذي نَفسي بِيَدِهِ! لأَن يَأخُذَ أحَدُكُم حَبلاً ثُمَّ يَدخُلَ عَرضَ هٰذَا الوادي فَيَحتَطِبَ حَتّیٰ لا يَلتَقِيَ طَرَفاهُ، ثُمَّ يَدخُلَ السّوقَ فَيَبيعَهُ بِمُدٍّ مِن تَمرٍ و يَأخُذَ ثُلُثَهُ و يَتَصَدَّقَ بِثُلُثَيهِ، خَيرٌ لَهُ مِن أن يَسأَلَ النّاسَ، أعطَوهُ أو حَرَموهُ.[۱۹۶]

  1. عنه‏ صلّی الله علیه و آله  : إنَّ اللهَ جَعَلَ الفَقرَ أمانَةً عِندَ خَلقِهِ، فَمَن سَتَرَهُ أعطاهُ اللهُ مِثلَ أجرِ الصّائِمِ القائِمِ، و مَن أفشاهُ إلیٰ مَن يَقدِرُ عَلیٰ قَضاءِ حاجَتِهِ فَلَم يَفعَل فَقَد قَتَلَهُ، أما إنَّهُ ما قَتَلَهُ بِسَيفٍ و لا رُمحٍ، و لٰكِنَّهُ قَتَلَهُ بِما نَكیٰ [۱۹۷] مِن قَلبِهِ.[۱۹۸]

  2. الكافي عن الحارث الهمدانيّ: سامَرتُ أميرَ المُؤمِنينَ - صَلَواتُ اللهِ عَلَيهِ - ، فَقُلتُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، عَرَضَت لي حاجَةٌ، قالَ: فَرَأَيتَني لَها أهلاً؟ قُلتُ: نَعَم يا أميرَ المُؤمِنينَ! قالَ: جَزاكَ اللهُ عَنّي خَيراً.

ثُمَّ قامَ إلَى السِّراجِ فَأَغشاها[۱۹۹] و جَلَسَ، ثُمَّ قالَ: إنَّما أغشَيتُ السِّراجَ لِئَلّا أریٰ ذُلَّ حاجَتِكَ في وَجهِكَ، فَتَكَلَّم؛ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلّی الله علیه و آله يَقولُ: «الحَوائِجُ أمانَةٌ مِنَ اللهِ في صُدورِ العِبادِ، فَمَن كَتَمَها كُتِبَت لَهُ عِبادَةٌ، و مَن أفشاها كانَ حَقّاً عَلیٰ مَن سَمِعَها أن يَعنِيَهُ»[۲۰۰].[۲۰۱]

  1. الإمام الصادق علیه السّلام  : يا مِهزَمُ! شيعَتُنا مَن لا يَعدو صَوتُهُ سَمعَهُ... و لا يَسأَلُ عَدُوَّنا و إن ماتَ جوعاً.[۲۰۲]

  2. الكافي: رُوِيَ عَن لُقمانَ أنَّهُ قالَ لاِبنِهِ: يا بُنَيَّ، ذُقتُ الصَّبِرَ، و أَكَلتُ لِحاءَ[۲۰۳] الشَّجَرِ، فَلَم أجِد شَيئاً هُوَ أمَرُّ مِنَ الفَقرِ، فَإِن بُليتَ بِهِ يَوماً فَلا تُظهِرِ النّاسَ عَلَيهِ فَيَستَهينوكَ و لا يَنفَعوكَ بِشَيءٍ، ارجِع إلَى الَّذِي ابتَلاكَ بِهِ فَهُوَ أقدَرُ عَلیٰ فَرَجِكَ و سَلهُ. مَن ذَا الَّذي سَأَلَهُ فَلَم يُعطِهِ، أو وَثِقَ بِهِ فَلَم يُنجِهِ؟![۲۰۴]

۳ / ۴: الحَثُّ عَلیٰ إطعامِ الجائِعِ

  1. رسول الله‏ صلّی الله علیه و آله  : مَن أطعَمَ مُؤمِناً مِن جوعٍ أطعَمَهُ اللهُ تَعالیٰ مِن ثِمارِ الجَنَّةِ، و مَن سَقاهُ مِن ظَمَأٍ سَقاهُ اللهُ مِنَ الرَّحيقِ[۲۰۵] المَختومِ.[۲۰۶]

  2. عنه‏ صلّی الله علیه و آله  : أيُّما مُؤمن أطعَمَ مؤمناً عَلیٰ جوعٍ، أطعَمَهُ اللهُ یوم القیامة مِن ثِمارِ الجَنَّةِ. و أَيُّما مؤمن سَقیٰ مؤمناً عَلیٰ ظَمَأٍ، سَقاهُ اللهُ مِنَ الرَّحيقِ المَختومِ.[۲۰۷]

  3. عنه‏ صلّی الله علیه و آله  : مَن أشبَعَ جائِعاً في يَومٍ سَغَبٍ، أدخَلَهُ اللهُ يَومَ القِيامَةِ مِن بابٍ مِن أبوابِ الجَنَّةِ، لا يُدخِلُها إلّا مَن فَعَلَ مِثلَ ما فَعَلَ.[۲۰۸]

  4. عنه‏ صلّی الله علیه و آله  : أفضَلُ الصَّدَقَةِ عَلَى الأَسيرِ المُخضَرِّ عَيناهُ مِنَ الجوعِ.[۲۰۹]

  5. الإمام الصادق علیه السّلام  : كانَ هاشِمٌ [جَدُّ النَّبِيِّ صلّی الله علیه و آله ] إذا قَصَدَهُ قاصِدٌ أكرَمَهُ، و كانَ يَكسُو العُريانَ، و يُطعِمُ الجائِعَ.[۲۱۰]

  6. عنه علیه السّلام  : نَحنُ المُطعِمونَ في يَومِ الجوعِ؛ و هُوَ المَسغَبَةُ[۲۱۱].[۲۱۲]

  7. كشف اليقين: رُوِيَ أنَّهُ [أي عَلِيّاً علیه السّلام ] اجتازَ لَيلَةً عَلَى امرَأَةٍ مِسكينَةٍ لَها أطفالٌ صِغارٌ يَبكونَ مِنَ الجوعِ، و هِيَ تُشاغِلُهُم و تُلهيهِم حَتّیٰ يَناموا، و كانَت قَد أشعَلَت ناراً تَحتَ قِدرٍ فيها ماءٌ لا غَيرُ، و أَوهَمَتهُم أنَّ فيها طَعاماً تَطبَخُهُ لَهُم.

فَعَرَفَ أميرُ المُؤمِنينَ علیه السّلام حالَها، فَمَشیٰ علیه السّلام و مَعَهُ قَنبَرٌ إلیٰ مَنزِلِهِ، فَأَخرَجَ قوصَرَةَ[۲۱۳] تَمرٍ و جِرابَ[۲۱۴] دَقيقٍ، و شَيئاً مِنَ الشَّحمِ وَ الأَرُزِّ وَ الخُبزِ، و حَمَلَهُ عَلیٰ كَتِفِهِ الشَّريفِ، فَطَلَبَ قَنبَرٌ حَملَهُ فَلَم يَفعَل.

فَلَمّا وَصَلَ إلیٰ بابِ المَرأَةِ استَأذَنَ عَلَيها، فَأَذِنَت لَهُ فِي الدُّخولِ، فَأَرمیٰ شَيئاً مِنَ الأَرُزِّ فِي القِدرِ و مَعَهُ شَيءٌ مِنَ الشَّحمِ، فَلَمّا فَرَغَ مِن نَضجِهِ عَرَّفَهُ[۲۱۵] لِلصِّغارِ و أَمَرَهُم بِأَكلِهِ، فَلَمّا شَبِعوا أخَذَ يَطوفُ بِالبَيتِ و يُبَعبِعُ لَهُم، فَأَخَذوا فِي الضِّحكِ.

فَلَمّا خَرَجَ علیه السّلام قالَ لَهُ قَنبَرٌ: يا مَولايَ! رَأَيتُ اللَّيلَةَ شَيئاً عَجيباً قَد عَلِمتُ سَبَبَ بَعضِهِ و هُوَ حَملُكَ لِلزّادِ طَلَباً لِلثَّوابِ، أمّا طَوافُكَ بِالبَيتِ عَلیٰ يَدَيكَ و رِجلَيكَ وَ البَعبَعَةُ، فَما أدري سَبَبَ ذٰلِكَ؟

فَقالَ علیه السّلام : يا قَنبَرُ، إنّي دَخَلتُ عَلیٰ هٰؤُلاءِ الأَطفالِ و هُم يَبكونَ مِن شِدَّةِ الجوعِ، فَأَحبَبتُ أن أخرُجَ عَنهُم و هُم يَضحَكونَ مَعَ الشِّبَعِ، فَلَم أجِد سَبباً سِویٰ ما فَعَلتُ.[۲۱۶]

  1. المناقب لابن شهر آشوب عن أبي هريرة: كانَ فِي المَدينَةِ مَجاعَةٌ، و مَرَّ بي يَومٌ و لَيلَةٌ لَم أذُق شَيئاً، و سَأَلتُ أبا بَكرٍ آيَةً كُنتُ أعرَفَ بِتَأويلِها مِنهُ، و مَضَيتُ مَعَهُ إلیٰ بابِهِ و رَدَعَني، وَ انصَرَفتُ جائِعاً يَومي، و أَصبَحتُ و سَأَلتُ عُمَرَ آيَةً كُنتُ أعرَفَ مِنهُ بِها، فَصَنَعَ كَما صَنَعَ أبو بَكرٍ، فَجِئتُ فِي اليَومِ الثّالِثِ إلیٰ عَلِيٍّ علیه السّلام و سَأَلتُهُ ما يَعلَمُهُ فَقَط، فَلَمّا أرَدتُ أن أنصَرِفَ دَعاني إلیٰ بَيتِهِ فَأَطعَمَني رَغيفَينِ و سَمناً.

فَلَمّا شَبِعتُ انصَرَفتُ إلیٰ رَسولِ اللهِ صلّی الله علیه و آله ، فَلَمّا بَصُرَ بي ضَحِكَ في وَجهي و قالَ: أنتَ تُحَدِّثُني أم اُحَدِّثُكَ؟ ثُمَّ قَصَّ عَلَيَّ ما جَریٰ، و قالَ لي: جَبرَئيلُ عَرَّفَني.[۲۱۷]

۳ / ۵: خَطَرُ الاِمتِناعِ مِن إطعامِ الجائِعِ

الكتاب

(فَلا ٱقْتَحَمَ ٱلْعَقَبَةَ * وَ مَا أَدْرَاكَ مَا ٱلْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَـٰمٌ فِى يَوْمٍ ذِى مَسْغَبَةٍ * يَتِيما ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينا ذَا مَتْرَبَةٍ).[۲۱۸]

(كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلَّا أَصْحَـٰبَ ٱلْيَمِينِ * فِى جَنَّـٰتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ ٱلْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ ٱلْمُصَلِّينَ * وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ ٱلْمِسْكِينَ * وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلْخَآئِضِينَ * وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ ٱلدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا ٱلْيَقِينُ).[۲۱۹]

(ثُمَّ ٱلْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِى سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعا فَاسْلُكُوهُ * إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ ٱلْعَظِيمِ * وَ لا يَحُضُّ عَلیٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ * فَلَيْسَ لَهُ ٱلْيَوْمَ هَـٰهُنَا حَمِيمٌ * وَ لا طَعَامٌ الأَ مِنْ غِسْلِينٍ).[۲۲۰]

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ ٱللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ الأَ فِى ضَلَـٰلٍ مُّبِينٍ).[۲۲۱]

(كَلّا بَل لا تُكْرِمُونَ ٱلْيَتِيمَ * وَ لا تَحَـٰضُّونَ عَلیٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ).[۲۲۲]

الحديث

  1. رسول اللّه‏ صلّی الله علیه و آله  : لَيسَ المُؤمِنُ الَّذي يَشبَعُ و جارُهُ جائِعٌ.[۲۲۳]

  2. عنه‏ صلّی الله علیه و آله  : لَعَن اللهُ وَ المَلائِكَةُ... رَجُلاً شَبِعَ مِنَ الطَّعامِ في يَومِ مَسغَبَةٍ.[۲۲۴]

  3. عنه‏ صلّی الله علیه و آله  : إنَّ اللهَ يَقولُ يَومَ القِيامَةِ: يَابنَ آدَمَ... اِستَطعَمتُكَ فَلَم تُطعِمني؟! قالَ: يا رَبِّ، و كَيفَ اُطعِمُكَ و أَنتَ رَبُّ العالَمينَ؟ قالَ: أما عَلِمتَ أنَّهُ استَطعَمَكَ عَبدي فُلانٌ فَلَم تُطعِمهُ؟ أما عَلِمتَ أنَّكَ لَو أطعَمتَهُ لَوَجَدتَ ذٰلِكَ عِندي؟[۲۲۵]

  4. الإمام عليّ علیه السّلام  : لا يَرِدُ عَلیٰ رَسولِ اللهِ صلّی الله علیه و آله ... مَن شَبِعَ و جارُهُ المُؤمِنُ جائِعٌ.[۲۲۶]

  5. الإمام زين العابدين علیه السّلام  : مَن باتَ شَبعاناً ]شَبعانَ[ و بِحَضرَتِهِ مُؤمِنٌ طاوٍ[۲۲۷]، قالَ اللهُ تَعالیٰ: مَلائِكَتي، اُشهِدُكُم عَلیٰ هٰذَا العَبدِ أنّي أمَرتُهُ فَعَصاني و أَطاعَ غَيري، فَوَكَلتُهُ إلیٰ عَمَلِهِ. و عِزَّتي و جَلالي! لا غَفَرتُ لَهُ أبَداً.[۲۲۸]

  6. علل الشرائع عن مالك بن عطيّة عن [ثابت بن دینار أبي حمزة] الثمالي: صَلَّيتُ مَعَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ علیه السّلام الفَجرَ بِالمَدينَةِ يَومَ الجُمُعَةِ، فَلَمّا فَرَغَ مِن صَلاتِهِ و سُبحَتِهِ نَهَضَ إلیٰ مَنزِلِهِ و أَنَا مَعَهُ، فَدَعا مَولاةً لَهُ تُسَمّیٰ سَكينَةَ[۲۲۹]، فَقالَ لَها: لا يَعبُرُ عَلیٰ بابي سائِلٌ إلّا أطعَمتُموهُ، فَإِنَّ اليَومَ يَومُ الجُمُعَةِ.

قُلتُ لَهُ: لَيسَ كُلُّ مَن يَسأَلُ مُستَحِقّاً!

فَقالَ: يا ثابِتُ، أخافُ أن يَكونَ بَعضُ مَن يَسأَ لُنا مُحِقّاً فَلا نُطعِمَهُ و نَرُدَّهُ، فَيَنزِلَ بِنا أهلَ البَيتِ ما نَزَلَ بِيَعقوبَ و آلِهِ! أطعِموهُم أطعِموهُم.

إنَّ يَعقوبَ كانَ يَذبَحُ كُلَّ يَومٍ كَبشاً فَيَتَصَدَّقُ مِنهُ و يَأكُلُ هُوَ و عِيالُهُ مِنهُ، و إنَّ سائِلاً مُؤمِناً صَوّاماً مُحِقّاً، لَهُ عِندَ اللهِ مَنزِلَةٌ، و كانَ مُجتازاً غَريباً، اعتَرَّ[۲۳۰] عَلیٰ بابِ يَعقوبَ عَشِيَّةَ جُمُعَةٍ عِندَ أوانِ إفطارِهِ يَهتِفُ عَلیٰ بابِهِ: أطعِمُوا السّائِلَ المُجتازَ الغَريبَ الجائِعَ مِن فَضلِ طَعامِكُم. يَهتِفُ بِذٰلِكَ عَلیٰ بابِهِ مِراراً، و هُم يَسمَعونَهُ و قَد جَهِلوا حَقَّهُ و لَم يُصَدِّقوا قَولَهُ.

فَلَمّا يَئِسَ أن يُطعِموهُ، و غَشِيَهُ اللَّيلُ، استَرجَعَ وَ استَعبَرَ و شَكا جوعَهُ إلَى اللهِ، و باتَ طاوِياً، و أَصبَحَ صائِماً جائِعاً صابِراً حامِداً لِلهِ، و باتَ يَعقوبُ و آلُ يَعقوبَ شِباعاً بِطاناً، و أَصبَحوا و عِندَهُم فَضلَةٌ مِن طَعامِهِم.

قالَ: فَأَوحَى اللهُ إلیٰ يَعقوبَ في صَبيحَةِ تِلكَ اللَّيلَةِ: لَقَد أذلَلتَ - يا يَعقوبُ - عَبدي ذِلَّةً استَجرَرتَ بِها غَضَبي، وَ استَوجَبتَ بِها أدَبي، و نُزولَ عُقوبَتي و بَلوايَ عَلَيكَ و عَلیٰ وَ لَدِكَ. يا يَعقوبُ، إنَّ أحَبَّ أنبِيائي إلَيَّ و أَكرَمَهُم عَلَيَّ، مَن رَحِمَ مَساكينَ عِبادي و قَرَّبَهُم إلَيهِ و أَطعَمَهُم، و كانَ لَهُم مَأوىً و مَلجَأً.

يا يَعقوبُ، أما رَحِمتَ ذِميالَ عَبدِيَ المُجتَهِدَ في عِبادَتِي القانِعَ بِاليَسيرِ مِن ظاهِرِ الدُّنيا عِشاءَ أمسِ، لَمَّا اعتَرَّ بِبابِكَ عِندَ أوانِ إفطارِهِ و هَتَفَ بِكُم: أطعِمُوا السّائِلَ الغَريبَ المُجتازَ القانِعَ، فَلَم تُطعِموهُ شَيئاً! فَاستَرجَعَ وَ استَعبَرَ و شَكا ما بِهِ إلَيَّ، و باتَ طاوِياً حامِداً لي، و أَصبَحَ لي صائِماً، و أَنتَ يا يَعقوبُ و وُلدُكَ شِباعٌ، و أَصبَحتَ و عِندَكُم فَضلَةٌ مِن طَعامِكُم؟!

أوَ ما عَلِمتَ - يا يَعقوبُ - : أنَّ العُقوبَةَ وَ البَلویٰ إلیٰ أولِيائي أسرَعُ مِنها إلیٰ أعدائي؟ و ذٰلِكَ حُسنُ النَّظَرِ مِنّي لِأَولِيائي وَ استِدراجٌ مِنّي لِأَعدائي. أما و عِزَّتي! لِأُنزِلُ عَلَيكَ بَلوايَ، و لأَجعَلَنَّكَ و وُلدَكَ عَرضاً[۲۳۱] لِمُصابي، و لَأُوذِيَنَّكَ بِعُقوبَتي، فَاستَعِدّوا لِبَلوايَ، وَ ارضَوا بِقَضائي، وَ اصبِروا لِلمَصائِبِ.

فَقُلتُ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ علیه السّلام : جُعِلتُ فِداكَ، مَتیٰ رَأیٰ يوسُفُ الرُّؤيا؟

فَقالَ: في تِلكَ اللَّيلَةِ الَّتي باتَ فيها يَعقوبُ و آلُ يَعقوبَ شِباعاً، و باتَ فيها ذِميالُ طاوِياً جائِعاً.[۲۳۲]

  1. الإمام الباقر علیه السّلام  : قالَ رَسولُ اللهِ صلّی الله علیه و آله : ما آمَنَ بي مَن باتَ شَبعانَ و جارُهُ جائِعٌ. قالَ: و ما مِن أهلِ قَريَةٍ يَبيتُ فيهِم[۲۳۳] جائِعٌ يَنظُرُ اللهُ إلَيهِم يَومَ القِيامَةِ.[۲۳۴]

راجع: ص ۵۵۸ (الحث علی إطعام الجائع).

  1. . في بحار الأنوار: «يَسبِقون» بدل «يُسقَون».
  2. . تحف العقول: ص‌۵۰۱، بحار الأنوار: ج‌۱۴ ص‌۳۰۴ ح‌۱۷.
  3. . في وسائل الشيعة ج‌۱۰ ص‌۴۰۹ ح‌۱۳۷۲۰ نقلاً عن المصدر: «للّٰه‏» بدل «للبرّ».
  4. . المقنعة: ص‌۳۷۴ عن السکوني عن الإمام الصادق عن آبائه:، الجعفريّات: ص‌۱۶۵ عن الإمام الكاظم عن آبائه: عنه۹، جامع الأحاديث: ص‌۹۶ و فيهما «طوى و» بدل «ظمأ أو»، بحار الأنوار: ج‌۷۵ ص‌۴۶۲ ح‌۱۷ نقلاً عن الإمامة و التبصرة عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه: عنه۹ و فيهما «و صبر» بدل «للبرّ».
  5. . كنز العمّال: ج‌۶ ص‌۴۸۲ ح‌۱۶۶۴۲ نقلاً عن ابن النجّار عن ابن عبّاس.
  6. . المعجم الكبير: ج‌۱۱ ص‌۲۱۳ ح‌۱۱۶۹۴، الفردوس: ج‌۳ ص‌۱۷ ح‌۴۰۸۲ نحوه، كنز العمّال: ج‌۶ ص‌۴۹۰ ح‌۱۶۶۷۲ نقلاً عن شعب الإيمان.
  7. . طاوٍ: أي خالي البطن جائع لم يأكل (النهاية: ج‌۳ ص‌۱۴۶ «طوى»).
  8. . شرح الأخبار: ج‌۲ ص‌۳۹۶ ح‌۷۴۵، تفسير فرات: ص‌۲۶۶ ح‌۳۶۰ و فيه «وباك» بدل «وزاك» و كلاهما عن الإمام عليّ علیه السّلام ، بحار الأنوار: ج‌۳۹ ص‌۳۰۶ ح‌۱۲۲ نقلاً عن فضائل الشيعة: ص‌۵۶ ح‌۱۷ و في النسخة التي بأيدينا «طاهر و زكيّ» بدل «طاوٍ و زاكٍ».
  9. . في المصدر: «مرّة»، و هو تصحيف. يقال: مَرِهَت عَينُه تمرَهُ مَرَهاً؛ إذا فسدت لترك الكحل. و المَرَه ضدّ الكَحَل، و منه حديث عليّ علیه السّلام : «خمص البطون من الصيام، مُرهُ العيون من البكاء» (اُنظر: لسان العرب: ج‌۱۳ ص‌۵۴۰ «مره»). و في بحار الأنوار: «بعيون ساهرة».
  10. . الخَمصُ: الجوعُ و المجاعة، و الخميص: ظامر البطن، و ی: خماص (النهاية: ج‌۲ ص‌۸۰ «خمص»).
  11. . الأمالي للصدوق: ص‌۷۲۲ ح‌۹۸۸ عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن آبائه:، بحار الأنوار: ج‌۷۷ ص‌۳۹۵ ح‌۱۳.
  12. . الكامل في التاريخ: ج‌۲ ص‌۴۴۳، تاريخ دمشق: ج‌۴۲ ص‌۴۹۱، كنز العمّال: ج‌۱۱ ص‌۳۲۵ ح‌۳۱۶۴۰؛ الإرشاد: ج‌۱ ص‌۲۳۷ و فيه «الدعاء» بدل «الظماء» نحوه، الأمالي للسيّد المرتضى: ج‌۱ ص‌۱۳، بحار الأنوار: ج‌۲۷ ص‌۱۴۴ ذيل ح‌۱۵۴.
  13. . نهج البلاغة: الخطبة ۱۲۱، بحار الأنوار: ج‌۶۹ ص‌۳۰۸ ح‌۳۰.
  14. . صفات الشيعة: ص‌۱۲۰ ح‌۶۳ عن محمّد بن الحنفية، بحار الأنوار: ج‌۷ ص‌۲۱۹ ح‌۱۳۲.
  15. . جامع الأخبار: ص‌۲۱۵ و ۲۱۶ ح‌۵۳۲، مستدرك الوسائل: ج‌۱۱ ص‌۱۷۴ ح‌۱۲۶۷۵.
  16. . الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ علیه السّلام : ص‌۳۴۴ ح‌۲۶۹.
  17. . الخصال: ص‌۴۴۴ ح‌۴۰، صفات الشيعة: ص‌۸۸ ح‌۱۹ و ص‌۹۲ ح‌۲۴، فلاح السائل: ص‌۴۶۸ ح‌۳۱۷ كلّها عن أبي المقدام، مشكاة الأنوار: ص‌۱۵۰ و ۱۵۱ ح‌۳۶۳، بحار الأنوار: ج‌۶۸ ص‌۱۴۹ ح‌۲.

  18. . الكافي: ج‌۲ ص‌۲۳۳ ح‌۱۰، التمحيص: ص‌۶۶ ح‌۱۵۶ كلاهما عن ابن أبي يعفور، صفات الشيعة: ص‌۸۷ ح‌۱۸، مشكاة الأنوار: ص‌۱۲۷ ح‌۲۹۳، شرح الأخبار: ج‌۳ ص‌۵۰۳ ح‌۱۴۴۳ عن أبي يعقوب، بحار الأنوار: ج‌۶۸ ص‌۱۸۸ ح‌۴۳.

  19. . البِرذونُ: هو من الخيلِ الذي أبواه أعجميّان، و الجمع براذين (مجمع البحرين: ج‌۱ ص‌۱۳۷ «برذن»).

  20. . التمحيص: ص‌۳۰ ح‌۲ عن كثير، بحار الأنوار: ج‌۶۷ ص‌۲۳۹ ح‌۶۰.

  21. . مشكاة الأنوار: ص‌۵۶۴ ح‌۱۹۰۱ عن عنوان البصري، بحار الأنوار: ج‌۱ ص‌۲۲۶ ح‌۱۷ نقلاً عن خطّ الشيخ البهائي.

  22. . المحاسن: ج‌۲ ص‌۲۳۳ ح‌۱۷۱۲، بحار الأنوار: ج‌۶۶ ص‌۳۳۷ ح‌۳۰.

  23. . بحار الأنوار: ج‌۶۱ ص‌۲۵۵ ح‌۸ نقلاً عن توحيد المفضّل.

  24. . الدرّة الباهرة: ص‌۴۲، نزهة الناظر: ص‌۲۱۸ ح‌۴۹۱، أعلام الدين: ص‌۳۱۱، الدرّ النظيم: ص‌۷۳۰، بحار الأنوار: ج‌۷۸ ص‌۳۶۹ ح‌۴.

  25. . غرر الحكم: ج‌۶ ص‌۱۶۳ ح‌۹۹۱۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‌۴۹۴ ح‌۹۱۱۴.

  26. . غرر الحكم: ج‌۳ ص‌۳۱۲ ح‌۴۵۶۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‌۲۰۳ ح‌۴۱۱۰.

  27. . كتاب من لا يحضره الفقيه: ج‌۲ ص‌۷۳ ح‌۱۷۶۶، علل الشرائع: ص‌۳۷۸ ح‌۲، فضائل الأشهر الثلاثة: ص‌۱۰۲ ح‌۸۸، مجمع البيان: ج‌۲ ص‌۴۹۰ كلاهما نحوه، الإقبال: ج‌۱ ص‌۳۰، بحار الأنوار: ج‌۹۶ ص‌۳۷۱ ح‌۵۳.

  28. . الكافي: ج‌۴ ص‌۱۸۱ ح‌۶، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج‌۲ ص‌۷۳ ح‌۱۷۶۸، الأمالي للصدوق: ص‌۹۷ ح‌۷۵ و فيهما «فيمنّ» بدل «فيحنّ»، كشف الغمّة: ج‌۳ ص‌۱۹۳ و فيه «ليحنّو» بدل «فيحنّ»، الدرّ النظيم: ص‌۷۴۹ نحوه، بحار الأنوار: ج‌۹۶ ص‌۳۳۹ ح‌۲.

  29. . المناقب لابن شهرآشوب: ج‌۴ ص‌۶۸، بحار الأنوار: ج‌۹۶ ص‌۳۷۵ ح‌۶۲.

  30. . في المصادر الاُخرى: «لیکونَ العبدُ».
  31. . كتاب من لا يحضره الفقيه: ج‌۲ ص‌۷۳ ح‌۱۷۶۷، علل الشرائع: ص‌۳۷۸ ح‌۱، عيون أخبار الرضا علیه السّلام : ج‌۲ ص‌۹۱ ح‌۱، بحار الأنوار: ج‌۶ ص‌۹۷ ح‌۲.
  32. . مجمع البيان: ج‌۵ ص‌۳۷۳، تنبيه الخواطر: ج‌۱ ص‌۱۰۳، جامع الأخبار: ص‌۵۱۵ ح‌۱۴۵۵ كلاهما نحوه؛ شعب الإيمان: ج‌۵ ص‌۳۷ ح‌۵۶۸۳ عن الحسن، تفسیر القرطبي: ج‌۹ ص‌۲۱۹ نحوه.

  33. . غرر الحكم: ج‌۶ ص‌۳۶۹ ح‌۱۰۵۶۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‌۵۳۳ ح‌۹۷۳۹.

  34. . طبّ الأئمّة لابني بسطام: ص‌۲۹ و ۶۰ كلاهما عن جابر عن الإمام الباقر علیه السّلام ، بحار الأنوار: ج‌۶۶ ص‌۳۸۰ ح‌۴۶.

  35. . غرر الحكم: ج‌۱ ص‌۲۲۷ ح‌۹۰۳، عيون الحكم و المواعظ: ص‌۵۱ ح‌۱۳۲۱.

  36. . الكافي: ج‌۸ ص‌۱۳۱ ح‌۱۰۲، الأمالي للطوسي: ص‌۶۹۳ ح‌۱۴۷۲ كلاهما عن عبد المؤمن الأنصاري عن الإمام الصادق علیه السّلام ، بحار الأنوار: ج‌۱۶ ص‌۲۷۹ ح‌۱۱۸؛ سنن الترمذي: ج‌۴ ص‌۵۷۵ ح‌۲۳۴۷، مسند ابن حنبل: ج‌۸ ص‌۲۸۰ ح‌۲۲۲۵۲ كلاهما عن أبي أمامة نحوه، كنز العمّال: ج‌۳ ص‌۱۹۳ ح‌۶۱۲۰.

  37. . الأمالي للمفيد: ص‌۱۲۴ ح‌۱ عن داوود بن سليمان الغازي عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام عليّ:، عيون أخبار الرضا علیه السّلام : ج‌۲ ص‌۳۰ ح‌۳۶ عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه: عنه۹، الزهد للحسین بن سعید: ص‌۱۲۰ ح‌۱۴۲، الاُصول الستّة عشر: ص‌۱۷۷ ح‌۱۳۵ كلاهما عن أبي بصير عن الإمام الصادق علیه السّلام نحوه، بحار الأنوار: ج‌۱۶ ص‌۲۲۰ ح‌۱۲.

  38. . الدروع الواقية: ص‌۲۵۳، العدد القويّة: ص‌۳۶۷ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت:، بحار الأنوار: ج‌۹۷ ص‌۲۲۲ ح‌۴.

  39. . العاني: الأسير. و كلّ من ذلّ و استكان و خضع فقد عنا يعنو و هو عانٍ (النهاية: ج‌۳ ص‌۳۱۴ «عنا»).

  40. . الكافي: ج‌۶ ص‌۲۹۵ ح‌۱۶ عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق علیه السّلام ، المحاسن: ج‌۲ ص‌۲۱۷ ح‌۱۶۵۰ عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق علیه السّلام ، مكارم الأخلاق: ج‌۱ ص‌۳۱۰ ح‌۹۹۰ عن الإمام الصادق علیه السّلام و كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج‌۶۶ ص‌۳۷۷ ح‌۳۴.

  41. . الدروع الواقية: ص‌۹۵ و ۱۸۵ عن الإمام عليّ علیه السّلام نحوه، بحار الأنوار: ج‌۹۷ ص‌۱۴۴ ح‌۴.

  42. . تحف العقول: ص‌۲۷۳، بحار الأنوار: ج‌۷۸ ص‌۱۲۹ ح‌۱.

  43. . تفسير الفخر الرازي: ج‌۱ ص‌۹۰، إحياء علوم الدين: ج‌۱ ص‌۳۴۷؛ مجمع البحرين: ج‌۱ ص‌۳۲۸، تنبيه الخواطر: ج‌۱ ص‌۱۰۱ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت:، عوالي اللآلي: ج‌۱ ص‌۲۷۳ ح‌۹۷، بحار الأنوار: ج‌۶۳ ص‌۳۳۲.

  44. . عوالي اللآلي: ج‌۱ ص‌۲۷۳ ح‌۹۸ و ص‌۳۲۵ ح‌۶۷، تنبيه الخواطر: ج‌۱ ص‌۱۰۱ و فيه «أديموا» بدل «داومي» نحوه؛ إحياء علوم الدین: ج‌۱ ص‌۳۴۷.

  45. . غرر الحكم: ج‌۶ ص‌۱۶۴ ح‌۹۹۲۳.

  46. . الأشَرُ: البَطَرُ، و قيل: أشدّ البطر (النهاية: ج‌۱ ص‌۵۱ «أشر»).

  47. . غرر الحكم: ج‌۶ ص‌۱۶۶ ح‌۹۹۴۲، عيون الحكم و المواعظ: ص‌۴۹۴ ح‌۹۱۱۳ و فيه «أسر» بدل «أشر».

  48. . مستدرك الوسائل: ج‌۱۲ ص‌۱۷۳ ح‌۱۳۸۱۰ نقلاً عن مجموعة الشهيد الأوّل.

  49. . مشكاة الأنوار: ص‌۵۶۵ ح‌۱۹۰۳، جامع الأخبار: ص‌۵۱۷ ح‌۱۴۶۳ نحوه.

  50. . في المصدر: «بالشبعة»، و ما أثبتناه من المصادر الاُخرى.

  51. . عوالي اللآلي: ج‌۴ ص‌۶۱ ح‌۱۱، عدّة الداعي: ص‌۱۶۶ من دون إسنادٍ إليه۹، بحار الأنوار: ج‌۷۸ ص‌۴۵۳ ح‌۲۱.

  52. . تنبيه الخواطر: ج‌۲ ص‌۱۱۹، إرشاد القلوب: ص‌۱۱۹ عن الإمام عليّ علیه السّلام و ليس فيه «القلب يتحمّل».

  53. . نهج الفصاحة: ص‌۴۰ ح‌۲۰۹؛ كنز العمّال: ج‌۹ ص‌۳۷ ح‌۲۴۸۱۸ نقلاً عن الحاكم في تاريخه و الديلمي عن ابن عمر نحوه.

  54. . روضة الواعظين: ص‌۵۰۰، مكارم الأخلاق: ج‌۱ ص‌۳۲۰ ح‌۱۰۲۴ ـ ۱۰۲۶، جامع الأخبار: ص‌۵۱۵ ح‌۱۴۵۲ و ۱۴۵۳ كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج‌۶۶ ص‌۳۳۱ ح‌۷؛ تاريخ دمشق: ج‌۱۹ ص‌۴۴۷ ح‌۴۵۴۶ عن أبي هريرة نحوه، كنز العمّال: ج‌۱۵ ص‌۸۷۵ ح‌۴۳۴۷۹.
  55. . في بحار الأنوار: «أجاع» بدل «جاع».

  56. . إرشاد القلوب: ج‌۱ ص‌۱۹۹ ـ ۲۰۵، بحار الأنوار: ج‌۷۷ ص‌۲۹ ح‌۶.

  57. . المعجم الكبير: ج‌۱۱ ص‌۲۱۳ ح‌۱۱۶۹۴.

  58. . تنبيه الخواطر: ج‌۱ ص‌۱۰۰؛ إحياء العلوم: ج‌۳ ص‌۱۲۴ نحوه.

  59. . الفردوس: ج‌۵ ص‌۳۴۸ ح‌۸۳۹۲ عن أبي هريرة، كنز العمّال: ج‌۳ ص‌۷۲۹ ح‌۸۵۹۵.

  60. . إحياء العلوم: ج‌۳ ص‌۱۲۴.

  61. . التحصين لابن فهد: ص‌۲۲ ح‌۳۹ عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.

  62. . التحصين لابن فهد: ص‌۲۰ ح‌۳۹ عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.

  63. . في المحاسن: «جاف» بدل «خفّ»، و في بحار الأنوار نقلاً عن المحاسن: «جاع» بدل «خفّ».

  64. . الكافي: ج‌۶ ص‌۲۶۹ ح‌۴، المحاسن: ج‌۲ ص‌۲۳۱ ح‌۱۷۰۷ نحوه و كلاهما عن أبي بصير، بحار الأنوار: ج‌۶۶ ص‌۳۳۶ ح‌۲۵.

  65. . حلية الأولياء: ج‌۳ ص‌۳۴۵ الرقم ۲۵۱، المعجم الكبير: ج‌۱۱ ص‌۲۱۴ ح‌۱۱۶۹۵، الفردوس: ج‌۱ ص‌۲۲۶ ح‌۸۶۶ كلّها عن ابن عبّاس، كنز العمّال: ج‌۱۵ ص‌۷۸۶ ح‌۴۳۱۱۱.

  66. . مشكاة الأنوار: ص‌۴۴۸ ح‌۱۵۰۳؛ إحياء العلوم: ج‌۳ ص‌۱۲۵ و ص‌۱۱۵ كلاهما عن عيسى علیه السّلام نحوه.

  67. . في المصدر: «ظلّه» بدل «ظِلّ»، و التصویب من كنز العمّال.

  68. . الفردوس: ج‌۱ ص‌۴۰۹ ح‌۱۶۵۴ عن أبي هريرة، كنز العمّال: ج‌۳ ص‌۲۳۳ ح‌۶۳۰۷.

  69. . تنبيه الخواطر: ج‌۱ ص‌۱۰۲ عن أنس؛ إحياء العلوم: ج‌۳ ص‌۱۲۶.

  70. . الجعفريّات: ص‌۱۶۵ عن الإمام الكاظم عن آبائه:، جامع الأحاديث: ص‌۹۶، بحار الأنوار: ج‌۷۵ ص‌۴۶۲ ح‌۱۷ نقلاً عن الإمامة و التبصرة عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه: عنه۹ و فيهما بزيادة «و صبر» بعد «و جاع».

  71. . اُسد الغابة: ج‌۶ ص‌۳۲۹ الرقم ۶۳۵۸، مسند الشهاب: ج‌۲ ص‌۳۰۸ ح‌۱۴۲۳، الطبقات الكبرى: ج‌۷ ص‌۴۲۳، الإصابة: ج‌۴ ص‌۴۲۳ الرقم ۵۵۹۸ و ليس فيها ذيله من «ألا ربّ نفس جائعة»، تاريخ دمشق: ج‌۴ ص‌۱۲۳ ح‌۹۴۷ و الثلاثة الأخيرة عن أبي البجير، كنز العمّال: ج‌۱۵ ص‌۸۸۳ ح‌۴۳۵۰۲.

  72. . تاريخ بغداد: ج‌۳ ص‌۱۵۵ الرقم ۱۱۸۷، الفردوس: ج‌۵ ص‌۳۴۸ ح‌۸۳۹۳، البداية و النهاية: ج‌۱۰ ص‌۱۳۵، تاريخ دمشق: ج‌۶ ص‌۲۷۸ ح‌۱۵۴۷ و فيها «يوم القيامة» بدل «الجوع» و ج‌۲۳ ص‌۱۳۳ ح‌۵۰۲۵ و فيه «الحساب» بدل «الجوع» و كلّها عن أبي هريرة، كنز العمّال: ج‌۶ ص‌۴۸۲ ح‌۱۶۶۴۳.

  73. . تنبيه الخواطر: ج‌۱ ص‌۱۰۱، عوالي اللآلي: ج‌۱ ص‌۲۷۳ ح‌۹۸ و ص‌۳۲۵ ح‌۶۷ كلاهما نحوه؛ إحياء العلوم: ج‌۳ ص‌۱۲۶ عن عائشة.

  74. . الأمالي للطوسي: ص‌۵۲۸ ح‌۱۱۶۲، مكارم الأخلاق: ج‌۲ ص‌۳۶۵ ح‌۲۶۶۱ و فيه «يملّوا» بدل «تنتهى أمانيّهم»، أعلام الدين: ص‌۱۹۱ كلّها عن أبي ذرّ، بحار الأنوار: ج‌۷۷ ص‌۷۷ ح‌۳؛ الزهد لابن المبارك: ص‌۳۳ ح‌۹۹، حلية الأولياء: ج‌۴ ص‌۲۴۷ الرقم ۲۸۱ كلاهما عن عون بن عبد اللّٰه‏ من دون إسنادٍ إليه۹ نحوه.

  75. . الفردوس: ج‌۱ ص‌۱۰۴ ح‌۳۵۰ عن أنس، كنز العمّال: ج‌۱۵ ص‌۷۸۴ ح‌۴۳۱۰۰.

  76. . مسند ابن حنبل: ج‌۷ ص‌۵۹ ح‌۱۹۱۹۷، اُسد الغابة: ج‌۶ ص‌۴۰۱ الرقم ۶۵۷۲، شعب الإيمان: ج‌۴ ص‌۵۴ ح‌۴۳۱۸ كلّها عن جرير بن عبد اللّٰه‏، تاريخ بغداد: ج‌۲ ص‌۳۴۱ الرقم ۸۴۵ عن جابر بن عبد اللّٰه‏ و كلّها نحوه، كنز العمّال: ج‌۳ ص‌۴۹ ح‌۵۴۳۰ و راجع المعجم الكبير: ج‌۲ ص‌۳۲۰ ح‌۲۳۲۹.

  77. . الشدق: جانب الفم (لسان العرب: ج‌۱۰ ص‌۱۷۲ «شدق»).

  78. . الخرائج و الجرائح: ج‌۱ ص‌۸۸ ح‌۱۴۵ عن الإمام الصادق علیه السّلام ، بحار الأنوار: ج‌۲۲ ص‌۷۶ ح‌۲۷.

  79. . إرشاد القلوب: ص‌۲۰۰، بحار الأنوار: ج‌۷۷ ص‌۲۲ ح‌۶.
  80. . مصباح الشريعة: ص‌۲۳۹.

  81. . الاُسوَةُ: القُدوةُ (النهاية: ج‌۱ ص‌۵۰ «أسا»).

  82. . القصص: ۲۴.
  83. . الجَشِبُ من الطعام: هو الغَليظُ الخِشنُ (النهاية: ج‌۱ ص‌۲۷۲ «جشب»).
  84. . الكَشح: الخصر. و أهضمهم کَشحاً: أي أدقّهم خصراً (اُنظر: النهاية: ج‌۴ ص‌۱۷۶ «كشح»).
  85. . حادَ عن الشيء: تنحّیٰ و بَعُدَ (المصباح المنير: ص‌۱۵۸ «حاد»).
  86. . الزُلفة و الزُلفى: القُربة (المصباح المنير: ص‌۲۵۴ «زلف»).
  87. . السُّرى: السير بالليل (النهاية: ج‌۲ ص‌۳۶۴ «سري»). و قال المازندراني: قوله علیه السّلام : «فعند الصباح... إلخ» مثل يُضرَب لمحتمل المشقّة ليصل إلى الراحة. و أصله أنّ القوم يسيرون بالليل، فيحمدون عاقبة ذلك لقرب المنزل إذا أصبحوا (شرح اُصول الكافي: ج‌۱ ص‌۲۲۹).
  88. . نهج‏البلاغة: الخطبة ۱۶۰، مكارم الأخلاق: ج‌۱ ص‌۳۶، بحار الأنوار: ج‌۱۶ ص‌۲۸۶ ح‌۱۳۶.
  89. . مُثت الشيء: إذا دُفته في الماء (النهاية: ج‌۴ ص‌۳۷۸ «مَيَثَ»).

  90. . ما بين المعقوفين لم يُذكر في المصدر، و أثبتناه من بحار الأنوار.
  91. . مكارم الأخلاق: ج‌۱ ص‌۷۸ ح‌۱۲۲، بحار الأنوار: ج‌۱۶ ص‌۲۴۷ ذيل ح‌۳۵.
  92. . في بحار الأنوار بزيادة: «لفعل».
  93. . الشفا بتعريف المصطفى: ج‌۱ ص‌۱۴۲، تفسير الثعالبي: ج‌۵ ص‌۳۳۲، سبل الهدى و الرشاد: ج‌۷ ص‌۴۱ نحوه؛ تنبيه الخواطر: ج‌۱ ص‌۱۰۱ نحوه، بحار الأنوار: ج‌۷۳ ص‌۲۰۹ ذيل ح‌۱.
  94. . المعجم الأوسط: ج‌۷ ص‌۸۷ ح‌۶۹۳۴، المعجم الصغير: ج‌۲ ص‌۶۷، ذخائر العقبى: ص‌۳۷۱ كلاهما نحوه.
  95. . الطِّمْرُ: الثَوبُ الخَلَقُ (النهاية: ج‌۳ ص‌۱۳۸ «طمر»).

  96. . الفِلذَةُ: القِطعةُ من الكبد و اللحم (الصحاح: ج‌۲ ص‌۵۶۸ «فلذ»).

  97. . الخرائج و الجرائح: ج‌۲ ص‌۵۴۲ ح‌۲، المناقب لابن شهرآشوب: ج‌۲ ص‌۱۰۱ نحوه، بحار الأنوار: ج‌۴۰ ص‌۳۱۸ ح۲.

  98. . الغِرث: أيسرُ الجوع، و قیل: شدّتهُ، و قیل:‌ هو الجوع عامّةً. غَرِثٌ فهو غَرِثٌ و الأنثى غَرثى (لسان العرب: ج‌۲ ص‌۱۷۲ «غرث»).

  99. . القَدّ: جِلدُ السخلَة، کانوا یأکلونَه في الجَدْب (اُنظر: النهایة: ج‌۴ ص‌۲۲ «قدد»).
  100. . نهج البلاغة: الكتاب ۴۵، مختصر بصائر الدرجات: ص‌۱۵۴ و فيه صدره إلى «بقرصَيهِ»، بحار الأنوار: ج‌۴۰ ص‌۳۴۰ ح‌۲۷.
  101. . معاني الأخبار: ص‌۲۵۲ ح‌۵، مشكاة الأنوار: ص‌۲۲۷ ح‌۶۳۴ عن عيسى علیه السّلام ، بحار الأنوار: ج‌۱۴ ص‌۳۲۱ ح‌۳۰ و راجع عدّة الداعي: ص‌۱۰۸.

  102. . المعجم الأوسط: ج‌۴ ص‌۴۹ ح‌۳۵۷۹ عن حرب بن سريج عن الإمام الباقر علیه السّلام عن محمّد بن الحنفية عن الإمام عليّ علیه السّلام ، السنن الكبرى: ج‌۷ ص‌۳۷ ح‌۱۳۲۰۶ عن أبي عبد اللّٰه‏ الثقفي عن الإمام الباقر علیه السّلام عن محمّد بن عليّ عن الإمام عليّ علیه السّلام نحوه، كنز العمّال: ج‌۶ ص‌۵۲۸ ح‌۱۶۸۴۰؛ تاريخ اليعقوبي: ج‌۲ ص‌۹۱، دعائم الإسلام: ج‌۱ ص‌۲۴۵ عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ: و كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج‌۹۶ ص‌۲۸ ح‌۵۷.

  103. . في المصادر الاُخریٰ: «بما مَنَعَ غَنِيٌّ».

  104. . نهج البلاغة: الحكمة ۳۲۸، مشكاة الأنوار: ص‌۲۲۸ ح‌۶۳۷، روضة الواعظين: ص‌۴۹۷ كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج‌۹۶ ص‌۲۲ ح‌۵۳.

  105. . كتاب من لا يحضره الفقيه: ج‌۲ ص‌۷ ص‌۱۵۷۹ عن معتب مولى الإمام الصادق علیه السّلام ، عوالي اللآلي: ج‌۱ ص‌۳۷۰ ح‌۷۴ و راجع المحاسن: ج‌۲ ص‌۳۸ ح‌۱۱۱۹.

  106. . الكافي: ج‌۳ ص‌۴۹۶ ح‌۱، تهذيب الأحكام: ج‌۴ ص‌۴۹ ح‌۱۲۸، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج‌۲ ص‌۶ ح‌۱۵۷۷ كلّها عن زرارة و محمّد بن مسلم، منتقى الجمان: ص‌۳۵۹.

  107. . ما بين المعقوفين لم يُذكر في الطبعة المعتمدة، و أثبتناه من طبعة مؤسّسة دار الحدیث.

  108. . الكافي: ج‌۳ ص‌۴۹۸ ح‌۷، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج‌۲ ص‌۳ ح‌۱۵۷۴، علل الشرائع: ص‌۳۶۸ ح‌۲ كلّها عن عبد اللّٰه‏ بن سنان، دعائم الإسلام: ج‌۱ ص‌۲۴۵ و ليس فيه صدره إلى «و ذلك» نحوه، بحار الأنوار: ج‌۹۶ ص‌۱۸ ح‌۴۰.

  109. . البقرة: ۱۵۵.
  110. . المَخمصةُ: الجوع؛ و هو خلاء البطن من الطعام جوعاً، و المجاعة (لسان العرب: ج‌۷ ص‌۳۰ «خمص»).

  111. . نهج البلاغة: الخطبة ۱۹۲، بحار الأنوار: ج‌۱۴ ص‌۴۶۸ ح‌۳۷.

  112. . الأمالي للمفيد: ص‌۳۹ ح‌۶ عن أحمد بن سليمان القمّي الكوفي، بحار الأنوار: ج‌۱۱ ص‌۶۵ ح‌۱۱.

  113. . الكافي: ج‌۴ ص‌۲۱۴ ح‌۱۰ عن معاوية بن عمّار الدهني، بحار الأنوار: ج‌۱۴ ص‌۴۶۴ ح‌۳۴.

  114. . القصص: ۲۴.

  115. . الصِّفاقُ: ما بين الجِلدِ و المصران (لسان العرب: ج‌۱۰ ص‌۲۰۳ «صفق»).

  116. . تفسير القمّي: ج‌۲ ص‌۱۳۸، نهج البلاغة: الخطبة ۱۶۰، مجمع البيان: ج‌۷ ص‌۳۸۷، عدّة الداعي: ص‌۱۰۷ كلّها نحوه، بحار الأنوار: ج‌۱۳ ص‌۲۸ ح‌۲.

  117. . الكهف: ۶۲.

  118. . الكهف: ۷۷.

  119. . تفسير العياشي: ج‌۲ ص‌۳۳۵ ح‌۵۰ عن ليث بن سليم، بحار الأنوار: ج‌۱۳ ص‌۳۰۹ ح‌۳۶.

  120. . قصص الأنبياء للراوندي: ص‌۱۵۱ ح‌۱۶۰، كمال الدين: ص‌۱۵۰ ح‌۱۳ من دون إسنادٍ إلى النبي۹ أو أحد من أهل البيت:، بحار الأنوار: ج‌۱۳ ص‌۵۹ ذيل ح‌۲۱؛ البداية و النهاية: ج‌۱ ص‌۲۴۳، تفسير الثعلبي: ج‌۷ ص‌۲۴۴ كلاهما عن ابن عبّاس من دون إسناد إلى النبي۹ أو أحد من أهل البيت:.

  121. . تفسير العياشي: ج‌۲ ص‌۳۳۰ ح‌۴۴ عن الحفص بن البختري، بحار الأنوار: ج‌۱۳ ص‌۳۰۴ ح‌۲۹.

  122. . عدّة الداعي: ص‌۱۰۷، بحار الأنوار: ج‌۱۳ ص‌۳۶۱ ح‌۷۵.

  123. . عدّة الداعي: ص‌۱۰۷، بحار الأنوار: ج‌۱۳ ص‌۳۶۱ ح‌۷۶؛ كنز العمّال: ج‌۶ ص‌۴۸۴ ح‌۱۶۶۵۱ نقلاً عن الديلمي عن أبي الدرداء.

  124. . الأمالي للصدوق: ص‌۷۳۳ ح‌۱۰۰۴، روضة الواعظين: ص‌۸۴ كلاهما عن ابن عبّاس، المناقب لابن شهرآشوب: ج‌۱ ص‌۲۳۵، الدرّ النظيم: ص‌۱۹۳، بحار الأنوار: ج‌۲۲ ص‌۵۰۸ ح‌۹.

  125. . كامل الزيارات: ص‌۵۴۸ ح‌۸۴۰، تأويل الآيات الظاهرة: ج‌۲ ص‌۸۸۰ ح‌۱۱ كلاهما عن حمّاد بن عثمان، بحار الأنوار: ج‌۲۸ ص‌۶۱ ح‌۲۴.

  126. . الأمالي للصدوق: ص‌۶۴۸ ح‌۸۸۱، العمدة: ص‌۳۸۱ ح‌۷۴۹، المناقب لابن شهرآشوب: ج‌۲ ص‌۲۳۰، الدرّ النظيم: ص‌۳۱۲ كلّها نحوه، بحار الأنوار: ج‌۳۹ ص‌۱۲۴ ح‌۸.
  127. . دلائل النبوّة للبيهقي: ج‌۳ ص‌۴۲۲، مسند ابن حنبل: ج‌۵ ص‌۲۴ ح‌۱۴۲۲۴، المعجم الأوسط: ج‌۳ ص‌۳۱۸ ح‌۳۲۷۶ و ليس فيهما «فمكثوا ثلاثاً لا يجدون طعاماً»، تاريخ دمشق: ج‌۴ ص‌۱۲۳ و فيه «حضر» بدل «حفر» و كلّها نحوه، كنز العمّال: ج‌۱۰ ص‌۴۴۵ ح‌۳۰۰۸۴.

  128. . الإهابُ: الجِلدُ قبلَ الدبغِ (النهاية: ج‌۱ ص‌۸۳ «أهب»).

  129. . البَكرُ: الفَتِيّ من الإبل، بمنزلة الغلام من الناس، و الاُنثى: بَكرَة (النهاية: ج‌۱ ص‌۱۴۹ «بكر»).

  130. . المناقب لابن شهرآشوب: ج‌۲ ص‌۱۲۵، بحار الأنوار: ج‌۴۱ ص‌۳۹ ح‌۱۷؛ سنن الترمذي: ج‌۴ ص‌۶۴۵ ح‌۲۴۷۳ نحوه و راجع سنن ابن ماجة: ج‌۲ ص‌۸۱۸ ح‌۲۴۴۶ و المناقب للكوفي: ج‌۲ ص‌۵۸۶ ح‌۱۰۹۷.

  131. . الزمر: ۱۰.
  132. . الفرقان: ۷۵.
  133. . المؤمنون: ۱۱۱.
  134. . الإنسان: ۱۲.
  135. . القصص: ۵۴.
  136. . البقرة: ۲۱۴.
  137. . البقرة: ۱۵۵.
  138. . مكارم الأخلاق: ج‌۲ ص‌۳۳۸ ح‌۲۶۶۰، بحار الأنوار: ج‌۷۷ ص‌۹۲ ح‌۱.
  139. . في بحار الأنوار: «یُخرِجون ما معهم من التمرات بینهم».

  140. . تفسیر القُرطُبي: ج۸ ص۲۷۹، تفسیر الثعلبي: ج۵ ص۱۰۴، تفسیر البغوي: ج۲ ص۳۳۳ کلاهما نحوه؛ بحار الأنوار: ج۲۱ ص۲۰۳.

  141. . الكافي: ج‌۲ ص‌۲۳۶ ح‌۲۱، الأمالي للطوسي: ص‌۱۰۲ ح‌۱۵۷ كلاهما عن معروف بن خربوذ عن الإمام الباقر علیه السّلام ، الإرشاد: ج‌۱ ص‌۲۳۷ عن صعصعة بن صوحان و كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج‌۲۲ ص‌۳۰۶ ح‌۵ و راجع نهج البلاغة: الخطبة ۹۷.

  142. . الاختصاص: ص‌۱۷۲، الخصال: ص‌۳۷۳ ح‌۵۸ عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عنه۸ و ليس فيه «جوعاً»، شرح الأخبار: ج‌۱ ص‌۳۴۹ ح‌۳۱۵، بحار الأنوار: ج‌۳۸ ص‌۱۷۵ ح‌۱.

  143. . المناقب لابن شهرآشوب: ج‌۲ ص‌۷۷، بحار الأنوار: ج‌۴۱ ص‌۳۰ ذيل ح‌۱.

  144. . المطالب العالية: ج‌۳ ص‌۱۵۸ ح‌۳۱۳۹، كنز العمّال: ج‌۱۵ ص‌۱۹۸ ح‌۴۰۵۶۶ نقلاً عن العدني و كلاهما عن محمّد بن كعب القُرظي نحوه.

  145. . المَدَرُ: الطينُ المُتماسِكُ (النهاية: ج‌۴ ص‌۳۰۹ «مدر»).

  146. . الذَّنوبُ: الدلو العظيمة (النهاية: ج‌۲ ص‌۱۷۱ «ذنب»).

  147. . مَجَلت يداي: إذا ثَخُنَ جِلدها و تعجّر، و ظهر فيها ما يُشبِهُ البَثر (النهاية: ج‌۴ ص‌۳۰۰ «مجل»).

  148. . مسند ابن حنبل: ج‌۱ ص‌۲۸۶ ح‌۱۱۳۵، ذخائر العقبى: ص‌۱۸۵ نحوه، كنز العمّال: ج‌۱۳ ص‌۱۷۸ ح‌۳۶۵۳۲؛ كشف الغمّة: ج‌۱ ص‌۱۷۵ نحوه، بحار الأنوار: ج‌۴۱ ص‌۳۳ ح‌۴.

  149. . الصَّحفَةُ: إناء كالقَصعة (النهاية: ج‌۳ ص‌۱۳ «صحف»).

  150. . السغَبُ: الجوعُ (اُنظر: النهاية: ج‌۲ ص‌۳۷۱ «سغب»).

  151. . المناقب لابن شهرآشوب: ج‌۲ ص‌۷۶، بحار الأنوار: ج‌۴۱ ص‌۲۹ ذيل ح‌۱.
  152. . مشكاة الأنوار: ص‌۶۰ ح‌۷۵، قصص الأنبياء للراوندي: ص‌۲۰۶ ح‌۲۶۸ كلاهما عن الحلبي، بحار الأنوار: ج‌۷۱ ص‌۹۷ ح‌۶۴ و راجع مجمع البيان: ج‌۵ ص‌۲۱۰.
  153. . تفسير القمّي: ج‌۱ ص‌۲۹۵، بحار الأنوار: ج‌۲۲ ص‌۴۳۰ ح‌۳۷.
  154. . الأعراف: ۱۳۰.
  155. . المِيرَةُ: الطعامُ (النهاية: ج‌۴ ص‌۳۷۹ «مير»).

  156. . العِلهزُ: هو شيء يتّخذونَهُ في سني المجاعة، يخلطون الدمَ بأوبار الإبل ثمّ يشوونه بالنار و يأكلونه (النهاية: ج‌۳ ص‌۲۹۳ «علهز»).

  157. . المؤمنون: ۷۶.
  158. . تفسير الطبري: ج‌۱۰ الجزء ۱۸ ص‌۴۵، دلائل النبوّة للبيهقي: ج‌۴ ص‌۸۱، تفسير الفخر الرازي: ج‌۲۳ ص‌۱۱۴، تفسير الثعلبي: ج‌۷ ص‌۵۳، سبل الهدى و الرشاد: ج‌۶ ص‌۷۲ كلّها نحوه.
  159. . الجَهد: المَشقّة (المصباح المنیر: ص‌۱۱۲ «جهد»).

  160. . كمال الدين: ص‌۱۳۱ عن أبي البلاد، بحار الأنوار: ج‌۱۱ ص‌۲۷۴ ح‌۲ و راجع سعد السعود: ص‌۱۲۵ و قصص الأنبياء للراوندي: ص‌۷۵ ح‌۵۸.
  161. . النحل: ۱۱۲.
  162. . الفِهرُ: الحَجَرُ مِل‏ء الكفّ (النهاية: ج‌۳ ص‌۴۸۱ «فهر»).

  163. . دعائم الإسلام: ج‌۲ ص‌۱۱۴ و ص‌۳۷۹، تفسير العياشي: ج‌۲ ص‌۲۷۳ ح‌۷۹ عن زيد الشحّام و ليس فيه صدره إلى قوله تعالى: « يَصْنَعُونَ »نحوه، بحار الأنوار: ج‌۶۶ ص‌۴۳۱ ح‌۱۶.

  164. . هکذا في المصدر، ‌و لعلّ الأصحّ: «یتَتَبَّعونها».

  165. . في بحار الأنوار: «ويأكلونها» بدل «ويأكلون منها».

  166. . تفسير العياشي: ج‌۲ ص‌۲۷۳ ح‌۷۸ عن حفص بن سالم، بحار الأنوار: ج‌۸۰ ص‌۲۰۷ ح‌۱۶.

  167. . قال العلاّمة المجلسي=: هجاء: أي صالحاً لرفع الجوع، أو فعلوا ذلك حمقاً، و لا يبعد أن يكون تصحيف هجاناً؛ أي خياراً جياداً (مرآة العقول: ج‌۲۲ ص‌۱۱۹). و قرأها الشيخ الطريحي: «مِنجا» و قال: منجا ـ هو بالميم المكسورة و النون و الجيم بعدها ألف -: آلة يُستنجى بها. و قوله: «ينجون به صبيانهم» تفسير لذلك (مجمع البحرين: ج‌۳ ص‌۱۷۵۶ «نجا»).

  168. . الكافي: ج‌۶ ص‌۳۰۱ ح‌۱، المحاسن: ج‌۲ ص‌۴۱۷ ح‌۲۴۶۲ كلاهما عن عمرو بن شمر، بحار الأنوار: ج‌۱۴ ص‌۱۴۴ ح‌۲.
  169. . دعائم الإسلام: ج‌۱ ص‌۱۷۹، بحار الأنوار: ج‌۸۴ ص‌۹۸ ح‌۱۶.

  170. . السَّنَةُ: الجَدبُ. أخذتهم السَّنَةُ: إذا أجدبوا و قحطوا (النهاية: ج‌۲ ص‌۴۱۳ «سنه»).

  171. . الكافي: ج‌۲ ص‌۳۷۳ ح‌۱ عن الإمام الباقر علیه السّلام ، ثواب الأعمال: ص‌۳۰۱ ح‌۲ عن أبان الأحمر عن الإمام الباقر علیه السّلام عنه۹، الدعوات للراوندي: ص‌۸۰ ح‌۱۹۷، بحار الأنوار: ج‌۷۳ ص‌۳۶۷ ح‌۲؛ المعجم الأوسط: ج‌۵ ص‌۶۲ ح‌۴۶۷۱، البداية و النهاية: ج‌۵ ص‌۲۲۰ كلاهما عن ابن عمر، كنز العمّال: ج‌۱۶ ص‌۸۰ ح‌۴۴۰۱۰.

  172. . الدرّ المنثور: ج‌۳ ص‌۳۸۵ نقلاً عن ابن مردويه عن ابن مسعود و راجع تفسیر القرطبي: ج‌۷ ص‌۱۳۶.

  173. . الصحيفة السجّاديّة: ص‌۱۱۳ و ۱۱۴ الدعاء ۲۷.

  174. . الكافي: ج‌۸ ص‌۱۲۵ ح‌۹۵ عن عليّ بن سويد، بحار الأنوار: ج‌۷۸ ص‌۳۳۰ ح‌۷.

  175. . قريش: ۳ و ۴.
  176. . الشعراء: ۷۸ و ۷۹.
  177. . قريش: ۱ و ۲.

  178. . مسند ابن حنبل: ج‌۱۰ ص‌۴۴۴ ح‌۲۷۶۷۸، تفسير ابن أبي حاتم: ج‌۱۰ ص‌۳۴۶۷ ح‌۱۹۴۸۶ كلاهما عن أسماء بنت يزيد، تفسير ابن كثير: ج‌۸ ص‌۵۱۳ عن اُسامة بن زيد.

  179. . صحيح مسلم: ج‌۴ ص‌۱۹۹۴ ح‌۵۵، الأدب المفرد: ص‌۱۴۹ ح‌۴۹۰، المستدرك على الصحيحين: ج‌۴ ص‌۲۶۹ ح‌۷۶۰۶، السنن الكبرى: ج‌۶ ص‌۱۵۴ ح‌۱۱۵۰۳ كلّها عن أبي ذرّ، كنز العمّال: ج‌۱۵ ص‌۹۲۴ ح‌۴۳۵۹۰.

  180. . قال الشريف الرضي بعد ذكره للحديث الشريف: «وهذا القول مجاز، و إنّما جعل - عليه الصلاة و السلام - الجوع بمنزلة الضجيع؛ لأنّ الإنسان إذا بات طاوياً كان كأنّه مُضاجع للجوع في مهاد، و مبايته على فراش؛ لأنّه يخلو في الليل به و ينفرد بمعاناته و مكابدته».

  181. . المجازات النبويّة: ص‌۲۹۲ ح‌۲۴۷، الإقبال: ج۲ ص۲۱۸ عن الامام الصادق علیه السّلام و فیه «فقر» بدل «الجوع» نحوه، مستدرك الوسائل: ج۱۳ ص۳۸۷ ح۱۵۶۷۸.

  182. . سنن أبي داوود: ج‌۲ ص‌۹۱ ح‌۱۵۴۷، سنن ابن ماجة: ج‌۲ ص‌۱۱۱۳ ح‌۳۳۵۴، سنن النسائي: ج‌۸ ص‌۲۶۳، المستدرك على الصحيحين: ج‌۱ ص‌۷۱۶ ح‌۱۹۵۷ عن ابن مسعود نحوه، كنز العمّال: ج‌۲ ص‌۱۸۹ ح‌۳۶۸۹؛ الجعفریّات: ص۲۱۹ عن الإمام الکاظم عن آبائه: عنه۹ نحوه، مستدرك الوسائل: ج۹ ص۸۱ ح۱۰۲۷۰.

  183. . المصباح للكفعمي: ص‌۸۱۶، بحار الأنوار: ج‌۹۸ ص‌۱۲۰ نقلاً عن خطّ محمّد بن عليّ الجبعي عن خطّ الشهيد.

  184. . مهج الدعوات: ص‌۳۹۷ و ۳۹۸ عن أبي يحيى المدني، بحار الأنوار: ج‌۸۶ ص‌۵۹ ح‌۶۷.

  185. . مهج الدعوات: ص‌۳۱۵ عن الحارث النوفلي، بحار الأنوار: ج‌۹۴ ص‌۱۱۹ ح‌۱۷ نقلاً عن البلد الأمين.

  186. . الإقبال: ج‌۲ ص‌۸۲، البلد الأمين: ص‌۲۵۵، بحار الأنوار: ج‌۹۸ ص‌۲۲۱ ح‌۳.

  187. . مصباح المتهجّد: ص‌۵۸۹ ح‌۶۹۱، الإقبال: ج‌۱ ص‌۱۶۵، المصباح للكفعمي: ص‌۷۸۸ كلّها عن أبي حمزة الثمالي، بحار الأنوار: ج‌۹۸ ص‌۸۷ ح‌۲.

  188. . الدروع الواقية: ص‌۱۰۴، بحار الأنوار: ج‌۹۷ ص‌۱۴۹ ذيل ح‌۴.

  189. . الكافي: ج‌۳ ص‌۴۷۵ ح‌۶، تهذيب الأحكام: ج‌۲ ص‌۲۳۷ ح‌۹۳۹ و ج‌۳ ص‌۳۱۳ ح‌۹۶۸ نحوه و كلّها عن شعيب العقرقوفي.

  190. . الخَلّةُ - بالفتح -: الحاجَةُ و الفقر (النهاية: ج‌۲ ص‌۷۲ «خلل»).

  191. . نهج البلاغة: الكتاب ۶۷، بحار الأنوار: ج‌۳۳ ص‌۴۹۷ ح‌۷۰۲.

  192. . مهج الدعوات: ص‌۸۷، مصباح المتهجّد: ص‌۱۵۸ من دون إسناد إلى النبي۹ أو أحد من أهل البيت:.

  193. . البقرة: ۲۷۳.
  194. . الكافي: ج‌۴ ص‌۲۰ ح‌۳، بحار الأنوار: ج‌۷۴ ص‌۴۰۹ ح‌۹ و راجع الخصال: ص‌۱۳۳ ح‌۱۴۴.

  195. . قني الحياء قنواً ـ كرضي و رمي ـ : لزمه (القاموس المحيط: ج‌۴ ص‌۳۸۰ «قني»).

  196. . الكافي: ج‌۴ ص‌۲۰ ح‌۳، بحار الأنوار: ج‌۷۴ ص‌۴۰۹ ح‌۹ و راجع الخصال: ص‌۱۳۳ ح‌۱۴۴.
  197. . نكى: يقال: نكيت في العدوّ؛ إذا أكثرت فيهم الجراح و القتل، فوهنوا لذلك، و قد يُهمز لغة فيه، يقال: نكأت القرحة أنكؤها؛ إذا قشرتها؛ و المراد هنا جرح القلب و انكساره و وغر الصدر، و هو توقّده من الغيظ (اُنظر: النهاية: ج‌۵ ص‌۱۱۷ «نكي»).

  198. . الكافي: ج‌۲ ص‌۲۶۰ ح‌۳، ثواب الأعمال: ص‌۲۱۷ ح‌۱، مشكاة الأنوار: ص‌۲۲۶ ح‌۶۲۶، جامع الأخبار: ص‌۳۰۵ ح‌۸۳۵ و فيهما «أنكر» بدل «نكى» و كلّها عن الإمام الصادق علیه السّلام نحوه، بحار الأنوار: ج‌۷۲ ص‌۸ ح‌۶ و راجع تاريخ دمشق: ج‌۴۳ ص‌۱۵۳ ح‌۹۱۳۶.

  199. . غشّاهُ: أي غطّاهُ (النهاية: ج‌۳ ص‌۳۶۹ «غشا»).
  200. . في بحار الأنوار: «أن يُعينَهُ» بدل «أن يَعنِيَهُ». و عَنيتُ به: أي اهتَمَمتُ به (النهاية: ج‌۳ ص‌۳۱۴ «عنا»).
  201. . الكافي: ج‌۴ ص‌۲۴ ح‌۴، بحار الأنوار: ج‌۴۱ ص‌۳۶ ح‌۱۳.
  202. . الكافي: ج‌۲ ص‌۲۳۹ ح‌۲۷ عن مهزم الأسدي، صفات الشيعة: ص‌۹۵ ح‌۳۴ عن أبي بصير و فيه «غير إخوانه» بدل «عدوّنا»، تحف العقول: ص‌۳۷۸ و ليس فيه «عدوّنا»، الغيبة للنعماني: ص‌۲۰۳ ح‌۴ و فيه «الناس بكفّه» بدل «عدوّنا»، بحار الأنوار: ج‌۶۸ ص‌۱۸۰ ح‌۳۹.

  203. . اللحاء: قشر العود و الشجر (مجمع البحرين: ج‌۳ ص‌۱۶۲۶ «لحا»).

  204. . الكافي: ج‌۴ ص‌۲۲ ح‌۸، كنز الفوائد: ج‌۲ ص‌۶۶، أعلام الدين: ص‌۳۲۷ كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج‌۱۳ ص‌۴۳۲ ح‌۲۴.

  205. . الرحيق: من أسماء الخمر، يريد خمر الجنّة (النهاية: ج‌۲ ص‌۲۰۸ «رحق»).

  206. . مصادقة الإخوان: ص‌۱۴۵ ح‌۱ عن الإمام الصادق عن آبائه:، الأمالي للصدوق: ص‌۳۵۷ ح‌۴۳۹ عن وهب بن وهب عن الإمام الصادق عن آبائه: عنه۹ و فيه «شربة على عطش» بدل «من ظمأ»، الكافي: ج‌۲ ص‌۲۰۱ ح‌۵، ثواب الأعمال: ص‌۱۶۴ ح‌۲ كلاهما عن أبي حمزة عن الإمام زين العابدين علیه السّلام و ص ۱۷۹ ح‌۱ عن مسمع كردين عن الإمام الصادق علیه السّلام و فيه «شربة ماء» بدل «من ظمأ»، بحار الأنوار: ج‌۷۴ ص‌۳۷۳ ح‌۶۷.

  207. . سنن الترمذي: ج۴ ص۶۳۳ ح۲۴۴۹، سنن أبي داوود: ج۲ ص۱۳۰ ح۱۶۸۲ و فیه «مسلم» بدل «مؤمن» في المواضع کلها، مسند ابن حنبل: ج۴ ص۲۹ ح۱۱۱۰۱ کلها عن أبي سعید الخُدري، کنز العمال: ج۱۵ ص۸۲۶ ح۴۳۲۸۶.

  208. . مجمع البيان: ج‌۱۰ ص‌۷۵۰ عن معاذ بن جبل، و راجع المحاسن: ج‌۲ ص‌۱۴۶ ح‌۱۳۸۶.

  209. . بحار الأنوار: ج‌۷۴ ص‌۳۶۹ ح‌۶۰ نقلاً عن كتاب الغايات و في جامع الأحادیث للقمي (الغایات): ص۱۹۵ عن الإمام الصادق علیه السّلام ، الجعفريّات: ص‌۵۵ عن الإمام الكاظم عن آبائه: عنه۹ نحوه.

  210. . بحار الأنوار: ج‌۱۵ ص‌۳۷ ذيل ح‌۴۸ نقلاً عن الشيخ أبي الحسن البكري في كتابه الأنوار.

  211. . و فیه اشارة إلی الآیة ۱۴ من سورة بلد: (أَوْ إِطْعَـٰمٌ فِى يَوْمٍ ذِى مَسْغَبَةٍ).

  212. . تفسير القمّي: ج‌۲ ص‌۴۲۳ عن أبي بصير، بحار الأنوار: ج‌۲۴ ص‌۲۸۲ ح‌۶.

  213. . القَوصرة: هي وعاء من قصب يُرفع فيه التمر. و يُشدّد و يخفّف (لسان العرب: ج‌۵ ص‌۱۰۴ «قصر»).
  214. . جراب: هو وعاء من إهاب [: جلد] الشاء، لا يُوعى فيه إلّا يابس (لسان العرب: ج‌۱ ص‌۲۶۱ «جرب»).
  215. . في نسخة: «قرّبه» بدل «عرّفه» (هامش المصدر).
  216. . كشف اليقين: ص‌۱۳۶ ح‌۱۲۹.
  217. . المناقب لابن شهرآشوب: ج‌۲ ص‌۷۳، بحار الأنوار: ج‌۴۱ ص‌۲۷ ذيل ح‌۱.
  218. . البلد: ۱۱ ـ ۱۶.
  219. . المدَّثِّر: ۳۸ ـ ۴۷.
  220. . الحاقّة: ۳۱ ـ ۳۶.
  221. . يس: ۴۷.
  222. . الفجر: ۱۷ و ۱۸.
  223. . الأدب المفرد: ص‌۴۶ ح‌۱۱۲، السنن الكبرى: ج‌۱۰ ص‌۵ ح‌۱۹۶۶۸ كلاهما عن ابن الزبير، كنز العمّال: ج‌۹ ص‌۵۳ ح‌۲۴۹۰۴؛ مكارم الأخلاق: ج‌۱ ص‌۲۹۷ ح‌۹۳۲، مشكاة الأنوار: ص‌۳۷۴ ح‌۱۲۲۲، عيون الحكم و المواعظ: ص‌۵۳۹ ح‌۹۹۸۹ عن الإمام عليّ علیه السّلام وفيه «أخوه» بدل «جاره».

  224. . تاريخ دمشق: ج‌۶۴ ص‌۱۹۶، كنز العمّال: ج‌۱۶ ص‌۷۳ ح‌۴۳۹۸۳.

  225. . صحيح مسلم: ج‌۴ ص‌۱۹۹۰ ح‌۴۳، صحيح ابن حبّان: ج‌۱ ص‌۵۰۳ ح‌۲۶۹ كلاهما عن أبي هريرة نحوه، كنز العمّال: ج‌۱۵ ص‌۸۲۴ ح‌۴۳۲۷۷؛ الأمالي للطوسي: ص‌۶۳۰ ح‌۱۲۹۶، الطرائف: ص‌۳۲۳ كلاهما عن أبي هريرة نحوه، بحار الأنوار: ج‌۸۱ ص‌۲۲۰ ح‌۱۹.

  226. . دعائم الإسلام: ج‌۲ ص‌۳۵۱ ح‌۱۲۹۷.

  227. . طاوٍ: أي خالي البطن جائع لم يأكل (النهاية: ج‌۳ ص‌۱۴۶ «طوا»).

  228. . المحاسن: ج‌۱ ص‌۱۸۲ ح‌۲۹۰، ثواب الأعمال: ص‌۲۹۸ ح‌۱ كلاهما عن فرات بن أحنف، عوالي اللآلي: ج‌۱ ص‌۳۴۴ ح‌۱۲۱ كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج‌۷۴ ص‌۳۸۷ ح‌۱۱۱.

  229. . و «سَکینة» (بفتح السین و بدون الألف و اللام) اسمٌ مشترك بین لغة العرب و أخواتها.

  230. . اعترّهُ: إذا أتاه متعرّضاً لمعروفه (النهاية: ج‌۳ ص‌۲۰۴ «عرر»).
  231. . في بحار الأنوار: «غَرَضاً».
  232. . علل الشرائع: ص‌۴۵ ح‌۱، تفسير العياشي: ج‌۲ ص‌۱۶۷ ح‌۵ نحوه، بحار الأنوار: ج‌۱۲ ص‌۲۷۱ ح‌۴۸ و راجع: مجمع البيان: ج‌۵ ص‌۳۲۴.
  233. . في الطبعة المعتمدة: «و فيهم»، و التصویب من طبعة مؤسسة دار الحديث.

  234. . الكافي: ج‌۲ ص‌۶۶۸ ح‌۱۴، المحاسن: ج‌۱ ص‌۱۸۲ ح‌۲۹۲ و فيه «أمسى» بدل «بات» و كلاهما عن عبيداللّٰه‏ الوصافي، الأمالي للطوسي: ص‌۵۲۰ ح‌۱۱۴۵ عن المجاشعي عن الإمام الرضا عن آبائه: عنه۹ و ليس فيهما ذيله من «قال و ما» نحوه، بحار الأنوار: ج‌۷۴ ص‌۳۶۹ ح‌۵۸؛ المصنّف لابن أبي شيبة: ج‌۷ ص‌۲۱۸ ح‌۸، البداية و النهاية: ج‌۸ ص‌۳۳۹ كلاهما عن ابن عبّاس و ليس فيهما ذيله من «قال و ما» نحوه، كنز العمّال: ج‌۹ ص‌۵۳ ح‌۲۴۹۰۶.