ج ه ل / الجهل و الجهالة

از دانشنامه قرآن و حدیث
نسخهٔ تاریخ ‏۲۶ ژوئیهٔ ۲۰۲۴، ساعت ۲۲:۰۸ توسط Khaleghitajabadi (بحث | مشارکت‌ها) (←‏الجهل نسخه آزمایشی)
(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)

الجهل (نسخه آزمایشی)

الفَصلُ الأَوَّل: مَعنَی الجَهلِ وَ الجاهِلِ

  1. رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : مَن لَم يَرَ أنَّ لِلهِ عِندَهُ نِعمَةً إلّا في مَطعَمٍ وَ مَشرَبٍ، قَلَّ عِلمُهُ و كَثُرَ جَهلُهُ.[۱]

 

  1. عنه صلّی اللّه علیه و آله  : مَن قالَ: «أنَا عالِمٌ»، فَهُوَ جاهِلٌ.[۲]
  2. عنه‏ صلّی اللّه علیه و آله : كَفیٰ بِالمَرءِ فِقهاً إذا عَبَدَ اللهَ، و كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً إذا أُعجِبَ بِرَأيِهِ.[۳]
  3. عنه‏ صلّی اللّه علیه و آله : حَسبُكَ مِنَ الجَهلِ أن تُظهِرَ كُلَّ ما عَلِمتَ.[۴]
  4. الإمام عليّ علیه السّلام : لا تَتَكَلَّم بِكُلِّ ما تَعلَمُ؛ فَكَفیٰ بِذٰلِكَ جَهلاً.[۵]
  5. عنه علیه السّلام : حَسبُكَ مِنَ العِلمِ أن تَخشَى اللهَ، و حَسبُكَ مِنَ الجَهلِ أن تُعجَبَ بِعِلمِكَ.[۶]
  6. عنه علیه السّلام  : مَنِ ادَّعیٰ مِنَ العِلمِ غايَتَهُ، فَقَد أظهَرَ مِن جَهلِهِ نِهايَتَهُ.[۷]
  7. عنه علیه السّلام  : الجاهِلُ لا يَعرِفُ العالِمَ؛ لِأَنَّهُ لَم يَكُن عالِماً.[۸]
  8. عنه علیه السّلام  : العالِمُ يَنظُرُ بِقَلبِهِ و خاطِرِهِ، الجاهِلُ يَنظُرُ بِعَينِهِ و ناظِرِهِ.[۹]
  9. عنه علیه السّلام  : مَن كَتَمَ عِلماً فَكَأَنَّهُ جاهِلٌ.[۱۰]
  10. عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : إنَّ امرَأً عَرَفَ حَقيقَةَ الأَمرِ و زَهِدَ فيهِ لَأَحمَقُ، و إنَّ امرَأً جَهِلَ حَقيقَةَ الأَمرِ مَعَ وُضوحِهِ لَجاهِلٌ.[۱۱]
  11. عنه علیه السّلام : العالِمُ مَن عَرَفَ قَدرَهُ، و كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن لا يَعرِفَ قَدرَهُ.[۱۲]
  12. عنه علیه السّلام  : العالِمُ مَن عَرَفَ قَدرَهُ، الجاهِلُ مَن جَهِلَ أمرَهُ.[۱۳]
  13. عنه علیه السّلام  : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يَجهَلَ قَدرَهُ.[۱۴]
  14. عنه علیه السّلام  : الجاهِلُ مَن جَهِلَ قَدرَهُ.[۱۵]
  15. عنه علیه السّلام  : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يَجهَلَ نَفسَهُ.[۱۶]
  16. عنه علیه السّلام  : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يَجهَلَ عُيوبَ نَفسِهِ، و يَطعَنَ عَلَى النّاسِ بِما لا يَستَطيعُ التَّحَوُّلَ عَنهُ.[۱۷]
  17. عنه علیه السّلام  : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يَجهَلَ عَيبَهُ.[۱۸]

الفَصلُ الثّاني: أصنافُ الجَهلِ

2 / 1. ما لا یَسَعُ النَّاسَ جَهلُهُ

  1. سنن الدارمي عن أبي ذرٍّ: أمَرَنا رَسولُ اللّهِ صلّی اللّه علیه و آله أن لا يَغلِبونا عَلىٰ ثَلاثٍ: أن نَأمُرَ بِالمَعروفِ، و نَنهىٰ عَنِ المُنكَرِ، و نُعَلِّمَ النّاسَ السُّنَنَ.[۱۹]

  2. الإمام عليّ علیه السّلام : و أمّا ما فَرَضَهُ اللّهُ مِنَ الفَرائِضِ في كِتابِهِ فَدَعائِمُ الإِسلامِ، و هِيَ خَمسُ دَعائِمَ، و عَلىٰ هٰذِهِ الفَرائِضِ بُنِيَ الإِسلامُ، فَجَعَلَ سُبحانَهُ لِكُلِّ فَريضَةٍ مِن هٰذِهِ الفَرائِضِ أربَعَةَ حُدودٍ، لا يَسَعُ أحَداً جَهلُها: أوَّلُهَا الصَّلاةُ، ثُمَّ الزَّكاةُ، ثُمَّ الصِّيامُ، ثُمَّ الحَجُّ، ثُمَّ الوَلايَةُ؛ و هِيَ خاتِمَتُها وَ الحافِظَةُ لِجَميعِ الفَرائِضِ وَ السُّنَنِ.[۲۰]

  3. الإمام عليّ علیه السّلام : العِلمُ عِلمانِ: عِلمٌ لا يَسَعُ النّاسَ إلَّا النَّظَرُ فيهِ و هُوَ صِبغَةُ الإِسلامِ، و عِلمٌ‏ يَسَعُ النّاسَ تَركُ النَّظَرِ فيهِ و هُوَ قُدرَةُ اللّهِ.[۲۱]

  4. عنه علیه السّلام : عَلَيكُم بِطاعَةِ مَن لا تُعذَرونَ بِجَهالَتِهِ.[۲۲]

  5. عنه علیه السّلام - في كِتابِهِ إلىٰ مُعاوِيَةَ - : اِتَّقِ اللّهَ فيما لَدَيكَ، وَ انظُر في حَقِّهِ عَلَيكَ، وَ ارجِع إلىٰ مَعرِفَةِ ما لا تُعذَرُ بِجَهالَتِهِ.[۲۳]

  6. الكافي عن عيسى بن السريّ أبي اليَسَع: قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السّلام : أخبِرني بِدَعائِـمِ الإِسلامِ الَّتي لا يَسَعُ أحَداً التَّقصيرُ عَن مَعرِفَةِ شَيءٍ مِنهَا، الَّذي مَن قَصَّرَ عَن مَعرِفَةِ شَيءٍ مِنها فَسَدَ عَلَيهِ دينُهُ‌، و لَم يَقبَلِ اللّٰهُ مِنهُ عَمَلَهُ‌، ومَن عَرَفَها و عَمِلَ بِها، صَلَحَ لَهُ دينُهُ و قَبِلَ مِنهُ عَمَلَهُ‌، و لَم يَضِق بِهِ مِمّا هُوَ فيهِ لِجَهلِ شَيءٍ مِنَ الاُمورِ
    جَهِلَهُ
    [۲۴]، فَقالَ‌:

شَهادَةُ أن لا إلٰهَ إلَّا اللّٰهُ‌، وَ الإِيمانُ بِأَنَّ مُحَمَّداً رَسولُ اللّٰهِ صلّی اللّه علیه و آله ، وَ الإِقرارُ بِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّٰهِ‌، و حَقٌّ فِي الأَموالِ الزَّكاةُ‌، وَ الوِلايَةُ الَّتي أمَرَ اللّٰهُ بِها: وِلايَةُ آلِ مُحَمَّدِ صلّی اللّه علیه و آله . قالَ‌: فَقُلتُ لَهُ‌: هَل فِي الوِلايَةِ شَيءٌ دونَ شَيءٍ‌، فَضلٌ يُعرَفُ لِمَن أخَذَ بِهِ؟

قالَ‌: نَـعَـم، قــالَ اللّٰهُ: (يٰـا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيــعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيــعُوا الرَّسُــولَ وَ أُولِي الْأَمْــرِ مِنْكُمْ‌)[۲۵] و قالَ رَسولُ اللّٰهِ علیه السّلام : مَن ماتَ و لا يَعرِفُ إمامَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً‌، و كانَ رَسولَ اللّٰهِ صلّی اللّه علیه و آله ، و كانَ عَلِيّاً علیه السّلام ، و قالَ الآخَرونَ‌: كانَ مُعاوِيَةَ‌، ثُمَّ كانَ الحَسَنَ علیه السّلام ، ثُمَّ كانَ الحُسَينَ علیه السّلام ، و قالَ الآخَرونَ‌: يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ و حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ‌، ولا سَواءَ ولا سَواءَ‌، قالَ‌: ثُمَّ سَكَتَ‌، ثُمَّ قالَ‌: أزيدُكَ؟ فَقالَ لَهُ حَكَمٌ الأَعوَرُ: نَعَم، جُعِلتُ فِداكَ‌.

قالَ‌: ثُمَّ كانَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ‌، ثُمَّ كانَ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ أبا جَعفَرٍ، و كانَتِ الشّيعَةُ قَبلَ أن يَكونَ أبو جَعفَرٍ و هُم لا يَعرِفونَ مَناسِكَ حَجِّهِم، و حَلالَهُم و حَرامَهُم، حَتّىٰ كانَ أبو جَعفَرٍ فَفَتَحَ لَهُم و بَيَّنَ لَهُم مَناسِكَ حَجِّهِم، و حَلالَهُم و حَرامَهُم، حَتّىٰ صارَ النّاس يَحتاجونَ إلَيهِم مِن بَعدِ ما كانوا يَحتاجونَ إلَى النّاسِ‌، و هٰكَذا يَكونُ الأَمرُ، وَ الأَرضُ لا تَكونُ إلّا بِإِمامٍ‌، و مَن ماتَ لا يَعرِفُ إمامَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً‌، و أَحوَجُ ما تَكونُ إلىٰ ما أنتَ عَلَيهِ إذ بَلَغَت نَفسُكَ هٰذِهِ - و أَهوىٰ بِيَدِهِ إلىٰ حَلقِهِ - وَ انقَطَعَت عَنكَ الدُّنيا، تَقولُ‌: لَقَد كُنتُ عَلىٰ أمرٍ حَسَنٍ‌.[۲۶]

  1. الكافي عن عليّ بن أبي حمزة عن أبي بصير، قال: سَمِعتُهُ يَسأَلُ أبا عَبدِاللهِ علیه السّلام ، فَقالَ لَهُ: جُعِلتُ فِداكَ، أخبِرني عَنِ الدّينِ الَّذِي افتَرَضَ اللّهُ عَلَى العِبادِ ما لا يَسَعُهُم جَهلُهُ و لا يُقبَلُ مِنهُم غَيرُهُ، ما هُوَ؟ ... .

فَقالَ: شَهادَةُ أن لا إلٰهَ إلَّا اللّهُ، و أنَّ مُحَمَّداً رَسولُ اللّهِ صلّی اللّه علیه و آله ، و إقامُ الصَّلاةِ، و إيتاءُ الزَّكاةِ، و حِجُّ البَيتِ مَنِ استَطاعَ إلَيهِ سَبيلًا، و صَومُ شَهرِ رَمَضانَ. ثُمَّ سَكَتَ قَليلًا، ثُمَّ قالَ: و الوَلايَةُ - مَرَّتَينِ - .[۲۷]

  1. الإمام الصادق علیه السّلام : أحسِنُوا النَّظَرَ فيما لا يَسَعُكُم جَهلُهُ، وَ انصَحوا لِأَنفُسِكُم، و جاهِدوا في طَلَبِ ما لا عُذرَ لَكُم في جَهلِهِ؛ فَإِنَّ لِدينِ اللّهِ أركاناً لا يَنفَعُ مَن جَهِلَها شِدَّةُ اجتِهادِهِ في طَلَبِ ظاهِرِ عِبادَتِهِ، و لا يَضُرُّ مَن عَرَفَها فَدانَ بِها حُسنُ اقتِصارٍ، و لا سَبيلَ لِأَحَدٍ إلىٰ ذٰلِكَ إلّا بِعَونٍ مِنَ ‏اللّهِ.[۲۸]

  2. الإمام الکاظم علیه السّلام : أوجَبُ العِلمِ عَلَيكَ ما أنتَ مَسؤولٌ عَنِ العَمَلِ بِهِ.[۲۹]

  3. عيسى علیه السّلام : كَيفَ يَصيرُ إلَى الجَنَّةِ مَن لا يُبصِرُ مَعالِمَ الدّينِ؟![۳۰]

2 / 2. ما لا یَضُرُّ مِنَ الجَهلِ

  1. رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : عِلمُ النَّسَبِ عِلمٌ لا يَنفَعُ، و جَهالَةٌ لا تَضُرُّ.[۳۱]

  2. المراسيل عن زيد بن أسلم: قيلَ: يا رَسولَ اللّهِ، ما أعلَمَ فُلاناً! قالَ صلّی اللّه علیه و آله : بِمَ؟ قالوا: بِأَنسابِ النّاسِ.

قالَ: عِلمٌ لا يَنفَعُ، و جَهالَةٌ لا تَضُرُّ.[۳۲]

  1. جامع بيان العلم عن أبي هريرة: إنَّ النَّبِيَّ صلّی اللّه علیه و آله دَخَلَ المَسجِدَ فَرَأىٰ جَمعاً مِنَ النّاسِ عَلىٰ رَجُلٍ، فَقالَ: و ما هٰذا؟

قالوا: يا رَسولَ اللّهِ، رَجُلٌ عَلّامَةٌ.

قالَ: و مَا العَلّامَةُ؟

قالوا: أعلَمُ النّاسِ بِأَنسابِ العَرَبِ، و أعلَمُ النّاسِ بِعَرَبِيَّةٍ، و أعلَمُ النّاسِ بِشِعرٍ، و أعلَمُ النّاسِ بِمَا اختَلَفَ فيهِ العَرَبُ.

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلّی اللّه علیه و آله : هذا عِلمٌ لا يَنفَعُ، و جَهلٌ لا يَضُرُّ.[۳۳]

  1. الإمام الكاظم علیه السّلام : دَخَلَ رَسولُ اللّهِ صلّی اللّه علیه و آله المَسجِدَ فَإِذا جَماعَةٌ قَد أطافوا بِرَجُلٍ، فَقالَ: ما هٰذا؟

فَقيلَ: عَلّامَةٌ.

فَقالَ: و مَا العَلّامَةُ؟

فَقالوا لَهُ: أعلَمُ النّاسِ بِأَنسابِ العَرَبِ و وَقائِعِها، و أيّامِ الجاهِلِيَّةِ، وَ الأَشعارِ العَرَبِيَّةِ.

فَقالَ النَّبِيُّ صلّی اللّه علیه و آله : ذاكَ عِلمٌ لا يَضُرُّ مَن جَهِلَهُ، وَ لا يَنفَعُ مَن عَلِمَهُ.[۳۴]

2 / 3. ما یَنبَغِي الجَهلُ بِهِ

  1. رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : مَنِ اقتَبَسَ عِلماً مِنَ النُّجومِ، اقتَبَسَ شُعبَةً مِنَ ‏السِّحرِ؛ زادَ ما زادَ.[۳۵]

  2. الإمام عليّ علیه السّلام : أيُّهَا النّاسُ! إيّاكُم و تَعَلُّمَ النُّجومِ، إلّا ما يُهتَدىٰ بِهِ في بَرٍّ أو بَحرٍ؛ فَإِنَّها تَدعو إلَى الكَهانَةِ، وَ المُنَجِّمُ كَالكاهِنِ، وَ الكاهِنُ كَالسّاحِرِ، وَ السّاحِرُ كَالكافِرِ، وَ الكافِرُ فِي النّارِ.[۳۶]

  3. الإمام الصادق علیه السّلام - في جَوابِ الزِّنديقِ لَمّا قالَ لَهُ: ما تَقولُ في عِلمِ النُّجومِ؟ - : هُوَ عِلمٌ قَلَّت مَنافِعُهُ وَ كَثُرَت مَضَرّاتُهُ؛ لِأَنَّهُ لا يُدفَعُ بِهِ المَقدورُ و لا يُتَّقىٰ بِهِ المَحذورُ، إن أخبَرَ المُنَجِّمُ بِالبَلاءِ لَم يُنجِهِ التَّحَرُّزُ مِنَ القَضاءِ، و إن أخبَرَ هُوَ بِخَيرٍ لَم يَستَطِع تَعجيلَهُ، و إن حَدَثَ بِهِ سوءٌ لَم يُمكِنهُ صَرفُهُ. وَ المُنَجِّمُ يُضادُّ اللّهَ في عِلمِهِ، بِزَعمِهِ أنَّهُ يَرُدُّ قَضاءَ اللّهِ عَن خَلقِهِ.[۳۷]

  4. الإمام عليّ علیه السّلام : مَن تَعَلَّمَ مِنَ السِّحرِ شَيئاً كانَ آخِرَ عَهدِهِ بِرَبِّهِ، و حَدُّهُ القَتلُ إلّا أَن يَتُوبَ.[۳۸]

  5. الخصال عن نصر بن قابوس: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ علیه السّلام يَقولُ: السّاحِرُ مَلعونٌ ... . و قالَ علیه السّلام : المُنَجِّمُ كَالكاهِنِ، وَ الكاهِنُ كَالسّاحِرِ، وَ السّاحِرُ كَالكافِرِ، وَ الكافِرُ فِي النّارِ.[۳۹]

  6. الإمام عليّ علیه السّلام : شَرُّ العِلمِ ما أفسَدتَ بِهِ رَشادَكَ.[۴۰]

  7. عنه علیه السّلام : رُبَّ عِلمٍ أدّىٰ إلىٰ مَضَلَّتِكَ.[۴۱]

  8. عنه علیه السّلام : رُبَّ مَعرِفَةٍ أدَّت إلىٰ تَضليلٍ.[۴۲]

  9. عنه علیه السّلام : رُبَّ عالِـمٍ قَتَلَهُ عِلمُهُ.[۴۳]

  10. عنه علیه السّلام : كُلُّ عِلمٍ لا يُؤَيِّدُهُ عَقلٌ، مَضَلَّةٌ.[۴۴]

توضیح:

يتبيّن من التأمّل في نصّ هذه الأحاديث أنّ المقصود من علم النجوم المحرّم تعلّمه ليس العلم بمفهومه المعاصر، بل المقصود هو تعلم علم یعتقد تأثير النجوم في مصير الإنسان، وَ یزعم استطاعة التنبّؤ بالقضاء وَ القدر عن طريق النظر فی النجوم.

و أمّا السحر فیحرم تعلّمه و تعلیمه فی أکثر الموارد، وَ لکن قد یجب تعلّمه للمقابلة مع السحرة الفجرة و التخلّص منهم. و للمزید راجع علم الفقه.

الفَصلُ الثّالِث: ذَمُّ الجَهلِ

  1. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله  : قَلبٌ لَيسَ فيهِ شَيءٌ مِنَ الحِكمَةِ كَبَيتٍ خَرِبٍ، فَتَعَلَّموا و عَلِّموا، و تَفَقَّهوا و لا تَموتوا جُهّالاً، فَإِنَّ اللهَ لا يَعذِرُ عَلَى الجَهلِ.[۴۵]

  2. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : إذا أرادَ اللهُ بِقَومٍ خَيراً أكثَرَ فُقَهاءَهُم و قَلَّلَ جُهّالَهُم؛ حَتّیٰ إذا تَكَلَّمَ العالمُ وَجَدَ أعواناً، و إذا تَكَلَّمَ الجاهِلُ قُهِرَ. و إذا أرادَ اللهُ بِقَومٍ شَرّاً أكثَرَ جُهّالَهُم وَ قَلَّلَ فُقَهاءَهُم؛ حَتّیٰ إذا تَكَلَّمَ الجاهِلُ وَجَدَ أعواناً، و إذا تَكَلَّمَ الفَقيهُ قُهِرَ.[۴۶]

  3. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله  : مَا استَرذَلَ اللهُ عَبداً إلّا حَظَرَ عَنهُ العِلمَ وَ الأَدَبَ.[۴۷]

  4. الإمام عليّ علیه السّلام  : إذا أرذَلَ اللهُ عَبداً حَظَرَ عَلَيهِ العِلمَ.[۴۸]

  5. الإمام عليّ علیه السّلام  : اِبنُ آدَمَ أشبَهُ شَيءٍ بِالمِعيارِ: إمّا ناقِصٌ بِجَهلٍ، أو راجِحٌ بِعِلمٍ.[۴۹]

  6. الإمام عليّ علیه السّلام  : الجاهِلُ صَغيرٌ و إن كانَ شَيخاً، وَ العالِمُ كَبيرٌ و إن كانَ حَدَثاً.[۵۰]

  7. الإمام عليّ علیه السّلام  : الجاهِلُ كَزَلَّةِ العالِمِ صَوابُهُ.[۵۱]

  8. الإمام عليّ علیه السّلام  : عالِمٌ مُعانِدٌ خَيرٌ مِن جاهِلٍ مُساعِدٍ.[۵۲]

  9. الإمام عليّ علیه السّلام  : الجَهلُ بِالفَضائِلِ مِن أقبَحِ الرَّذائِلِ.[۵۳]

  10. عنه علیه السّلام  : كَفی بِالجَهلِ ذَمّاً أن يَبرَأ مِنهُ مَن هُوَ فيهِ![۵۴]

  11. عنه علیه السّلام  : الجاهِلُ حَيرانُ.[۵۵]

  12. عنه علیه السّلام  : لا غِنیٰ لِجاهِلٍ.[۵۶]

  13. عنه علیه السّلام  : العالِمُ حَيٌّ بَينَ المَوتیٰ، الجاهِلُ مَيِّتٌ بَينَ الأَحياءِ.[۵۷]

  14. عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : الجَهلُ بِالفَضائِلِ عِدلُ المَوتِ.[۵۸]

  15. عنه علیه السّلام  : الجاهِلُ صَخرَةٌ لا يَنفَجِرُ ماؤُها، و شَجَرَةٌ لا يَخضَرُّ عودُها، و أرضٌ لا يَظهَرُ عُشبُها.[۵۹]

  16. الإمام عليّ علیه السّلام  : جَهلُ المَرءِ بِعُيوبِهِ مِن أكبَرِ ذُنوبِهِ.[۶۰]

  17. الإمام الباقر علیه السّلام : إنَّ قَلباً لَيسَ فيهِ شَيءٌ مِنَ العِلمِ، كَالبَيتِ الخَرابِ الَّذي لا عامِرَ لَهُ.[۶۱]

  18. لقمان علیه السّلام  : لَأَن يَضرِبَكَ الحَكيمُ فَيُؤذِيَكَ، خَيرٌ مِن أن يُدهِنَكَ الجاهِلُ بِدُهنٍ طَيِّبٍ.[۶۲]

الفَصلُ الرَّابِع: مَضارُّ الجَهلِ

4 / 1. الضَّلالَةُ

  1. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : الجَهلُ ضَلالَةٌ.[۶۳]

  2. عنه صلّی اللّه علیه و آله : إنَّ اللهُ لا يَقبِضُ العِلمَ انتِزاعاً يَنتَزِعُهُ مِنَ العِبادِ، و لٰكِن يَقبِضُ العِلمَ بِقَبضِ العُلَماءِ، حَتّىٰ‏ إذا لَم يُبقِ عالِماً، اتَّخَذَ النّاسُ رُؤوساً جُهّالاً، فَسُئِلوا فَأَفتَوا بِغَيرِ عِلمٍ، فَضَلّوا و أضَلّوا.[۶۴]

  3. عنه علیه السّلام  : مَن كَثُرَ نِزاعُهُ بِالجَهلِ، دامَ عَماهُ عَنِ الحَقِّ.[۶۵]

  4. عنه علیه السّلام  : لا يَزكو مَعَ الجَهلِ مَذهَبٌ.[۶۶]

  5. الإمام الصادق علیه السّلام : لا خَيرَ فيمَن لا يَتَفَقَّهُ مِن أَصحابِنا، يا بَشيرُ، إِنَّ الرَّجُلَ مِنهُم‏ إِذا لَم يَستَغنِ بِفِقهِهِ، احتاجَ إِلَيهِم، فَإِذَا احتاجَ إِلَيهِم، أَدخَلُوهُ‏ في‏ بابِ‏ ضلالَتِهِم‏ و هُوَ لا يَعلَمُ‏.[۶۷]

  6. الإمام العسكري عن الإمام الصادق۸ - في حَديثٍ طَويلٍ - : فَإِنَّ مَنِ اتَّبَعَ هَواهُ
    و أُعجِبَ بِرَأيِهِ، كانَ كَرَجُلٍ سَمِعتُ غُثاءَ العامَّةِ تُعَظِّمُهُ وَ تَصِفُهُ
    [۶۸]، فَأَحبَبتُ لِقاءَهُ مِن حَيثُ لا يَعرِفُني؛ لِأَنظُرَ مِقدارَهُ و مَحَلَّهُ، فَرَأَيتُهُ قَد أحدَقَ بِهِ خَلقٌ كَثيرٌ مِن غُثاءِ العامَّةِ، فَوَقَفتُ مُنتَبِذاً عَنهُم، مُتَغَشِّياً بِلِثامٍ أنظُرُ إِلَيهِ وإلَيهِم، فَما زالَ يُراوِغُهُم حَتّیٰ خالَفَ طَريقَهُم و فارَقَهُم، و لَم يَقِرَّ، فَتَفَرَّقَتِ العَوامُّ عَنهُ لِحَوائِجِهِم، و تَبِعتُهُ أَقتَفي أَثَرَهُ، فَلَم يَلبَث أَن مَرَّ بِخَبّازٍ، فَتَغَفَّلَهُ فَأَخَذَ مِن دُكّانِهِ رَغيفَينِ مُسارَقَةً، فَتَعَجَّبتُ مِنهُ، ثُمَّ قُلتُ في نَفسي: لَعَلَّهُ مُعامَلَةٌ! ثُمَّ مَرَّ بَعدَهُ بِصاحِبِ رُمّانٍ، فَما زالَ بِهِ حَتّیٰ تَغَفَّلَهُ فَأَخَذَ مِن عِندِهِ رُمّانَتَينِ مُسارَقَةً، فَتَعَجَّبتُ مِنهُ، ثُمَّ قُلتُ في نَفسي: لَعَلَّهُ مُعامَلَةٌ! ثُمَّ أقولُ: و ما حاجَتُهُ إذاً إلَى المُسارَقَةِ؟! ثُمَّ لَم أزَل أتبَعُهُ حَتّیٰ مَرَّ بِمَريضٍ فَوَضَعَ الرَّغيفَينِ وَ الرُّمّانَتَينِ بَينَ يَدَيهِ و مَضیٰ. و تَبِعتُهُ حَتَّى استَقَرَّ في بُقعَةٍ مِنَ الصَّحراءِ، فَقُلتُ لَهُ: يا عَبدَ اللّهِ، لَقَد سَمِعتُ بِكَ و أَحبَبتُ لِقاءَكَ فَلَقيتُكَ، و لٰكِنّي رَأَيتُ مِنكَ ما شَغَلَ قَلبي، وإنّي سائِلُكَ عَنهُ لِيَزولَ بِهِ شُغُلُ قَلبي.

قالَ: ما هُوَ؟

قُلتُ: رَأَيتُكَ مَرَرتَ بِخَبّازٍ و سَرَقتَ مِنهُ رَغيفَينِ، ثُمَّ بِصاحِبِ الرُّمّانِ و سَرَقتَ مِنهُ رُمّانَتَينِ!

قالَ: فَقالَ لي: قَبلَ كُلِّ شَيءٍ حَدِّثني مَن أنتَ؟

قُلتُ: رَجُلٌ مِن وُلدِ آدَمَ علیه السّلام مِن اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلّی اللّه علیه و آله .

قالَ: حَدِّثني مَن أنتَ؟

قُلتُ: رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتِ رَسولِ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله .

قالَ: أينَ بَلَدُكَ؟

قُلتُ: المَدينَةُ.

قالَ: لَعَلَّكَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ:؟

قُلتُ: بَلیٰ.

فَقالَ لي: فَما يَنفَعُكَ شَرَفُ أصلِكَ مَعَ جَهلِكَ بِما شُرِّفتَ بِهِ و تَركِكَ عِلمَ جَدِّكَ و أَبيكَ لِئَلّا تُنكِرَ ما يَجِبُ أن يُحمَدَ و يُمدَحَ عَلَيهِ فاعِلُهُ؟!

قُلتُ: و ما هُوَ؟

قالَ: القُرآنُ، كِتابُ اللهِ.

قُلتُ: و مَا الَّذي جَهِلتُ مِنهُ؟

قالَ: قَولُ اللهِ: (مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشرُ أمثالِها ومَن جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجزى إلّا مِثلَها)،[۶۹] وإنّي لَمّا سَرَقتُ الرَّغيفَينِ كانَت سَيِّئَتَينِ، و لَمّا سَرَقتُ الرُّمّانَتَينِ كانَت سَيِّئَتَينِ؛ فَهٰذِهِ أربَعُ سَيِّئاتٍ، فَلَمّا تَصَدَّقتُ بِكُلِّ واحِدٍ مِنهُما كانَ لي بِها أربَعينَ حَسَنَةً، فَانتَقَصَ مِن أربَعينَ حَسَنَةً أربَعٌ بِأَربَعِ سَيِّئاتٍ، بَقِيَ لي سِتٌّ وثَلاثونَ حَسَنَةً!

قُلتُ: ثَكِلَتكَ اُمُّكَ! أنتَ الجاهِلُ بِكِتابِ اللهِ، أما سَمِعتَ أنَّهُ يَقولُ: (إنَّما يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ المُتَّقينَ)[۷۰]؟ إنَّكَ لَمّا سَرَقتَ رَغيفَينِ كانَت سَيِّئَتَينِ، و لَمّا سَرَقتَ رُمّانَتَينِ كانَت أيضاً سَيِّئَتَينِ، و لَمّا دَفَعتَهُما إلیٰ غَيرِ صاحِبَيهِما بِغَيرِ أمرِ صاحِبَيهِما كُنتَ إنَّما أضَفتَ أربَعَ سَيِّئاتٍ إلیٰ أربَعِ سَيِّئاتٍ، و لَم تُضِف أربَعينَ حَسَنَةً إلیٰ أربَعِ سَيِّئاتٍ! فَجَعَلَ يُلاحِظُني! فَانصَرَفتُ و تَرَكتُهُ.

قالَ الصّادِقُ علیه السّلام : بِمِثلِ هٰذَا التَّأويلِ القَبيحِ المُستَكرَهِ يَضِلُّونَ و يُضِلُّونَ.[۷۱]

4 / 2. فَسادُ العَمَلِ

  1. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : إنَّ قَليلَ العَمَلِ يَنفَعُ مَعَ العِلمِ، و إنَّ كَثيرَ العَمَلِ لا يَنفَعُ مَعَ الجَهلِ.[۷۲]

  2. الإمام الكاظم علیه السّلام - لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ - : يا هِشامُ، قَليلُ العَمَلِ مِنَ العالِمِ مَقبولٌ مُضاعَفٌ، و كَثيرُ العَمَلِ مِن أهلِ الهَویٰ وَ الجَهلِ مَردودٌ.[۷۳]

  3. الإمام عليّ علیه السّلام : المُتَعَبِّدُ عَلیٰ غَيرِ فِقهٍ كَحِمارِ الطّاحونَةِ؛ يَدورُ و لا يَبرَحُ[۷۴]! و رَكعَتانِ مِن عالِمٍ خَيرٌ مِن سَبعينَ رَكعَةً مِن جاهِلٍ؛ لِأَنَّ العالِمَ تَأتيهِ الفِتنَةُ فَيَخرُجُ مِنها بِعِلمِهِ، و تَأتِي الجاهِلَ فَتَنسِفُهُ[۷۵] نَسفاً، و قَليلُ العَمَلِ مَعَ كَثيرِ العِلمِ خَيرٌ مِن كَثيرِ العَمَلِ مَعَ قَليلِ العِلمِ وَ الشَّكِّ وَ الشُّبهَةِ.[۷۶]

4 / 3. عَداوَةُ العِلمِ وَ العالِمِ

  1. الإمام عليّ علیه السّلام : قُلتُ أربَعاً أنزَلَ اللهُ تَعالیٰ تَصديقي بِها في كِتابِهِ... قُلتُ: مَن جَهِلَ شَيئاً عاداهُ، فَأَنزَلَ اللهُ: (بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَاْتِهِمْ تَاْوِيلُهُ)[۷۷]... .[۷۸]

  2. الإمام عليّ علیه السّلام : النّاسُ أعداءُ ما جَهِلوا.[۷۹]

  3. عنه علیه السّلام : المَرءُ عَدُوُّ ما جَهِلَهُ.[۸۰]

  4. عنه علیه السّلام : مَن جَهِلَ شَيئاً عاداهُ.[۸۱]

  5. عنه علیه السّلام : مَن جَهِلَ شَيئاً عابَهُ.[۸۲]

  6. عنه علیه السّلام : مَن قَصُرَ عَن مَعرِفَةِ شَيءٍ عابَهُ.[۸۳]

  7. عنه علیه السّلام  : ما ضادَّ العُلَماءَ كَالجُهّالِ.[۸۴]

  8. عنه علیه السّلام  : لا يَستَخِفُّ بِالعِلمِ و أَهلِهِ إلّا أحمَقُ جاهِلٌ.[۸۵]

  9. عنه علیه السّلام  : لا تُعادوا ما تَجهَلونَ، فَإِنَّ أكثَرَ العِلمِ فيما لا تَعرِفونَ.[۸۶]

  10. الإمام الباقر علیه السّلام : العُلَماءُ مِنَ الجُهّالِ في جَهدٍ و جِهادٍ؛ إن وَعَظَت قالُوا: طَغَت، و إن عَلَّمُوا الحَقَّ الَّذي تَرَكوا قالُوا: خالَفَت، و إنِ اعتَزَلوهُم قالُوا: فارَقَت، و إِن قالُوا: هاتُوا بُرهانَكُم عَلیٰ ما تُحَدِّثونَ قالُوا: نافَقَت، و إن أَطاعوهُم قالوا: عَصَتِ اللهَ. فَهَلَكَ جُهّالٌ فيما لا يَعلَمونَ، اُمِّيُّونَ فيما يَتلونَ، يُصَدِّقونَ بِالكِتابِ عِندَ التَّعريفِ و يُكَذِّبونَ بِهِ عِندَ التَّحريفِ، فَلا يُنكِرُونَ، اُولٰئِكَ أَشباهُ الأَحبارِ وَ الرُّهبانِ، قادَةٌ فِي الهَویٰ، سادَةٌ فِي الرَّدیٰ.[۸۷]

راجع: «ما یحرم علی الجاهل/ الإنکار».

4 / 4. الفِتنَةُ

  1. الإمام عليّ علیه السّلام : قَطَعَ ظَهري رَجُلانِ مِنَ الدُّنيا: رَجُلٌ عَليمُ اللِّسانِ فاسِقٌ، و رَجُلٌ جاهِلُ القَلبِ ناسِكٌ؛ هٰذا يَصُدُّ بِلِسانِهِ عَن فِسقِهِ، و هٰذا بِنُسُكِهِ عَن جَهلِهِ، فَاتَّقُوا الفاسِقَ مِنَ العُلَماءِ، وَ الجاهِلَ مِنَ المُتَعَبِّدينَ، اُولٰئِكَ فِتنَةُ كُلِّ مَفتونٍ، فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله يَقولُ: «يا عَلِيُّ، هَلاكُ اُمَّتي عَلیٰ يَدَي كُلِّ مُنافِقٍ عَليمِ اللِّسانِ».[۸۸]

  2. الإمام عليّ علیه السّلام  : قَصَمَ ظَهري رَجُلانِ: عالِمٌ مُتَهَتِّكٌ، و جاهِلٌ مُتَنَسِّكٌ؛ هٰذا يُضِلُّ النّاسَ عَن عِلمِهِ بِتَهَتُّكِهِ، وَ هٰذا يَدعُوهُم إلىٰ جَهِلِهِ بِتَنَسُّكِهِ‏.[۸۹]

  3. عنه علیه السّلام  : كُلُّ جاهِلٍ مَفتونٌ.[۹۰]

  4. الإمام الباقر علیه السّلام : إيّاكُم وَ الجُهّالَ مِنَ المُتَعَبِّدينَ، وَ الفُجّارَ مِنَ العُلَماءِ؛ فَإِنَّهُم فِتنَةُ كُلِّ مَفتونٍ.[۹۱]

  5. الإمام عليّ علیه السّلام   - في وَصفِ أقوامٍ - : قَد خاضُوا بِحارَ الفِتَنِ، و أَخَذوا بِالبِدَعِ دونَ السُّنَنِ، و تَوَغَّلُوا الجَهلَ، وَ اطَّرَحُوا العِلمَ.[۹۲]

4 / 5. قِلّةُ الصَّبرِ

(وَ کَیفَ تَصبرُ علیٰ ما لَم تُحِط بِهِ خُبراً).[۹۳]

4 / 6. النَوادِرُ

  1. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله  : العِلمُ وَ المالُ يَستُرانِ كُلَّ عَيبٍ، وَ الجَهلُ وَ الفَقرُ يَكشِفانِ كُلَّ عَيبٍ.[۹۴]

  2. عنه صلّی اللّه علیه و آله : مَن لَم يَنفَعهُ فِقهُهُ ضَرَّهُ جَهلُهُ.[۹۵]

  3. الإمام عليّ علیه السّلام - في بَيانِ الصِّفاتِ اللّازِمَةِ لِكاتِبِ الوالي - : لا يَجهَلُ مَبلَغَ قَدرِ نَفسِهِ فِي الاُمورِ؛ فَإِنَّ الجاهِلَ بِقَدرِ نَفسِهِ يَكونُ بِقَدرِ غَيرِهِ أَجهَلَ.[۹۶]

  4. عنه علیه السّلام : مَن جَهِلَ نَفسَهُ كانَ بِغَيرِ نَفسِهِ أَجهَلَ.[۹۷]

  5. الإمام عليّ علیه السّلام  : لا تَجهَل نَفسَكَ؛ فَإنَّ الجاهِلَ مَعرِفَةَ نَفسِهِ جاهِلٌ بِكُلِّ شَيءٍ.[۹۸]

  6. عنه علیه السّلام  : عَجِبتُ لِمَن يَجهَلُ نَفسَهُ كَيفَ يَعرِفُ رَبَّهُ![۹۹]

  7. عنه علیه السّلام  : كَيفَ يَعرِفُ غَيرَهُ مَن يَجهَلُ نَفسَهُ؟![۱۰۰]

  8. عنه علیه السّلام : مَن جَهِلَ قَدرَهُ جَهِلَ كُلَّ قَدرٍ.[۱۰۱]

  9. عنه علیه السّلام  : مَن جَهِلَ قَدرَهُ عَدا طَورَهُ.[۱۰۲]

  10. عنه علیه السّلام  : مَن لَم يَعرِف نَفسَهُ بَعُدَ عَن سَبيلِ النَّجاةِ، و خَبَطَ فِي الضَّلالِ وَ الجَهالاتِ.[۱۰۳]

  11. عنه علیه السّلام  : أَفضَلُ العَقلِ مَعرِفَةُ الإِنسانِ نَفسَهُ؛ فَمَن عَرَفَ نَفسَهُ عَقَلَ، و مَن جَهِلَها ضَلَّ.[۱۰۴]

  12. الإمام عليّ علیه السّلام  : مَن لَم يَهدِهِ العِلمُ أضَلَّهُ الجَهلُ.[۱۰۵]

  13. الإمام عليّ علیه السّلام  : كَما أنَّ العِلمَ يَهدِي المَرءَ ويُنجيهِ، كَذٰلِكَ الجَهلُ يُضِلُّهُ و يُرديهِ.[۱۰۶]

  14. عنه علیه السّلام  : إنَّ العِلمَ يَهدي و يُرشِدُ و يُنجي، و إنَّ الجَهلَ يُغوي و يُضِلُّ و يُردي.[۱۰۷]

  15. عنه علیه السّلام  : جَهلُ الغَنِيِّ يَضَعُهُ، و عِلمُ الفَقيرِ يَرفَعُهُ.[۱۰۸]

  16. عنه علیه السّلام  : حِكمَةُ الدَّنِيِّ تَرفَعُهُ، و جَهلُ الشَّريفِ يَضَعُهُ.[۱۰۹]

  17. عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : مَوقِعُ الصَّوابِ مِنَ الجُهّالِ مِثلُ مَوقِعِ الخَطَأِ مِنَ العُلَماءِ.[۱۱۰]

  18. الإمام عليّ علیه السّلام  : مَن جَهِلَ مَوضِعَ قَدَمِهِ زَلَّ.[۱۱۱]

  19. عنه علیه السّلام  : الجَهلُ يُزِلُّ القَدَمَ، و يورِثُ النَّدَمَ.[۱۱۲]

  20. عنه علیه السّلام  : مَن جَهِلَ نَفسَهُ أَهمَلَها.[۱۱۳]

  21. الإمام الصادق علیه السّلام ‏ - في ذِکرِ مُناجاةِ اللهِ لِمُوسیٰ علیه السّلام ‏ - : إنَّ عِبادِيَ الصّالِحينَ زَهِدوا فِي الدُّنيا بِقَدرِ عِلمِهِم، و سائِرَ الخَلقِ رَغِبوا فيها بِقَدرِ جَهلِهِم.[۱۱۴]

  22. الإمام الصادق علیه السّلام  : المِراءُ داءٌ دَوِيٌّ، و لَيسَ في الإِنسانِ خَصلَةٌ شَرٌّ مِنهُ، و هُوَ خُلُقُ إبليسَ و نِسبَتُهُ، فَلا يُماري في أَيِّ حالٍ كانَ إلّا مَن كانَ جاهِلاً بِنَفسِهِ و بِغَيرِهِ، مَحرُوماً مِن حَقائِقِ الدِّين.[۱۱۵]

  23. الإمام الجواد علیه السّلام  : مَن لَم يَعرِفِ المَوارِدَ أعيَتهُ المَصادِرُ.[۱۱۶]

الفَصلُ الخامِسُ: أحکامُ الجاهِلِ

5 / ۱: ما یَجِبُ عَلَی الجاهِلِ

5 / 1 ـ 1. التَّعَـلُّمُ

  1. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : لا يَنبَغي لِلعالِمِ أن يَسكُتَ عَلیٰ عِلمِهِ، و لا يَنبَغي لِلجاهِلِ أن يَسكُتَ عَلیٰ جَهلِهِ، قالَ اللهُ جَلَّ ذِكرُهُ: (فَسْـأٔلُواْ أهْلَ ٱلذِّكْرِ إن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)[۱۱۷].[۱۱۸]

  2. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : ذَنبُ العالِمِ [واحِدٌ][۱۱۹]، و ذَنبُ الجاهِلِ ذَنبانِ؛ العالِمُ يُعَذَّبُ عَلیٰ رُكوبِهِ الذَّنبَ، وَ الجاهِلُ يُعَذَّبُ عَلیٰ رُكوبِهِ الذَّنبَ و تَركِ العِلمِ.[۱۲۰]

  3. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : مَن لَم يَصبِر عَلیٰ ذُلِّ التَّعَلُّمِ ساعَةً، بَقِيَ في ذُلِّ الجَهلِ أبَداً.[۱۲۱]

  4. الإمام عليّ علیه السّلام - مِن خُطبَةٍ لَهُ - : أيُّهَا النّاسُ، إنّا قَد أصبَحنا في دَهرٍ عَنودٍ، و زَمَنٍ كَنودٍ[۱۲۲]، يُعَدُّ فيهِ المُحسِنُ مُسيئاً، و يَزدادُ الظّالِمُ فيهِ عُتُوّاً، لا نَنتَفِعُ بِما عَلِمنا، و لا نَسأَلُ عَمّا جَهِلنا.[۱۲۳]

  5. الإمام عليّ علیه السّلام : قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، ما يَنفي عَنّي حُجَّةَ الجَهلِ؟ قالَ: العِلمُ، قالَ: فَما يَنفي عَنّي حُجَّةَ العِلمِ؟ قالَ: العَمَلُ.[۱۲۴]

  6. رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : تَعَلَّمُوا الفَرائِضَ و عَلِّموها، فَإِنَّهُ نِصفُ العِلمِ، و هُوَ يُنسىٰ، و هُوَ أوَّلُ شَي‏ءٍ يُنزَعُ مِن أُمَّتي.[۱۲۵]

  7. عنه صلّی اللّه علیه و آله : تَعَلَّمُوا العِلمَ و عَلِّموهُ النّاسَ، تَعَلَّمُوا الفَرائِضَ و عَلِّموهُ النّاسَ، تَعَلَّمُوا القُرآنَ و عَلِّموهُ النّاسَ، فَإِنِّي امرُؤٌ مَقبوضٌ، وَ العِلمُ سَيُقبَضُ و تَظهَرُ الفِتَنُ حَتّىٰ يَختَلِفَ اثنانِ في فَريضَةٍ لا يَجِدانِ أحَداً يَفصِلُ بَينَهُما.[۱۲۶]

  8. الإمام عليّ علیه السّلام : لا يَستَحيِ الجاهِلُ إذا لَم يَعلَم أن يَتَعَلَّمَ.[۱۲۷]

  9. عنه علیه السّلام : لا يَستَحيِي الجاهِلُ إذا سُئِلَ عَمّا لا يَعلَمُ أن يَتَعَلَّمَ.[۱۲۸]

  10. رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله : عَلَيكُم بِمُذاكَرَةِ العِلمِ، فَإِنَّ بِالعِلمِ تَعرِفونَ الحَلالَ مِنَ الحَرامِ.[۱۲۹]

  11. عنه صلّی اللّه علیه و آله : رَحِمَ اللّهُ مَن تَعَلَّمَ فَريضَةً أو فَريضَتَينِ فَعَمِلَ بِهِما أو عَلَّمَهُما مَن يَعمَلُ بِهِما.[۱۳۰]

  12. الإمام عليّ علیه السّلام : اِعلَموا أيُّهَا النّاسُ، أنَّهُ مَن لَم يَملِك لِسانَهُ يَندَم، و مَن لا يَتَعَلَّم يَجهَل، و مَن لا يَتَحَلَّم لا يَحلُم.[۱۳۱]

  13. الإمام عليّ علیه السّلام  : إذا كُنتَ جاهِلاً فَتَعَلَّم.[۱۳۲]

  14. عنه علیه السّلام  : لا يَستَنكِفَنَّ مَن لَم يَكُن يَعلَمُ أن يَتَعَلَّمَ.[۱۳۳]

  15. عنه علیه السّلام  : عِلَّةُ الجَهلِ تُعرَضُ عَلَى العالِمِ.[۱۳۴]

  16. عنه علیه السّلام  : رُدُّوا الجَهلَ بِالعِلمِ.[۱۳۵]

  17. عنه علیه السّلام  : ضادُّوا الجَهلَ بِالعِلمِ.[۱۳۶]

  18. عنه علیه السّلام  : مَن قابَلَ جَهلَهُ بِعِلمِهِ فازَ بِالحَظِّ الأَسعَدِ.[۱۳۷]

  19. عنه علیه السّلام  : سَل عَمّا لا بُدَّ لَكَ مِن عِلمِهِ وَ لا تُعذَرُ في جَهلِهِ.[۱۳۸]

  20. الإمام زين العابدين علیه السّلام  : إنَّ اللهَ تَبارَكَ وَ تَعالی أوحیٰ إِلیٰ دانِيالَ: ... إنَّ أحَبَّ عَبيدي إلَيَّ التَّقِيُّ الطّالِبُ لِلثَّوابِ الجَزيلِ، اللّازِمُ لِلعُلَماءِ، التّابِعُ لِلحُلَماءِ، القابِلُ عَنِ الحُكَماءِ.[۱۳۹]

  21. الإمام زين العابدين علیه السّلام  : اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اجعَلنا مِنَ الَّذينَ اشتَغَلوا بِالذِّكرِ عَنِ الشَّهَواتِ، و خالَفوا دَواعِيَ العِزَّةِ بِواضِحاتِ المَعرِفَةِ، و قَطَعوا أستارَ نارِ الشَّهَواتِ بِنَضحِ ماءِ التَّوبَةِ، و غَسَلوا أوعِيَةَ الجَهلِ بِصَفوِ ماءِ الحَياةِ.[۱۴۰]

  22. كفاية الأثر عن عبد الغفّار بن القاسم عن الإمام الباقر علیه السّلام : ألا إنَّ مَفاتيحَ العِلمِ السُّؤالُ. و أَنشَأَ يَقولُ:

شِفاءُ العَمی طولُ السُّؤالِ و إنَّما

=================================

=== تَمامُ العَمی طولُ السُّكوتِ عَلَى الجَهلِ[۱۴۱]

======================================================

  1. الإمام الباقر علیه السّلام : سارِعُوا في طَلَبِ العِلمِ، فَوَ الَّذي نَفسي بِيَدِهِ، لَحَديثٌ واحِدٌ في حَلالٍ و حَرامٍ تَأخُذُهُ عَن صادِقٍ، خَيرٌ مِنَ الدُّنيا و ما حَمَلَت مِن ذَهَبٍ و فِضَّةٍ.[۱۴۲]

  2. الإمام الباقر علیه السّلام :تَفَقَّهوا فِي الحَلالِ وَ الحَرامِ، و إلّا فَأَنتُم أعرابٌ‏[۱۴۳].[۱۴۴]

  3. الإمام الصادق علیه السّلام - وقَد سُئِلَ عَن قَولِهِ تَعالیٰ: (فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَة)[۱۴۵] - : إنَّ اللهَ تَعالیٰ
    يَقولُ لِلعَبدِ يَومَ القِيامَةِ: عَبدي، أ كُنتَ عالِماً؟ فَإِن قالَ: نَعَم، قالَ لَهُ: أَ فَلا عَمِلتَ بِما عَلِمتَ؟ وَ إِن قالَ: كُنتُ جاهِلاً، قالَ لَهُ: أ فَلا تَعَلَّمتَ حَتّیٰ تَعمَلَ؟ فَيَخصِمُهُ، و ذٰلِكَ الحُجَّةُ البالِغَةُ.
    [۱۴۶]

  4. الإمام الصادق علیه السّلام  : اِسأَلِ العُلَماءَ ما جَهِلتَ.[۱۴۷]

  5. الإمام الصادق علیه السّلام : لَيتَ السِّياطَ عَلى رُؤوسِ أصحابي حَتّى يَتَفَقَّهوا فِي الحَلالِ وَ الحَرامِ.[۱۴۸]

  6. علل الشرائع عن زرارة و محمّد بن مسلم و بريد العجليّ: قالَ رَجُلٌ لِأَبي عَبدِاللّهِ علیه السّلام : إنَّ لِيَ ابناً قَد أحَبَّ أن يَسأَلَكَ عَن حَلالٍ و حَرامٍ، لا يَسأَلُكَ عَمّا لا يَعنيهِ؟ فَقالَ: و هَل يَسأَلُ النّاسُ عَن شَي‏ءٍ أفضَلَ مِنَ الحَلالِ وَ الحَرامِ؟![۱۴۹]

5 / 1 ـ 2. التَوَقُّفُ

الكتاب

(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً).[۱۵۰]

(وَ تَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ).خطای یادکرد: برچسب <ref> نامعتبر؛ منابع بدون نام باید محتوا داشته باشند

راجع: النساء: ۸۳.

الحديث

  1. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله - لِعَلِيٍّ علیه السّلام - : يا عَلِيُّ، مِن صِفاتِ المُؤمِنِ أن يَكونَ... بَرِيّاً مِنَ المُحَرَّماتِ، واقِفاً عِندَ الشُّبُهاتِ.[۱۵۱]

  2. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : لا وَرَعَ كَالوُقوفِ عِندَ الشُّبهَةِ.[۱۵۲]

  3. الإمام عليّ علیه السّلام : إنَّ الدُّنيا لَم تَكُن لِتَستَقِرَّ إلّا عَلیٰ ما جَعَلَهَا اللهُ عَلَيهِ مِنَ النَّعماءِ وَ الاِبتِلاءِ وَ الجَزاءِ فِي المَعادِ، أو ما شاءَ مِمّا لا تَعلَمُ، فَإِن أشكَلَ عَلَيكَ شَيءٌ مِن ذٰلِكَ فَاحمِلهُ عَلیٰ جَهالَتِكَ، فَإِنَّكَ أوَّلُ ما خُلِقتَ بِهِ[۱۵۳] جاهِلاً، ثُمَّ عُلِّمتَ، و ما أكثَرَ ما تَجهَلُ مِنَ الأَمرِ و يَتَحَيَّرُ فيهِ رَأيُكَ، و يَضِلُّ فيهِ بَصَرُكَ، ثُمَّ تُبصِرُهُ بَعدَ ذٰلِكَ![۱۵۴]

  4. الإمام عليّ علیه السّلام : أفضَلُ العِلمِ‏ وُقوفُ الرَّجُلِ عِندَ عِلمِهِ.[۱۵۵]

  5. الإمام زين العابدين علیه السّلام  : إن وَضَحَ لَكَ أمرٌ فَاقبَلهُ، و إلّا فَاسكُت تَسلَم، و رُدَّ عِلمَهُ إلَى اللهِ؛ فَإِنَّكَ في أوسَعَ مِمّا بَينَ السَّماءِ وَ الأَرضِ.[۱۵۶]

  6. الإمام الباقر علیه السّلام : الوُقوفُ عِندَ الشُّبهَةِ خَيرٌ مِنَ الاِقتِحامِ فِي الهَلَكَةِ، و تَركُكَ حَديثاً لَم تُروَهُ خَيرٌ مِن رِوايَتِكَ حَديثاً لَم تُحصِهِ.[۱۵۷]

  7. عنه علیه السّلام : إنَّ اللهَ أحَلَّ حَلالاً، و حَرَّمَ حَراماً، و فَرَضَ فَرائِضَ، و ضَرَبَ أمثالاً، و سَنَّ سُنَناً...، فَإِن كُنتَ عَلیٰ بَيِّنَةٍ مِن رَبِّكَ و يَقينٍ مِن أمرِكَ و تِبيانٍ مِن شَأنِكَ، فَشَأنُكَ، و إلّا فَلا تَرومَنَّ[۱۵۸] أمراً أنتَ مِنهُ في شَكٍّ و شُبهَةٍ.[۱۵۹]

  8. الكافي عن زرارة بن أعين: سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ علیه السّلام : ما حَقُّ اللهِ عَلَى العِبادِ؟ قالَ: أن يَقولوا ما يَعلَمونَ، و يَقِفوا عِندَ ما لا يَعلَمونَ.[۱۶۰]

  9. الإمام الصادق علیه السّلام : لَو أنَّ العِبادَ إذا جَهِلوا وَقَفوا و لَم يَجحَدوا، لَم يَكفُروا.[۱۶۱]

  10. الكافي عن هاشم بن سالم: قُلتُ لِأَبي عَبدِاللهِ علیه السّلام : ما حَقُّ اللهِ عَلیٰ خَلقِهِ؟ فَقالَ: أن يَقولوا ما يَعلَمونَ، و يَكُفّوا عَمّا لا يَعلَمونَ، فَإِذا فَعَلوا ذٰلِكَ فَقَد أدَّوا إلَى اللهِ حَقَّهُ.[۱۶۲]

  11. الإمام الرضا علیه السّلام - فِي القَومِ الَّذينَ وصَفَهُم عَبدُ اللهِ بنُ جُندَبٍ بِأَنَّهُم كانوا لَهُ إِخواناً، ثُمَّ صارُوا مِن أهلِ الخِلافِ - : إنَّ هٰؤُلاءِ القَومَ سَنَحَ لَهُم شَيطانٌ اغتَرَّهُم بِالشُّبهَةِ، و لَبَّسَ عَلَيهِم أمرَ دينِهِم...، و أَرادُوا الهُدیٰ مِن تِلقاءِ أنفُسِهِم فَقالوا: لِمَ، و مَن، و كَيفَ؟ فَأَتاهُمُ الهُلكُ مِن مَأمَنِ احتِياطِهِم، و ذٰلِكَ بِما كَسَبَت أيديهِم، و ما رَبُّكَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ. و لَم يَكُن ذٰلِكَ لَهُم و لا عَلَيهِم، بَل كانَ الفَرضُ عَلَيهِم وَالواجِبُ لَهُم مِن ذٰلِكَ الوُقوفَ عِندَ التَّحَيُّرِ، و رَدَّ ما جَهِلوهُ مِن ذٰلِكَ إلیٰ عالِمِهِ و مُستَنبِطِهِ؛ لِأَنَّ اللهَ يَقولُ في مُحكَمِ كِتابِهِ: (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَ إِلی أُوْلِى ٱلَامْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ)[۱۶۳]؛ يَعني آلَ مُحَمَّدٍ، و هُمُ الَّذينَ يَستَنبِطونَ مِن القُرآنَ، و يَعرِفونَ الحَلالَ وَ الحَرامَ، و هُمُ الحُجَّةُ لِلهِ عَلیٰ خَلقِهِ.[۱۶۴]

راجع: «الشبهة/ الوقوف عند الشبهة».

5 / 1 ـ 3. الاعتِرافُ بِالجَهلِ

  1. الإمام عليّ علیه السّلام : اِعلَم أنَّ الرَّاسِخينَ فِي العِلمِ: هُمُ الَّذينَ أغناهُم عَنِ اقتِحامِ السُّدَدِ المَضروبَةِ دونَ الغُيوبِ، الإِقرارُ بِجُملَةِ ما جَهِلوا تَفسيرَهُ مِنَ الغَيبِ المَحجُوبِ، فَمَدَحَ اللهُ تَعالَى اعتِرافَهُم بِالعَجزِ عَن تَناوُلِ ما لَم يُحيطوا بِهِ عِلماً، و سَمّیٰ تَركَهُمُ التَّعَمُّقَ فيما لَم يُكَلِّفهُمُ البَحثَ عَن كُنهِهِ رُسوخاً.[۱۶۵]

  2. عنه علیه السّلام : غايَةُ العَقلِ الاِعتِرافُ بِالجَهلِ.[۱۶۶]

  3. عنه علیه السّلام : لا يَستَحيِي الجاهِلُ إذا سُئِلَ عَمّا لا يَعلَمُ أن يَقولَ: لا أعلَمُ.[۱۶۷]

  4. الإمام زين العابدين علیه السّلام - فِي الدُّعاءِ - : سَيِّدي أنَا الصَّغيرُ الَّذي رَبَّيتَهُ، و أنَا الجاهِلُ الَّذي عَلَّمتَهُ.[۱۶۸]

  5. الإمام الباقر علیه السّلام : ما عَلِمتُم فَقولوا، و ما لَم تَعلَموا فَقولوا: اللهُ أعلَمُ.[۱۶۹]

5 / 2. ما یَحرُمُ عَلَی الجاهِلِ

5 / 2 ـ 1. الإِنكارُ

الكتاب

(بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ).[۱۷۰]

الحديث

  1. الإمام عليّ علیه السّلام - في وَصِيَّتِهِ لاِبنِهِ الحَسَنِ علیه السّلام - : إنَّ الجاهِلَ مَن عَدَّ نَفسَهُ بِما جَهِلَ مِن مَعرِفَةِ العِلمِ عالِماً، و بِرَأيِهِ مُكتَفِياً، فَما يَزالُ لِلعُلَماءِ مُباعِداً، و عَلَيهِم زارِياً[۱۷۱]، و لِمَن خالَفَهُ مُخَطِّئاً، و لِما لَم يَعرِف مِنَ الاُمورِ مُضَلِّلاً، فَإِذا وَرَدَ عَلَيهِ مِنَ الاُمورِ ما لَم يَعرِفهُ أنكَرَهُ و كَذَّبَ بِهِ، و قالَ بِجَهالَتِهِ: ما أعرِفُ هٰذا، و ما أراهُ كانَ، و ما أظُنُّ أن يَكونَ، و أَنّیٰ كانَ؟! و ذٰلِكَ لِثِقَتِهِ بِرَأيِهِ، و قِلَّةِ مَعرِفَتِهِ بِجَهالَتِهِ. فَما يَنفَكُّ بِما يَریٰ مِمّا يَلتَبِسُ عَلَيهِ رَأيُهُ مِمّا[۱۷۲] لا يَعرِفُ لِلجَهلِ مُستَفيداً، و لِلحَقِّ مُنكِراً، و فِي الجَهالَةِ مُتَحَيِّراً، و عَن طَلَبِ العِلمِ مُستَكبِراً.[۱۷۳]

  2. عنه علیه السّلام : لَو حَدَّثتُكُم ما سَمِعتُ مِن فَمِ أبِي القاسِمِ صلّی اللّه علیه و آله لَخَرَجتُم مِن عِندي و أنتُم تَقولونَ: إنَّ عَلِيّاً مِن أكذَبِ الكَذّابينَ و أفسَقِ الفاسِقينَ، قالَ تَعالیٰ: (بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ).[۱۷۴]

5 / 2 ـ 2. الإِخبارُ

  1. الإمام عليّ علیه السّلام : لا خَيرَ فِي الصَّمتِ عَنِ الحُكمِ، كَما أنَّهُ لا خَيرَ فِي القَولِ بِالجَهلِ.[۱۷۵]

  2. الإمام عليّ علیه السّلام  : لا تُخبِر بِما لَم تُحِط بِهِ عِلماً.[۱۷۶]

  3. عنه علیه السّلام : لا تَقولوا بِما لا تَعرِفونَ، فَإِنَّ أكثَرَ الحَقِّ فيما تُنكِرونَ.[۱۷۷]

  4. الإمام زين العابدين علیه السّلام : اللّٰهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن... أن نَعضُدَ ظالِماً... أو نَقولَ فِي العِلمِ بِغَيرِ عِلمٍ.[۱۷۸]

  5. الإمام الصادق علیه السّلام : إنَّ اللهَ خَصَّ عِبادَهُ بِآيَتَينِ مِن كِتابِهِ: ألّا يَقولوا حَتّیٰ يَعلَموا، و لا يَرُدّوا ما لَم يَعلَموا، و قالَ: (ألَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَـٰقُ ٱلْكِتَـٰبِ أن لَا يَقُولُواْ عَلَى ٱللهِ إلّا ٱلْحَقَّ)[۱۷۹]، و قالَ: (بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَاْتِهِمْ تَاْوِيلُهُ).[۱۸۰]

5 / 2 ـ 3. الإِفتاءُ

  1. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : مَن أفتَى النّاسَ بِغَيرِ عِلمٍ، كانَ ما يُفسِدُهُ مِنَ الدّينِ أكثَرَ مِمّا يُصلِحُهُ.[۱۸۱]

  2. عنه صلّی اللّه علیه و آله : مَن أفتَى النّاسَ بِغَيرِ عِلمٍ، و هُوَ لا يَعلَمُ النّاسِخَ مِنَ المَنسوخِ وَ المُحكَمَ مِنَ المُتَشابِهِ، فَقَد هَلَكَ و أَهلَكَ.[۱۸۲]

  3. عنه صلّی اللّه علیه و آله : مَن أفتَى النّاسَ بِغَيرِ عِلمٍ لَعَنَتهُ مَلائِكَةُ السَّماواتِ وَ الأَرضِ.[۱۸۳]

  4. عنه صلّی اللّه علیه و آله :مَن أُفتِيَ بِفُتيا غَيرَ ثَبتٍ فَإِنَّما إثمُهُ عَلیٰ مَن أفتاهُ.[۱۸۴]

  5. الإمام الباقر علیه السّلام : مَن أفتَى النّاسَ بِغَيرِ عِلمٍ و لا هُدىً مِنَ اللهِ لَعَنَتهُ مَلائِكَةُ الرَّحمَةِ و مَلائِكَةُ العَذابِ، و لَحِقَهُ وِزرُ مَن عَمِلَ بِفُتياهُ.[۱۸۵]

5 / 3. ما رُفِعَ عَن الجاهِلِ

  1. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : رُفِعَ عَن أُمَّتي تِسعَةٌ: الخَطَأُ، وَ النِّسيانُ، و ما اُكرِهُوا عَلَيهِ، و ما لا يَعلَمونَ... .[۱۸۶]

  2. الإمام الصادق علیه السّلام : رَفَعَ اللهُ عَن هٰذِهِ الأُمَّةِ أربَعاً: ما لا يَستَطيعونَ، و مَا استُكرِهوا عَلَيهِ، و ما نَسوا، و ما جَهِلوا حَتّیٰ يَعلَموا.[۱۸۷]

  3. عنه علیه السّلام - في حَديثٍ لَهُ عَنِ الحَجِّ - : أيُّ رَجُلٍ رَكِبَ أمراً بِجَهالَةٍ فَلا شَيءَ عَلَيهِ.[۱۸۸]

الفَصلُ السّادِسُ: مُواجَهَةُ الجَاهِلِ

  1. الإمام عليّ علیه السّلام - في وَصِيَّتِهِ لِزِيادِ بنِ النَّضِرِ حينَ أنفَذَهُ عَلیٰ مُقَدِّمَتِهِ إلیٰ صِفّينَ - : تَعَلَّم مِن عالِمِهِم، و عَلِّم جاهِلَهُم، وَ احلُم عَن سَفيهِهِم؛ فَإِنَّكَ إنَّما تُدرِكُ الخَيرَ بِالعِلمِ و كَفِّ الأَذی وَ الجَهلِ.[۱۸۹]

  2. عنه علیه السّلام - في مَوعِظَتِهِ لِهَمّامٍ - : يا هَمّامُ، المُؤمِنُ هُوَ الكَيِّسُ الفَطِنُ... مُعَلِّمٌ لِلجاهِلِ.[۱۹۰]

  3. الإمام الصادق علیه السّلام : قَرَأتُ في كِتابِ عَلِيٍّ علیه السّلام : إنَّ اللهَ لَم يَأخُذ عَلَى الجُهّالِ عَهداً بِطَلَبِ العِلمِ، حَتّیٰ أخَذَ عَلَى العُلَماءِ عَهداً بِبَذلِ العِلمِ لِلجُهّالِ؛ لِأَنَّ العِلمَ كانَ قَبلَ الجَهلِ.[۱۹۱]

  4. عنه علیه السّلام : الرِّجالُ أربَعَةٌ‌: رَجُلٌ يَعلَمُ و يَعلَمُ أنَّهُ يَعلَمُ فَذاكَ عالِمٌ فَتَعَلَّموا مِنهُ‌، و رَجُلٌ يَعلَمُ و لا يَعلَمُ أنَّهُ يَعلَمُ فَذاكَ نائِمٌ فَأَنبِهوهُ‌، و رَجُلٌ لا يَعلَمُ و يَعلَمُ أنَّهُ لا يَعلَمُ فَذاكَ جاهِلٌ فَعَلِّموهُ‌، و رَجُلٌ لا يَعلَمُ و لا يَعلَمُ أنَّهُ لا يَعلَمُ فَذاكَ أحمَقٌ فَاجتَنِبوهُ‌.[۱۹۲]

  5. الإمام الكاظم علیه السّلام - لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ - : يا هِشامُ، تَعَلَّم مِنَ العِلمِ ما جَهِلتَ، و عَلِّمِ الجاهِلَ مِمّا عُلِّمتَ. عَظِّمِ العالِمَ لِعِلمِهِ و دَع مُنازَعَتَهُ، و صَغِّرِ الجاهِلَ لِجَهلِهِ، و لا تَطرُدهُ، و لٰكِن قَرِّبهُ و عَلِّمهُ.[۱۹۳]

  6. عيسى علیه السّلام : طوبیٰ لِمَن تَعَلَّمَ مِنَ العُلَماءِ ما جَهِلَ، و عَلَّمَ الجاهِلَ مِمّا عُلِّمَ. طوبیٰ لِمَن عَظَّمَ العُلَماءَ لِعِلمِهِم و تَرَكَ مُنازَعَتَهُم، و صَغَّرَ الجُهّالَ لِجَهلِهِم، و لا يَطرُدُهُم و لٰكِن يُقَرِّبُهُم وَ يُعَلِّمُهُم.[۱۹۴]

  7. الإمام الرضا علیه السّلام - في كِتابِهِ إلی مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ - : حَرَّمَ اللهُ التَّعَرُّبَ بَعدَ الهِجرَةِ؛ لِلرُّجوعِ عَنِ الدّينِ، و تَركِ المُؤازَرَةِ لِلأَنبِياءِ وَ الحُجَجِ:، و ما في ذٰلِكَ مِنَ الفَسادِ و إبطالِ حَقِّ كُلِّ ذي حَقٍّ - لا لِعِلَّةِ سُكنَى البَدوِ؛ و لِذٰلِكَ لَو عَرَفَ الرَّجُلُ الدّينَ كامِلاً لَم يَجُز لَهُ مُساكَنَةُ أهلِ الجَهلِ - ، وَ الخَوفِ عَلَيهِ؛ لِأَنَّهُ لا يُؤمَنُ أن يَقَعَ مِنهُ تَركُ العِلمِ وَ الدُّخولُ مَعَ أهلِ الجَهلِ وَ التَّمادي في ذٰلِكَ.[۱۹۵]

الجهالة (نسخه آزمایشی)

الفَصلُ الأَوَّل: تَبیینُ الجَهالَةِ

۱ / ۱: الجَهالَةُ و عَلائِمُها

  1. الإمام عليّ علیه السّلام : الرُّكونُ إلَى الدُّنيا مَعَ ما تُعايِنُ مِنها جَهلٌ.[۱۹۶]

  2. عنه علیه السّلام : طاعَةُ الجَهولِ تَدُلُّ عَلَى الجَهلِ.[۱۹۷]

  3. عنه علیه السّلام : طاعَةُ الجَهولِ و كَثرَةُ الفُضولِ تَدُلّانِ عَلَى الجَهلِ.[۱۹۸]

  4. عنه علیه السّلام : مَن قَعَدَ بِهِ العَقلُ قامَ بِهِ الجَهلُ.[۱۹۹]

  5. عنه علیه السّلام : إنَّ الزُّهدَ فِي الجَهلِ بِقَدرِ الرَّغبَةِ فِي العَقلِ.[۲۰۰]

  6. عنه علیه السّلام : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يُنكِرَ عَلَى النّاسِ ما يَأتي مِثلَهُ.[۲۰۱]

  7. الإمام عليّ علیه السّلام : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يَرتَكِبَ ما نُهِيَ عَنهُ.[۲۰۲]

  8. عنه علیه السّلام : لا تَرُدَّ عَلَى النّاسِ كُلَّ ما حَدَّثوكَ بِهِ، فَكَفیٰ بِذٰلِكَ جَهلاً.[۲۰۳]

  9. عنه علیه السّلام : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يَرضیٰ عَن نَفسِهِ.[۲۰۴]

  10. عنه علیه السّلام : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يَضحَكَ مِن غَيرِ عَجَبٍ.[۲۰۵]

  11. عنه علیه السّلام : إنَّ مِنَ الجَهلِ النَّومَ مِن غَيرِ سَهَرٍ.[۲۰۶]

  12. عنه علیه السّلام  : رَغبَتُكَ فِي المُستَحيلِ جَهلٌ.[۲۰۷]

  13. عنه علیه السّلام  : وُقوعُكَ فيما لا يَعنيكَ جَهلٌ مُضِلٌّ.[۲۰۸]

  14. عنه علیه السّلام : الجَهلُ في ثَلاثٍ: في تَبَدُّلِ الإِخوانِ، وَ المُنابَذَةِ بِغَيرِ بَيانٍ، وَ التَّجَسُّسِ عَمّا لا يَعني.[۲۰۹]

  15. الإمام الحسن علیه السّلام - في خُطبَةٍ لَهُ - : أيُّهَا النّاسُ، أنَا اُخبِرُكُم عَن أخٍ لي كانَ مِن أعظَمِ النّاسِ في عَيني... كانَ خارِجاً مِن سُلطانِ الجَهالَةِ، فَلا يَمُدُّ يَدَهُ إلّا عَلیٰ ثِقَةٍ لِمَنفَعَةٍ.[۲۱۰]

  16. الإمام الحسين علیه السّلام  : مِن عَلاماتِ أسبابِ الجَهلِ المُماراةُ لِغَيرِ أهلِ الكُفرِ.[۲۱۱]

  17. الإمام الصادق علیه السّلام  : الجَهلُ في ثَلاثٍ: الكِبرِ، و شِدَّةِ المِراءِ، وَ الجَهلِ بِاللهِ، فَاُولٰئِكَ هُمُ الخاسِرونَ.[۲۱۲]

  18. الإمام الصادق علیه السّلام  : إنَّ مِنَ الجَهلِ الضِّحكَ مِن غَيرِ عَجَبٍ.[۲۱۳]

  19. الإمام الكاظم علیه السّلام : كَفیٰ بِكَ جَهلاً أن تَركَبَ ما نُهيتَ عَنهُ.[۲۱۴]

  20. عيسى علیه السّلام - لِلحَوارِيّينَ - : اِعلَموا أنَّ فيكُم خَصلَتَينِ مِنَ الجَهلِ: الضِّحكَ مِن غَيرِ عَجَبٍ، وَ الصُّبحَةَ[۲۱۵] مِن غَيرِ سَهَرٍ.[۲۱۶]

  21. لقمان علیه السّلام : كَفیٰ بِكَ جَهلاً أن تَنهیٰ عَمّا تَركَبُ، وَ كَفیٰ بِكَ عَقلاً أن يَسلَمَ النّاسُ مِن شَرِّكَ.[۲۱۷]

  22. مصباح الشريعة - فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ علیه السّلام - : الجَهلُ صورَةٌ رُكِّبَت في بَني آدَمَ، إقبالُها ظُلمَةٌ و إدبارُها نورٌ، وَ العَبدُ مُتَقَلِّبٌ مَعَها كَتَقَلُّبِ الظِّلِّ مَعَ الشَّمسِ[۲۱۸]، أَ لا تَریٰ إلَى الإِنسانِ تارَةً تَجِدُهُ جاهِلاً بِخِصالِ نَفسِهِ حامِداً لَها، عارِفاً بِعَيبِها في غَيرِهِ ساخِطاً لَها! وَ تارَةً تَجِدُهُ عالِماً بِطِباعِهِ ساخِطاً لَها، حامِداً لَها في غَيرِهِ! فَهُوَ مِنهُ مُتَقَلِّبٌ[۲۱۹] بَينَ العِصمَةِ وَ الخِذلانِ؛ فَإِن قابَلَتهُ العِصمَةُ أصابَ، و إن قابَلَهُ الخِذلانُ أخطَأَ.

و مِفتاحُ الجَهلِ الرِّضا وَ الاِعتِقادُ بِهِ، و مِفتاحُ العِلمِ الاِستِبدالُ مَعَ إصابَةِ
مُوافَقَةِ التَّوفيقِ
[۲۲۰]. و أَدنیٰ صِفَةِ الجاهِلِ دَعواهُ العِلمَ[۲۲۱] بِلَا استِحقاقٍ، و أوسَطُهُ الجَهلُ بِالجَهلِ، و أَقصاهُ جُحودُهُ. و لَيسَ شَيءٌ إثباتُهُ[۲۲۲] حَقيقَةُ نَفيِهِ إلَا الجَهلُ وَ الدُّنيا وَ الحِرصُ، فَالكُلُّ مِنهُم كَواحِدٍ[۲۲۳]، وَ الواحِدُ مِنهُم كَالكُلِّ.[۲۲۴]

۱ / ۲: الجهّال و خصائصهم

الكتاب

(وَ إذْ قَالَ مُوسَی لِقَوْمِهِ إنَّ ٱللهَ يَاْمُرُكُمْ أن تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أعُوذُ بِاللهِ أنْ أكُونَ مِنَ الْجاهِلين‏).[۲۲۵]

(وَ جَـٰاوَزْنَا بِـبَنِى إِسْرَاءِيلَ ٱلْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَـمُوسَى ٱجْعَل لَّنَا إِلَـٰها كَمَا لَهُمْ ءَالِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ).[۲۲۶]

(و یـٰقَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَیهِ مَالاً إِنْ أَجْرِىَ إِلَّا عَلَى ٱللهِ وَ مَا أَنَا بِطَارِدِ ٱلَّذِیـنَ ءَامَنُوا إِنَّهُم مُّـلَاقُوا رَبِّهِمْ وَ لَـٰكِنِّى أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ).[۲۲۷]

(قَالَ يَـٰنُوحُ إنَّهُ لَيْسَ مِنْ أهْلِكَ إنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَـٰـلِحٍ فَلَا تَسْـٔلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إنِّى أعِظُكَ أن تَكُونَ مِنَ ٱلْجَـٰهِلِينَ).[۲۲۸]

(قَالَ رَبِّ ٱلسِّجْنُ أحَبُّ إلَىَّ مِمَّا يَدْعُونَنِى إلَيْهِ وَ إلّا تَصْرِفْ عَنِّى كَيْدَهُنَّ أصْبُ إلَيْهِنَّ وَ أكُن مِّنَ ٱلْجَـٰهِلِينَ).[۲۲۹]

(أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ ٱلنِّسَاءِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ).خطای یادکرد: برچسب <ref> نامعتبر؛ منابع بدون نام باید محتوا داشته باشند

(قُلْ أَفَغَيْرَ ٱللهِ تَاْمُرُونِّى أَعْبُدُ أَيُّهَا ٱلْجَـٰهِلُونَ).[۲۳۰]

(وَ اذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَ قَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِن بَينْ‏ِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُواْ إِلَّا اللهُ إِنىّ‏ِ أَخَافُ عَلَيْكمُ‏ْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ*قَالُواْ أَ جِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ ءَالهَِتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِين* قَالَ إِنَّمَا ٱلْعِلْمُ عِندَ ٱللهِ وَ أُبَلِّغُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ وَ لَـٰكِنِّى أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ).خطای یادکرد: برچسب <ref> نامعتبر؛ منابع بدون نام باید محتوا داشته باشند

راجع: البقرة: ۱۷۰ و ۱۷۱، المائدة: ۵۸، الحشر: ۱۴.

الحدیث

  1. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : الدُّنيا دارُ مَن لا دارَ لَهُ، و مالُ مَن لا مالَ لَهُ، و لَها يَجمَعُ مَن لا عَقلَ لَهُ، و شَهَواتِها يَطلُبُ مَن لا فَهمَ لَهُ، و عَلَيها يُعادي مَن لا عِلمَ لَهُ، و عَلَيها يَحسُدُ مَن لا فِقهَ لَهُ، و لَها يَسعَىٰ مَن لا يَقينَ لَهُ.[۲۳۱]

  2. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : أطِع رَبَّكَ تُسَمّیٰ عاقِلاً، و لا تَعصِهِ تُسَمّیٰ جاهِلاً.[۲۳۲]

  3. عنه صلّی اللّه علیه و آله : إنَّ الجاهِلَ مَن عَصَى اللهَ و إن كانَ جَميلَ المَنظَرِ عَظيمَ الخَطَرِ.[۲۳۳]

  4. عنه صلّی اللّه علیه و آله - لِمَن سَأَلَهُ عَن أعلامِ الجاهِلِ - : إن صَحِبتَهُ عَنّاكَ[۲۳۴]، وَ إنِ اعتَزَلتَهُ شَتَمَكَ، و إن أعطاكَ مَنَّ عَلَيكَ، و إن أعطَيتَهُ كَفَرَكَ، و إن أسرَرتَ إلَيهِ خانَكَ، و إن أسَرَّ إلَيكَ اتَّهَمَكَ، و إنِ استَغنیٰ بَطِرَ و كانَ فَظّاً غَليظاً، و إِنِ افتَقَرَ جَحَدَ نِعمَةَ اللهِ و لَم يَتَحَرَّج، و إن فَرِحَ أسرَفَ وَ طَغیٰ، و إن حَزِنَ أيِسَ، و إن ضَحِكَ فَهَقَ[۲۳۵]، و إن بَكیٰ خارَ[۲۳۶]، يَقَعُ فِي الأَبرارِ، و لا يُحِبُّ اللهَ و لا يُراقِبُهُ، و لا يَستَحيي مِنَ اللهِ و لا يَذكُرُهُ، و إن أرضَيتَهُ مَدَحَكَ و قالَ فيكَ مِنَ الحَسَنَةِ ما لَيسَ فيكَ، و إن سَخِطَ عَلَيكَ ذَهَبَت مِدحَتُهُ و وَقَعَ مِنَ السّوءِ ما لَيسَ فيكَ؛ فَهٰذا مَجرَى الجاهِلِ.[۲۳۷]

  5. عنه صلّی اللّه علیه و آله : صِفَةُ الجاهِلِ: أن يَظلِمَ مَن خالَطَهُ، و يَتَعَدّیٰ عَلیٰ مَن هُوَ دونَهُ، و يَتَطاوَلَ عَلیٰ مَن هُوَ فَوقَهُ، كَلامُهُ بِغَيرِ تَدَبُّرٍ، إن تَكَلَّمَ أثِمَ، و إن سَكَتَ سَها، و إن عَرَضَت لَهُ فِتنَةٌ سارَعَ إلَيها فَأَردَتهُ، و إن رَأیٰ فَضيلَةً أعرَضَ و أبطَأَ عَنها، لا يَخافُ ذُنوبَهُ القَديمَةَ، و لا يَرتَدِعُ فيما بَقِيَ مِن عُمُرِهِ مِنَ الذُّنوبِ، يَتَوانیٰ عَنِ البِرِّ وَ يُبطِئُ عَنهُ، غَيرُ مُكتَرِثٍ لِما فاتَهُ مِن ذٰلِكَ أو ضَيَّعَهُ؛ فَتِلكَ عَشرُ خِصالٍ مِن صِفَةِ الجاهِلِ الَّذي حُرِمَ العَقلَ.[۲۳۸]

  6. عنه صلّی اللّه علیه و آله : سِتُّ خِصالٍ تُعرَفُ فِي الجاهِلِ: الغَضَبُ مِن غَيرِ شَرٍّ، وَ الكَلامُ في غَيرِ نَفعٍ، وَ العَطِيَّةُ في غَيرِ مَوضِعِها، و إفشاءُ السِّرِّ، وَ الثِّقَةُ بِكُلِّ أحَدٍ، و ألّا يَعرِفَ عَدُوَّهُ مِن صَديقِهِ.[۲۳۹]

  7. عنه صلّی اللّه علیه و آله : إنَّ الجاهِلَ لا يَكشِفُ إلّا عَن سَوأَةٍ و إن كانَ حَصيفاً[۲۴۰] ظَريفاً عِندَ النّاسِ.[۲۴۱]

  8. الإمام عليّ علیه السّلام : لا يَجتَرِئُ عَلَى اللّهِ إلّا جاهِلٌ شَقِيٌّ.[۲۴۲]

  9. نهج البلاغة عن الإمام عليّ علیه السّلام : أنَّهُ قيلَ لَهُ: صِف لَنَا العاقِلَ، فَقالَ علیه السّلام : هُوَ الَّذي يَضَعُ الشَّيءَ مَواضِعَهُ. فَقيلَ: فَصِف لَنَا الجاهِلَ، فَقالَ: قَد فَعَلتُ[۲۴۳].[۲۴۴]

  10. الإمام عليّ علیه السّلام : العاقِلُ مَن وَضَعَ الأَشياءَ مَواضِعَها، وَ الجاهِلُ ضِدُّ ذٰلِكَ.[۲۴۵]

  11. عنه علیه السّلام  : العاقِلُ عَدُوُّ لَذَّتِهِ، الجاهِلُ عَبدُ شَهوَتِهِ.[۲۴۶]

  12. الإمام عليّ علیه السّلام  : لا عَقلَ لِمَن يَتَجاوَزُ حَدَّهُ وَ قَدرَهُ.[۲۴۷]

  13. عنه علیه السّلام : مِن طَبائِعِ الجُهّالِ التَّسَرُّعُ إلَى الغَضَبِ في كُلِّ حالٍ.[۲۴۸]

  14. عنه علیه السّلام : إنَّ قُلوبَ الجُهّالِ تَستَفِزُّهَا الأَطماعُ، و تَرتَهِنُهَا المُنیٰ، و تَستَعلِقُهَا الخَدائِعُ.[۲۴۹]

  15. عنه علیه السّلام - مِن كِتابِهِ إلیٰ عَوسَجَةَ بنِ شَدّادٍ - : أمّا بَعدُ، فَإِنَّ جُهّالَ العِبادِ تُستَفَزُّ قُلوبُهُم بِالأَطماعِ، حَتّیٰ تَستَعلِقَ الخَدائِعَ، فَتَرينَ[۲۵۰] بِالمُنیٰ.[۲۵۱]

  16. عنه علیه السّلام : أيُّهَا النّاسُ، اِعلَموا أنَّهُ لَيسَ بِعاقِلٍ مَنِ انزَعَجَ مِن قَولِ الزّورِ فيهِ، و لا بِحَكيمٍ مَن رَضِيَ بِثَناءِ الجاهِلِ عَلَيهِ. النّاسُ أبناءُ ما يُحسِنونَ، و قَدرُ كُلِّ امرِئٍ ما يُحسِنُ، فَتَكَلَّموا فِي العِلمِ تَبَیَّنْ أقدارُكُم.[۲۵۲]

  17. الإمام عليّ علیه السّلام : كَفیٰ بِالعالِمِ جَهلاً أن يُنافِيَ عِلمَهُ عَمَلُهُ.[۲۵۳]

  18. الإمام الصادق علیه السّلام : إنَّ في كتابِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللهِ عَلَيهِ: إنَّما مَثَلُ الدُّنيا كَمَثَلِ الحَيَّةِ؛ ما أليَنَ مَسَّها و في جَوفِهَا السَّمُّ النّاقِعُ، يَحذَرُهَا الرَّجُلُ العاقِلُ، و يَهوي إلَيهَا الصَّبِيُّ الجاهِلُ.[۲۵۴]

  19. الإمام عليّ علیه السّلام - في وَصفِ المُقَصِّرينَ - : يُبادِرُ مِنَ الدُّنيا إلیٰ ما يَفنیٰ، و يَدَعُ جاهِلاً ما يَبقیٰ.[۲۵۵]

  20. عنه علیه السّلام : الجاهِلُ لا يَرعَوي.[۲۵۶]

  21. عنه علیه السّلام : الجاهِلُ مَنِ انخَدَعَ لِهَواهُ و غُرورِهِ.[۲۵۷]

  22. عنه علیه السّلام : الجاهِلُ مَن خَدَعَتهُ المَطالِبُ.[۲۵۸]

  23. عنه علیه السّلام  : إنَّمَا الجاهِلُ مَنِ استَعبَدَتهُ المَطالِبُ.[۲۵۹]

  24. عنه علیه السّلام  : الجاهِلُ مَن أطاعَ هَواهُ في مَعصِيَةِ رَبِّهِ.[۲۶۰]

  25. عنه علیه السّلام  : غُرورُ الجاهِلِ بِمُحالاتِ الباطِلِ.[۲۶۱]

  26. عنه علیه السّلام  : العاقِلُ يَعتَمِدُ عَلیٰ عَمَلِهِ، الجاهِلُ يَعتَمِدُ عَلیٰ أمَلِهِ.[۲۶۲]

  27. عنه علیه السّلام  : الجاهِلُ يَعتَمِدُ عَلیٰ أمَلِهِ، و يُقَصِّرُ في عَمَلِهِ.[۲۶۳]

  28. عنه علیه السّلام  : طَلَبُ المَراتِبِ وَ الدَّرَجاتِ بِغَيرِ عَمَلٍ جَهلٌ.[۲۶۴]

  29. عنه علیه السّلام  : رَغبَةُ العاقِلِ فِي الحِكمَةِ، و هِمَّةُ الجاهِلِ فِي الحَماقَةِ.[۲۶۵]

  30. عنه علیه السّلام  : الجاهِلُ يَميلُ إلیٰ شِكلِهِ[۲۶۶].[۲۶۷]

  31. عنه علیه السّلام  : العاقِلُ يَطلُبُ الكَمالَ، الجاهِلُ يَطلُبُ المالَ.[۲۶۸]

  32. عنه علیه السّلام  : الجاهِلُ يَستَوحِشُ مِمّا يَأنَسُ بِهِ الحَكيمُ.[۲۶۹]

  33. عنه علیه السّلام  : لِسانُ الجاهِلِ مِفتاحُ حَتفِهِ[۲۷۰].[۲۷۱]

  34. عنه علیه السّلام  : لِسانُ الجَهلِ الخُرقُ.[۲۷۲]

  35. عنه علیه السّلام  : اللِّسانُ مِعيارٌ أطاشَهُ[۲۷۳] الجَهلُ، و أَرجَحَهُ العَقلُ.[۲۷۴]

  36. عنه علیه السّلام  : الجاهِلُ مَنِ استَغَشَّ النَّصيحَ.[۲۷۵]

  37. عنه علیه السّلام  : قَد جَهِلَ مَنِ استَنصَحَ أَعداءَهُ.[۲۷۶]

  38. عنه علیه السّلام  : زُهدُكَ في راغِبٍ فيكَ نُقصانُ عَقلٍ، و رَغبَتُكَ في زاهِدٍ فيكَ ذُلُّ نَفسٍ.[۲۷۷]

  39. عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : الجاهِلُ يَذُمُّ الدُّنيا و لا يَسخو بِإِخراجِ أقَلِّها، يَمدَحُ الجودَ و يَبخَلُ بِالبَذلِ، يَتَمَنَّى التَّوبَةَ بِطولِ الأَمَلِ، و لا يُعَجِّلُها لِخَوفِ حُلولِ الأَجَلِ، يَرجو ثَوابَ عَمَلٍ لَم يَعمَل بِهِ، و يَفِرُّ مِنَ النّاسِ لِيُطلَبَ، و يُخفي شَخصَهُ لِيَشتَهِرَ، و يَذُمُّ نَفسَهُ لِيُمدَحَ، و يَنهیٰ عَن مَدحِهِ و هُوَ يُحِبُّ أن لا يُنتَهیٰ مِنَ الثَّناءِ عَلَيهِ.[۲۷۸]

  40. الإمام عليّ علیه السّلام : لا تَرَى الجاهِلَ إلّا مُفرِطاً أو مُفَرِّطاً.[۲۷۹]

  41. عنه علیه السّلام  : لا يُرَى الجاهِلُ إلّا مُفَرِّطاً.[۲۸۰]

راجع: موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السّلام : ج ۶ ص ۲۵۸ «دراسة حول المارقين وَ جذور انحرافهم».

  1. عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : إثباتُ الحُجَّةِ عَلَى الجاهِلِ سَهلٌ، و لٰكِنَّ إقرارَهُ بِها صَعبٌ.[۲۸۱]

  2. عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : يَمنَعُ الجاهِلَ أن يَجِدَ ألَمَ الحُمقِ المُستَقِرِّ في قَلبِهِ، ما يَمنَعُ السَّكرانَ أن يَجِدَ مَسَّ الشَّوكَةِ في يَدِهِ.[۲۸۲]

  3. عنه علیه السّلام  : مُعاداةُ الرِّجالِ مِن شِيَمِ الجُهّالِ.[۲۸۳]

  4. عنه علیه السّلام  : الجاهِلُ لا يَعرِفُ تَقصيرَهُ، و لا يَقبَلُ مِنَ النَّصيحِ لَهُ.[۲۸۴]

  5. عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : أوَّلُ رَأيِ العاقِلِ آخِرُ رَأيِ الجاهِلِ.[۲۸۵]

  6. عنه علیه السّلام  : ما أعجَبَ بِرَأيِهِ إلّا جاهِلٌ.[۲۸۶]

  7. عنه علیه السّلام  : الجاهِلُ لا يَرتَدِعُ، و بِالمَواعِظِ لا يَنتَفِعُ.[۲۸۷]

  8. عنه : مَن لَم يَرتَدِع يَجهَل.[۲۸۸]

  9. عنه علیه السّلام  : فِكرُ الجاهِلِ غَوايَةٌ.[۲۸۹]

  10. الإمام عليّ علیه السّلام  : غَضَبُ الجاهِلِ في قَولِهِ، و غَضَبُ العاقِلِ في فِعلِهِ.[۲۹۰]

  11. عنه علیه السّلام  : رَأيُ الجاهِلِ يُردي.[۲۹۱]

  12. عنه علیه السّلام  : ضالَّةُ الجاهِلِ غَيرُ مَوجودَةٍ.[۲۹۲]

  13. عنه علیه السّلام  : كَثرَةُ الأَمانيِّ مِن فَسادِ العَقلِ.[۲۹۳]

  14. عنه علیه السّلام  : الأَمانِيُّ هِمَّةُ الجُهّالِ.[۲۹۴]

  15. عنه علیه السّلام  : غِنَى العاقِلِ بِعِلمِهِ، غِنَى الجاهِلِ بِمالِهِ.[۲۹۵]

  16. عنه علیه السّلام  : ثَروَةُ الجاهِلِ في مالِهِ و أمَلِهِ.[۲۹۶]

  17. عنه علیه السّلام  : إنَّ الجاهِلَ مِن جَهلِهِ في إغواءٍ، و مِن هَواهُ في إغراءٍ، فَقَولُهُ سَقيمٌ و فِعلُهُ ذَميمٌ.[۲۹۷]

  18. الإمام الصادق علیه السّلام : مِن أخلاقِ الجاهِلِ الإِجابَةُ قَبلَ أن يَسمَعَ، وَ المُعارَضَةُ قَبلَ أن يَفهَمَ، وَ الحُكمُ بِما لا يَعلَمُ.[۲۹۸]

  19. عنه علیه السّلام : کَفَیٰ بِخَشیَةِ اللهِ عِلماً، و كَفَىٰ‏ بِالاِغتِرارِ بِهِ جَهلاً.[۲۹۹]

  20. عنه علیه السّلام : العاقِلُ غَفورٌ، وَ الجاهِلُ خَتورٌ[۳۰۰].[۳۰۱]

  21. مصباح الشريعة - فيما نَسَبَهُ إِلَى الإمام الصادق علیه السّلام - : مَن حَكَمَ بِخَبَرٍ بِلا مُعايَنَةٍ فَهُوَ جاهِلٌ مَأخوذٌ بِجَهلِهِ، وَ مَأثومٌ بِحُكمِهِ.[۳۰۲]

  22. الإمام الكاظم علیه السّلام : تَعَجُّبُ الجاهِلِ مِنَ العاقِلِ أكثَرُ مِن تَعَجُّبِ العاقِلِ مِنَ الجاهِلِ.[۳۰۳]

  23. الإمام الهادي علیه السّلام : الجاهِلُ أسيرُ لِسانِهِ.[۳۰۴]

  24. عنه علیه السّلام : الهُزءُ فُكاهَةُ السُّفَهاءِ، و صِناعَةُ الجُهّالِ.[۳۰۵]

  25. عيسى علیه السّلام  : بِحَقٍّ أقولُ لَكُم، إنَّ الحَكيمَ يَعتَبِرُ بِالجاهِلِ، وَ الجاهِلُ يَعتَبِرُ بِهَواهُ.[۳۰۶]

۱ / ۳: جُنُود الجَهلِ

  1. الكافي عن سماعة بن مهران: كُنتُ عِندَ أبي عَبدِاللّهِ علیه السّلام و عِندَهُ جَماعَةٌ مِن مَواليهِ، فَجَریٰ ذِكرُ العَقلِ وَ الجَهلِ، فَقالَ أبو عَبدِاللّهِ علیه السّلام : اِعرِفُوا العَقلَ و جُندَهُ وَ الجَهلَ و جُندَهُ، تَهتَدوا.

قالَ سَماعَةُ: فَقُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، لا نَعرِفُ إلّا ما عَرَّفتَنا، فَقالَ أبو عَبدِاللّهِ علیه السّلام : إنَّ اللّهَ خَلَقَ العَقلَ - و هُوَ أَوَّلُ خَلقٍ مِنَ الرّوحانِيّينَ عَن يَمينِ العَرشِ - مِن نورِهِ، فَقالَ لَهُ: أدبِر فَأَدبَرَ؛ ثُمَّ قالَ لَهُ: أَقبِل فَأَقبَلَ، فَقالَ اللّهُ تَبارَكَ و تَعالیٰ: خَلَقتُكَ خَلقاً عَظيماً و كَرَّمتُكَ عَلیٰ جَميعِ خَلقي.

قالَ: ثُمَّ خَلَقَ الجَهلَ مِنَ البَحرِ الأُجاجِ ظُلمانِيّاً[۳۰۷]، فَقالَ لَهُ: أدبِر فَأَدبَرَ، ثُمَّ قالَ لَهُ: أقبِل فَلَم يُقبِل، فَقالَ لَهُ: اِستَكبَرتَ، فَلَعَنَهُ.

ثُمَّ جَعَلَ لِلعَقلِ خَمسَةً و سَبعينَ جُنداً، فَلَمّا رَأَى الجَهلُ ما أكرَمَ اللهُ بِهِ العَقلَ و ما أَعطاهُ، أضمَرَ لَهُ العَداوَةَ.

فَقالَ الجَهلُ: يا رَبِّ، هٰذا خَلقٌ مِثلي خَلَقتَهُ و كَرَّمتَهُ و قَوَّيتَهُ و أنَا ضِدُّهُ و لا قُوَّةَ لي بِهِ، فَأَعطِني مِنَ الجُندِ مِثلَ ما أعطَيتَهُ، فَقالَ: نَعَم، فَإِن عَصَيتَ بَعدَ ذٰلِكَ أخرَجتُكَ و جُندَكَ مِن رَحمَتي، قالَ: قَد رَضيتُ. فَأَعطاهُ خَمسَةً و سَبعينَ جُنداً.

فَكانَ مِمّا أَعطَى العَقلَ مِنَ الخَمسَةِ وَ السَّبعينَ الجُندَ: الخَيرُ و هُوَ وَزيرُ العَقلِ، و جَعَلَ ضِدَّهُ الشَّرَّ و هُوَ وَزيرُ الجَهلِ، وَ الإِيمانُ و ضِدَّهُ الكُفرَ، وَ التَّصديقُ و ضِدَّهُ الجُحودَ، وَ الرَّجاءُ و ضِدَّهُ القُنوطَ، وَ العَدلُ و ضِدَّهُ الجَورَ، وَ الرِّضا و ضِدَّهُ السَّخَطَ، وَ الشُّكرُ و ضِدَّهُ الكُفرانَ، وَ الطَّمَعُ و ضِدَّهُ اليَأسَ، وَ التَّوَكُّلُ و ضِدَّهُ الحِرصَ، وَ الرَّأفَةُ و ضِدَّهَا القَسوَةَ، وَ الرَّحمَةُ و ضِدَّهَا الغَضَبَ، وَ العِلمُ و ضِدَّهُ الجَهلَ، وَ الفَهمُ و ضِدَّهُ الحُمقَ، وَ العِفَّةُ و ضِدَّهَا التَّهَتُّكَ، وَ الزُّهدُ و ضِدَّهُ الرَّغبَةَ، وَ الرِّفقُ و ضِدَّهُ الخُرقَ، وَ الرَّهبَةُ و ضِدَّهُ الجُرأَةَ، وَ التَّواضُعُ و ضِدَّهُ الكِبرَ، وَ التُّؤَدَةُ و ضِدَّهَا التَّسَرُّعَ، وَ الحِلمُ و ضِدَّهَا السَّفَهَ، وَ الصَّمتُ و ضِدَّهُ الهَذَرَ، وَ الاِستِسلامُ و ضِدَّهُ الاِستِكبارَ، وَ التَّسليمُ و ضِدَّهُ الشَّكَّ، وَ الصَّبرُ و ضِدَّهُ الجَزَعَ، وَ الصَّفحُ و ضِدَّهُ الاِنتِقامَ، وَ الغِنیٰ و ضِدَّهُ الفَقرَ، وَ التَّذَكُّرُ و ضِدَّهُ السَّهوَ، وَ الحِفظُ و ضِدَّهُ النِّسيانَ، وَ التَّعَطُّفُ و ضِدَّهُ القَطيعَةَ، وَ القُنوعُ و ضِدَّهُ الحِرصَ، وَ المُؤاساةُ و ضِدَّهَا المَنعَ، وَ المَوَدَّةُ و ضِدَّهَا العَداوَةَ، وَ الوَفاءُ و ضِدَّهُ الغَدرَ، وَ الطّاعَةُ و ضِدَّهَا المَعصِيَةَ، وَ الخُضوعُ و ضِدَّهُ التَّطاوُلَ، وَ السَّلامَةُ و ضِدَّهَا البَلاءَ، وَ الحُبُّ و ضِدَّهُ البُغضَ، وَ الصِّدقُ و ضِدَّهُ الكَذِبَ، وَ الحَقُّ و ضِدَّهُ الباطِلَ، وَ الأَمانَةُ و ضِدَّهَا الخِيانَةَ، وَ الإِخلاصُ و ضِدَّهُ الشَّوبَ، وَ الشَّهامَةُ و ضِدَّهَا البَلادَةَ، وَ الفَهمُ و ضِدَّهُ الغَباوَةَ، وَ المَعرِفَةُ و ضِدَّهَا الإِنكارَ، وَ المُداراةُ و ضِدَّهَا المُكاشَفَةَ، و سَلامَةُ الغَيبِ و ضِدَّهَا المُماكَرَةَ، و الكِتمانُ و ضِدَّهُ الإِفشاءَ، و الصَّلاةُ و ضِدَّهَا الإِضاعَةَ، و الصَّومُ و ضِدَّهُ الإِفطارَ، و الجِهادُ و ضِدَّهُ النُّكولَ، و الحَجُّ و ضِدَّهُ نَبذَ الميثاقِ، و صَونُ الحَديثِ و ضِدَّهُ النَّميمَةَ، و بِرُّ الوالِدَينِ و ضِدَّهُ العُقوقَ، و الحَقيقَةُ و ضِدَّهَا الرِّياءَ، وَ المَعروفُ و ضِدَّهُ المُنكَرَ، و السَّترُ و ضِدَّهُ التَّبَرُّجَ، و التَّقِيَّةُ و ضِدَّهَا الإِذاعَةَ، وَ الإِنصافُ و ضِدَّهُ الحَمِيَّةَ، وَ التَّهيِئَةُ و ضِدَّهَا البَغيَ، و النَّظافَةُ و ضِدَّهَا القَذَرَ، و الحَياءُ و ضِدَّهَا الجَلَعَ، و القَصدُ و ضِدَّهُ العُدوانَ، و الرّاحَةُ و ضِدَّهَا التَّعَبَ، و السُّهولَةُ و ضِدَّهَا الصُّعوبَةَ، و البَرَكَةُ و ضِدَّهَا المَحقَ، و العافِيَةُ و ضِدَّهَا البَلاءَ، و القَوامُ و ضِدَّهُ المُكاثَرَةَ، و الحِكمَةُ و ضِدَّهَا الهَویٰ، و الوَقارُ و ضِدَّهُ الخِفَّةَ، و السَّعادَةُ و ضِدَّهَا الشَّقاوَةَ، و التَّوبَةُ و ضِدَّهَا الإِصرارَ، و الاِستِغفارُ و ضِدَّهُ الاِغتِرارَ، و المُحافَظَةُ و ضِدَّهَا التَّهاوُنَ، و الدُّعاءُ و ضِدَّهُ الاِستِنكافَ، و النَّشاطُ و ضِدَّهُ الكَسَلَ، و الفَرَحُ و ضِدَّهُ الحُزنَ، و الاُلفَةُ و ضِدَّهَا الفُرقَةَ، و السَّخاءُ و ضِدَّهُ البُخلَ.

فَلا تَجتَمِعُ هٰذِهِ الخِصالُ كُلُّها مِن أجنادِ العَقلِ إلّا في نَبِيٍّ أو وَصِيِّ نَبِيٍّ، أو مُؤمِنٍ قَدِ امتَحَنَ اللهُ قَلبَهُ لِلإِيمانِ. و أمّا سائِرُ ذٰلِكَ مِن مَوالينا، فَإِنَّ أحَدَهُم لا يَخلو مِن أن يَكونَ فيهِ بَعضُ هٰذِهِ الجُنودِ حَتّیٰ يَستَكمِلَ و يَنقیٰ مِن جُنودِ الجَهلِ، فَعِندَ ذٰلِكَ يَكونُ فِي الدَّرَجَةِ العُليا مَعَ الأَنبِياءِ و الأَوصِياءِ، و إنَّما يُدرَكُ ذٰلِكَ بِمَعرِفَةِ العَقلِ و جُنودِهِ، و بِمُجانَبَةِ الجَهلِ و جُنودِهِ. وَفَّقَنَا اللهُ و إيّاكُم لِطاعَتِهِ و مَرضاتِهِ.[۳۰۸]

  1. الإمام عليّ علیه السّلام : سِلاحُ الجَهلِ السَّفَهُ.[۳۰۹]

راجع: موسوعة معارف الکتاب و السنَّة ج ۵ ص ۴۳۹: «الإنسان / تعریف الإنسان / ترکیبه عن العقل و الشهوة».

۱ / ۴: أَجهَلُ النّاسِ

  1. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : أنقَصُ النّاسِ عَقلاً أطوَعُهُم لِلشَّيطانِ و أعمَلُهُم بِطاعَتِهِ.[۳۱۰]

  2. عنه‏ صلّی اللّه علیه و آله : أنقَصُ النّاسِ عَقلاً أخوَفُهُم لِلسُّلطانِ و أَطوَعُهُم لَهُ.[۳۱۱]

  3. الإمام الصادق علیه السّلام : أنقَصُ النّاسِ عَقلاً مَن ظَلَمَ دونَهُ، و لَم يَصفَح عَمَّنِ اعتَذَرَ إلَيهِ.[۳۱۲]

  4. الإمام عليّ علیه السّلام : إنَّ أجهَلَ النّاسِ مَن لَم يَعرِف قَدرَهُ.[۳۱۳]

  5. عنه علیه السّلام  : لا جَهلَ أعظَمُ مِن تَعَدِّي القَدرِ.[۳۱۴]

  6. عنه علیه السّلام  : أعظَمُ الجَهلِ جَهلُ الإِنسانِ أمرَ نَفسِهِ.[۳۱۵]

  7. عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : أجهَلُ الجُهّالِ مَن عَثَرَ بِحَجَرٍ مَرَّتَينِ.[۳۱۶]

  8. عنه علیه السّلام  : أجهَلُ النّاسِ مُسيءٌ مُستَأنِفٌ.[۳۱۷]

  9. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : أعقَلُ النّاسِ مُحسِنٌ خائِفٌ، و أجهَلُهُم مُسيءٌ آمِنٌ.[۳۱۸]

  10. الإمام عليّ علیه السّلام : أجهَلُ النّاسِ المُغتَرُّ بِقَولِ مادِحٍ مُتَمَلِّقٍ؛ يُحَسِّنُ لَهُ القَبيحَ و يُبَغِّضُ إلَيهِ النَّصيحَ.[۳۱۹]

  11. عنه علیه السّلام  : غايَةُ الجَهلِ تَبَجُّحُ[۳۲۰] المَرءِ بِجَهلِهِ.[۳۲۱]

  12. عنه علیه السّلام  : غايَةُ الجَهالَةِ إِضاعَةُ الوُدِّ و خِيانَةُ العَهدِ.[۳۲۲]

  13. عنه علیه السّلام  : رَأسُ الجَهلِ الخُرقُ.[۳۲۳]

  14. عنه علیه السّلام  : أعظَمُ الجَهلِ: مُعاداةُ القادِرِ، وَ مُصادَقَةُ الفاجِرِ، وَ الثِّقَةُ بِالغادِرِ.[۳۲۴]

  15. عنه علیه السّلام  : رَأسُ الجَهلِ مُعاداةُ النّاسِ.[۳۲۵]

  16. عنه علیه السّلام  : تَكَثُّرُكَ بِما لا يَبقیٰ لَكَ و لا تَبقیٰ لَهُ مِن أعظَمِ الجَهلِ.[۳۲۶]

  17. عنه علیه السّلام  : كَثرَةُ الخَطَأِ تُنذِرُ بِوُفورِ الجَهلِ.[۳۲۷]

  18. عنه علیه السّلام  : رَأسُ الجَهلِ الجَورُ.[۳۲۸]

  19. عنه علیه السّلام  : لا جَهلَ كَالتَّبذيرِ.[۳۲۹]

الفَصلُ الثّاني: ذَمُّ الجَهلِ وَ الجاهِلِ

الكتاب

(إنَّا عَرَضْنَا ٱلَامَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَ ٱلَارْضِ وَ ٱلْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أن يَحْمِلْنَهَا وَ أشْفَقْنَ مِنْهَا وَ حَمَلَهَا ٱلْإِنسَـٰنُ إنَّهُ كَانَ ظَـلُوما جَهُولاً).[۳۳۰]

(إنَّ شَرَّ ٱلدَّوَابِّ عِندَ ٱللهِ ٱلصُّمُّ ٱلْبُكْمُ ٱلَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ).[۳۳۱]

راجع: البقرة: ۶۷، هود: ۲۹ و ۴۶، یوسف: ۸۹،
النمل: ۵۵، الزمر: ۶۴، الأحقاف: ۲۳.

الحديث

  1. الإمام عليّ علیه السّلام - مِن كَلامٍ لَهُ كانَ يوصي بِهِ أصحابَهُ - : تَعاهَدوا أمرَ الصَّلاةِ ... ثُمَّ أداءَ الأَمانَةِ، فَقَد خابَ مَن لَيسَ مِن أهلِها، إنَّها عُرِضَت عَلَى السَّماواتِ المَبنِيَّةِ، وَ الأَرَضينَ المَدحُوَّةِ[۳۳۲]، وَ الجِبالِ ذاتِ الطّولِ المَنصوبَةِ، فَلا أطوَلَ و لا أعرَضَ و لا أعلیٰ و لا أعظَمَ مِنها، و لَوِ امتَنَعَ شَيءٌ بِطولٍ أو عَرضٍ أو قُوَّةٍ أو عِزٍّ لَامتَنَعنَ، و لٰكِن أشفَقنَ مِنَ العُقوبَةِ، و عَقَلنَ ما جَهِلَ مَن هُوَ أضعَفُ مِنهُنَّ، و هُوَ الإِنسانُ، (إِنَّهُ كَانَ ظَـلُوما جَهُولاً).[۳۳۳]

  2. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : صَديقُ كُلِّ امرِیءٍ عَقلُهُ، و عَدُوُّهُ جَهلُهُ.[۳۳۴]

  3. عنه‏ صلّی اللّه علیه و آله : إنَّما يُدرَكُ الخَيرُ كُلُّهُ بِالعَقلِ، و لا دينَ لِمَن لا عَقلَ لَهُ.[۳۳۵]

  4. عنه‏ صلّی اللّه علیه و آله : يا عَلِيُّ، لا فَقرَ أَشَدُّ مِنَ الجَهلِ، و لا مالَ أَعوَدُ مِنَ العَقلِ.[۳۳۶]

  5. عنه‏ صلّی اللّه علیه و آله : أفضَلُ العِبادَةِ تَركُ الجَهلِ.[۳۳۷]

  6. عنه صلّی اللّه علیه و آله : طوبیٰ لِمَن تَرَكَ الجَهلَ، و آتَى الفَضلَ، و عَمِلَ بِالعَدلِ.[۳۳۸]

  7. عنه صلّی اللّه علیه و آله : لا اُحِبُّ الشَّيخَ الجاهِلَ، و لَا الغَنِيَّ الظَّلومَ، و لَا الفَقيرَ المُختالَ.[۳۳۹]

  8. عنه صلّی اللّه علیه و آله : الزّاهِدُ الجاهِلُ مَسخَرَةُ الشَّيطانِ.[۳۴۰]

  9. الإمام عليّ علیه السّلام : لا غِنیٰ كَالعَقلِ، و لا فَقرَ كَالجَهلِ.[۳۴۱]

  10. عنه علیه السّلام : لا عَدُوَّ أضَرُّ مِنَ الجَهلِ.[۳۴۲]

  11. عنه علیه السّلام : عِبادَ اللهِ، لا تَركَنوا إلیٰ جَهالَتِكُم، و لا تَنقادوا لِأَهوائِكُم؛ فَإِنَّ النّازِلَ بِهٰذَا المَنزِلِ نازِلٌ بِشَفا جُرُفٍ هارٍ، يَنقُلُ الرَّدیٰ عَلیٰ ظَهرِهِ مِن مَوضِعٍ إلیٰ مَوضِعٍ لِرَأيٍ يُحدِثُهُ بَعدَ رَأيٍ، يُريدُ أن يُلصِقَ ما لا يَلتَصِقُ، و يُقَرِّبَ ما لا يَتَقارَبُ.[۳۴۳]

  12. الإمام عليّ علیه السّلام  : الجَهلُ فِي الإِنسانِ أضَرُّ مِنَ الآكِلَةِ فِي البَدَنِ.[۳۴۴]

  13. عنه علیه السّلام  : أسوَأُ السُّقمِ الجَهلُ.[۳۴۵]

  14. عنه علیه السّلام  : الجَهلُ أدوَأُ الدّاءِ.[۳۴۶]

  15. عنه علیه السّلام  : لا داءَ أعيیٰ[۳۴۷] مِنَ الجَهلِ.[۳۴۸]

  16. عنه علیه السّلام  : الجَهلُ داءٌ و عَياءٌ.[۳۴۹]

  17. عنه علیه السّلام  : دولَةُ الجاهِلِ كَالغَريبِ المُتَحَرِّكِ إلَى النُّقلَةِ.[۳۵۰]

  18. عنه علیه السّلام  : مَن لا عَقلَ لَهُ لا تَرتَجيهِ.[۳۵۱]

  19. عنه علیه السّلام  : لِسانُ البَرِّ يَأبیٰ سَفَهَ الجُهّالِ.[۳۵۲]

  20. عنه علیه السّلام  : لا يَردَعُ الجَهولَ إلّا حَدُّ الحُسامِ.[۳۵۳]

  21. عنه علیه السّلام - في ذَمِّ أهلِ البَصرَةِ بَعدَ وَقعَةِ الجَمَلِ - : أرضُكُم قَريبَةٌ مِنَ الماءِ، بَعيدَةٌ مِنَ السَّماءِ، خَفَّت عُقولُكُم، و سَفِهَت حُلومُكُم، فَأَنتُم غَرَضٌ لِنابِلٍ، و اُكلَةٌ لآكِلٍ، و فَريسَةٌ لِصائِلٍ.[۳۵۴]

  22. الإمام عليّ علیه السّلام  : أعظَمُ المَصائِبِ الجَهلُ.[۳۵۵]

  23. الإمام عليّ علیه السّلام  : مِن أشَدِّ المَصائِبِ غَلَبَةُ الجَهلِ.[۳۵۶]

  24. عنه علیه السّلام  : شَرُّ المَصائِبِ الجَهلُ.[۳۵۷]

  25. عنه علیه السّلام  : سُلطانُ الجاهِلِ يُبدي مَعايِبَهُ.[۳۵۸]

  26. عنه علیه السّلام  : نِعمَةُ الجاهِلِ كَرَوضَةٍ عَلیٰ مَزبَلَةٍ.[۳۵۹]

  27. عنه علیه السّلام  : كُلَّما حَسُنَت نِعمَةُ الجاهِلِ ازدادَ قُبحاً فيها.[۳۶۰]

  28. عنه علیه السّلام  : قَبيحٌ عاقِلٌ خَيرٌ مِن حَسَنٍ جاهِلٍ[۳۶۱].[۳۶۲]

  29. عنه علیه السّلام  : عَداوَةُ العاقِلِ خَيرٌ مِن صَداقَةِ الجاهِلِ.[۳۶۳]

  30. عنه علیه السّلام  : أبغَضُ الخَلائِقِ إلَى اللهِ تَعالىٰ الجاهِلُ؛ لِأَنَّهُ حَرَمَهُ ما مَنَّ بِهِ عَلیٰ خَلقِهِ، و هُوَ العَقلُ.[۳۶۴]

  31. عنه علیه السّلام  : ما أوقَحَ الجاهِلَ![۳۶۵]

  32. عنه علیه السّلام  : وَيلٌ لِمَن تَمادیٰ في جَهلِهِ، و طوبیٰ لِمَن عَقِلَ وَ اهتَدیٰ.[۳۶۶]

  33. عنه علیه السّلام  : عَمَلُ الجاهِلِ وَبالٌ، و عِلمُهُ ضَلالٌ.[۳۶۷]

  34. عنه علیه السّلام  : أشقَى النّاسِ الجاهِلُ.[۳۶۸]

  35. الإمام عليّ علیه السّلام  : لِلجاهِلِ في كُلِّ حالَةٍ خُسرانٌ.[۳۶۹]

  36. عنه علیه السّلام  : الجَهلُ أنكیٰ[۳۷۰] عَدُوٍّ.[۳۷۱]

  37. عنه علیه السّلام  : لا سَوءَةَ أشيَنُ[۳۷۲] مِنَ الجَهلِ.[۳۷۳]

  38. عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : ما أقبَحَ بِالصَّبيحِ الوَجهِ أن يَكونَ جاهِلاً ! كَدارٍ حَسَنَةِ البِناءِ و ساكِنُها شَرٌّ، و كَجَنَّةٍ يَعمُرُها بومٌ، أو صِرمَةٍ[۳۷۴] يَحرُسُها ذِئبٌ.[۳۷۵]

  39. عنه علیه السّلام  : المُؤمِنُ هُوَ الكَيِّسُ الفَطِنُ... مَنفِيّاً جَهلُهُ.[۳۷۶]

  40. الإمام زين العابدين علیه السّلام : إنَّ اللهَ تَبارَكَ وَ تَعالیٰ أوحیٰ إلیٰ دانِيالَ: إنَّ أمقَتَ عَبيدي إلَيَّ الجاهِلُ المُستَخِفُّ بِحَقِّ أهلِ العِلمِ، التّارِكُ لِلاِقتِداءِ بِهِم.[۳۷۷]

  41. الإمام الصادق علیه السّلام - مِن دُعائِهِ عِندَ الصَّباحِ - : و إِنّي لِنَفسي لَظَلومٌ، و بِعُذري لَجَهولٌ، إلّا أن تَرحَمَني و تَعودَ بِحِلمِكَ عَلَيَّ، و تَدرَأَ عِقابَكَ، و تَلحَظَني بِالعَينِ الَّتي هَدَيتَني بِها مِن حَيرَةِ الشَّكِّ، و رَفَعتَني بِها مِن هُوَّةِ الجَهلِ، و نَعَشتَني بِها مِن فِتنَةِ الضَّلالَةِ.[۳۷۸]

  42. الإمام الصادق علیه السّلام : لا مُصيبَةَ أعظَمُ مِنَ الجَهلِ.[۳۷۹]

  43. الإمام الصادق علیه السّلام : المُؤمِنُ... يَكيعُ[۳۸۰] عَنِ الخَنا[۳۸۱] وَ الجَهلِ.[۳۸۲]

  44. الإمام العسكريّ علیه السّلام : رِياضَةُ الجاهِلِ و رَدُّ المُعتادِ عَن عادَتِهِ كَالمُعجِزِ.[۳۸۳]

  45. تنبیه الخواطر: قیلَ لِعیسیٰ علیه السّلام : مَن أدَّبَكَ؟ قالَ: ما أدَّبَني أحَدٌ؛ رَأَيتُ قُبحَ الجَهلِ فَجانَبتُهُ.[۳۸۴]

  46. الإمام الهادي علیه السّلام  : الجَهلُ وَ البُخلُ أذَمُّ الأَخلاقِ.[۳۸۵]

  47. الإمام العسكريّ علیه السّلام  : الجَهلُ خَصمٌ، وَ الحِلمُ حُكمٌ.[۳۸۶]

الفَصلُ الثّالِثُ: مَضارُّ الجَهلِ

۳ / ۱: عِصيانُ اللهِ

الکتاب

(قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَ أَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَـٰهِلُونَ).[۳۸۷]

الحدیث

  1. الإمام الصادق علیه السّلام - في قَولِهِ تَعالى: (وَإِنِّى لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَ ءَامَنَ وَ عَمِلَ صَـٰـلِحا ثُمَّ ٱهْتَدَیٰ)خطای یادکرد: برچسب <ref> نامعتبر؛ منابع بدون نام باید محتوا داشته باشند - : لِهٰذِهِ الآيَةِ تَفسيرٌ، يَدُلُّ ذٰلِكَ التَّفسيرُ عَلی أنَّ اللهَ لا يَقبَلُ مَن عَمِلَ عَمَلاً إلّا مِمَّن لَقِيَهُ بِالوَفاءِ مِنهُ بِذٰلِكَ التَّفسيرِ، و مَا اشتَرَطَ فيهِ عَلَى المُؤمِنينَ، قالَ: (إِنَّمَا ٱلتَّوْبَةُ عَلَى ٱللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسُّوءَ بِجَهَـٰـلَةٍ)[۳۸۸]؛ يَعني كُلَّ ذَنبٍ عَمِلَهُ العَبدُ و إن كانَ بِهِ عالِماً، فَهُوَ جاهِلٌ حينَ خاطَرَ بِنَفسِهِ في مَعصِيَةِ رَبِّهِ، و قَد قالَ في ذٰلِكَ تَبارَكَ و تَعالی يَحكي قَولَ يوسُفَ لِإخوَتِهِ: (هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَ أَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَـٰهِلُونَ)؛ فَنَسَبَهُم إلَى الجَهلِ؛ لِمُخاطَرَتِهِم بِأَنفُسِهِم في مَعصِيَةِ اللهِ.[۳۸۹]

  2. الإمام زين العابدين علیه السّلام - مِن دُعائِهِ في طَلَبِ العَفوِ وَ الاِستقالَةِ - : ... و أنَا الَّذي بِجَهلِهِ عَصاكَ، و لَم تَكُن أهلاً مِنهُ لِذاكَ.[۳۹۰]

  3. الإمام عليّ علیه السّلام  : وَيحَ العاصي ما أجهَلَهُ! و عَن حَظِّهِ ما أعدَلَهُ![۳۹۱]

  4. عنه علیه السّلام - في دُعائِهِ - : أنتَ العالِمُ و أنَا الجاهِلُ، عَصَيتُكَ بِجَهلي، وَ ارتَكَبتُ الذُّنوبَ بِجَهلي، و أَلهَتنِي الدُّنيا بِجَهلي، و سَهَوتُ عَن ذِكرِكَ بِجَهلي، و رَكَنتُ إلَى الدُّنيا بِجَهلي.[۳۹۲]

  5. الإمام الباقر علیه السّلام - فيما وَعَظَ بِهِ جَماعَةً مِنَ الشّيعَةِ و هُم ساهونَ لاهونَ - : ... وَيلَكَ! إنَّما أنتَ لِصٌّ مِن لُصوصِ الذُّنوبِ؛ كُلَّما عَرَضَت لَكَ شَهوَةٌ أوِ ارتِكابُ ذَنبٍ سارَعتَ إلَيهِ و أَقدَمتَ بِجَهلِكَ عَلَيهِ فَارتَكَبتَهُ، كَأَنَّكَ لَستَ بِعَينِ اللهِ، أو كَأَنَّ اللهَ لَيسَ لَكَ بِالمِرصادِ.[۳۹۳]

۳ / ۲: الکفر

الكتاب

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ).[۳۹۴]

(وَ مَثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ ٱلَّذِى يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إلّا دُعَاءً وَ نِدَاءً صُمُّم بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ).خطای یادکرد: برچسب <ref> نامعتبر؛ منابع بدون نام باید محتوا داشته باشند

(وَإذَا نَادَيْتُمْ إلَى ٱلصَّلَوٰةِ ٱتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبا ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ).[۳۹۵]

(وَ لَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَ كَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَ حَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ).خطای یادکرد: برچسب <ref> نامعتبر؛ منابع بدون نام باید محتوا داشته باشند

الحديث

  1. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : إنَّما يُدرَكُ الخَيرُ كُلُّهُ بِالعَقلِ، و لا دينَ لِمَن لا عَقلَ لَهُ.[۳۹۶]

  2. عنه صلّی اللّه علیه و آله : قِوامُ المَرءِ عَقلُهُ، و لا دينَ لِمَن لا عَقلَ لَهُ.[۳۹۷]

  3. عنه صلّی اللّه علیه و آله : دينُ المَرءِ عَقلُهُ، و مَن لا عَقلَ لَهُ لا دينَ لَهُ.[۳۹۸]

  4. الإمام عليّ علیه السّلام  : ما كَفَرَ الكافِرُ حَتّیٰ جَهِلَ.[۳۹۹]

  5. عنه علیه السّلام  : الكافِرُ خَبٌّ[۴۰۰] لَئيمٌ خَؤونٌ، مَغرورٌ بِجَهلِهِ مَغبونٌ.[۴۰۱]

  6. عنه علیه السّلام  : الكافِرُ فاجِرٌ جاهِلٌ.[۴۰۲]

  7. عنه علیه السّلام  : الجاهِلُ إذا جَمَدَ وَجَدَ، و إذا وَجَدَ ألحَدَ.[۴۰۳]

  8. الكافي عن محمّد بن خالد عن بعض أصحابنا عن الإمام الصادق علیه السّلام : لَيسَ بَينَ الإِيمانِ وَ الكُفرِ إلّا قِلَّةُ العَقلِ. قيلَ: و كَيفَ ذاكَ - يَابنَ رَسولِ اللهِ - ؟ قالَ: إنَّ العَبدَ يَرفَعُ رَغبَتَهُ إلیٰ مَخلوقٍ، فَلَو أخلَصَ نِيَّتَهُ لِلهِ لَأَتاهُ الَّذي يُريدُ في أسرَعَ مِن ذٰلِكَ.[۴۰۴]

  9. الإمام الصادق علیه السّلام - في وَصِيَّتِهِ لاِبنِ جُندَبٍ - : يَابنَ جُندَبٍ، قَديماً عَمِرَ الجَهلُ و قَوِيَ أساسُهُ؛ و ذٰلِكَ لاِتِّخاذِهِم دينَ اللهِ لَعِباً، حَتّیٰ لَقَد كانَ المُتَقَرِّبُ مِنهُم إلَى اللهِ بِعِلمِهِ يُريدُ سِواهُ، اُولٰئِكَ هُمُ الظّالِمونَ.[۴۰۵]

  10. الكافي عن عليّ بن أسباط عنهم:: فيما وَعَظَ اللهُ بِهِ عيسیٰ علیه السّلام :... يا عيسیٰ، لا تُشرِك بي شَيئاً... و كُن مَعَ الحَقِّ حَيثُما كانَ و إن قُطِّعتَ و أُحرِقتَ بِالنّارِ، فَلا تَكفُر بي بَعدَ المَعرِفَةِ، فَلا تَكونَنَّ مِنَ الجاهِلينَ.[۴۰۶]

۳ / ۳: الاغترار

  1. تفسير الثعلبيعن صالح بن مسمار: بَلَغَني أنَّ النَّبِيَّ صلّی اللّه علیه و آله تَلا هٰذِهِ الآيَةَ (يَـٰأَيُّهَا ٱلْإِنسَـٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلْكَرِيمِ)خطای یادکرد: برچسب <ref> نامعتبر؛ منابع بدون نام باید محتوا داشته باشند، قالَ: جَهلُهُ.[۴۰۷]

  2. الإمام عليّ علیه السّلام - مِن كَلامِهِ عِندَ تِلاوَتِهِ: (يَـأَيُّهَا ٱلْإِنسَـنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلْكَرِيمِ) - : أدحَضُ مَسؤولٍ حُجَّةً، و أَقطَعُ مُغتَرٍّ مَعذِرَةً، لَقَد أبرَحَ جَهالَةً بِنَفسِهِ[۴۰۸].[۴۰۹]

  3. عنه علیه السّلام  : الجَهلُ يَجلِبُ الغَرَرَ.[۴۱۰]

  4. عنه علیه السّلام  : مَن جَهِلَ اغتَرَّ بِنَفسِهِ، و كانَ يَومُهُ شَرّاً مِن أمسِهِ.[۴۱۱]

  5. الإمام عليّ علیه السّلام  : كَسبُ الجَهلِ الغَفلَةُ وَ الاِغتِرارُ.[۴۱۲]

  6. الإمام زین العابدین علیه السّلام : أي رَبِّ! بِأَنفُسِنَا استَخفَفنا عِندَ مَعصِيَتِكَ لا بِعَظَمَتِكَ، و بِجَهلِنَا اغتَرَرنا لا بِحِلمِكَ.[۴۱۳]

  7. الإمام الصادق علیه السّلام - في ذِکرِ جُنودِ العَقلِ وَ الجَهلِ - : وَ الاِستِغفارُ و ضِدُّهُ الاِغتِرارُ.[۴۱۴]

۳ / ۴: الذِّلَّةُ وَ الزَّلَّةُ

  1. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله  : ما أعَزَّ اللهُ بِجَهلٍ قَطُّ، و لا أذَلَّ بِحِلمٍ قَطُّ.[۴۱۵]

  2. الإمام عليّ علیه السّلام  : مَن فاتَهُ العَقلُ لَم يَعدُهُ الذُّلُّ.[۴۱۶]

  3. عنه علیه السّلام  : كَم مِن عَزيزٍ أذَلَّهُ جَهلُهُ![۴۱۷]

  4. عنه علیه السّلام  : ذِلَّةُ الجَهلِ أعظَمُ ذِلَّةٍ.[۴۱۸]

  5. عنه علیه السّلام  : أذَلُّ الذُّلِّ الجَهلُ؛ لِأَنَّ صاحِبَهُ أصَمُّ، أبكَمُ، أعمیٰ، حَيرانُ.[۴۱۹]

  6. عنه علیه السّلام  : كَفی بِالجَهلِ ضَعَةً![۴۲۰]

  7. عنه علیه السّلام  : الجاهِلُ يَرفَعُ نَفسَهُ فَيَتَّضِعُ.[۴۲۱]

  8. عنه علیه السّلام  : العَقلُ يَهدي و يُنجي، وَ الجَهلُ يُغوي و يُردي.[۴۲۲]

  9. عنه علیه السّلام  : الجَهلُ مَطِيَّةٌ شَموسٌ[۴۲۳]، مَن رَكِبَها زَلَّ، و مَن صَحِبَها ضَلَّ.[۴۲۴]

  10. الإمام الصادق علیه السّلام : الجَهلُ ذُلٌّ.[۴۲۵]

۳ / ۵: الشَّرُّ

  1. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله  : الجَهلُ رَأسُ الشَّرِّ كُلِّهِ.[۴۲۶]

  2. عنه صلّی اللّه علیه و آله  : شَرُّ الدُّنيا وَ الآخِرَةِ مَعَ الجَهلِ.[۴۲۷]

  3. الإمام عليّ علیه السّلام : لا قَرينَ شَرٌّ مِنَ الجَهلِ.[۴۲۸]

  4. الإمام عليّ علیه السّلام  : الجَهلُ أصلُ كُلِّ شَرٍّ.[۴۲۹]

  5. عنه علیه السّلام  : بِالجَهلِ يُستَثارُ كُلُّ شَرٍّ.[۴۳۰]

  6. عنه علیه السّلام  : الجَهلُ مَعدِنُ الشَّرِّ.[۴۳۱]

۳ / ۶: المَوتُ وَ الهَلاك

  1. الإمام عليّ علیه السّلام : مَنِ استَحكَمَت لي فيهِ خَصلَةٌ مِن خِصالِ الخَيرِ، احتَمَلتُهُ عَلَيها وَ اغتَفَرتُ فَقدَ ما سِواها، و لا أغتَفِرُ فَقدَ عَقلٍ و لا دينٍ؛ لِأَنَّ مُفارَقَةَ الدّينِ مُفارَقَةُ الأَمنِ، فَلا يُتَهَنَّأُ بِحَياةٍ مَعَ مَخافَةٍ، و فَقدُ العَقلِ فَقدُ الحَياةِ، و لا يُقاسُ إلّا بِالأَمواتِ.[۴۳۲]

  2. الإمام عليّ علیه السّلام  : الجَهلُ مُميتُ الأَحياءِ، و مُخَلِّدُ الشَّقاءِ.[۴۳۳]

  3. عنه علیه السّلام  : الجَهلُ مَوتٌ، التَّواني فَوتٌ.[۴۳۴]

  4. عنه علیه السّلام  : الجاهِلُ مَيِّتٌ و إن كانَ حَيّاً.[۴۳۵]

  5. الإمام عليّ علیه السّلام  : كَم مِن غَريقٍ هَلَكَ في بَحرِ الجَهالَةِ![۴۳۶]

  6. الإمام عليّ علیه السّلام : الجَهلُ يُرديكَ[۴۳۷].[۴۳۸]

۳ / ۷: الاِختِلافُ

الكتاب

(لَا يُقَـٰتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إلّا فِى قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أوْ مِن وَرَاءِ جُدُرِم بَاْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَ قُلُوبُهُمْ شَتَّیٰ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ).[۴۳۹]

الحديث

  1. الإمام عليّ علیه السّلام : لَو سَكَتَ الجاهِلُ مَا اختَلَفَ النّاسُ.[۴۴۰]

  2. عنه علیه السّلام - مِن كَلامِهِ لأَهلِ الكوفَةِ - : أيُّهَا القَومُ الشّاهِدَةُ أبدانُهُمُ، الغائِبَةُ عَنهُم عُقولُهُمُ، المُختَلِفَةُ أهواؤُهُمُ، المُبتَلیٰ بِهِم اُمَراؤُهُم، صاحِبُكُم يُطيعُ اللهَ و أنتُم تَعصونَهُ! و صاحِبُ أهلِ الشّامِ يَعصِي اللهَ و هُم يُطيعونَهُ![۴۴۱]

  3. عنه علیه السّلام : أيَّتُهَا النُّفوسُ المُختَلِفَةُ، وَ القُلوبُ المُتَشَتِّتَةُ، الشّاهِدَةُ أبدانُهُم، وَ الغائِبَةُ عَنهُم عُقولُهُم، أَظأَرُكُم عَلَى الحَقِّ و أنتُم تَنفِرونَ عَنهُ نُفورَ المِعزیٰ مِن وَعوَعَةِ الَأَسَدِ![۴۴۲]

۳ / ۸: هٰذِهِ المَضارُّ

  1. الإمام عليّ علیه السّلام  : عُقبَى الجَهلِ مَضَرَّةٌ.[۴۴۳]

  2. عنه علیه السّلام  : الجَهلُ وَبالٌ[۴۴۴].[۴۴۵]

  3. عنه علیه السّلام  : الجَهلُ وَ البُخلُ مَساءَةٌ و مَضَرَّةٌ.[۴۴۶]

  4. عنه علیه السّلام  : الحِرصُ وَ الشَّرَهُ وَ البُخلُ نَتيجَةُ الجَهلِ.[۴۴۷]

  5. عنه علیه السّلام  : ما عَقَلَ مَن بَخِلَ بِإِحسانِهِ.[۴۴۸]

  6. عنه علیه السّلام  : الحُمقُ مِن ثِمارِ الجَهلِ.[۴۴۹]

  7. عنه علیه السّلام  : الخُلُقُ المَذمومُ مِن ثِمارِ الجَهلِ.[۴۵۰]

  8. عنه علیه السّلام  : اللَّهوُ مِن ثِمارِ الجَهلِ.[۴۵۱]

  9. عنه علیه السّلام  : إنَّكُم لَن تُحَصِّلوا بِالجَهلِ أرَباً[۴۵۲]، و لَن تَبلُغوا بِهِ مِنَ الخَيرِ سَبَباً، و لَن تُدرِكوا بِهِ مِنَ الآخِرَةِ مَطلَباً.[۴۵۳]

  10. عنه علیه السّلام  : رُبَّ صَديقٍ يُؤتیٰ مِن جَهلِهِ، لا مِن نِيَّتِهِ.[۴۵۴]

  11. عنه علیه السّلام  : مَن جَهِلَ قَلَّ اعتِبارُهُ.[۴۵۵]

  12. عنه علیه السّلام  : مَن جَهِلَ اُهمِلَ.[۴۵۶]

  13. عنه علیه السّلام  : مَنِ استَطارَهُ الجَهلُ فَقَد عَصَى العَقلَ.[۴۵۷]

  14. عنه علیه السّلام  : مَن قَلَّ عَقلُهُ ساءَ خِطابُهُ.[۴۵۸]

  15. عنه علیه السّلام  : مَن قَلَّ عَقلُهُ كَثُرَ هَزلُهُ.[۴۵۹]

  16. عنه علیه السّلام  : كَثرَةُ الهَزلِ آيَةُ الجَهلِ.[۴۶۰]

  17. عنه علیه السّلام  : مَن كَثُرَ مِزاحُهُ استُجهِلَ.[۴۶۱]

  18. عنه علیه السّلام  : العامِلُ بِجَهلٍ كَالسّائِرِ عَلیٰ غَيرِ طَريقٍ؛ فَلا يزیده جِدُّهُ فِي السَّيرِ إلّا بُعداً عَن حاجَتِهِ.[۴۶۲]

  19. عنه علیه السّلام  :الخِذلانُ مُمِدُّ الجَهلِ.[۴۶۳]

  20. عنه علیه السّلام  : هٰذا كِتابُ اللهِ بَينَ أظهُرِنا، و عَهدُ رَسولِ اللهِ و سيرَتُهُ فينا، لا يَجهَلُ ذٰلِكَ إلّا جاهِلٌ عانِدٌ عَنِ الحَقِّ مُنكِرٌ.[۴۶۴]

  21. عنه علیه السّلام  : مَن جَهِلَ كَثُرَ عِثارُهُ.[۴۶۵]

  22. عنه علیه السّلام  : صَوابُ الجاهِلِ كَالزَّلَّةِ مِنَ العاقِلِ.[۴۶۶]

  23. الإمام عليّ علیه السّلام  : الجَهلُ يُفسِدُ المَعادَ.[۴۶۷]

  24. عنه علیه السّلام  : الجَهلُ فَسادُ كُلِّ أمرٍ.[۴۶۸]

  25. الإمام الباقر علیه السّلام  : المُرُوَّةُ أن لا تَطمَعَ فَتَذِلَّ، و [لا][۴۶۹] تَسأَلَ فَتَقِلَّ، و لا تَبخَلَ فَتُشتَمَ، و لا تَجهَلَ فَتُخصَمَ.[۴۷۰]

الفَصْلُ الرَّابِعُ: ما یَنبَغِي لِلجاهِلِ

۴ / ۱: الاِستِعاذَةُ بِاللهِ

  1. سنن النسائي عن اُمّ سلمة: إنَّ النَّبِيَّ صلّی اللّه علیه و آله كانَ إذا خَرَجَ مِن بَيتِهِ قالَ: بِاسمِ اللهِ، رَبِّ أعوذُ بِكَ مِن أن أزِلَّ أو أضِلَّ، أو أظلِمَ أو اُظلَمَ، أو أجهَلَ أو يُجهَلَ عَلَيَّ.[۴۷۱]

  2. الإمام عليّ علیه السّلام : اللّٰهُمَّ إنّي... أعوذُ بِكَ مِنَ الجَهلِ وَ الهَزلِ، و مِن شَرِّ القَولِ وَ الفِعلِ.[۴۷۲]

  3. الإمام عليّ علیه السّلام  : إلٰهي... ألوذُ بِكَ مِن قسوَتي، و أعوذُ بِكَ مِن جُرأتي، و أستَجيرُ بِكَ مِن جَهلي، و أتَعَلَّقُ بِعُریٰ أسبابِكَ مِن ذَنبي.[۴۷۳]

  4. الإمام الصادق علیه السّلام : اللّٰهُمَّ بِكَ نُمسي و بِكَ نُصبِحُ، و بِكَ نَحيا و بِكَ نَموتُ، و إلَيكَ نَصيرُ، و أعوذُ بِكَ مِن أن أُذِلَّ أو أُذَلَّ، أو أُضِلَّ أو اُضَلَّ، أَو أَظلِمَ أو اُظلَمَ، أو أجهَلَ أو يُجهَلَ عَلَيَّ.[۴۷۴]

  5. الكافي عن عبدالرّحمٰن بن سيابة: أعطاني أبو عَبدِاللهِ علیه السّلام هٰذَا الدُّعاءَ: الحَمدُ لِلهِ وَلِيِّ الحَمدِ و أهلِهِ و مُنتَهاهُ وَ مَحَلِّهِ... و أعوذُ بِكَ مِن أن أشتَرِيَ الجَهلَ بِالعِلمِ، وَ الجَفاءَ بِالحِلمِ، وَ الجَورَ بِالعَدلِ، وَ القَطيعَةَ بِالبِرِّ، وَ الجَزَعَ بِالصَّبرِ.[۴۷۵]

  6. الإمام عليّ علیه السّلام  : أعوذُ بِكَ رَبّي أن أشتَرِيَ الجَهلَ بِالعِلمِ كَمَا اشتَریٰ غَيري، أوِ السَّفَهَ بِالحِلمِ.[۴۷۶]

۴ / ۲: الاِستِغفارُ و الاِعتذار

  1. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : اللّٰهُمَّ اغفِر لي خَطيئَتي و جَهلي، و إِسرافي في أمري، و ما أَنتَ أَعلَمُ بِهِ مِنّي.[۴۷۷]

  2. الإمام عليّ علیه السّلام : إلٰهي و سَيِّدي! فَأَسأَ لُكَ ... أن تَهَبَ لي في هٰذِهِ اللَّيلَةِ، و في هٰذِهِ السّاعَةِ، كُلَّ جُرمٍ أجرَمتُهُ، و كُلَّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ، و كُلَّ قَبيحٍ أسرَرتُهُ، و كُلَّ جَهلٍ عَمِلتُهُ.[۴۷۸]

  3. الإمام عليّ علیه السّلام  : اللّٰهُمَّ اغفِر لي خَطايايَ و عَمدي و جَهلي، و هَزلي و جِدّي، و كُلُّ ذٰلِكَ عِندي.[۴۷۹]

  4. الإمام زين العابدين علیه السّلام : اللّٰهُمَّ إنّي أعتَذِرُ إلَيكَ مِن جَهلي، و أستَوهِبُكَ سوءَ فِعلي.[۴۸۰]

۴ / ۳: التَّقویٰ

  1. الإمامُ عليٌّ علیه السّلام : إنَّ تَقوَى اللهِ دَواءُ دَاءِ قُلوبِكُم، و بَصَرُ عَمىٰ‏ أفئدتِكُم، و شِفاءُ مَرَضِ أجسادِكُم، و صَلاحُ فَسادِ صُدورِكُم، و طَهورُ دَنَسِ أنفُسِكُم، و جَلاءُ عَشا أبصارِكُم، و أمنُ فَزَعِ جَأشِكُم، و ضِياءُ سَوادِ ظُلمَتِكُم.[۴۸۱]

  2. الإمام الباقر علیه السّلام : إنَّ اللهَ يَقي بِالتَّقویٰ عَنِ العَبدِ ما عَزَبَ عَنهُ عَقلُهُ، و يَجلي بِالتَّقویٰ عَنهُ عَماهُ و جَهلَهُ.[۴۸۲]

الفَصلُ الخامِسُ: ما یَنبَغي في مُواجَهَةِ الجاهِلِ

۵ / ۱: السَّلامُ عِندَ المُخاطَبَةِ

الكتاب

(وَ عِبَادُ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى ٱلَارْضِ هَوْنا وَ إذَا خَاطَبَهُمُ ٱلْجَـٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَـٰمًا).[۴۸۳]

الحديث

  1. مسند ابن حنبل عن النّعمان بن مُقرّن: سَبَّ رَجُلٌ رَجُلاً عِندَهُ [ صلّی اللّه علیه و آله ]، فَجَعَلَ الرَّجُلُ المَسبوبُ يَقولُ: عَلَيكَ السَّلامُ.

قالَ رَسولُ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله : أما إنَّ مَلَكاً بَينَكُما يَذُبُّ عَنكَ، كُلَّما يَشتِمُكَ هٰذا قالَ لَهُ: بَل أنتَ، و أنتَ أحَقُّ بِهِ. و إذا قالَ[۴۸۴] لَهُ: عَلَيكَ السَّلامُ، قالَ: لا، بَل لَكَ، أنتَ أحَقُّ بِهِ.[۴۸۵]

  1. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : اللّٰهُمَّ اجعَلنا مِنَ الَّذينَ إذا حَدَّثُوا صَدَقُوا... و إِذا جَهِلُوا رَجَعُوا... (وَ إذَا خَاطَبَهُمُ ٱلْجَـٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَـٰمًا).[۴۸۶]

  2. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله - في وَصفِ الصّابِرينَ - : (و إذا خاطَبَهُمُ الجاهِلونَ قالُوا سَلاماً).[۴۸۷]

  3. الإمام عليّ علیه السّلام : يا كُمَيْلُ، في كُلِّ صِنفٍ قَومٌ أرفَعُ مِن قَومٍ، فَإِيّاكَ و مُناظَرَةَ الخَسيسِ مِنهُم و إن أسمَعوكَ؛ وَ احتَمِل و كُن مِنَ الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللهُ: (وَ إذَا خَاطَبَهُمُ ٱلْجَـٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَـٰمًا).[۴۸۸]

  4. عنه علیه السّلام - في وَصفِ أصحابِهِ - : لَو رَأيتَهُم في نَهارِهِم إذاً لَرَأيتَ قَوماً (يَمْشُونَ عَلَى ٱلَارْضِ هَوْناً)، و يَقولونَ لِلنّاسِ حُسناً، (وَ إذَا خَاطَبَهُمُ ٱلْجَـٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَـٰما)، (وَ إذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّواْ كِرَاماً)[۴۸۹].[۴۹۰]

  5. الإمام الصادق علیه السّلام - في وَصفِ شيعَةِ أهلِ البَيتِ: - : إن خاطَبَهُم جاهِلٌ سَلَّمُوا، و إن لَجَأَ إلَيهِم ذُو الحاجَةِ مِنهُم رَحِمُوا، و عِندَ المَوتِ هُم لا يَحزَنونَ.[۴۹۱]

  6. الأغاني: كانَ إبراهيمُ[۴۹۲] شَديدَ الاِنحِرافِ عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ علیه السّلام ، فَحَدَّثَ المَأمونَ يَوماً أنَّهُ رَأیٰ عَلِيّاً فِي النَّومِ، فَقالَ لَهُ: مَن أنتَ؟ فَأَخبَرَهُ أنَّهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ. فَمَشَينا حَتّیٰ جِئنا قَنطَرَةً، فَذَهَبَ يَتَقَدَّمُني لِعُبورِها، فَأَمسَكتُهُ وَ قُلتُ لَهُ: إنَّما أنتَ رَجُلٌ تَدَّعي هٰذَا الَأَمرَ بِإِمرَةٍ وَ نَحنُ أحَقُّ بِهِ مِنكَ! فَما رَأيتُ لَهُ فِي الجَوابِ بَلاغَةً كَما يوصَفُ عَنهُ!

فَقالَ: وأيُّ شَيءٍ قالَ لَكَ؟

فَقالَ: ما زادَني عَلیٰ أن قالَ: سَلاماً سَلاماً!

فَقالَ لَهُ المَأمونُ: قَد - وَاللهِ - أجابَكَ أبلَغَ جَوابٍ.

قالَ: وكَيفَ؟!

قالَ: عَرَّفَكَ أنَّكَ جاهِلٌ لا يُجاوَبُ مِثلُكَ، قالَ اللهُ: (وَ إذَا خَاطَبَهُمُ ٱلْجَـٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَـٰما)!

فَخَجِلَ إبراهيمُ، وقالَ: لَيتَني لَم اُحَدِّثكَ بِهٰذَا الحَديثِ.[۴۹۳]

راجع: موسوعة العقائد الإسلامية: ج ۱ ص ۲۷۸ ح ۵۲۸ و ص ۲۸۴ ح ۵۸۲.

۵ / ۲: السُّكوتُ و تَركُ المُنازَعَةِ

  1. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : إنَّ موسیٰ علیه السّلام لَقِيَ الخِضرَ علیه السّلام فَقالَ: أوصِني، فَقالَ الخِضرُ: ... يا موسیٰ، تَفَرَّغ لِلعِلمِ إن كُنتَ تُريدُهُ، فَإِنَّمَا العِلمُ لِمَن تَفَرَّغَ لَهُ... و أعرِض عَنِ الجُهّالِ، وَ احلُم عَنِ السُّفَهاءِ؛ فَإِنَّ ذٰلِكَ فَضلُ الحُلَماءِ و زَينُ العُلَماءِ، إذا شَتَمَكَ الجاهِلُ فَاسكُت عَنهُ سِلماً و جانِبهُ حَزماً، فَإِنَّ ما بَقِيَ مِن جَهلِهِ عَلَيكَ و شَتمِهِ إيّاكَ أكثَرُ.[۴۹۴]

  2. الإمام عليّ علیه السّلام : كَلامُ العاقِلِ قوتٌ، و جَوابُ الجاهِلِ سُكوتٌ.[۴۹۵]

  3. عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : لا تُنازِع جاهِلاً.[۴۹۶]

  4. عنه علیه السّلام  : لا تُنازِعِ السُّفَهاءَ و لا تَستَهتِر بِالنِّساءِ؛ فَإِنَّ ذٰلِكَ يُزري[۴۹۷] بِالعُقَلاءِ.[۴۹۸]

  5. عنه علیه السّلام  : لا تُعاتِبِ الجاهِلَ فَيَمقُتَكَ، و عاتِبِ العاقِلَ يُحبِبكَ.[۴۹۹]

  6. الكافي عن محمّد بن مسلم: كَتَبَ أبو عَبدِ اللهِ علیه السّلام إلَى الشّيعَةِ: لَيَعطِفَنَّ[۵۰۰] ذَوُو السِّنِّ مِنكُم وَ النُّهیٰ عَلیٰ ذَوِي الجَهلِ و طُلاّبِ الرِّئاسَةِ، أو لَتُصيبَنَّكُم لَعنَتي أجمَعينَ.[۵۰۱]

  7. عيون أخبار الرضا علیه السّلام عَن مُوسَى بنِ مُحَمَّدٍ المُحارِبِيِّ عَن رَجُلٍ ذَكَرَ اسمَهُ عَن الإمام الرِّضا علیه السّلام : أنَّ المَأمونَ قالَ لَهُ: هَل رُويتَ مِنَ الشِّعرِ شَيئاً؟ فَقالَ: قَد رُويتُ مِنهُ الكَثيرَ، ...

قالَ: فَأَنشِدني أحسَنَ ما رُويتَهُ فِي السُّكوتِ عَنِ الجَاهِلِ، و تَركِ عِتابِ الصَّدِيقِ. فَقالَ علیه السّلام :

إنّي لَيَهجُرُنِي الصَّديقُ تَجَنُّباً

وأَراهُ إن عاتَبتُهُ أغرَیتُهُ[۵۰۲]

=== فَأُريهِ أنَّ لِهَجرِهِ أسبابا

فَأَریٰ لَهُ تَركَ العِتابِ عِتَابا

وإذا بُلِيتُ بِجاهِلٍ مُتَحَكِّمٍ يَجِدُ المُحالَ مِنَ الاُمُورِ صَوابا
أولَيتُهُ مِنِّي السُّكوتَ ورُبَّما كانَ السُّكوتُ عَنِ الجَوابِ جَوابا

فَقالَ المَأمونُ: ما أحسَنَ هٰذا! هٰذا مَن قالَهُ؟ فَقالَ: لِبَعضِ فِتيانِنا.[۵۰۳]

۵ / ۳: الحِلم

  1. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : ثَلاثٌ مَن لَم يَكُنَّ فيهِ لَم يَتِمَّ لَهُ عَمَلٌ: وَرَعٌ يَحجِزُهُ عَن مَعاصِي اللهِ، و خُلُقٌ يُداري بِهِ النّاسَ، و حِلمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهلَ الجاهِلِ.[۵۰۴]

  2. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : يا عَلِيُّ، ثَلاثٌ مِن مَكارِمِ الأَخلاقِ فِي الدُّنيا وَ الآخِرَةِ: أن تَعفُوَ عَمَّن ظَلَمَكَ، و تَصِلَ مَن قَطَعَكَ، و تَحلُمَ عَمَّن جَهِلَ عَلَيكَ.[۵۰۵]

  3. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ جَمَعَ اللهُ الخَلائِقَ في صَعيدٍ واحِدٍ... ثُمَّ يُنادي مُنادٍ آخَرُ يُسمِعُ آخِرَهُم كَما يُسمِعُ أوَّلَهُم، فَيَقولُ: أينَ أهلُ الفَضلِ؟ فَيَقومُ عُنُقٌ مِنَ النّاسِ، فَتَستَقبِلُهُم زُمرَةٌ مِنَ المَلائِكَةِ، فَيَقولونَ: ما فَضلُكُم هٰذَا الَّذي نودِيتُم بِهِ؟ فَيَقولونَ: كُنّا يُجهَلُ عَلَينا فِي الدُّنيا فَنَحتَمِلُ، و يُساءُ إلَينا فَنَعفو.

قالَ: فَيُنادي مُنادٍ مِن عِندِ اللهِ تَعالیٰ: صَدَقَ عِبادي، خَلُّوا سَبيلَهُم لِيَدخُلُوا الجَنَّةَ
بِغَيرِ حِسابٍ.
[۵۰۶]

  1. عنه صلّی اللّه علیه و آله : مَن جَمَعَ القُرآنَ فَنَولُهُ[۵۰۷] لا يَجهَلُ مَعَ مَن يَجهَلُ عَلَيه.[۵۰۸]

  2. عنه صلّی اللّه علیه و آله : صِفَةُ العاقِلِ أن يَحلُمَ عَمَّن جَهِلَ عَلَيهِ.[۵۰۹]

  3. صحيح مسلم عن أبي هريرة: إنَّ رَجُلاً قالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ لي قَرابَةً أصِلُهُم و يَقطَعوني[۵۱۰]، و اُحسِنُ إلَيهِم و يُسيؤونَ إلَيَّ، و أحلُمُ عَنهُم و يَجهَلونَ عَلَيَّ!

فَقالَ: لَئِن كُنتَ كَما قُلتَ فَكَأنَّما تُسِفُّهُمُ المَلَّ[۵۱۱]، و لا يَزالُ مَعَكَ مِنَ اللهِ ظَهيرٌ عَلَيهِم ما دُمتَ عَلیٰ ذٰلِكَ.[۵۱۲]

  1. تاريخ أصبهان عن أبي أيّوب: وَقَفَ عَلَينا رَسولُ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله ، قالَ: اِبتَغُوا الرِّفعَةَ عِندَ اللهِ. قُلنا: و ما هِيَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: تَحلُمُ عَمَّن جَهِلَ عَلَيكَ، و تَصِلُ مَن قَطَعَكَ، و تُعطي مَن حَرَمَكَ.[۵۱۳]

  2. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله  : مَن أرادَ أن يُشَرِّفَ اللهُ لَهُ البُنيانَ، و أن يَرفَعَ لَهُ الدَّرَجاتِ يَومَ القِيامَةِ فَليَعفُ عَمَّن ظَلَمَهُ، و ليُعطِ مَن حَرَمَهَ، وَ ليَصِل مَن قَطَعَهَ، و ليَحلُم عَلی مَن جَهِلَ عَلَيهِ.[۵۱۴]

  3. المستدرك على الصحيحين عن عبداللّه‏ بن سلام: إنَّ اللهَ تَبارَكَ وَ تَعالی لَمّا أرادَ هُدیٰ زَيدِ بنِ سَعنَةَ، قالَ زَيدُ بنُ سَعنَةَ: ما مِن عَلاماتِ النُّبُوَّةِ شَيءٌ إلّا و قَد عَرَفتُها في وَجهِ مُحَمَّدٍ صلّی اللّه علیه و آله حينَ نَظَرتُ إلَيهِ، إلّا شَيئَينِ لَم أخبُرهُما[۵۱۵] مِنهُ: هَل يَسبِقُ حِلمُهُ جَهلَهُ، و لا يَزيدُهُ شِدَّةُ الجَهلِ عَلَيهِ إلّا حِلماً؟ فَكُنتُ ألطُفُ لَهُ لَأن اُخالِطَهُ فَأَعرِفَ حِلمَهُ مِن جَهلِهِ.

قالَ زَيدُ بنُ سَعنَةَ: فَخَرَجَ رَسولُ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله يَوماً مِنَ الحُجُراتِ و مَعَهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ علیه السّلام ، فَأَتاهُ رَجُلٌ عَلیٰ راحِلَتِهِ كَالبَدَوِيِّ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ بُصریٰ قَريَةُ بَني فُلانٍ قَد أسلَموا و دَخَلوا فِي الإِسلامِ، و كُنتُ حَدَّثتُهُم إن أسلَموا أتاهُمُ الرِّزقُ رَغَداً، و قَد أصابَتهُم سَنَةٌ[۵۱۶] و شِدَّةٌ و قُحوطٌ مِنَ الغَيثِ، فَأَنَا أَخشیٰ - يا رَسولَ اللهِ - أن يَخرُجوا مِنَ الإِسلامِ طَمَعاً كَما دَخَلوا فيهِ طَمَعاً، فَإِن رَأَيتَ أن تُرسِلَ إلَيهِم بِشَيءٍ تُعينُهُم بِهِ فَعَلتَ. فَنَظَرَ [أي رَسولُ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله ] إلیٰ رَجُلٍ و إلیٰ[۵۱۷] جانِبِهِ؛ أراهُ عَلِيّاً علیه السّلام ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، ما بَقِيَ مِنه شَيءٌ.

قالَ زَيدُ بنُ سَعنةَ: فَدَنَوتُ إلَيهِ فَقُلتُ: يا مُحَمَّدُ، هَل لَكَ أن تَبيعَني تَمراً مَعلوماً مِن حائِطِ بَني فُلانٍ إلیٰ أجَلِ كَذا وكَذا؟ فَقالَ: لا يا يَهودِيُّ، ولٰكِن أبيعُك تَمراً مَعلوماً إلی أجَلِ كَذا وكَذا، ولا اُسَمّي حائِطَ بَني فُلانٍ، فَقُلتُ: نَعَم، فَبايَعَني صلّی اللّه علیه و آله ، فَأَطلَقتُ هِمياني فَأَعطَيتُهُ ثَمانينَ مِثقالاً مِن ذَهَبٍ في تَمرٍ مَعلومٍ إلیٰ أجَلِ كَذا و كَذا، فَأَعطاهَا الرَّجُلَ فَقالَ: اِعدِل عَلَيهِم و أَعِنهُم بِها.

فَقالَ زَيدُ بنُ سَعنةَ: فَلَمّا كانَ قَبلَ مَحَلِّ الأَجَلِ بِيَومَينِ أو ثَلاثَةٍ، أتَيتُهُ فَأَخَذتُ بِمَجامِعِ قَميصِهِ و رِدائِهِ، و نَظَرتُ إلَيهِ بِوَجهٍ غَليظٍ، فَقُلتُ لَهُ: ألا تَقضيني يا مُحَمَّدُ حَقّي؟ فَوَاللهِ، ما عُلِمتُم - يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ - سَيِّئُ[۵۱۸] القَضاءِ مَطْلٌ[۵۱۹]، و لَقَد كانَ لي بِمُخالَطَتِكُم عِلمٌ.

و نَظَرتُ إلی عُمَرَ فَإذا عَيناهُ تَدورانِ في وَجهِهِ كَالفَلَكِ المُستَديرِ، ثُمَّ رَماني بِبَصَرِهِ فَقالَ: يا عَدُوَّ اللهِ، أتَقولُ لِرَسولِ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله ما أسمَعُ و تَصنَعُ بِهِ ما أریٰ؟! فَوَالَّذي بَعَثَهُ بِالحَقِّ، لَولا ما اُحاذِرُ قُوَّتَهُ[۵۲۰] لَضَرَبتُ بِسَيفي رَأسَكَ! و رَسولُ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله يَنظُرُ إلی عُمَرَ في سُكونٍ و تُؤَدَةٍ و تَبَسُّمٍ، ثُمَّ قالَ:

يا عُمَرُ، أنَا و هُوَ كُنّا أحوَجَ إلی غَيرِ هٰذا؛ أن تَأمُرَني بِحُسنِ الأَداءِ و تَأمُرَهُ بِحُسنِ التِّباعَةِ! اِذهَب بِهِ - يا عُمَرُ - فَأَعطِهِ حَقَّهُ و زِدهُ عِشرينَ صاعاً مِن تَمرٍ.

فَقُلتُ: ما هٰذِهِ الزِّيادَةُ يا عُمَرُ؟

قالَ: أمَرَني رَسولُ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله أن أزيدَكَ مَكانَ ما نَقِمتُكُ.

قُلتُ: أتَعرِفُني يا عُمَرُ؟ قالَ: لا، مَن أنتَ؟

قُلتُ: زَيدُ بنُ سَعنَةَ. قالَ: الحِبرُ[۵۲۱]؟ قُلتُ: الحِبرُ، قالَ: فما دَعاكَ أن فَعَلتَ بِرَسولِ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله ما فَعَلتَ، وقُلتَ لَهُ ما قُلتَ؟

قُلتُ لَهُ: يا عُمَرُ، لَم يَكُن لَهُ مِن عَلاماتِ النُّبُوَّةِ شَيءٌ إلّا و قَد عَرَفتُهُ في وَجهِ رَسولِ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله حينَ نَظَرتُ إلَيهِ، إلّا اثنَينِ لَم أُخبُرهُما مِنهُ: هَل يَسبِقُ حِلمُهُ جَهلَهُ، و لا تَزيدُهُ شِدَّةُ الجَهلِ عَلَيهِ إلّا حِلماً؟ فَقَدِ اختَبَرتُهُما، فَاُشهِدُكَ يا عُمَرُ أنّي قَد رَضيتُ بِاللهِ رَبّاً، و بِالإِسلامِ ديناً، و بِمُحَمَّدٍ صلّی اللّه علیه و آله نَبِيّاً، و اُشهِدُكَ أنَّ شَطرَ مالي - فَإِنّي أكثَرُهُم مالاً - صَدَقَةٌ عَلی اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلّی اللّه علیه و آله .

فَقالَ عُمَرُ: أو عَلیٰ بَعضِهِم؛ فَإِنَّكَ لا تَسَعُهُم! قُلتُ: أو عَلیٰ بَعضِهِم.

فَرَجَعَ زَيدٌ إلی رَسولِ اللهِ صلّی اللّه علیه و آله ، فَقالَ زَيدٌ: أشهَدُ أن لا إلٰهَ إلّا اللهُ، و أَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ و رَسولُهُ. و آمَنَ بِهِ و صَدَّقَهُ و بايَعَهُ، و شَهِدَ مَعَهُ مَشاهِدَ كَثيرَةً، ثُمَّ تُوُفِّيَ زَيدٌ في غَزوَةِ تَبوكَ مُقبِلاً غَيرَ مُدبِرٍ، و رَحِمَ اللهُ زَيداً.[۵۲۲]

  1. الإمام عليّ علیه السّلام  : لا تَفضَحوا أنفُسَكُم لِتَشفوا غَيظَكُم، و إن جَهِلَ عَلَيكُم جاهِلٌ فَليَسَعهُ حِلمُكُم.[۵۲۳]

  2. عنه علیه السّلام  : لِكُلِّ شَيءٍ زَكاةٌ، و زَكاةُ العَقلِ احتِمالُ الجُهّالِ.[۵۲۴]

  3. عنه علیه السّلام  : اِحتِمالُ الجاهِلِ صَدَقَةٌ.[۵۲۵]

  4. عنه علیه السّلام  : إذا حَلُمتَ عَنِ الجاهِلِ فَقَد أوسَعتَهُ جَواباً.[۵۲۶]

  5. عنه علیه السّلام  : إِنّي لَأَرفَعُ نَفسي أن تَكونَ لَها حاجَةٌ لا يَسَعُها جودي، أو جَهلٌ لا يَسَعُهُ حِلمي.[۵۲۷]

  6. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: وَصَفَ الحَسَنُ البَصرِيُّ عَلِيّاً علیه السّلام ، فَقالَ: كانَ لا يَجهَلُ، و إن جُهِلَ عَلَيهِ حَلُمَ.[۵۲۸]

  7. الإمام عليّ علیه السّلام - مِن وَصِيَّتِهِ لاِبنِهِ الحَسَنِ علیه السّلام - : اُوصيكَ بِمَغفِرَةِ الذَّنبِ، و كَظمِ الغَيظِ، و صِلَةِ الرَّحِمِ، وَ الحِلمِ عِندَ الجاهِلِ.[۵۲۹]

  8. الإمام الصادق علیه السّلام : المُؤمِنُ حَليمٌ لا يَجهَلُ، و إن جُهِلَ عَلَيهِ يَحلُمُ.[۵۳۰]

  9. الإمام الباقر علیه السّلام : النّاسُ رَجُلانِ: مُؤمِنٌ و جاهِلٌ، فَلا تُؤذِ المُؤمِنَ، و لا تُجَهِّلِ الجاهِلَ فَتَكونَ مِثلَهُ.[۵۳۱]

  10. عيون أخبار الرضا علیه السّلام عن موسَی بنِ محمّدٍ المُحارِبي عَن رَجُلٍ ذَکَرَ اسمَهُ عَنِ الإمامِ الرِّضا علیه السّلام : إنَّ المَأمونَ قالَ لَهُ علیه السّلام : هَل رُويتَ مِنَ الشِّعرِ شَيئاً؟ فَقالَ: قَد رُويتُ مِنهُ الكَثيرَ.

فَقالَ: أنشِدني أحسَنَ ما رُويتَهُ فِي الحِلمِ. فَقالَ علیه السّلام :

إذا كانَ دوني مَن بُليتُ بِجَهلِهِ

==================================== وإن كانَ مِثلي في مَحَلّي مِنَ النُّهیٰ

=== أبَيتُ لِنَفسي أن تُقابِلَ بِالجَهلِ

================================= أخَذتُ بِحِلمي كَي أجِلَّ عَنِ المِثلِ

وإن كُنتُ أدنیٰ مِنهُ فِي الفَضلِ ‏وَالحِجیٰ

عَرَفتُ لَهُ حَقَّ التَّقَدُّمِ وَ الفَضلِ

فَقالَ لَهُ المَأمونُ: ما أحسَنَ هٰذا! مَن قالَهُ؟! فَقالَ: بَعضُ فِتيانِنا.[۵۳۲]

راجع: موسوعة العقائد الإسلامية: ج ۲ ص ۴۱۰ «الحلم».

۵ / ۴: عَدَمُ الوُثوقِ

  1. الإمام عليّ علیه السّلام  : لا يوثَقُ بِعَهدِ مَن لا عَقلَ لَهُ.[۵۳۳]

  2. عنه علیه السّلام  : كُن بِعَدُوِّكَ العاقِلِ أوثَقَ مِنكَ بِصَديقِكَ الجاهِلِ.[۵۳۴]

  3. عنه علیه السّلام : لا تَنتَصِح بِمَن فاتَهُ العَقلُ، و لا تَثِق بِمَن خانَهُ الأَصلُ؛ فَإِنَّ مَن فاتَهُ العَقلُ يَغُشُّ مِن حَيثُ يَنصَحُ، و مَن خانَهُ الأَصلُ يُفسِدُ مِن حَيثُ يُصلِحُ.[۵۳۵]

  4. عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : اِنفَرِد بِسِرِّكَ و لا تودِعهُ حازِماً فَيَزِلَّ، و لا جاهِلاً فَيَخونَ.[۵۳۶]

  5. الإمام عليّ علیه السّلام  : لا تُسِرَّ إلَى الجاهِلِ ما لا يُطيقُ كِتمانَهُ.[۵۳۷]

  6. الإمام الصادق علیه السّلام : قالَ لُقمانُ: يا بُنَيَّ، لا تَتَّخِذِ الجاهِلَ رَسولاً، فَإِن لَم تُصِب عاقِلاً حَكيماً يَكونُ رَسولَكَ فَكُن أنتَ رَسولَ نَفسِكَ.[۵۳۸]

۵ / ۵: الإِعراضُ

الكتاب

(خُذِ ٱلْعَفْوَ وَ اْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أعْرِضْ عَنِ ٱلْجَـٰهِلِينَ).[۵۳۹]

(وَ إذَا سَمِعُواْ ٱللَّغْوَ أعْرَضُواْ عَنْهُ وَ قَالُواْ لَنَآ أعْمَـٰـلُنَا وَ لَكُمْ أعْمَـٰـلُكُمْ سَلَـٰمٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِى ٱلْجَـٰهِلِينَ).[۵۴۰]

الحديث

  1. الكافي عن عليّ بن أسباط عنهم:: فيما وَعَظَ اللهُ بِهِ عيسیٰ علیه السّلام : ... و تَقَرَّب إِلَيَّ بِالمَوَدَّةِ جُهدَكَ، و أَعرِض عَنِ الجاهِلينَ.[۵۴۱]

  2. رسول اللّه‏ صلّی اللّه علیه و آله : أحكَمُ النّاسِ مَن فَرَّ مِن جُهّالِ النّاسِ.[۵۴۲]

  3. عنه‏ صلّی اللّه علیه و آله : رُبَّ عابِدٍ جاهِلٍ، و رُبَّ عالِـمٍ فاجِرٍ؛ فَاحذَرُوا الجُهّالَ مِنَ العُبّادِ، وَ الفُجّارَ مِنَ العُلَماءِ، فَإنَّ ذٰلِكَ فِتنَةُ الفُتَناءِ.[۵۴۳]

  4. الإمام عليّ علیه السّلام : كُفرُ النِّعمَةِ لُؤمٌ، و صُحبَةُ الجاهِلِ شُؤمٌ.[۵۴۴]

  5. عنه علیه السّلام : كَفیٰ بِالمَرءِ جَهلاً أن يَرتَكِبَ ما نُهِيَ عَنهُ، و كَفیٰ بِهِ عَقلاً أن يُسلَمَ عَن شَرِّهِ، فَأَعرِض عَنِ الجَهلِ و أَهلِهِ.[۵۴۵]

  6. عنه علیه السّلام  : مَن وادَّ السَّخيفَ أعرَبَ عَن سُخفِهِ.[۵۴۶]

  7. عنه علیه السّلام  : مَنِ اصطَنَعَ[۵۴۷] جاهِلاً بَرهَنَ عَن وُفورِ جَهلِهِ.[۵۴۸]

  8. عنه علیه السّلام  : قَطيعَةُ الجاهِلِ تَعدِلُ صِلَةَ العاقِلِ.[۵۴۹]

  9. عنه علیه السّلام  : اِحذَرِ العاقِلَ إذا أغضَبتَهُ، وَ الكَريمَ إذا أهَنتَهُ، وَ النَّذلَ إذا أكرَمتَهُ، وَ الجاهِلَ إذا صاحَبتَهُ.[۵۵۰]

  10. عنه علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : لا يُؤمِنَنَّكَ مِن شَرِّ جاهِلٍ قَرابَةٌ و لا جِوارٌ، فَإِنَّ أخوَفَ ما تَكونُ لِحَريقِ النّارِ أقرَبُ ما تَكونُ إلَيها.[۵۵۱]

  11. عنه علیه السّلام  : مِن عَدَمِ العَقلِ مُصاحَبَةُ ذَوِي الجَهلِ.[۵۵۲]

  12. عنه علیه السّلام  : لا تَصحَب مَن فاتَهُ العَقلُ، و لا تَصطَنِع مَن خانَهُ الأَصلُ؛ فَإِنَّ مَن لا عَقلَ لَهُ يَضُرُّكَ مِن حَيثُ يَریٰ أنَّهُ يَنفَعُكَ، و مَن لا أصلَ لَهُ يُسيءُ إلیٰ مَن يُحسِنُ إلَيهِ.[۵۵۳]

  13. عنه علیه السّلام  : شَرُّ مَن صاحَبتَ الجاهِلُ.[۵۵۴]

  14. عنه علیه السّلام  : شَرُّ الأَصحابِ الجاهِلُ.[۵۵۵]

  15. عنه علیه السّلام  : مَن صَحِبَ جاهِلاً نَقَصَ مِن عَقلِهِ.[۵۵۶]

  16. عنه علیه السّلام  : لا تُوادُّوا الكافِرَ، و لا تُصاحِبُوا الجاهِلَ.[۵۵۷]

  17. عنه علیه السّلام  : مَوَدَّةُ الجُهّالِ مُتَغَيِّرَةُ الأَحوالِ، وَشيكَةُ الاِنتِقالِ.[۵۵۸]

  18. عنه علیه السّلام  : مُصاحَبَةُ الجاهِلِ مِن أعظَمِ البَلاءِ.[۵۵۹]

  19. عنه علیه السّلام  : اِحذَر مُجالَسَةَ الجاهِلِ، كَما تَأمَنُ مِن مُصاحَبَةَ العاقِلِ.[۵۶۰]

  20. عنه علیه السّلام  : صَديقُ الجاهِلِ مَعرِضٌ[۵۶۱] لِلعَطَبِ.[۵۶۲]

  21. عنه علیه السّلام  : صَديقُ الجاهِلِ مَتعوبٌ مَنكوبٌ.[۵۶۳]

  22. عنه علیه السّلام  : لَيسَ مَن جالَسَ الجاهِلَ بِذي مَعقولٍ، مَن جالَسَ الجاهِلَ فَليَستَعِدَّ لِقِيلٍ و قالٍ.[۵۶۴]

  23. عنه علیه السّلام - قالَهُ لِرَجُلٍ كَرِهَ لَهُ صُحبَةَ رَجُلٍ رَهِقٍ - :

فَلا تَصحَب أخَا الجَهلِ

======================================= فَكَم مِن جاهِلٍ أردیٰ[۵۶۵]

==== و إيّاكَ و إيّاهُ

===================================== حَليماً حينَ آخاهُ[۵۶۶]

  1. الإمام زين العابدين علیه السّلام  : اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اجعَلنا مِمَّن جاسوا[۵۶۷] خِلالَ دِيارِ الظّالِمينَ، وَ استَوحَشوا مِن مُؤانَسَةِ الجاهِلين.[۵۶۸]

  2. الإمام الصادق علیه السّلام  : يا مِهزَمُ، شيعَتُنا مَن... إن لَقِيَ مُؤمِناً أكرَمَهُ، و إن لَقِيَ جاهِلاً هَجَرَهُ.[۵۶۹]

  3. الإمام الكاظم علیه السّلام  : مُحادَثَةُ العالِـمِ عَلَى المَزابِلِ، خَيرٌ مِن مُحادَثَةِ الجاهِلِ عَلَى الزَّرابِيِّ[۵۷۰].[۵۷۱]

  4. الإمام العسكريّ علیه السّلام  : صَديقُ الجاهِلِ في تَعَبٍ.[۵۷۲]

  5. تحف العقول: مُناجاةُ اللهِ لِعيسيٰ علیه السّلام : يا عيسیٰ... لا تَكُن مَعَ الجاهِلينَ؛ فَإنَّ الشَّيءَ يَكونُ مَعَ الشَّيءِ.[۵۷۳]

  6. لقمان علیه السّلام - في ما وَعَظَ بِهِ وَلَدَهُ - : يا بُنَيَّ، لا تَرغَب في وُدِّ الجاهِلِ فَيَریٰ أنَّكَ تَرضیٰ عَمَلَهُ.[۵۷۴]

  7. الإمام عليّ علیه السّلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : يَنبَغي لِلعاقِلِ أن يَمنَعَ مَعروفَهُ الجاهِلَ وَ اللَّئيمَ وَ السَّفيهَ؛ أمَّا الجاهِلُ فَلا يَعرِفُ المَعروفَ و لا يَشكُرُ عَلَيهِ، و أمَّا اللَّئيمُ فَأَرضٌ سَبخَةٌ لا تُنبِتُ، و أمَّا السَّفيهُ فَيَقولُ: إنَّما أعطاني فَرَقاً[۵۷۵] مِن لِساني.[۵۷۶]

  1. . أعلام الدين: ص‏۲۹۴، نزهة الناظر: ص۳۰ ح۲۵ نحوه، بحار الأنوار: ج‏۷۷ ص‏۱۷۲ ح‏۸ و راجع تحف العقول: ص‏۵۲ و مشكاة الأنوار: ص‏۴۶۷ ح‏۱۵۵۷.
  2. . المعجم الأوسط: ج‏۷ ص‏۵۹ ح‏۶۸۴۶ عن ابن عمر؛ منية المريد: ص‏۱۳۷، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۱۱۰ ح‏۲۳.
  3. . المعجم الأوسط: ج‏۸ ص‏۳۰۲ ح‏۸۶۹۸ عن عبد اللّٰه‏ بن عمرو، حلية الأولياء: ج‏۵ ص‏۱۷۴ الرقم ۳۲۳؛ جامع الأحاديث للقمّي: ص‏۱۱۰.
  4. . تنبيه الخواطر: ج‏۲ ص‏۱۲۲، مصباح الشريعة: ص‏۴۲۵ عن الإمام الصادق۷ نحوه.
  5. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۲۶۶ ح‏۱۰۱۸۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۱۸ ح‏۹۳۹۸.
  6. . الأمالي للطوسي: ص‏۵۶ ح‏۷۸ عن سليمان الغازي عن الإمام الرضا عن آبائه:، تنبيه الخواطر: ج‏۲ ص‏۷۸ و فیه «بعقلك، أو قال: بعلمك»، بحار الأنوار: ج۲ ص۴۸ ح۷.
  7. . غرر الحكم: ج۵ ص۴۶۴ ح‏۹۱۹۳، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۳۳ ح‏۷۴۶۲.
  8. . نثر الدرّ: ج۳ ص۱۵۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۳ ح‏۱۳۸۱؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۳۳۲ ح‏۸۱۳.
  9. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۳۲۵ ح‏۱۲۴۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۶ ح‏۱۱۴۹ و ۱۱۵۰.
  10. . كنز الفوائد: ج‏۱ ص‏۳۴۹، نثر الدرّ: ج‏۱ ص‏۲۸۵ نحوه، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۶۷ ح‏۱۲؛ جامع بيان العلم: ج‏۱ ص‏۶ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت: نحوه.
  11. . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۳۱۳ ح‏۵۹۹.
  12. . نهج البلاغة: الخطبة ۱۰۳، الإرشاد: ج‏۱ ص‏۲۳۱ نحوه، إرشاد القلوب: ص‏۳۵، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۵۸ ح‏۳۷.
  13. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۳۲۴ ح‏۱۲۳۸ و ۱۲۳۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۹ ح‏۴۱۸ و ۴۱۹.
  14. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۵۸۰ ح‏۷۰۵۴، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۸۵ ح‏۶۵۱۷.
  15. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۲۸۱ ح‏۱۱۱۴، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۴ ح۱۰۸۵.
  16. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۵۷۵ ح‏۷۰۷۳، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۸۶ ح‏۶۵۴۱.
  17. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۵۸۴ ح‏۷۰۷۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۸۶ ح‏۶۵۲۱.
  18. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۵۸۲ ح‏۷۰۶۱.
  19. . سنن الدارمي: ج ۱ ص ۱۴۳ ح ۵۴۹، مسند ابن حنبل: ج ۸ ص ۱۰۶ ح ۲۱۵۱۶.

  20. . وسائل الشيعة: ج ۱ ص ۱۸ ح ۳۵ نقلًا عن رسالة المحكم والمتشابه عن تفسير النعماني‏، بحار الأنوار: ج ۶۸ ص ۳۹۱ ح ۴۰.

  21. . الخصال: ص ۴۱ ح ۳۰، كتاب سُليم بن قيس: ج ۲ ص ۹۵۴ ح ۸۷ كلاهما عن سليم بن قيس الهلالي، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۱.

  22. . نهج البلاغة: الحكمة ۱۵۶، خصائص الأئمّة:: ص ۱۰۷، الإرشاد: ص ۲۳۲ و زاد فيه «و المعرفه» بعد «بالطاعة»، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۱۰۰ ح ۵۹.

  23. . نهج البلاغة: الكتاب ۳۰، بحار الأنوار: ج ۳۳ ص ۸۳ ح ۳۹۸.

  24. . كذا في المصدر والطبعة الجديدة منه. والصحيح: «إن جَهِلَهُ‌» كما في تفسير العيّاشي: ج ١ ص ٢۵٢ ح ١٧۵.

  25. . النساء ۵۹.
  26. . الكافى: ج ٢ ص ١٩ ح ۶، تفسير العيّاشى: ج ١ ص ٢۵٢ ح ١٧۵، رجال الكشّي: ج ۲ ص ۷۲۳ ح ۷۹۹ کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج ۶٨ ص ٣٣٧ ح ١١.
  27. . الكافي: ج ۲ ص ۲۲ ح ۱۱، بحار الأنوار: ج ۶۹ ص ۱۵ ح ۱۶.
  28. . كنز الفوائد: ج ۲ ص ۳۳، الإرشاد: ج ۲ ص ۲۰۵ نحوه، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۱۲ و راجع روضة الواعظين: ج۱ ص۹۷ ح۹۱ و أعلام الدين: ص ۸۷.

  29. . نزهة الناظر: ص ۱۲۲ ح ۳، عدّة الداعي: ص ۶۸، تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۱۵۴ عن الامام علی۷ نحوه، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۲۲۰ ح ۵۴.

  30. . تحف العقول: ص ۵۰۶، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۰۹ ح ۱۷.

  31. . الجامع الصغير: ج ۲ ص ۱۶۰ ح ۵۴۷۴ نقلًا عن ابن عبدالبرّ عن أبي هريرة؛ نثر الدرّ: ج ۱ ص ۲۶۸ نحوه.

  32. . المراسيل: ص ۲۳۳ ح ۱، الأنساب: ج۱ ص۲۲ الرقم۱۴.
  33. . جامع بيان العلم: ج ۲ ص ۲۳، الأنساب: ج۱ ص۲۲ الرقم۱۳.
  34. . الكافي: ج ۱ ص ۳۲ ح ۱ عن إبراهيم بن عبد الحميد، معاني الأخبار: ص ۱۴۱ ح ۱، الأمالي للصدوق: ص ۳۴۰ ح ۴۰۳، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۲۱۱ ح ۵ و راجع منية المريد: ص ۳۸۱.
  35. . سنن أبي داوود: ج ۴ ص ۱۶ ح ۳۹۰۵ عن ابن عبّاس؛ عوالی اللآلي: ج۱ ص۱۸۱ ح۲۴۲، بحار الأنوار: ج ۵۸ ص ۲۷۷ ح ۷۶.

  36. . نهج البلاغة: الخطبة ۷۹، الاحتجاج: ج ۱ ص ۵۶۱ ح ۱۳۶، بحار الأنوار: ج ۳۳ ص ۳۶۲ ح ۵۹۶؛ ربیع الأبرار: ج۱ ص۱۲۸.

  37. . الاحتجاج: ج ۲ ص ۲۴۲، بحار الأنوار: ج ۱۰ ص ۱۸۳ ح۲.

  38.  . تهذیب الأحکام: ج۱۰ ص۱۴۸ ح۵۸۶ عَن‏ إسحاق بن عمّار عن الإمام الصادق عن أبیه۸، قرب الإسناد: ص۱۵۲ ح۵۵۴ عَن‏ الإمام الصادق عن أبیه عنه: نحوه، بحار الأنوار: ج ٢ ص ٢١٠ ح ٧٩.

  39. . الخصال: ص ۲۹۷ ح ۶۷، بحار الأنوار: ج ۵۸ ص ۲۲۶ ح ۷.

  40. . غرر الحكم: ج۴ ص۱۶۷ ح ۵۶۹۴، عيون الحكم و المواعظ: ص ۲۹۴ ح ۵۲۵۶.

  41. . غرر الحكم: ج۴ ص۷۶ ح ۵۳۵۲، عيون الحكم و المواعظ: ص ۲۶۷ ح ۴۹۰۴.

  42. . غرر الحكم: ج۴ ص۷۵ ح ۵۳۴۹، عيون الحكم و المواعظ: ص ۲۶۵ ح ۴۸۳۶.

  43. . غرر الحكم: ج۴ ص۶۴ ح ۵۳۰۰، عيون الحكم و المواعظ: ص ۲۶۶ ح ۴۸۵۲.

  44. . غرر الحكم: ج۴ ص۵۳۲ ح ۶۸۶۹، عيون الحكم و المواعظ: ص ۳۷۶ ح ۶۳۴۵.

  45. . الفردوس: ج‏۳ ص‏۲۰۸ ح‏۴۵۹۰ عن ابن عمر، كنز العمّال: ج‏۱۰ ص‏۱۴۷ ح‏۲۸۷۵۰ نقلاً عن ابن السنّي؛ مجمع البيان: ج‏۲ ص‏۶۵۹ نحوه و ليس فيه ذيله.

  46. . الفقیه و المتفقه: ج۱ ص۴۲، الفردوس: ج‏۱ ص‏۲۴۶ ح‏۹۵۲.

  47. . مسند الشهاب: ج‏۲ ص‏۱۷ ح‏۷۹۵ عن أبي هريرة؛ أعلام الدين: ص‏۸۰ ولیس فيه «و الأدب».

  48. . نهج البلاغة: الحكمة ۲۸۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۳۳ ح‏۲۹۹۱، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۹۶ ح‏۱۸.

  49. . تحف العقول: ص‏۲۱۲، كشف الغمّة: ج‏۳ ص‏۴۸۸ عن الإمام الجواد عنه۸ نحوه، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۵۰ ح‏۷۴.

  50. . كنز الفوائد: ج‏۱ ص‏۳۱۸، أعلام الدین: ص۸۵، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۸۳ ح‏۸۵؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۳۲۷ ح‏۷۵۰.

  51. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۳۰۴ ح‏۱۱۶۲، عیون الحکم و المواعظ: ص۳۰۳ ح۵۳۸۳ نحوه.

  52. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۳۵۲ ح‏۶۲۹۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۴۰ ح‏۵۸۰۰.

  53. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۱۲۱ ح‏۲۰۵۴، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۰ ح‏۱۱۳.

  54. . منية المريد: ص‏۱۱۰، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۸۵ ح‏۱۰۷؛ الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: ص۵۵۱.

  55. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۵۴ ح‏۱۹۸.

  56. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۳۴۸ ح‏۱۰۴۵۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۳۶ ح‏۹۸۲۴.

  57. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۱۴۳ ح‏۲۱۱۷ و ۲۱۱۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۶۵ ح‏۱۶۵۷ و ۱۶۵۸.

  58. . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۲۵۸ ح‏۲۳.

  59. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۱۲۹ ح‏۲۰۸۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۶۳ ح‏۱۶۳۸.

  60. . الإرشاد: ج۱ ص۲۹۹، کنز الفوائد: ج۱ ص۲۷۹، کشف الیقین: ص۲۱۹ ح۲۲۹، بحار الأنوار: ج‏۷۴ ص‏۴۱۹

  61. . الأمالي للطوسي: ص‏۵۴۳ ح‏۱۱۶۵ عن مسعدة بن زياد الربعي عن الإمام الصادق۷، المحاسن: ج‏۱ ص‏۳۵۷ ح‏۷۵۹، تنبیه الخواطر: ج۲ ص۶۹ عن الإمام الصادق عنه۸ وکلاهما نحوه؛ بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۵۲ ح‏۱۷.

  62. . تنبيه الخواطر: ج‏۲ ص‏۲۶، بحار الأنوار: ج‏۱۳ ص‏۴۲۶ ح‏۲۱؛ ربیع الأبرار: ج۱ ص۵۰۵.

  63. . شعب الایمان: ج۵ ص۳۸۸ ح۷۰۴۰ عن عائشة؛ جامع الأحاديث للقمّي: ص‏۷۰.

  64. . صحيح البخاري: ج ۱ ص ۵۰ ح ۱۰۰ عن عبد اللّٰه بن عمرو بن العاص؛ الأمالي للمفيد: ص ۲۰ ح ۱ عن ابن عمر نحوه، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۱۲۱ ح ۳۷.

  65. . نهج البلاغة: الحكمة ۳۱، روضة الواعظین: ج۱ ص۱۲۳ ح۱۴۶، بحار الأنوار: ج‏۶۸ ص‏۳۴۸ ح‏۱۷.

  66. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۳۶۳ ح‏۱۰۵۴۲، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۳۷ ح‏۹۸۶۴.

  67. . الكافي: ج‏۱ ص۳۳ ح۶ عن بشیر الدهان، منیة المرید: ص۳۷۵، بحار الأنوار: ج‏۱ ص۲۲۰ ح۵۹.

  68. . في المصدر: «وتسفه»، والتصويب من بحار الأنوار.

  69. . الأنعام: ۱۶۰.
  70. . المائدة: ۲۷.
  71. . معاني الأخبار: ص‏۳۳ ح‏۴ عن محمّد بن زياد و محمّد بن يسار، الاحتجاج: ج‏۲ ص‏۲۸۶ ح‏۲۴۳، تنبیه الخواطر: ج۲ ص۹۶ کلاهما عن الإمام الصادق۷ نحوه، بحار الأنوار: ج‏۴۷ ص‏۲۳۸ ح‏۲۳.
  72. . جامع بيان العلم: ج‏۱ ص‏۴۵ عن أنس، مسند الشهاب: ج۲ ص۱۲۱ ح۱۰۱۵، العقد الفرید: ج۲ ص۹
    کلاهما نحوه.

  73. . الكافي: ج‏۱ ص‏۱۷ ح‏۱۲ عن هشام بن الحكم، تحف العقول: ص‏۳۸۷ و فيه «العاقل» بدل «العالم»، عدّة الداعي: ص‏۲۱۹ نحوه، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۳۸ ح‏۳۰.

  74. . ما برحَ من مکانه: أي لم یفارقه (مجمع البحرین: ج ۱ ص ۱۳۴ «برح»).

  75. . في المصدر: «فينسفه»، و التصويب من بحار الأنوار.

  76. . الاختصاص: ص‏۲۴۵، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۲۰۸ ح‏۱۰.

  77. . یونس: ۳۹.

  78. . الأمالي للطوسي: ص ۴۹۴ ح ۱۰۸۲ عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني عن الإمام الجواد عن آبائه:، بحار الأنوار: ج ۷۱ ص ۲۸۳ ح ۳۳ .

  79. . نهج البلاغة: الحكمة ۱۷۲ و ۴۳۸، خصائص الأئمّة:: ص‏۱۱۰، الاختصاص: ص‏۲۴۵.

  80. . المناقب للخوارزمي: ص‏۳۷۵ ح‏۳۷۴ عن الجاحظ؛ شرح ابن ميثم علَی المئة كلمة: ص‏۸۱ ح‏۱۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۶۷ ح‏۱۷۰۸.

  81. . الأمالي للطوسي: ص‏۴۹۴ ح‏۱۰۸۲ عن عبد العظيم بن عبد اللّٰه‏ الحسني عن الإمام الجواد عن آبائه:، تحف العقول: ص‏۴۰۶ عن الإمام الكاظم۷ و فيه «أمراً» بدل «شيئاً»، كنز الفوائد: ج‏۲ ص‏۱۸۲، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۹۳ ح‏۱۰۴.

  82. . كشف الغمّة: ج‏۳ ص‏۴۹۰ عن الإمام الجواد۷، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۷۹ ح‏۶۱؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحدید: ج۲۰ ص۳۰۸ ح۵۳۰.

  83. . الإرشاد: ج‏۱ ص‏۳۰۱، کشف الیقین: ص۱۸۳، الدرّة الباهرة: ص‏۳۳ عن الإمام الصادق۷ نحوه، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۲۲۸ ح‏۱۰۶.

  84. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۸۳ ح‏۹۶۱۲، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۸۰ ح‏۸۸۲۷.

  85. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۴۰۷ ح‏۱۰۸۰۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۴۱ ح‏۱۰۰۳۰.

  86. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۲۷۸ ح‏۱۰۲۴۶، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۲۱ ح‏۹۴۷۹.

  87. . الكافي: ج‏۸ ص‏۵۴ ح‏۱۶، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۳۶۱ ح‏۲.

  88. . الخصال: ص‏۶۹ ح‏۱۰۳، مشكاة الأنوار: ص‏۲۳۸ ح‏۶۸۷، أعلام الدين: ص‏۹۴، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۱۰۶ ح‏۳.

  89. . معدن الجواهر (المكتبة المرتضوية): ص ۲۶، منية المريد: ص‏۱۸۱ نحوه، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۲۰۸ ح‏۸ .

  90. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۵۲۷ ح‏۶۸۴۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۷۷ ح‏۶۳۹۲.

  91. . قرب الإسناد: ص‏۷۰ ح‏۲۲۶ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق۷، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۲۰۷ ح‏۳.

  92. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۴۸۷ ح‏۶۷۰۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۶۷ ح‏۶۱۸۷ و راجع نهج البلاغة: الخطبة ۱۵۴.

  93. . الکهف: ۶۸، و راجع: ح ۱۵۵.
  94. . الفردوس: ج‏۳ ص‏۷۱ ح‏۴۲۰۰ عن ابن عبّاس.

  95. . جامع بيان العلم: ج‏۱ ص‏۴۲ عن عبد اللّٰه‏ بن عمرو، مسند الشاميّين: ج‏۲ ص‏۲۸۲ ح‏۱۳۴۵، مسند الشهاب: ج‏۱ ص‏۲۴۵ ح‏۳۹۲ کلاهما نحوه.

  96. . نهج البلاغة: الكتاب ۵۳، تحف العقول: ص‏۱۳۹، بحار الأنوار: ج‏۳۳ ص‏۶۰۷ ح‏۷۴۴.

  97. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۳۳۴ ح‏۸۶۲۴، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۶۰ ح‏۸۳۴۴.

  98. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۳۰۴ ح‏۱۰۳۳۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۲۴ ح‏۹۵۴۷.

  99. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۳۴۱ ح‏۶۲۷۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۲۹ ح‏۵۶۳۹.

  100. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۵۶۵ ح‏۶۹۹۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۸۳ ح‏۶۴۶۷.

  101. . غرر الحكم: ج۵ ص۳۸۷ ح۸۸۷۳، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۵۸ ح‏۸۲۹۸.

  102. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۱۹۹ ح‏۷۹۶۴، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۳۰ ح‏۷۳۷۹.

  103. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۴۲۶ ح‏۹۰۳۴.

  104. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۴۴۲ ح‏۳۲۲۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۱۵ ح‏۲۵۵۷.

  105. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۲۴۶ ح‏۸۱۹۲، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۴۴ ح‏۷۷۸۵.

  106. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۶۲۴ ح‏۷۲۱۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۹۸ ح‏۶۷۴۳ و فيه «يضرّه» بدل «يضلّه».

  107. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۶۰۳ ح‏۳۶۳۲، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۵۴ ح‏۳۳۵۹.

  108. . غرر الحكم: ج‏۳ ص‏۳۶۷ ح‏۴۷۶۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۲۳ ح‏۴۳۳۷.

  109. . غرر الحكم: ج‏۳ ص‏۴۱۱ ح‏۴۹۲۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۳۴ ح‏۴۴۸۲.

  110. . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۲۷۱ ح‏۱۳۰.

  111. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۱۸۹ ح‏۷۹۲۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۲۴ ح‏۷۱۷۲.

  112. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۳۵۳ ح‏۱۳۳۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۸ ح‏۱۲۱۲.

  113. . غرر الحكم: ج۵ ص۱۷۸ ح۷۸۵۶، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۵۳ ح‏۸۱۲۴.

  114. . الكافي: ج‏۲ ص‏۳۱۷ ح‏۹ عن حفص بن غياث، ثواب الأعمال: ص ۲۶۳ ح ۱، الأمالي للصدوق: ص ۷۶۵ ح ۱۰۲۸ کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج‏۷۳ ص‏۲۱ ح‏۱۰.

  115. . منية المريد: ص‏۱۷۱، مصباح الشريعة: ص‏۲۶۷، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۱۳۴ ح‏۳۱.

  116. . الدرّة الباهرة: ص‏۳۹، نزهة الناظر: ص۲۰۸ ح۴۵۵، أعلام الدين: ص‏۳۰۹، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۳۶۴ ح‏۴.

  117. . النحل: ۴۳، الأنبياء: ۷.

  118. . المعجم الأوسط: ج‏۵ ص‏۲۹۸ ح‏۵۳۶۵ عن جابر بن عبد اللّٰه، الفردوس: ج‏۵ ص‏۱۳۹ ح‏۷۷۴۸.

  119. . ما بين المعقوفين سقط من المصدر وأثبتناه من كنز العمّال: ج‏۱۰ ص‏۱۷۵ ح‏۲۸۹۱۱.

  120. . الفردوس: ج‏۲ ص‏۲۴۸ ح‏۳۱۶۵ عن ابن عبّاس.

  121. . عوالي اللآلي: ج‏۱ ص‏۲۸۵ ح‏۱۳۵، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۷۷ ح‏۵۰.

  122. . الكُنود: كفر النعمة والجحود (اُنظر: لسان العرب: ج‏۳ ص‏۳۸۱ «كند»).

  123. . نهج البلاغة: الخطبة ۳۲، بحار الأنوار: ج‏۳۴ ص‏۹۸ ح‏۹۴۳؛ مطالب السؤول: ج‏۱ ص‏۱۴۸ نحوه.

  124. . جامع بيان العلم: ج‏۲ ص‏۱۱، ربیع الأبرار: ج۳ ص۱۶۱؛ تنبیه الخواطر: ج۱ ص۶۴.

  125. . سنن ابن ماجة: ج۲ ص۹۰۸ ح۲۷۱۹عن أبي هريرة؛ السرائر: ج ۳ ص ۲۲۶، كشف الغمّة: ج۱ ص ۲۶۰ نحوه.

  126. . سنن‏الدارمي: ج ۱ ص ۷۸ ح ۲۲۵ عن ابن‏مسعود، مسند أبي يعلى: ج ۵ ص ۲۹ ح ۵۰۰۶ و راجع المستدرك على الصحيحين: ج ۴ ص ۳۶۹ ح ۷۹۵۰ والسرائر: ج ۳ ص ۲۲۶.

  127. . المحاسن: ج‏۱ ص‏۳۵۸ ح‏۷۶۴ عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن أبيه۸، نهج البلاغة: الحكمة ۸۲، الخصال: ص‏۳۱۵ ح‏۹۶ کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۷۶ ح‏۴۵.

  128. . الخصال: ص‏۳۱۵ ح‏۹۵، عيون أخبار الرضا۷: ج‏۲ ص‏۴۴ ح‏۱۵۵ كلاهما عن أحمد الطائي عن الإمام
    الرضا عن آبائه:، المحاسن: ج‏۱ ص‏۷۱ ح‏۲۶ عن الإمام الصادق عن أبيه عنه: نحوه، بحار الأنوار:
    ج‏۲ ص‏۱۱۴ ح‏۹.

  129. . جامع الأخبار: ص ۱۱۰ ح ۱۹۵ عن الإمام عليّ۷، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۲۰۳ ح ۲۱.

  130. . جامع بيان العلم: ج ۱ ص ۴۲ عن أبي هريرة؛ تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۲۱۲.

  131. . تحف العقول: ص‏۹۴، الكافي: ج‏۸ ص‏۲۰ ح‏۴ عن الإمام الباقر عنه۸ و فیه: «لا يعلم» بدل «لا يتعلّم»، بحار الأنوار: ج‏۷۷ ص‏۲۸۳ ح‏۱.

  132. . غرر الحكم: ج‏۳ ص‏۱۸۹ ح‏۴۱۶۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۳۱ ح‏۲۹۵۷.

  133. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۲۷۷ ح‏۱۰۲۴۲، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۲۱ ح‏۹۴۷۵.

  134. . جامع الأخبار: ص‏۳۸۳ ح‏۱۰۷۲، بحار الأنوار: ج‏۴۱ ص‏۴۳ ح‏۲۱.

  135. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۸۹ ح‏۵۴۰۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۷۰ ح‏۴۹۶۴.

  136. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۲۳۰ ح‏۵۹۱۲، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۱۰ ح‏۵۴۴۸.

  137. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۳۸۴ ح‏۸۸۵۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۵۷ ح‏۸۲۸۴.

  138. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۱۳۶ ح‏۵۵۹۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۸۴ ح‏۵۱۱۸.

  139. . الكافي: ج۱ ص۳۵ ح‏۵ عن أبي حمزة؛ منية المريد: ص۱۱۱، جامع الأحاديث للقمّي: ص۱۹۸ نحوه، بحار الأنوار: ج‏۱۴ ص‏۳۷۹ ح‏۲۳.

  140. . بحار الأنوار: ج‏۹۴ ص‏۱۲۷ ح‏۱۹ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي.

  141. . كفاية الأثر: ص‏۲۵۳ عن عبد الغفّار بن القاسم، بحار الأنوار: ج‏۳۶ ص‏۳۵۹ ح‏۲۲۸.
  142. . المحاسن: ج ۱ ص ۳۵۶ ح ۷۵۵ عن جابر الجعفي و ح ۷۵۶ نحوه، مستطرفات السرائر: ص ۱۵۷ ح ۲۵
    فيه «تنازعوا» بدل «سارعوا»، مشكاة‏الأنوار: ص ۲۳۶ ح ۶۷۳ عن الإمام‏الصادق۷، بحار الأنوار: ج ۲
    ص ۱۴۶ ح ۱۴.

  143. . أي فأنتم في الجهل بالأحكام الشرعيّة كالأعراب الذين قال اللّه فيهم: (الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَ نِفاقاً) الْآيَةَ. والأعراب: سكّان البادية، (لسان‏العرب: ج ۱ ص ۵۸۶ و ۵۸۷ «عرب»).

  144. . المحاسن: ج ۱ ص ۳۵۶ ح ۷۵۷ عن محمّد بن مسلم، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۲۱۴ ح ۱۴.

  145. . الأنعام: ۱۴۹.

  146. . الأمالي للمفيد: ص‏۲۲۸ ح‏۶ عن مسعدة بن زياد و ص ۲۹۲ ح ۱ نحوه، الأمالي للطوسي: ص‏۹ ح‏۱۰، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۷۸ ح‏۵۸.

  147. . مشكاة الأنوار: ص‏۵۶۴ ح‏۱۹۰۱، تنبيه الخواطر: ج‏۲ ص‏۲۳۱ عن لقمان۷ و فيه «تعلّم من» بدل «اسأل»، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۲۲۶ ح‏۱۷؛ تاريخ دمشق: ج‏۶۸ ص‏۶۸ عن عيسی۷ و فيه «تعلّم من» بدل «اسأل».

  148. . المحاسن: ج ۱ ص ۳۵۸ ح ۷۶۵ عن إسحاق بن عمّار، الکافي: ج۱ ص۳۱ ح۸، منیة المرید: ص۱۱۲ کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۲۱۳ ح ۱۲ و راجع السنن الكبرى: ج ۶ ص ۳۴۳.

  149. . علل الشرائع: ص ۳۹۴ ص ۱۰، المحاسن: ج ۱ ص ۳۵۹ ح ۷۶۸، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۲۱۳ ح ۹.

  150. . الإسراء: ۳۶. ۲. النور: ۱۵.
  151. . التمحيص: ص‏۷۴ ح‏۱۷۱، بحار الأنوار: ج‏۶۷ ص‏۳۱۰ ح‏۴۵.

  152. . نزهة الناظر: ص۳۰ ح۱۹، نهج البلاغة: الحكمة ۱۱۳ عن الإمام عليّ۷، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۲۶۰ ح‏۱۵.

  153. . الظاهر زيادة «به» كما في تحف العقول: ص‏۷۲.

  154. . نهج البلاغة: الكتاب ۳۱، تحف العقول: ص‏۷۲ نحوه، بحار الأنوار: ج‏۷۷ ص‏۲۲۰ ح‏۲.

  155. . مطالب السؤول: ج۱ ص‏۲۱۲، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۷ ح‏۶۰.

  156. . كتاب سليم بن قيس: ج‏۲ ص‏۵۶۱ عن أبان بن أبي عيّاش، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۲۱۱ ح‏۱۰۷.

  157. . الكافي: ج‏۱ ص‏۵۰ ح‏۹ عن أبي سعيد الزهري، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج‏۳ ص‏۱۱ ح‏۳۲۳۳ عن الإمام الصادق۷ و فیه صدره، المحاسن: ج‏۱ ص‏۳۴۰ ح‏۶۹۹ عن الإمام الباقر أو الإمام الصادق۸، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۲۵۹ ح‏۷.

  158. . رام الشيء: طلبه (لسان العرب: ج‏۱۲ ص‏۲۵۸ «روم»).

  159. . الكافي: ج‏۱ ص‏۳۵۷ ح‏۱۶، بحار الأنوار: ج‏۴۶ ص‏۲۰۴ ح‏۷۹.

  160. . الكافي: ج‏۱ ص‏۴۳ ح‏۷، التوحيد: ص ۴۵۹ ح ۲۷ و فيه «حجّة اللَّه» بدل «حقّ اللَّه»، الأمالي للصدوق: ص ۵۰۶ ح ۷۰۱، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۱۱۳ ح‏۲.

  161. . الكافي: ج‏۲ ص‏۳۸۸ ح‏۱۹ عن زرارة، المحاسن: ج‏۱ ص‏۳۴۰ ح‏۷۰۰ عن الإمام الباقر۷، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۱۲۰ ح‏۳۱.

  162. . الكافي: ج‏۱ ص‏۵۰ ح‏۱۲، المحاسن: ج‏۱ ص‏۳۲۴ ح‏۶۵۱، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۱۱۸ ح‏۲۰.

  163. . النساء: ۸۳.

  164. . تفسير العيّاشي: ج‏۱ ص‏۴۲۲ ح‏۱۰۵۰ عن عبد اللّٰه‏ بن جندب، بحار الأنوار: ج‏۲۳ ص‏۲۹۶ ح‏۳۶.

  165. . نهج البلاغة: الخطبة ۹۱، التوحيد: ص‏۵۵ ح‏۱۳، تفسير العيّاشي: ج‏۱ ص‏۲۹۳ ح‏۶۴۵ کلاهما عن الإمام الصادق۷ نحوه، بحار الأنوار: ج‏۵۷ ص‏۱۰۷ ح‏۹۰.

  166. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۳۷۴ ح‏۶۳۷۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۴۸ ح‏۵۹۰۰.

  167. . عيون أخبار الرضا۷: ج‏۲ ص‏۴۴ ح‏۱۵۵، الخصال: ص۳۱۵ ح۹۵، صحیفة الإمام الرضا۷: ص۸۱ ح۱۷۷ کلاهما نحوه و كلّها عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا۷، بحار الأنوار: ج‏۶۹ ص‏۳۷۶ ح‏۲۷.

  168. . مصباح المتهجّد: ص‏۵۸۹ ح‏۶۹۱ عن أبي حمزة الثمالي، الإقبال: ج‏۱ ص‏۱۶۵، المصباح للكفعمي: ص‏۷۸۸، بحار الأنوار: ج‏۹۸ ص‏۸۷ ح‏۲.

  169. . الكافي: ج‏۱ ص‏۴۲ ح‏۴ عن زياد بن أبي رجاء، المحاسن: ج‏۱ ص‏۳۲۷ ح‏۶۶۰، تفسیر العیّاشي: ج۱ ص۹۵ ح۶۶، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۱۱۹ ح‏۲۵.

  170. . يونس: ۳۹.
  171. . زَریٰ عليه زَرياً: عابَه واستهزأ به... والزاري على الإنسان: هو الذي يُنكِر عليه و لا يعُدّه شيئاً (اُنظر: المصباح المنير: ص‏۲۵۳ «زري»).

  172. . في بحار الأنوار: «فما ینفكّ ممّا یَریٰ فیما یلتبس علیه رأیه و ممّا ...» و هو الأنسب.

  173. . تحف العقول: ص‏۷۳، بحار الأنوار: ج‏۷۷ ص‏۲۰۳ ح‏۱ نقلاً عن كتاب الرسائل للكليني و فيه «و في اللجاجة متجرّياً» بدل «و في الجهالة متحيّراً».

  174. . ينابيع المودّة: ج‏۳ ص‏۲۰۳.

  175. . الكافي: ج‏۸ ص‏۲۰ ح‏۴ عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر۷، نهج البلاغة: الحكمة ۱۸۲، بحار الأنوار: ج‏۷۱ ص‏۲۹۱ ذيل ح‏۶۲؛ أنساب الأشراف: ج‏۲ ص‏۳۵۸ عن الإمام الكاظم عن آبائه عنه:.

  176. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۲۶۵ ح‏۱۰۱۷۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۲۰ ح‏۹۴۵۵.

  177. . نهج البلاغة: الخطبة ۸۷، أعلام الدین: ص۱۲۸، غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۲۷۸ ح‏۱۰۲۴۵، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۵۶ ح ۳۶.

  178. . الصحيفة السجّادية: ص‏۴۵ الدعاء ۸؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج ۶ ص ۱۸۵ عن الإمام عليّ۷.

  179. . الأعراف: ۱۶۹.

  180. . الكافي: ج‏۱ ص‏۴۳ ح‏۸ عن أبي يعقوب بن إسحاق بن عبد اللّٰه، الأمالي للصدوق: ص‏۵۰۶ ح‏۷۰۲ و فيه «عيّر» بدل «خصّ»، تفسير العيّاشي: ج‏۲ ص‏۲۷۸ ح‏۱۹۵۷ نحوه، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۱۱۳ ح‏۳.

  181. . عوالي اللآلي: ج‏۴ ص‏۶۵ ح‏۲۲، مسند الرضا۷: ص۷۹، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۱۲۱ ح‏۳۵.

  182. . الكافي: ج‏۱ ص‏۴۳ ح‏۹، المحاسن: ج۱ ص۳۲۶ ح۶۵۹، الأمالي للصدوق: ص۵۰۷ ح۷۰۳ کلاهما نحوه و کلّها عن ابن شرمة عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه:، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۱۲۱ ح‏۳۶.

  183. . عيون أخبار الرضا۷: ج‏۲ ص‏۴۶ ح‏۱۷۳ عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه:، المحاسن: ج‏۱ ص‏۳۲۵ ح‏۶۵۷ عن الإمام الصادق عن أبيه۸ عنه صلّی اللّه علیه و آله ، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۱۱۶ ح‏۱۲؛ تاريخ دمشق: ج‏۵۲ ص‏۲۰ ح‏۱۰۹۱۴ عن الإمام الرضا عن آبائه: عنه صلّی اللّه علیه و آله و ليس فيه «الناس».

  184. . سنن ابن ماجة: ج‏۱ ص‏۲۰ ح‏۵۳ عن أبي هريرة؛ منية المريد: ص‏۲۸۱ نحوه.

  185. . الكافي: ج‏۷ ص‏۴۰۹ ح‏۲ عن أبي عبيدة، تهذیب الأحکام: ج۶ ص۲۲۳ ح۵۳۱، المحاسن: ج‏۱ ص‏۳۲۶ ح‏۶۵۸، بحار الأنوار: ج‏۲ ص۱۱۸ ح۲۳.

  186. . الخصال: ص‏۴۱۷ ح‏۹ عن حريز بن عبد اللّٰه‏ عن الإمام الصادق۷، الكافي: ج‏۲ ص‏۴۶۳ ح‏۲ عن الإمام الصادق۷ عنه صلّی اللّه علیه و آله ، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج‏۱ ص‏۵۹ ح‏۱۳۲ کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج‏۵ ص‏۳۰۳ ح‏۱۴.

  187. . دعائم الإسلام: ج‏۲ ص‏۹۵ ح‏۲۹۹.

  188. . تهذيب الأحكام: ج‏۵ ص‏۷۳ ح‏۲۳۹، عن عبد الصمد بن بشير.

  189. . تحف العقول: ص‏۱۹۱، وقعة صفّين: ص‏۱۲۲ و فيه «بالحلم» بدل «بالعلم»، بحار الأنوار: ج‏۳۲ ص‏۴۱۰ ذيل ح‏۳۶۹؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۳ ص‏۱۹۱ و فيه «بالحلم» بدل «بالعلم».

  190. . الكافي: ج‏۲ ص‏۲۲۶ و ۲۲۹ ح‏۱، أعلام الدين: ص‏۱۱۶ كلاهما عن عبد اللّٰه‏ بن يونس عن الإمام الصادق۷، بحار الأنوار: ج‏۶۷ ص ۳۶۶ ح‏۷۰.

  191. . الكافي: ج‏۱ ص‏۴۱ ح‏۱ عن طلحة بن زيد، الأمالي للمفيد: ص‏۶۶ ح‏۱۲ عن الإمام عليّ۷ نحوه، منية المريد: ص‏۱۸۵، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۶۷ ح‏۱۴.

  192. . أخبار الحمقى و المغفّلين: ص ۴۶؛ معدن الجواهر: ص ۱۳۰ ح ۱۶۴ عن الإمام عليّ۷، عوالي اللآلي: ج ۴
    ص ۷۹ ح ۷۴ عن بعضهم۷ و کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۱۹۵ ح ۱۵.

  193. . تحف العقول: ص‏۳۹۴ و ۵۰۲ عن عيسیٰ۷ نحوه، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۴۸ ح‏۳۰.

  194. . تحف العقول: ص‏۵۱۲، بحار الأنوار: ج‏۱۴ ص‏۳۱۷ ح‏۱۷.

  195. . كتاب من لا يحضره الفقيه: ج‏۳ ص‏۵۶۶ ح‏۴۹۳۴، عيون أخبار الرضا۷: ج‏۲ ص‏۹۲ ح‏۱، علل الشرائع: ص‏۴۸۱ ح‏۱، بحار الأنوار: ج‏۷۹ ص‏۹ ح‏۱۰.

  196. . نهج البلاغة: الحكمة ۳۸۴، تنبیه الخواطر: ج۲ ص۲۹۷، بحار الأنوار: ج‏۷۱ ص‏۱۹۰ ح‏۵۶؛ مطالب السؤول: ج۱ ص‏۲۳۶

  197. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۲۵۰ ح‏۵۹۸۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۱۸ ح‏۵۵۴۸ و فيه «الجاهل» بدل «الجهول».

  198. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۲۵۲ ح‏۵۹۹۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۱۸ ح‏۵۵۳۶.

  199. . المناقب لابن شهرآشوب: ج‏۲ ص‏۴۹، الصراط المستقيم: ج‏۱ ص‏۲۲۲، غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۳۵۰ ح‏۸۷۰۱، بحار الأنوار: ج‏۴۰ ص‏۱۶۴ ذيل ح‏۵۴.

  200. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۵۰۳ ح‏۳۴۴۴، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۵۰ ح‏۳۲۹۳.

  201. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۵۸۴ ح‏۷۰۷۳، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۸۶ ح‏۶۵۲۴.

  202. . مطالب السؤول: ج۱ ص‏۲۳۰؛ بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۸ ح‏۶۴.

  203. . نهج البلاغة: الكتاب ۶۹، غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۲۸۱ ح‏۱۰۲۵۱، عيون الحكم و المواعظ: ص۵۲۱ ح۹۴۸۲ و فيهما «حمقاً» بدل «جهلاً»، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۱۶۰ ح‏۹.

  204. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۵۷۸ ح‏۷۰۴۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۸۵ ح‏۶۵۱۸.

  205. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۵۷۹ ح‏۷۰۵۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۸۵ ح‏۶۵۰۴ نحوه.

  206. . الجعفريّات: ص‏۲۳۷ عن الإمام الكاظم عن آبائه:.

  207. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۸۴ ح‏۵۳۸۴، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۶۹ ح‏۴۹۵۰.

  208. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۲۲۵ ح‏۱۰۰۸۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۰۳ ح‏۹۲۲۲.

  209. . تحف العقول: ص‏۳۱۷، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۲۳۰ ح‏۲۱.

  210. . الكافي: ج‏۲ ص‏۲۳۷ ح‏۲۶، تحف العقول: ص‏۲۳۴ و ۲۳۵، مشكاة الأنوار: ص‏۴۲۱ ح‏۱۴۱۷ عن الإمام الحسن عن أبيه۸ و فيه «لمنفعته» بدل «لمنفعة»، بحار الأنوار: ج‏۶۹ ص‏۲۹۴ ح‏۲۴.

  211. . تحف العقول: ص‏۲۴۷، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۱۱۹ ح‏۱۴.

  212. . الاختصاص: ص‏۲۴۴، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۳۱ ح‏۲۶.

  213. . الكافي: ج‏۲ ص‏۶۶۴ ح‏۷ عن السكوني، تحف العقول: ص‏۴۸۷ عن الإمام العسكريّ۷، مشكاة الأنوار: ص‏۳۳۶ ح‏۱۰۷۳ عن الإمام عليّ۷، بحار الأنوار: ج‏۷۶ ص‏۵۹ ح‏۱۰.

  214. . الكافي: ج‏۱ ص‏۱۶ ح‏۱۲ عن هشام بن الحكم، تحف العقول: ص‏۳۸۶، الدرّ النظیم: ص۶۷۰، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۳۰۰ ح‏۱.

  215. . الصُّبحَة: النوم أوّل النهار؛ لأنّه وقت الذِّكر ثمّ وقت طلب الكسب (النهاية: ج‏۳ ص‏۷ «صبح»).

  216. . الزهد لابن المبارك: ص‏۹۶ ح‏۲۸۳ عن عمران الكوفي، البداية و النهاية: ج‏۲ ص‏۹۱، تنبیه الغافلین للسمرقندي: ص۱۹۵.

  217. . حلية الأولياء: ج‏۶ ص‏۶ الرقم۳۳۳ عن كعب الأحبار.

  218. . ‏أي كما أنّ شعاع الشمس قد يغلب على الظلّ ويضيءُ مكانه، و قد يكون بالعكس، فكذلك العلم والعقل قد يستوليان على النفس فيظهر له عيوب نفسه، ويؤوّل بعقله عيوب غيره ما أمكنه، وقد يستولي الجهل فيرى محاسن غيره مساوئ، ومساوئ نفسه محاسن. (بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۹۳).

  219. . في الطبعة المعتمدة «منقلب»، والتصويب من طبعة المصطفوي وبحار الأنوار.

  220. . و مفتاح الجهل الرضا بالجهل و الاعتقاد به، و بأنّه كمال لا ينبغي مفارقته، و مفتاح العلم طلب تحصيل العلم بدلاً عن الجهل، و الكمال بدلاً عن النقص، و ينبغي أن يعلم أنّ سعيه مع عدم مساعدة التوفيق لا ينفع، فيتوسّل بجنابه تعالى ليوفّقه. (بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۹۳).
  221. . في المصدر: «بالعلم»، و الصواب ما أثبتناه کما في بحار الأنوار نقلاً عن المصدر.
  222. . قوله: «إثباته»: أي عرفانه. قال الفيروزآبادي: أثبته: عرفه حقّ المعرفة. وظاهر أنّ معرفة تلك الاُمور كما هي مستلزمة لتركها ونفيها، أو المعنى أنّ كلّ من أقرّ بثبوت تلك الأشياء لا محالة ينفيها عن نفسه، فالمراد بالدنيا حبّها. (بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۹۳).
  223. . وقوله: «فالكلّ كواحد»: لعلّ معناه أنّ هذه الخصال كخصلة واحدة؛ لتشابه مبادئها وانبعاث بعضها عن بعض وتقوّي بعضها ببعض، كما لا يخفى (بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۹۳).
  224. . مصباح الشريعة: ص‏۴۲۵، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۹۳ ح‏۱۵.
  225. . البقرة: ۶۷.
  226. . الأعراف: ۱۳۸.
  227. . هود: ۲۹.
  228. . هود: ۴۶. النهي عن السؤال بغير علمٍ لا يستلزم تحقّق السؤال... لأنّ النهي عن الشيء لا يستلزم الارتكاب قبلاً... و من الدليل عليه قول نوح۷: (رَبِّ إنِّى أعُوذُ بِكَ أنْ أسْـٔلَكَ مَا لَيْسَ لِى بِهِ عِلْمٌ) في الآية التالية، و لو كان سأل شيئاً لقال: أعوذ بك من سؤالي ذلك، ليفيد المصدر المضاف إلى المفعول التحقّق و الارتكاب (راجع الميزان في تفسير القرآن: ج‏۱۰ ص‏۲۳۶ و ۲۳۷).
  229. . يوسف: ۳۳. ۳. النمل: ۵۵.
  230. . الزمر: ۶۴. ۵. الأحقاف: ۲۱-۲۳.
  231. . مشکاة الأنوار: ص۴۶۷ ح۱۵۶۰، تنبیه الخواطر: ج۱ ص۷۰، روضة الواعظين: ج۲ ص۴۱۶ ح۱۴۵۶، بحار الأنوار: ج‏۷۳ ص‏۱۲۲ ح۱۱۱.

  232. . حلية الأولياء: ج‏۶ ص‏۳۴۵ الرقم ۳۹۴ عن‏أبي هريرة و أبي سعيد الخدري، المطالب العالية: ج‏۳ ص‏۲۱۵ ح‏۳۲۹۷، الفردوس: ج‏۵ ص‏۲۸۲ ح‏۸۱۹۰.

  233. . كنز الفوائد: ج‏۱ ص‏۵۶، أعلام الدین: ص۱۶۹، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۶۰ ح‏۳۹.

  234. . يقال: لَقِيتُ من فلانٍ عَنْيةً و عَناءً: أي تَعَباً (لسان العرب: ج‏۱۵ ص‏۱۰۴ «عنا»).

  235. . الفَهَق: الامتلاء (الصحاح: ج‏۴ ص‏۱۵۴۵ «فهق»). و المراد به هنا أنّه فتح فاه و امتلأ من الضحك.

  236. . خار الحَرُّ، و الرجل يخور خُؤُورةً: ضعف و انكسر. خار الثور يخور خواراً: صاح (الصحاح: ج‏۲ ص‏۶۵۱ «خور»).

  237. . تحف العقول: ص‏۱۸، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۱۹ ح‏۱۱.

  238. . تحف العقول: ص‏۲۹، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۲۹ ح‏۱۲.

  239. . معدن الجواهر: ص‏۱۵۹ ح۲۲۲؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۳۰۲ ح‏۴۵۳ و ص‏۲۷۷ ح‏۱۹۳ کلاهما عن الإمام عليّ۷ نحوه.

  240. . الحصيف: المحكم العقل (الصحاح: ج‏۴ ص‏۱۳۴۴ «حصف»).

  241. . المطالب العالية: ج‏۳ ص‏۱۷ ح‏۲۷۵۸ عن أبي الدرداء، تاريخ بغداد: ج‏۱۳ ص‏۲۲۳ نحوه.

  242. . نهج البلاغة: الكتاب ۵۳، خصائص الأئمّة:: ص‏۱۲۳، بحار الأنوار: ج‏۱۰۰ ص‏۴۷ ح‏۹.

  243. . يعني: أنّ الجاهل هو الذي لا يضع الشيء مواضعه.

  244. . نهج البلاغة: الحكمة ۲۳۵، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۶۰ ح‏۳۶؛ ربیع الأبرار: ج۳ ص۱۴۲.

  245. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۷۹ ح‏۱۹۱۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۱ ح‏۱۳۴.

  246. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۱۲۳ ح‏۴۴۸ و ۴۴۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۳ ح‏۵۸۶ و ۵۸۷.

  247. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۳۸۶ ح‏۱۰۶۷۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۳۸ ح‏۹۹۱۱.

  248. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۲۸ ح‏۹۳۵۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۶۹ ح‏۸۵۵۴ نحوه.

  249. . الكافي: ج‏۱ ص‏۲۳ ح‏۱۶ عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه۸، تحف العقول: ص‏۲۱۹، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۵۸ ح‏۱۳۰؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۲۵۶ ح‏۸ نحوه.

  250. . رینَ بالرجل رَیناً: إذ ا وقع فیما لا یستطیع الخروج منه. و أصل الرَّین: الطَبع و التعطِیة (النهایة: ج‏۲
    ص‏۲۹۱ «رین»).

  251. . الغارات: ج‏۱ ص‏۱۱۵، بحار الأنوار: ج‏۱۰۳ ص‏۳۴۵ ح‏۳۷.

  252. . الكافي: ج‏۱ ص‏۵۰ ح‏۱۴، تحف العقول: ص‏۲۰۸، الاختصاص: ص‏۱، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۲۰۴ ح‏۲۵.

  253. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۵۸۲ ح‏۷۰۶۳، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۸۵ ح‏۶۵۱۹ و فيه «بالمرء» بدل «بالعالم».

  254. . الكافي: ج‏۲ ص‏۱۱۲ ح‏۵ عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق۷، نهج البلاغة: الحكمة ۱۱۹، مشكاة الأنوار: ص‏۴۶۳ ح‏۱۵۴۳ کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج‏۷۳ ص‏۷۵ ح‏۳۸.

  255. . تحف العقول: ص‏۱۵۸، بحار الأنوار: ج‏۷۷ ص‏۴۱۱ ح‏۳۷.

  256. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۱۶۸ ح‏۶۴۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۲ ح‏۵۵۲.

  257. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۳۳۹ ح‏۱۲۸۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۷ ح‏۱۱۸۱.

  258. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۳۱۲ ح‏۱۱۹۰. عيون الحكم و المواعظ: ص۲۹ ح۴۲۹ نحوه.

  259. . غرر الحكم: ج‏۳ ص‏۷۵ ح‏۳۸۶۴، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۷۷ ح‏۳۶۵۱.

  260. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۳۸ ح‏۱۷۴۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۳ ح‏۱۶۷.

  261. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۳۷۸ ح‏۶۳۹۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۴۹ ح‏۵۹۲۲.

  262. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۳۲۴ ح‏۱۲۴۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۸ ح‏۲۳ و ۲۴.

  263. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۹۲ ح‏۱۹۶۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۹ ح‏۱۴۹۸.

  264. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۲۵۱ ح‏۵۹۹۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۱۸ ح‏۵۵۳۵.

  265. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۹۴ ح‏۵۴۲۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۷۰ ح‏۴۹۷۰.

  266. . الشِّکل: المِثل و المذهب (النهایة: ج‏۲ ص‏۴۹۶ «شکل»).

  267. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۸۶ ح‏۳۲۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۹ ح‏۸۶۳.

  268. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۱۵۳ ح‏۵۷۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳ ح‏۵۷۰ و ۵۷۱.

  269. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۴۴ ح‏۱۷۷۲، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۳ ح‏۱۳۷۵ نحوه.

  270. . الحَتف: الموت... و الهلاك (لسان العرب: ج‏۹ ص‏۳۸ «حتف»).

  271. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۱۲۴ ح‏۷۶۱۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۱۹ ح‏۷۰۸۹.

  272. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۱۲۴ ح‏۷۶۱۳، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۱۹ ح‏۷۰۹۳.

  273. . الطيش: الخِفّة (النهاية: ج‏۳ ص‏۱۵۳ «طيش»).

  274. . تحف العقول: ص‏۲۰۷، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۴۵ ح‏۴۷؛ ربيع الأبرار: ج‏۴ ص‏۲۵۳.

  275. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۳۶۶ ح‏۱۳۹۴، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۸ ح‏۳۹۷.

  276. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۴۷۳ ح‏۶۶۶۳، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۶۷ ح‏۶۱۷۷.

  277. . بحار الأنوار: ج‏۷۴ ص‏۱۶۴ ح‏۲۸، نهج البلاغة: الحكمة ۴۵۱ و فیه «نُقصان حظٍّ» بدل «نُقصان عقلٍ».

  278. . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۳۲۰ ح‏۶۷۰.

  279. . نهج البلاغة: الحكمة ۷۰، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۵۹ ح‏۳۵.

  280. . نثر الدرّ: ج۳ ص۱۵۴، غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۳۸۹ ح‏۱۰۶۹۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۳۹ ح‏۹۹۹۱.

  281. . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۲۹۴ ح‏۳۶۲.

  282. . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۳۳۳ ح‏۸۲۲.

  283. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۱۲۹ ح‏۹۷۸۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۸۸ ح‏۹۰۴۱ .

  284. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۵۴ ح‏۱۸۰۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۴ ح‏۱۳۹۸ نحوه.

  285. . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۲۹۳ ح‏۳۵۶.

  286. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۵۳ ح‏۹۴۷۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۷۶ ح‏۸۷۲۷.

  287. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۳۵ ح‏۱۷۲۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۷ ح‏۸ و فيه صدره إلى قوله «لا يرتدع».

  288. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۲۴۵ ح‏۸۱۸۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۴۴ ح‏۷۷۸۰.

  289. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۴۱۳ ح‏۶۵۳۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۵۸ ح‏۶۰۶۷.

  290. . كنز الفوائد: ج‏۱ ص‏۱۹۹، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۶۰ ح‏۴۳.

  291. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۹۵ ح‏۵۴۲۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۶۹ ح‏۴۹۴۱.

  292. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۲۲۷ ح‏۵۸۹۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۱۰ ح‏۵۴۵۷.

  293. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۵۸۹ ح‏۷۰۹۳، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۸۹ ح‏۶۵۶۶.

  294. . عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۵ ح‏۷۰۳.

  295. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۳۷۶ ح‏۶۳۸۱ و ۶۳۸۲، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۴۷ ح‏۵۸۶۷ و ۵۸۶۸.

  296. . غرر الحكم: ج‏۳ ص‏۳۵۱ ح‏۴۷۰۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۱۸ ح‏۴۲۷۷.

  297. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۵۴۴ ح‏۳۵۴۸.

  298. . الدرّة الباهرة: ص‏۳۱، نزهة الناظر: ص۱۷۴ ح۳۶۴، أعلام الدين: ص‏۳۰۳، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۲۷۸ ح‏۱۱۳.

  299. . تحف العقول: ص‏۳۶۴، تفسير القمّي: ج‏۲ ص‏۱۴۶، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۲۷ ح‏۵؛ شعب الإيمان: ج‏۱ ص‏۴۷۲ ح‏۷۴۶ عن ابن مسعود من دون إسنادٍ إلی أحد من أهل البیت:.

  300. . الخترُ: شبيه بالغدر والخديعة، وقيل: هو الخديعة بعينها (لسان العرب: ج‏۴ ص‏۲۲۹ «ختر»).

  301. . الكافي: ج‏۱ ص‏۲۷ ح‏۲۹ عن مفضّل بن عمر، تحف العقول: ص‏۳۵۶، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۲۶۹ ح‏۱۰۹.

  302. . مصباح الشريعة: ص‏۳۵۲، بحار الأنوار: ج‏۲ ص‏۱۲۰ ح‏۳۴.

  303. . تحف العقول: ص‏۴۱۴، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۳۲۶ ح‏۳۳.

  304. . نزهة الناظر: ص۲۱۶ ح۴۸۲، الدرّة الباهرة: ص‏۴۱، أعلام الدين: ص‏۳۱۱، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۳۶۸ ح‏۳.

  305. . نزهة الناظر: ص۲۱۸ ح۴۹۰، الدرّة الباهرة: ص‏۴۲، بحار الأنوار: ج‏۷۵ ص‏۱۴۷ ح‏۲۰.

  306. . تحف العقول: ص‏۵۱۱، بحار الأنوار: ج‏۱۴ ص‏۳۱۵ ح‏۱۷.

  307. . لیس المراد بالجهل هنا الجهل المرکّب؛ أعني الصور العلمیة الغیر مطابقة للواقع، ولا الجهل البسیط؛ أعني عدم العلم عمّا من شأنه العلم؛ لأنّ إطاعته وعصیانه غیر متصوّرة ... لأنّ الجهل بهذین المعنیین من جنود الجهل المذکور هنا، و جُند الشئ غیره، و لأنّ الجهل بالمعنی الثاني أمرٌ عدميّ، و الأعدام غیر مخلوقة، سواء کانت مسلوباتٍ محضةً أو ملکاتٍ. بل المراد به مبدأ الشرور و المقابح، کما أنّ المراد بالعقل مبدأ الخیرات و المحاسن(شرح اُصول الكافي للمازندراني: ج۱ ص‏۲۶۶) و راجع: شرح حديث جنود عقل و جهل للسيّد روح اللّٰه الخمیني: ص ۲۵۷.
  308. . الكافي: ج‏۱ ص‏۲۱ ح‏۱۴، الخصال: ص۵۸۹ ح۱۳ نحوه، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۰۹ ح‏۷.
  309. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۱۲۷ ح‏۵۵۵۲، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۸۴ ح‏۵۱۲۰.

  310. . تاريخ بغداد: ج‏۱۳ ص‏۴۰ عن زيد بن علي عن ‏أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ:، الأوائل للطبراني: ص۲۲، تاريخ دمشق: ج‏۵۶ ص‏۲۰۸ ح‏۱۱۸۲۰.

  311. . تحف العقول: ص‏۵۰، بحار الأنوار: ج‏۷۷ ص‏۱۵۴ ح‏۱۲۶.

  312. . الدرّة الباهرة: ص‏۳۱، نزهة الناظر: ص‏۱۷۶ ح‏۳۶۸، أعلام الدين: ص‏۳۰۳، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۲۷۸ ح۱۱۳.

  313. . تاريخ دمشق: ج‏۴۲ ص‏۵۰۵ عن طليق؛ نهج البلاغة: الخطبة ۱۶، الإرشاد: ج‏۱ ص‏۲۳۱ نحوه.

  314. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۳۸۳ ح‏۱۰۶۵۴، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۳۷ ح۹۹۰۲.

  315. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۳۸۷ ح‏۲۹۳۶، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۱۸ ح‏۲۶۳۹ ولیس فيه «أمر».

  316. . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۳۳۲ ح‏۸۱۱.

  317. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۳۸۷ ح‏۲۹۳۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۱۴ ح‏۲۵۰۰.

  318. . عوالي اللآلي: ج‏۱ ص‏۲۹۲ ح‏۱۷۱، إرشاد القلوب: ص۱۱۳ نحوه و فیه «روي»، تنبیه الخواطر: ج۱ ص۸۷ من دون إسنادٍ إلی النبيّ أو أحد من أهل البیت:، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۳۱ ح‏۱۷.

  319. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۴۵۲ ح‏۳۲۶۲، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۲۳ ح‏۲۷۹۷.

  320. . يتبجّح: أي يتعظّم و يفتخر (النهاية: ج‏۱ ص‏۹۶ «بجح»).

  321. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۳۷۳ ح‏۶۳۷۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۵۰ ح‏۵۹۵۰.

  322. . عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۴۸ ح‏۵۸۹۳.

  323. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۴۷ ح‏۵۲۲۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۶۴ ح‏۴۸۰۴.

  324. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۴۷۸ ح‏۳۳۵۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۲۶ ح‏۲۸۷۸.

  325. . غرر الحكم: ج۴ ص۵۱ ح‏۵۲۴۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۶۴ ح‏۴۸۱۴.

  326. . غرر الحكم: ج۳ ص۳۱۶ ح‏۴۵۷۶، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۹۹ ح‏۴۰۳۴ نحوه.

  327. . غرر الحكم: ج۴ ص۵۸۹ ح‏۷۰۹۲، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۸۹ ح‏۶۵۶۷.

  328. . غرر الحكم: ج۴ ص۵۰ ح‏۵۲۳۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۶۳ ح‏۴۷۷۷.

  329. . غرر الحكم: ج۶ ص۳۴۷ ح‏۱۰۴۴۶، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۳۲ ح۹۶۸۵.

  330. . الأحزاب: ۷۲.
  331. . الأنفال: ۲۲.
  332. . دَحا يَدحو: بَسَطَ وَوَسّعَ (النهاية: ج‏۲ ص‏۱۰۶ «دحا»).

  333. . نهج البلاغة: الخطبة ۱۹۹، الكافي: ج‏۵ ص‏۳۷ ح‏۱ عن عقيل الخزاعي نحوه، بحار الأنوار: ج‏۶۰ ص‏۲۸۱.

  334. . المحاسن: ج‏۱ ص‏۳۰۹ ح‏۶۱۰ عن الحسن بن جهم عن الإمام الرضا۷، الكافي: ج‏۱ ص‏۱۱ ح‏۴، عيون أخبار الرضا۷: ج‏۲ ص‏۲۴ ح‏۱ کلاهما عن الإمام الرضا۷، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۸۷ ح‏۱۱.

  335. . تحف العقول: ص‏۵۴، غرر الحكم: ج۶ ص۴۰۰ ح‏۱۰۷۶۸ عن الإمام عليّ۷ و ليس فيه صدره، بحار الأنوار: ج‏۷۷ ص‏۱۵۸ ح‏۱۴۳؛ مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا: ص‏۹۳ ح‏۱۱۱ عن مجمع بن جارية.

  336. . الكافي: ج‏۱ ص‏۲۵ ح‏۲۵ عن السريّ بن خالد عن الإمام الصادق۷، کتاب من لا یحضره الفقیه: ج۴ ص۳۷۲ ح۵۷۶۲ عن الإمام الصادق عن آبائه: عنه صلّی اللّه علیه و آله ، بحار الأنوار: ج‏۷۷ ص‏۶۱ ح‏۴؛ المعجم الكبير: ج‏۳ ص‏۶۹ ح‏۲۶۸۸ عن الحارث عن الإمام عليّ۷ عنه صلّی اللّه علیه و آله .

  337. . كنز العمّال: ج‏۱۵ ص‏۹۱۸ ح‏۴۳۵۸۴ نقلاً عن الديلمي عن معاذ.

  338. . حلية الأولياء: ج‏۳ ص‏۲۲۱ الرقم۲۴۵ عن زيد بن أسلم.

  339. . الزهد للحسين بن سعيد: ص‏۱۲۷ ح‏۱۵۷ عن ابن سنان عن الإمام الصادق۷، قرب الاسناد: ص۸۳ عن الإمام الصادق۷نحوه، بحار الأنوار: ج‏۷۲ ص‏۲۰۸ ح‏۹.

  340. . عوالي اللآلي: ج‏۱ ص‏۲۷۲ ح‏۹۳.

  341. . نهج البلاغة: الحكمة ۵۴، مشکاة الأنوار: ص۴۳۷ ح۱۴۶۸، روضة الواعظین: ج۱ ص۳۶ ح۱۰، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۹۵ ح‏۳۰.

  342. . الإرشاد: ج‏۱ ص‏۳۰۴، كنز الفوائد: ج‏۱ ص‏۱۹۹، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۹۵ ح‏۳۵؛ حلية الأولياء: ج‏۳ ح‏۱۹۶ الرقم۲۴۲ عن عائذ بن حبيب عن الإمام الصادق۷.

  343. . نهج البلاغة: الخطبة ۱۰۵، بحار الأنوار: ج‏۳۴ ص‏۲۳۷ ح‏۹۹۸.

  344. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۵۹ ح‏۱۸۳۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۴ ح‏۱۴۱۱.

  345. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۳۷۷ ح‏۲۸۸۲.

  346. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۲۰۵ ح‏۸۲۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۲ ح‏۹۹۶.

  347. . عَيَّ بالأمرِ و عَیِيَ: عجز عنه (لسان العرب: ج‏۱۵ ص‏۱۱۱ «عیا»).

  348. . الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: ص‏۵۴۰، مئة كلمة للجاحظ: ص‏۴۵ ح‏۲۹؛ شرح ابن ميثم على المئة كلمة: ص‏۷۰ ح‏۱۲.

  349. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۱۸۲ ح‏۶۸۹، عیون الحکم و المواعظ: ص۳۰ ح۴۶۸.

  350. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۹ ح‏۵۱۰۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۵۰ ح‏۴۶۹۴.

  351. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۲۲۴ ح‏۸۰۸۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۳۲ ح‏۷۴۵۶.

  352. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۱۳۲ ح‏۷۶۳۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۲۰ ح‏۷۱۰۶.

  353. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۴۰۹ ح‏۱۰۸۱۶، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۴۱ ح‏۱۰۰۳۵.

  354. . نهج البلاغة: الخطبة ۱۴، الجمل: ص ۴۰۷، غرر الحكم: ج‏۳ ص‏۴۵۵ ح‏۵۰۷۶ کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج‏۳۲ ص‏۲۴۶ ح‏۱۹۴.

  355. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۳۷۱ ح‏۲۸۴۴.

  356. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۱۹ ح‏۹۳۰۱.

  357. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۱۶۵ ح‏۵۶۸۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۹۳ ح‏۵۲۲۷.

  358. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۱۳۳ ح‏۵۵۷۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۸۳ ح‏۵۰۹۹.

  359. . تنبيه الخواطر: ج‏۲ ص‏۱۷، غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۱۷۰ ح‏۹۹۵۶، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۹۷ ح‏۹۱۵۷ و فيهما «نِعَم الجهّال» بدل «نعمة الجاهل»؛ ينابيع المودّة: ج‏۲ ص‏۴۱۴ ح‏۱۱۷، مئة كلمة للجاحظ: ص‏۵۷ ح‏۴۱.

  360. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۶۱۹ ح‏۷۱۹۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۹۶ ح‏۶۶۹۹؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۳۴۳ ح‏۹۴۳.

  361. . وقال المحدّث الأرموي في تعليقة على ضبط الحديث ما معناه: ويمكن أن تُقرأ بالإضافة؛ أي إضافة «قبيح» و«حسن»، فتكون «قبيحُ عاقلٍ خيرٌ من حُسنِ جاهِلٍ» فيكون المعنى حينئذٍ مختلفاً.

  362. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۵۱۰ ح‏۶۷۸۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۷۲ ح‏۶۳۰۳ نحوه.

  363. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۳۵۱ ح‏۶۲۹۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۳۹ ح‏۵۷۸۱.

  364. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۴۷۸ ح‏۳۳۵۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۲۶ ح‏۲۸۸۵.

  365. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۷۶ ح‏۹۵۸۶، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۷۵ ح‏۸۷۰۲.

  366. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۲۲۷ ح‏۱۰۰۸۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۰۵ ح‏۹۲۵۵.

  367. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۳۶۲ ح‏۶۳۲۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۴۲ ح‏۵۸۵۳.

  368. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۳۷۹ ح‏۲۸۹۴.

  369. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۲۸ ح‏۷۳۲۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۰۳ ح‏۶۸۲۱.

  370. . شبّه الجهل بالعدوّ الذي ینکیٰ فیك؛ أي یصیب منك ویقتل ویجرح إلی أن یؤدّي إلی الوَهَن. قال الزبیدي: نکیٰ العدوَّ ونکیٰ فیه ینکیٰ نِکایةً: إذا أصاب منه و قتل فیه و جرح فَوَهَنَ لذلك (تاج العروس: ج‏۲۰ ص‏۲۶۳ «نکي»).

  371. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۱۲۹ ح‏۴۸۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۶ ح‏۲۹۰.

  372. . الشَّین: العیب. (النهایة: ج‏۲ ص‏۵۲۱ «شین»).

  373. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۳۸۱ ح‏۱۰۶۴۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۳۴ ح‏۹۷۶۲.

  374. . الصِّرمَة: هي القطع من الإبل و الغنم (لسان العرب: ج‏۱۲ ص‏۳۳۸ «صرم»).

  375. . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۳۰۶ ح‏۵۰۷.

  376. . الكافي: ج‏۲ ص‏۲۲۶ و ۲۳۰ ح‏۱ عن عبد اللّٰه‏ بن يونس عن الإمام الصادق۷، صفات الشيعة: ص‏۹۹ ح‏۳۵ عن الإمام الصادق عن أبیه عنه:، تحف العقول: ص‏۱۶۱ و فیهما ذیله و «متغيّباً» بدل «منفيّاً»، بحار الأنوار: ج‏۶۷ ص‏۳۶۷ ح‏۷۰.

  377. . الكافي: ج‏۱ ص‏۳۵ ح‏۵ عن أبي حمزة، منية المريد: ص‏۱۱۱، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۸۵ ح‏۱۰۹.

  378. . بحار الأنوار: ج‏۸۶ ص‏۳۱۸ ح‏۶۷ نقلاً عن مجموع الدعوات لمحمّد بن هارون التلّعُكبري، مهج الدعوات: ص‏۲۲۷، البلد الأمين: ص‏۳۸۵ كلاهما نحوه.

  379. . الاختصاص: ص‏۲۴۶، غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۳۸۵ ح‏۱۰۶۷۳، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۳۸ ح‏۹۹۵۱ کلاهما عن الإمام عليّ۷ و فيهما «أشدّ» بدل «أعظم»، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۹۴ ح‏۲۴.

  380. . قال الطريحي: في حديث صفات المؤمن: «يَكيع عن الخنا و الجهل»؛ أي يهابهما و يجبن عنهما؛ يقال: كِعتُ عن الشيء، إذا هِبته وجَبُنت عنه (مجمع البحرين: ج‏۳ ص‏۱۶۰۹ «كيع»).

  381. . الخَنا: من قبيح الكلام، خَنا في منطقة يخنو خنا، مقصور. و الخَنا: الفُحش (لسان العرب: ج‏۱۴ ص‏۲۴۴ «خنا»).

  382. . الكافي: ج‏۲ ص‏۲۳۱ ح‏۴، الخصال: ص‏۵۷۱ ح‏۲، صفات الشيعة: ص‏۱۱۴ ح‏۵۴ كلاهما بزيادة «الباطل» قبل «الخنا»، بحار الأنوار: ج‏۶۷ ص‏۲۷۲ ح‏۳.

  383. . تحف العقول: ص‏۴۸۹، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۳۷۴ ح‏۳۰.

  384. . تنبيه الخواطر: ج۱ ص ۹۶، بحار الأنوار: ج۱۴ ص ۳۲۶ ح ۴۵؛ إحياء العلوم: ج ۳ ص ۱۰۰ نحوه.

  385. . نزهة الناظر: ص۲۱۸ ح۴۳۹، الدرّة الباهرة: ص‏۴۲ و ليس فيه «الجهل»، الدرّ النظیم: ص۷۳۰، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۹۴ ح‏۲۶.

  386. . الدرّة الباهرة: ص‏۴۴، نزهة الناظر: ص۲۲۶ ح۵۲۱، أعلام الدين: ص‏۳۱۳، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۳۷۷ ح‏۳.

  387. . يوسف: ۸۹. ۲. طه: ۸۲.
  388. . النساء: ۱۷.

  389. . تفسير العيّاشي: ج‏۱ ص‏۳۷۷ ح‏۹۰۴ عن أبي عمرو الزبيري، مجمع البيان: ج‏۳ ص‏۳۶ و فيه ذيله من «كلّ ذنب»، بحار الأنوار: ج‏۶ ص‏۳۲ ح‏۴۱؛ تفسير الآلوسي: ج‏۴ ص‏۲۳۸ و فيه ذيله من «كلّ ذنب».

  390. . الصحيفة السجّاديّة: ص‏۶۸ الدعاء ۱۶، المزار الكبير: ص‏۱۵۷، بحار الأنوار: ج‏۱۰۰ ص‏۴۰۸ ح‏۶۶؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۶ ص‏۱۸۰ عن الإمام عليّ و عنه۸.

  391. . عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۰۳ ح‏۹۲۱۲، غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۲۲۹ ح‏۱۰۰۹۴ نحوه.

  392. . الدروع الواقية: ص‏۲۴۹، بحار الأنوار: ج‏۹۷ ص‏۲۱۹.

  393. . تحف العقول: ص‏۲۹۱، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۱۷۰ ح‏۴.

  394. . البقرة: ۱۷۰. ۶. البقرة: ۱۷۱.
  395. . المائدة: ۵۸. ۸. الأنعام: ۱۱۱.
  396. . تحف العقول: ص‏۵۴، غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۴۰۰ ح‏۱۰۷۶۸ عن الإمام عليّ۷ و ليس فيه صدره، بحار الأنوار: ج‏۷۷ ص‏۱۵۸ ح‏۱۴۳؛ مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا: ص‏۹۳ ح‏۱۱۱ عن مجمع بن جارية.

  397. . شعب الإيمان: ج‏۴ ص‏۱۵۷ ح‏۴۶۴۴ عن جابر بن عبد اللّٰه‏؛ كنز الفوائد: ج‏۲ ص‏۳۱، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۹۴ ح‏۱۹.

  398. . الجامع الصغير: ج‏۱ ص‏۶۵۲ ح‏۴۲۴۲ نقلاً عن أبي الشيخ في الثواب وابن النجّار عن جابر بن عبد اللّٰه.

  399. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۷۰ ح‏۹۵۵۴، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۷۶ ح‏۸۷۴۶.

  400. . الخَبّ - بالفتح ـ: الخدّاع... الذي يسعى بين الناس بالفساد (النهاية: ج‏۲ ص‏۴ «خبب»).

  401. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۷۵ ح‏۱۹۰۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۷ ح‏۱۴۵۶.

  402. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۱۸۷ ح‏۷۱۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۰ ح‏۴۶۳.

  403. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۳۹۶ ح‏۱۵۳۴ و في نسخة: «الجاهل إذا جحد وحَّد، وإذا وحَّد ألحد».

  404. . الكافي: ج‏۱ ص‏۲۸ ح‏۳۳ و راجع المحاسن: ج۱ ص۳۹۵ ح۸۸۴.

  405. . تحف العقول: ص‏۳۰۱، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۲۸۰ ح‏۱.

  406. . الكافي: ج‏۸ ص‏۱۳۱ و ۱۴۱ ح‏۱۰۳، تحف العقول: ص‏۵۰۰ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت: نحوه، بحار الأنوار: ج‏۱۴ ص‏۲۹۹ ح‏۱۴. ۲. الانفطار: ۶.

  407. . تفسير الثعلبي: ج ۱۰ ص ۱۴۶؛ مجمع البيان: ج ۱۰ ص ۶۸۲ نحوه، بحار الأنوار: ج ۷ ص ۹۴.

  408. . قال ابن أبي الحديد في بيان معاني كلامه۷: قال۷: «أدحض مسؤول حجّةً»، المبتدأ محذوف، و الحجّة الداحضة: الباطلة. و المعذِرة - بكسر الذال - : العُذر. و يقال: لقد أبرحَ فلانٌ جهالةً، و أبرحَ لُؤماً، و أبرحَ شجاعةً، و أتى بالبرح من ذلك: أي بالشديد العظيم... و جهالةً منصوب على التمييز (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحدید: ج‏۱۱ ص‏۲۴۰).

  409. . نهج البلاغة: الخطبة ۲۲۳، بحار الأنوار: ج‏۷۱ ص‏۱۹۲ ح‏۵۹.

  410. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۲۰۵ ح‏۸۱۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۴ ح‏۲۱۱ نحوه.

  411. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۳۵۹ ح‏۸۷۴۴، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۶۲ ح‏۸۳۹۴.

  412. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۶۲۷ ح‏۷۲۲۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۹۷ ح‏۶۷۳۴.

  413. . بحار الأنوار: ج‏۹۴ ص‏۱۲۵ ذيل ح‏۱۹ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي.

  414. . الکافي: ج ۱ ص ۲۳ ح ۱۴.

  415. . الكافي: ج‏۲ ص‏۱۱۲ ح‏۵، مشكاة ‏الأنوار: ص‏۳۷۹ ح‏۱۲۴۵ كلاهما عن الإمام ‏الصادق۷، بحار الأنوار: ج‏۷۱ ص‏۴۰۴ ح‏۱۵؛ مسند الشهاب: ج‏۲ ص‏۶ ح‏۷۷۱ عن ابن مسعود.

  416. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۳۵۰ ح‏۸۷۰۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۶۱ ح‏۸۳۸۰.

  417. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۵۴۶ ح‏۶۹۲۲، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۷۹ ح‏۶۴۲۲.

  418. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۲۳۵ ح‏۵۹۳۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۱۰ ح‏۵۴۶۶.

  419. . نزهة الناظر: ص‏۱۱۰ ح۱۹۴.

  420. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۵۶۹ ح‏۷۰۱۲، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۸۶ ح‏۶۵۲۵.

  421. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۱۷۸ ح‏۶۷۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۴ ح‏۲۳۵.

  422. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۱۵۲ ح‏۲۱۵۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۶۷ ح‏۱۷۱۲.

  423. . شَمَسَ الفرس شُموساً: أي مَنَع ظهرَه (الصحاح: ج‏۳ ص‏۹۴۰ «شمس»).

  424. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۹۳ ح‏۱۹۶۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۹ ح‏۱۵۰۰.

  425. . الكافي: ج‏۱ ص‏۲۶ ح‏۲۹ عن مفضّل بن عمر، تحف العقول: ص۳۵۶، بحار الأنوار: ج۷۸ ص۲۶۹ ح۱۰۹.

  426. . جامع الأحاديث للقمّي: ص۱۰۲ عن الإمام الكاظم عن آبائه:‏، بحار الأنوار: ج‏۷۷ ص‏۱۷۵ ح‏۹ نقلاً عن الإمامة و التبصرة.

  427. . مشكاة الأنوار: ص‏۲۳۹ ح‏۶۹۱، روضة الواعظين: ج۱ ص‏۵۵ ح۶۶، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۲۰۴ ح‏۲۳.

  428. . تحف العقول: ص‏۹۳، كنز الفوائد: ج‏۱ ص‏۳۱۹، أعلام الدین: ص۸۴ و فيهما «سوء شرّ» بدل «شرّ»، بحار الأنوار: ج۱ ص۱۸۳ ح‏۸۸.

  429. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۲۰۵ ح‏۸۱۹.

  430. . غرر الحكم: ج‏۳ ص‏۲۳۴ ح‏۴۳۲۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۸۹ ح‏۳۹۰۲.

  431. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۱۷۳ ح‏۶۵۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۹ ح‏۷۳.

  432. . الكافي: ج‏۱ ص‏۲۷ ح‏۳۰، تحف العقول: ص‏۲۱۹، غرر الحكم: ج۳ ص۴۸ ح‏۳۷۸۵ كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۵۹ ح‏۱۳۱.

  433. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۳۸۱ ح‏۱۴۶۴.

  434. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۲۲ ح‏۴۷ و ۴۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۶ ح‏۷۵۴ و ۷۵۵.

  435. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۲۹۳ ح‏۱۱۲۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۵ ح‏۱۰۹۴.

  436. . مطالب السؤول: ج‏۱ ص‏۲۳۴، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۱۲ ح‏۷۰.

  437. . الرَّدیٰ: الهلاك... و أردَيتُه: أي أهلكتُه (لسان العرب: ج‏۱۴ ص‏۳۱۶ «ردي»).

  438. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۴۵ ح‏۱۵۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۴ ح‏۶۳۳.

  439. . الحشر: ۱۴.
  440. . كشف الغمّة: ج‏۳ ص‏۴۹۴ عن الإمام الجواد ۷، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۸۱ ح‏۷۵.

  441. . نهج البلاغة: الخطبة ۹۷، الإرشاد: ج‏۱ ص‏۲۷۹، الاحتجاج: ج‏۱ ص‏۴۱۱ ح‏۸۹ و فيهما صدره إلى «أهواؤهم»، بحار الأنوار: ج‏۳۴ ص‏۸۱ ح‏۹۳۸.

  442. . نهج البلاغة: الخطبة ۱۳۱، بحار الأنوار: ج‏۷۷ ص‏۲۹۵ ح‏۳؛ تذكرة الخواصّ: ص‏۱۲۰ عن عبد اللّٰه‏ بن صالح العجلي نحوه.

  443. . غرر الحكم: ج۴ ص‏۳۶۳ ح‏۶۳۳۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۴۱ ح‏۵۸۱۳.

  444. . الوَبال: من وَبُلَ المرتَع وَبالاً... بمعنى وَخُمَ... و لمّا كان عاقبة المرعىٰ الوخيم إلى شرّ، قيل في سوء العاقبة: وَ بال، و العَمَل السیئّ: وَ بال على صاحبِهِ (المصباح المنير: ص‏۶۴۶ «وبل»).

  445. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۶۳ ح‏۲۳۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۷ ح‏۳۶۲.

  446. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۷ ح‏۱۵۸۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۹ ح‏۱۲۵۷ و فیه «الحسد» بدل «البخل».

  447. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۲۸ ح‏۱۶۹۴، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۶ ح‏۳۰۴.

  448. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۷۶ ح‏۹۵۸۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۸۱ ح‏۸۸۷۵ و فیه «مَا عَقَدَ إِيمَانَه‏» بدل «ما عَقَلَ».

  449. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۳۱۳ ح‏۱۱۹۷.

  450. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۳۳۹ ح‏۱۲۸۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۷ ح‏۱۱۷۷.

  451. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۶۹ ح‏۲۶۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۶۱ ح‏۱۵۸۴.

  452. . الأرَبُ: الحاجة (المصباح المنیر: ص‏۱۱ «أرب»).

  453. . غرر الحكم: ج‏۳ ص‏۶۹ ح‏۳۸۵۶، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۷۵ ح‏۳۶۳۸.

  454. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۷۲ ح‏۵۳۳۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۶۶ ح‏۴۸۷۲.

  455. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۱۷۴ ح‏۷۸۳۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۵۲ ح‏۸۱۰۸.

  456. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۱۴۴ ح‏۷۶۸۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۵۱ ح‏۸۰۴۷.

  457. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۳۰۷ ح‏۸۴۹۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۴۹ ح‏۷۹۸۲.

  458. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۲۰۳ ح‏۷۹۸۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۳۰ ح‏۷۳۶۵.

  459. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۳۲۰ ح‏۸۵۵۶، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۵۷ ح‏۸۲۶۵.

  460. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۵۹۸ ح‏۷۱۲۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۸۹ ح‏۶۵۷۱.

  461. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۱۸۳ ح‏۷۸۸۳، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۵۳ ح‏۸۱۳۸.

  462. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۶۳ ح‏۱۸۴۷، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۵ ح‏۱۴۲۲.

  463. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۱۸۸ ح۷۱۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۳ ح‏۱۰۱۲.

  464. . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۷ ص‏۴۰، بحار الأنوار: ج‏۳۲ ص‏۲۰ ح‏۷.

  465. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۲۸۵ ح‏۸۳۹۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۴۸ ح‏۷۹۳۴.

  466. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۲۰۰ ح‏۵۸۲۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۰۳ ح‏۵۳۸۳.

  467. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۲۱۳ ح‏۸۴۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۵ ح‏۷۱۰.

  468. . غرر الحكم: ج‏۱ ص‏۲۳۱ ح‏۹۳۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۱ ح‏۵۱۴.

  469. . ما بين المعقوفين أثبتناه من‏ مستدرك الوسائل: ج ۸ ص‏۲۲۴ ح‏۹۳۱۳.

  470. . تحف العقول: ص‏۲۹۳، بحار الأنوار: ج‏۸۷ ص‏۱۷۲ ح‏۵.

  471. . سنن النسائي: ج‏۸ ص‏۲۶۸؛ نزهة الناظر: ص۵۶ ح۱۱۰ نحوه.

  472. . مهج الدعوات: ص۱۳۲ عن محمّد بن‏النعمان الأحول عن‏الإمام الصادق۷، بحار الأنوار: ج‏۹۴ ص‏۲۴۰ ح۹.

  473. . الإختیار لابن باقي: ج۱ ص۲۰۵، بحار الأنوار: ج‏۸۷ ص‏۲۴۶ ح‏۵۶.

  474. . كتاب من لا يحضره الفقيه: ج‏۱ ص‏۳۳۷ ح‏۹۸۲ عن عمّار بن موسیٰ، مصباح المتهجّد:ص۱۱۵ ح۱۹۱، فلاح السائل: ص۴۷۵ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت: نحوه، بحار الأنوار: ج‏۸۶ ص‏۲۸۷ ح‏۴۸.

  475. . الكافي: ج‏۲ ص‏۵۹۰ و ص‏۵۹۲ ح‏۳۱، مصباح المتهجّد: ص‏۲۷۷ ح‏۳۸۳، جمال الاُسبوع: ص‏۱۴۳ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت:، بحار الأنوار: ج‏۸۹ ص‏۳۰۲ ح‏۱۰.

  476. . مهج الدعوات: ص‏۱۲۶، بحار الأنوار: ج‏۹۴ ص‏۲۳۵ ح‏۹.

  477. . صحيح البخاري: ج‏۵ ص‏۲۳۵۰ ح‏۶۰۳۶ عن أبي موسى الأشعري؛ مهج الدعوات: ص ۱۶۹ عن الإمام عليّ۷، بحار الأنوار: ج ۹۵ ص ۳۹۴ ح ۳۲.

  478. . مصباح المتهجّد: ص‏۸۴۴ ح‏۹۱۰، الإقبال: ج‏۳ ص‏۳۳۱، مصباح الزائر: ص‏۳۱۷.

  479. . مهج الدعوات: ص‏۱۶۹، بحار الأنوار: ج‏۹۵ ص‏۳۹۴ ح‏۳۲ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي.

  480. . الصحيفة السجّادية: ص‏۱۲۶ الدعاء ۳۱.

  481. . نهج البلاغة: الخطبة ۱۹۸، بحار الأنوار: ج ۷۰ ص ۲۸۴ ح ۶.

  482. . الكافي: ج‏۸ ص‏۵۲ ح‏۱۶، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۳۵۹ ح‏۲.

  483. . الفرقان: ۶۳.
  484. . کذا في المصدر، و في کنز العمّال: ج‏۳ ص‏۶۴۲ ح‏۸۳۰۲ «قلتَ»، و هو الأصحّ.
  485. . مسند ابن حنبل: ج‏۹ ص‏۱۹۱ ح‏۲۳۸۰۶، تفسير ابن كثير: ج۶ ص۱۳۲.
  486. . المصباح للكفعمي: ص‏۳۵۷، البلد الأمين: ص‏۳۵۰.

  487. . مكارم الأخلاق: ج‏۲ ص‏۳۳۹ ح‏۲۶۶۰ عن ابن مسعود، العدد القويّة: ص‏۲۰۵ ذيل ح‏۶ من دون إسنادٍ إلیٰ أحدٍ من أهل البيت:، بحار الأنوار: ج‏۷۷ ص‏۹۳ ح‏۱.

  488. . تحف العقول: ص‏۱۷۲، بشارة المصطفیٰ: ص‏۲۶ عن كميل بن زياد، بحار الأنوار: ج‏۷۷ ص‏۲۶۸ ح‏۱.

  489. . الفرقان: ۷۲.

  490. . صفات الشيعة: ص‏۱۲۰ ح‏۶۳ عن محمّد بن الحنفيّة، بحار الأنوار: ج‏۷ ص‏۲۲۰ ح‏۱۳۲.

  491. . تحف العقول: ص‏۳۷۸، مشكاة الأنوار: ص‏۱۲۶ ح‏۲۹۱ نحوه، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۲۶۴ ح‏۱۶۹.

  492. . هو إبراهيم بن المهديّ، الخليفة العبّاسي، المكنّیٰ بأبي إسحاق (الأغاني: ج‏۱۰ ح‏۱۱۹).

  493. . الأغاني: ج‏۱۰ ص‏۱۵۷؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج‏۳ ص‏۲۷۰ نحوه، بحار الأنوار: ج‏۳۹ ص‏۸۶.
  494. . منية المريد: ص۱۴۰، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۲۲۶ ح‏۱۸؛ المعجم الأوسط: ج‏۷ ص‏۷۸ ح‏۶۹۰۸ عن عمر بن الخطّاب نحوه.

  495. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۶۲۶ ح‏۷۲۲۴، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۹۵ ح‏۶۶۸۴.

  496. . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۲۵۹ ح‏۳۹.

  497. . زریٰ علیه زَرْیاً من باب رَمی، و زریَةً و زرایَةً - بالکسر - : عابه و استهزأ به (المصباح المنیر: ص ۲۵۳ «زري»).

  498. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۳۴۰ ح‏۱۰۴۲۲، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۱۹ ح‏۹۴۲۱.

  499. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۲۷۲ ح‏۱۰۲۱۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۱۹ ح‏۹۴۱۴.

  500. . في مرآة العقول: ج۲۶ ص۱۹: «قوله۷: ليعطفنّ، من العطف بمعنىٰ الميل و الشفقة، أي ليترحّموا و يعطفوا علىٰ ذوي الجهل بأن ينهوهم عمّا ارتكبوه من المنكرات. و في بعض النسخ: عن ذوي الجهل، فالمراد هجرانهم و إعراضهم عنهم».

  501. . الكافي: ج‏۸ ص‏۱۵۸ ح‏۱۵۲، تنبیه الخواطر: ج۲ ص۱۴۷، أعلام الدین: ص۲۳۶ کلاهما نحوه.

  502. . وفي النسخة التی بایدینا: «أغربته»، وما أثبتناه من بحار الأنوار.
  503. . عيون أخبار الرضا۷: ج‏۲ ص‏۱۷۴ ح‏۱، العدد القويّة: ص‏۲۹۴ ح‏۲۱ نحوه، بحار الأنوار: ج‏۴۹ ص‏۱۰۸ ح‏۲.
  504. . الكافي: ج‏۲ ص‏۱۱۶ ح‏۱ عن السكوني عن الإمام الصادق۷، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج‏۴ ص‏۳۶۰ ح‏۵۷۶۲ عن الإمام الصادق عن آبائه: عنه صلّی اللّه علیه و آله ، بحار الأنوار: ج‏۷۱ ص‏۴۲۲ ص‏۵۹؛ شعب الإيمان: ج‏۶ ص‏۳۳۹ ح‏۸۴۲۳ نحوه.

  505. . كتاب من لا يحضره الفقيه: ج‏۴ ص‏۳۵۷ ح‏۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعاً عن الإمام الصادق عن آبائه:، الكافي: ج‏۲ ص‏۱۰۷ ح‏۳ عن الإمام الصادق۷، تحف العقول: ص‏۲۹۳ عن الإمام الباقر۷ و کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج‏۷۷ ص‏۴۹ ح‏۲.

  506. . الأمالي للطوسي: ص‏۱۰۳ ح‏۱۵۸ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عن آبائه:، تنبیه الخواطر: ج۲ ص۱۸۰، دعائم الإسلام: ج۲ ص۳۲۵ ح۱۲۲۶ کلاهما عن الإمام الباقر عن آبائه: عنه صلّی اللّه علیه و آله نحوه، بحار الأنوار: ج‏۷ ص‏۱۷۱ ح‏۱.
  507. . النَّوْل: الأجر و الحَظّ (مجمع البحرين: ج‏۳ ص‏۱۸۵۰ «نول»).

  508. . الكافي: ج‏۲ ص‏۶۰۴ ح‏۵ عن عمرو بن جميع عن الإمام الصادق۷.

  509. . تحف العقول: ص‏۲۸، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۲۹ ح‏۱۲؛ المطالب العالية: ج‏۳ ص‏۲۳ ح‏۲۷۷۱ عن ابن عبّاس.

  510. . كذا في أكثر المصادر، و في بعضها: «ويقطعون»، و في النهاية لابن الأثير في «ملل»: «و يقطعونَني».

  511. . أسفَفت الوَسْم: هو أن يُغرِز الجلدُ بإبرة ثمّ تُحشی المغارِزُ كُحلاً. و قيل: هو من سَفِفت الدواء أسَفُّه. و المَلّ و المَلّةُ: الرماد الحارّ الذي يُحمى لِيُدفَن فيه الخبز ليَنضج. أراد: إنّما تجعل المَلّة سُفوفاً يستَفّونَه؛ يعني أنّ عطاءك إيّاهم حرام عليهم، و نارٌ في بطونهم. أو أي تجعل وجوهم كلون الرماد (اُنظر النهاية: ج‏۲ ص‏۳۷۵ «سفف» و ج‏۴ ص‏۳۶۱ «ملل»).
  512. . صحيح مسلم: ج‏۴ ص‏۱۹۸۲ ح‏۲۲، مسند ابن حنبل: ج‏۳ ص‏۱۶۲ ح‏۷۹۹۸، الأدب المفرد: ص‏۲۹ ح‏۵۲.
  513. . تاريخ أصبهان: ج‏۱ ص‏۱۹۵ الرقم ۲۴۴.

  514. . تاريخ بغداد: ج‏۴ ص‏۴۱۰ الرقم ۲۳۱۳، تاريخ دمشق: ج‏۶۱ ص‏۴۶۱ ح‏۱۲۶۸۵.

  515. . خَبَرتُ الشيءَ أخبُرُ: عَلِمتُهُ، فأنا خَبيرٌ به (المصباح المنير: ص‏۱۶۲ «خبر»).

  516. . أصابتهم السَّنَة: يَعنون به السنَة المَجدِبَة (لسان العرب: ج‏۱۴ ص‏۴۰۵ «سنا»).
  517. . الظاهر زيادة الواو، و المناسب: «إلى».
  518. . كذا، و لعلّ الصواب: «سَيِّئو».
  519. . المَطْل: التسويف و المدافعة بالعدة و الدَّين (لسان العرب: ج‏۱۱ ص‏۶۲۴ «مطل»).
  520. . کذا في المصدر، و الظاهر أنّ الأصحّ: «فَوتَه» کما في صحیح ابن حبّان.
  521. . الحِبر و الحَبر: العالم ذِمِّيّاً كان أو مسلماً بعد أن يكون من أهل الكتاب... [و قال] الجوهري: الحِبر و الحَبر: واحد أحبار اليهود، و بالكسر أفصح (لسان العرب: ج‏۴ ص‏۱۵۷ «حبر»).
  522. . المستدرك على الصحيحين: ج‏۳ ص‏۷۰۰ ح‏۶۵۴۷، صحيح ابن حبّان: ج‏۱ ص‏۵۲۱ - ۵۲۳ ح‏۲۸۸، السنن الكبرى: ج‏۶ ص‏۸۶ ح‏۱۱۲۸۴ کلاهما نحوه.
  523. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۲۷۷ ح‏۱۰۲۴۰، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۲۱ ح‏۹۴۷۳.

  524. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۱۸ ح‏۷۳۰۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۰۲ ح‏۶۷۸۴.

  525. . عیون المعجزات: ص۳۶ ميثم التمارّ، نوادر المعجزات: ص۱۳۴، بحار الأنوار: ج‏۵۷ ص‏۳۴۵ ح‏۳۶.

  526. . غرر الحكم: ج‏۳ ص‏۱۶۲ ح‏۴۱۰۴، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۳۶ ح‏۳۱۰۵.

  527. . غرر الحكم: ج‏۳ ص‏۴۴ ح‏۳۷۷۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۶۹ ح‏۳۵۶۴.

  528. . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۱ ص‏۳۲۳.

  529. . تحف العقول: ص‏۲۲۲، شرح الأخبار: ج‏۲ ص‏۴۴۳ ح‏۷۹۴ نحوه، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۶۲ ح‏۱۴۲؛ البداية و النهاية: ج‏۷ ص‏۳۲۸ و ليس فيه صدره.

  530. . الكافي: ج‏۲ ص‏۲۳۵ ح‏۱۷، تنبيه الخواطر: ج‏۲ ص‏۲۰۲، أعلام الدين: ص‏۱۱۰، بحار الأنوار: ج‏۶۷ ص‏۳۵۸ ح‏۶۱.

  531. . الخصال: ص‏۴۹ ح‏۵۷ عن أبي حمزة الثمالي، بحار الأنوار: ج‏۷۴ ص‏۱۵۸ ح‏۷.

  532. . عيون أخبار الرضا۷: ج‏۲ ص‏۱۷۴ ح‏۱، العدد القويّة: ص‏۲۹۳ ح‏۲۱، بحار الأنوار: ج‏۴۹ ص‏۱۰۷ ح‏۲.
  533. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۴۰۶ ح‏۱۰۸۰۴، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۴۰ ح‏۱۰۰۱۹.

  534. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۶۱۱ ح‏۷۱۷۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۹۲ ح‏۶۶۴۲.

  535. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۳۳۱ ح‏۱۰۳۹۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۲۷ ح‏۹۵۹۳ نحوه.

  536. . نثر الدرّ: ج۳ ص۱۵۲، غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۱۸۳ ح‏۲۳۰۶؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۳۲۷ ح‏۷۴۷.

  537. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۲۸۴ ح‏۱۰۲۶۵، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۲۸ ح‏۹۶۰۲.

  538. . قصص الأنبياء للراوندي: ص‏۱۹۶ ح‏۲۴۸ عن يحيی بن سعيد القطّان، بحار الأنوار: ج‏۱۳ ص‏۴۲۱ ح‏۱۶.

  539. . الأعراف: ۱۹۹.
  540. . القصص: ۵۵.
  541. . الكافي: ج‏۸ ص‏۱۳۱ و ۱۳۸ ح‏۱۰۳، الأمالي للصدوق: ص۶۱۱ ح‏۸۴۲ عن الإمام الصادق۷، تحف العقول: ص‏۴۹۹، بحار الأنوار: ج‏۱۴ ص‏۲۹۶ ح‏۱۴.

  542. . كتاب من لا يحضره الفقيه: ج‏۴ ص‏۳۹۵ ح‏۵۸۴۰ عن يونس بن ظبيان عن الإمام الصادق عن آبائه:، معاني الأخبار: ص‏۱۹۶ ح‏۱ عن الإمام الصادق عن آبائه: عنه صلّی اللّه علیه و آله ، مشكاة الأنوار: ص‏۲۴۱ ح‏۶۹۸، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۲۰۲ ح‏۱۳.

  543. . تاريخ دمشق: ج‏۱۰ ص‏۱۷۱ ح‏۲۵۳۴ عن أبي اُمامة، الفردوس: ج‏۲ ص‏۲۶۸ ح‏۳۲۴۹ نحوه.

  544. . الكافي: ج‏۸ ص‏۲۴ ح‏۴ عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر۷، تحف العقول: ص‏۸۰، بحار الأنوار: ج‏۷۷ ص‏۲۸۷ ح‏۱؛ دستور معالم الحكم: ص‏۲۲.

  545. . مطالب السؤول: ج‏۱ ص‏۲۳۰، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: ص‏۵۵۴؛ بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۸ ح‏۶۴.

  546. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۲۵۶ ح‏۸۲۲۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۴۵ ح‏۷۸۳۷.

  547. . اصطنعه: اتّخذه، وقوله تعالى: (وَٱصْطَنَعْتُكَ لِـنَفْسِي) تأويله: اخترتُك لإقامة حجّتي وجعلتُك بيني وبين خلقي. وقال الأزهري: أي ربّيتُك لخاصّة أمري(لسان العرب: ج‏۸ ص‏۲۰۹، الصحاح: ج‏۳ ص‏۱۲۴۶ «صنع»).

  548. . غرر الحكم: ج‏۵ ص‏۲۵۷ ح‏۸۲۴۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۴۵ ح‏۷۸۳۱.

  549. . نهج البلاغة: الكتاب ۳۱، خصائص الأئمّة:: ص‏۱۱۷، تحف العقول: ص‏۸۵، بحار الأنوار: ج‏۷۴ ص‏۱۶۵ ذيل ح‏۲۸.

  550. . كنز الفوائد: ج‏۱ ص‏۳۶۸، بحار الأنوار: ج‏۷۴ ص‏۱۶۶ ح‏۳۰.

  551. . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۳۰۵ ح‏۴۹۸؛ نثر الدرّ: ج۴ ص۲۰۰ من دون إسنادٍ إلی النبيّ أو أحد من أهل البیت:.

  552. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۱۹ ح‏۹۲۹۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۷۲ ح‏۸۶۴۲.

  553. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۳۲۲ ح‏۱۰۳۸۳، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۲۶ ح‏۹۵۸۴ نحوه.

  554. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۱۶۶ ح‏۵۶۹۱، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۹۳ ح‏۵۲۱۶.

  555. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۱۷۰ ح‏۵۷۰۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۲۹۴ ح‏۵۲۵۹.

  556. . كنز الفوائد: ج‏۱ ص‏۱۹۹، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۱۶۰ ح‏۴۱.

  557. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۲۷۶ ح‏۱۰۲۳۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۵۲۱ ح‏۹۴۷۲.

  558. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۱۳۸ ح‏۹۸۳۳، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۸۷ ح‏۹۰۰۷ نحوه.

  559. . غرر الحكم: ج‏۶ ص‏۱۲۹ ح‏۹۷۸۸، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۴۸۹ ح‏۹۰۵۹.

  560. . غرر الحكم: ج‏۲ ص‏۲۷۹ ح‏۲۶۰۶، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۱۰۴ ح‏۲۳۵۳.

  561. . أو تضبَط: «مُعَرَّضٌ».

  562. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۲۱۰ ح‏۵۸۵۶، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۰۲ ح‏۵۳۶۵.

  563. . غرر الحكم: ج‏۴ ص‏۲۰۳ ح‏۵۸۲۹، عيون الحكم و المواعظ: ص‏۳۰۱ ح‏۵۳۴۱.

  564. . الكافي: ج‏۸ ص‏۲۲ ح‏۴ عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر۷، تحف العقول: ص‏۹۶، بحار الأنوار: ج۷۷ ص‏۲۸۵ ح۱.

  565. . في المصدر «أودى»، وما أثبتناه من المصادر الاُخرى. و الردى: الهلاك... و أرديته: أي أهلكتُه (لسان العرب: ج‏۱۴ ص‏۳۱۶ «ردي»).
  566. . البداية و النهاية: ج‏۸ ص‏۱۱، عیون الأخبار لابن قتیبة: ج۳ ص۹۱، دستور معالم الحكم: ص‏۱۵۷ کلاهما نحوه.
  567. . أي طافوا في خلال الديار ينظرون هل بقي أحد لم يقتلوه. و في الصحاح: جاسوا خلال الديار؛ أي تخلّلوها فطلبوا ما فيها (لسان العرب: ج‏۶ ص‏۴۳ «جوس»).

  568. . بحار الأنوار: ج‏۹۴ ص‏۱۲۶ ذيل ح‏۱۹ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي؛ المعجم الصغير: ج‏۱ ص‏۲۰۱ من دون إسناد إلی أحد من أهل البيت: نحوه.

  569. . الكافي: ج‏۲ ص‏۲۳۸ ح‏۲۷ عن مهزم الأسدي، دعائم الإسلام: ج‏۱ ص‏۶۴ عن الإمام الباقر۷، أعلام الدين: ص‏۱۱۳، بحار الأنوار: ج‏۶۸ ص‏۱۸۰ ح‏۳۹.

  570. . الزَّرابِيّ: الوَسائد (المصباح المنیر: ص‏۲۵۲ «زرب»).

  571. . الكافي: ج‏۱ ص‏۳۹ ح‏۲ عن إبراهيم بن عبدالحميد، الاختصاص: ص‏۳۳۵، بحار الأنوار: ج‏۱ ص‏۲۰۵ ح‏۲۷.

  572. . تحف العقول: ص‏۴۸۹، خصائص الأئمّة:: ص۱۱۹ عن الإمام عليّ۷، العدد القويّة: ص‏۳۰۰ عن الإمام الرضا۷ و فیهما «في تعب» بدل «تعب»، بحار الأنوار: ج‏۷۸ ص‏۳۵۵.

  573. . تحف العقول: ص‏۴۹۶ - ۵۰۰، أعلام الدين: ص‏۲۳۳، بحار الأنوار: ج‏۱۴ ص‏۲۹۹ ح‏۱۴.

  574. . الزهد لابن حنبل: ص‏۱۳۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج‏۱۱ ص‏۱۳۸ ح‏۲۰۱۳۶، الزهد و الرقائق: ص‏۴۸۴ ح‏۱۳۷۴.

  575. . الفَرَق - بالتحریك - : الخوف و الفزع (مجمع البحرین: ج ۳ ص ۱۳۸۸ «فرق»).

  576. . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج‏۲۰ ص‏۳۰۱ ح‏۴۴۲؛ نثر الدرّ: ج۴ ص۱۸۹ من دون إسناد إلی أحد من أهل البیت:.